المحرر موضوع: في محاضرة في بغديدى في سهل نينوى العراق حبيب افرام: الارض لمن عليها وليس لمن تحتها  (زيارة 1593 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الرابطة السريانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 771
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في محاضرة في بغديدى في سهل نينوى العراق
حبيب افرام: الارض لمن عليها وليس لمن تحتها




         أكد رئيس الرابطة السريانية ان كل شخص مشرقي بقي في أرضه هو المقاومة والقضية. لاننا نحن من يكتب مستقبلنا في الشرق، في عقلنا أولاَ، في ايماننا أن نستمر ولا نهاجر، ولا نفكر بأرجلنا ولا نحلم بجواز سفر أجنبي.
         وجاء ذلك في محاضرة له، بعنوان" مسيحيو الشرق الواقع والتحديات" بدعوة من مركز السريان للثقافة والفنون في بغديدى في سهل نينوى- الحمدانية-  العراق بحضور المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس والخورأُسقف لويس قصاب رئيس هيئة شؤون المسيحيين وخالص ايشوع عضو مجلس النواب العراقي ونيسان كرومي رزوقي قائممقام قضاء الحمدانية والدكتور سعدي المالح مدير عام المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية وجمهور كبير من ممثلي الأحزاب والمراكز الثقافية والدوائر الرسمية والمهتمين بالشأن الثقافي.

في بداية المحاضرة رحب الشاعر وعدالله ايليا رئيس الهيئة الإدارية للمركز بالضيوف، بعد ذلك تحدّث الإعلامي نمرود قاشا والذي أدار الجلسة بمقدمة عن المحتفى به جاء فيها:

واكب كل الأحداث العربية والدولية التي جرت في الربع الأخير من القرن العشرين، وتعاطى معها بوعيٍ وواقعية حرصاً على استمراية حضور المسيحيين في المشرق ومستقبل علاقتهم بإخوانهم المسلمين.
وأضاف قاشا: شغلت قضية العراق ومسيحيه حيزاً كبيراً من اهتمامه فقال قادة العراق السياسيين والدينيين ومثقفيه في بغداد وكردستان العراق أو في مقر الرابطة في لبنان أو خلال حضوره لمؤتمرات عالمية يكون للعراق حصةً فيها.

وبعد ذلك بدأت محاضرة الأستاذ حبيب افرام، أردت من هذا اللقاء يكون من القلب إلى القلب، وأهدي هذا اللقاء للمطرانين، المطران الشهيد فرج رحو والمطران المغيّب المخطوف يوحنا إبراهيم، والمطرانين رمز لمسيحي الشرق، الأول شهيداً على أرض الرافدين، ودفع بدمع نيابة عنها وبرهن أن الكنيسة ما زالت نبع الشهداء وملتزمة بخطها التاريخي بالبقاء في الأرض والدفاع عن الإيمان والشعب، والمطران يوحنا إبراهيم مع المطران اليازجي هو رمز للشعب المخطوف، رمز اللااستقرار والعنف والفوضى في سوريا الحبيبة.
وأضاف حبيب: كل شخص منكم هنا هو مقاومة وقضية، أنا أهنيء هذه المدينة المباركة (بغديدا) وقد قرأت عن تاريخها، وكم هي زاخرة بالعلم والفكر والكتابة.






المقاومة.. ليس أن نبقى على الأرض وإنما حضورنا وإشعاعنا ونورنا، نحن ملح هذه الأرض وسكرها أيضاً. نحن لسنا عدداً ولا في تنافس ديمغرافي مع أحد، نحن شهود للمحبة والإيمان والمثل والقيم للإنجيل ولكل ما رمزنا ونرمز إليه.
واسترسل حبيب بالقول: وعن مسؤولية الغرب في كل ما يجري على الأرض. فاعتقد في مكان ما هناك غرب خبيث في التعامل مع مسيحيي الشرق، نحن نعرف، إننا لسنا حاجة إستراتيجية للغرب، ربما ينظرون


إلينا بأننا فائض غير مطلوب، وفي مكان ما يتعاطى معنا الغرب على إننا شعب معد للتصدير إما يفتحون أبواب الهجرة بطرق مشروعة، أو بإعطاء الفيز أو تسهيل دخول الناس بطرق ملتوية وغير شرعية تحت شعار حقوق الإنسان وحق اللجوء.
هذا وفي ختام المحاضرة التي حملت عنوان "مسيحيو الشرق.. الواقع والتحديات" أجاب على الأسئلة والمداخلات التي طرحت حول المحاضرة.
وقد جرى تكريم الأستاذ حبيب افرام بدرع المركز وهدية عبارة عن صورة تذكارية ومجموعة كتب من مؤلفات الخورأسقف لويس قصاب.




غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مركز السريان للثقافة والفنون يستضيف رئيس الرابطة السريانية في محاضرة بعنوان "مسيحيو الشرق.. الواقع والتحديات"

عنكاوا كوم- خاص- بغديدا
إستضاف مركز السريان للثقافة والفنون الناشط المسيحي حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان وأمين عام الرابطات اللبنانية المسيحية في محاضرة بعنوان "مسيحيو الشرق.. الواقع والتحديات"، وذلك مساء يوم السبت الخامس من تشرين الأول الجاري وفي حدائق المركز.
في بداية المحاضرة رحّب الشاعر وعدالله ايليا بالحضور، ثمّ قدّم الشاعر نمرود قاشا الذي أدار الجلسة، نبذة عن حياة المحاضر، داعياً المحاضر للصعود إلى المنصّة لتقديم محاضرته.
في بداية المحاضرة، رحبّ المحاضر بالحضور وبالمدينة السريانية "بغديدا"، ثمّ تحدث عن التحديات التي تواجه مسيحيي الشرق، وبالأخص في العراق وسوريا ولبنان ومصر، وما هو المطلوب من المسيحيين لمواجهتها، كما أكّد على ضرورة عدم هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط، رغم الإغراءات التي توفرها بعض الدول الغربية لهم "حسب تعبيره".
بعدها أجاب الضيف على أسئلة الحضور ومداخلاتهم في هذا الخصوص.
وفي ختام المحاضرة، قدّم سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون درع المركز للمحاضر، كما قدّم الدكتور سعدي المالح المدير العام لمديرية الثقافة السريانية في إقليم كوردستان صورة تجمعه مع المحاضر، هديةً له، وقدّم الخور أسقف لويس قصاب جميع نتاجاته المطبوعة هدية للمحاضر
وقدّم المركز درعه للخور أسقف لويس قصاب رئيس هيئة شؤون المسيحيين في بغديدا لدوره الفاعل في المنطقة وفي تفعيل نشاطات مركز السريان.
وكعادة المركز في تقديم التربوين من أبناء بغديدا، فقد كرم المركز المربيين التربويين "ميخائيل بتق ومتي سقط" حيث قدّم النائب خالص ايشوع درع المركز للمربي بتق، وقدّم الحقوقي نيسان كرومي رزوقي درع المركز للمربي سقط.
حضر المحاضرة عدد من الآباء الكهنة وممثلي الكيانات السياسية والمنظمات الجماهيرية والشعبية وجمع من أدباء ومثقفي المنطقة من بغديدا وبرطلي وكرملش وعنكاوا، وجمع من أبناء بغديدا.
الجدير بالذكر بأن المحاضر من مواليد بيروت "المصيطبة" 1954، تلقّى علومه الإبتدائية والثانوية في مدرسة مار إلياس بمنطقة "طينا" وفي كلية البشارة الأرثوذكسية، حائز على إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة الأمريكية في بيروت، عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، كاتب وشاعر حيث أصدر عدد من الكتب منها "الحر أن، متى كان وطناً، متى كانت حبيبته، أقرأ فصلاً من عهدها، مسيحيو الشرق.. خيار البقاء وإرادة الرجاء"، تولى رئاسة اللجنة المشرقية للأعوام "1981-1984" قبل أن ينتخب رئيساتً للرابطة السريانية في لبنان منذ عام 1984، وما يزال يشغل هذا المنصب.





















أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الجديد والخطير الذي أتى به حبيب أفرام في هذه "المحاضرة" ؟ ذهب من بيروت الى بغديده ليقول هاتين الكلمتين؟ هههههههه