المحرر موضوع: اقامة امارة ابو طوق .  (زيارة 1054 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jan van

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 156
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقامة امارة ابو طوق .
« في: 23:35 02/01/2007 »
                               الدولة الاسلامية الديوقراطية في بداية فكر عهد التكوين .

                                           السعي الئ اقامة امارة ابو طوق

الفكر الدكتاتوري الجديد في الشرق ، والملفوف بالفكر الديني الشوفيني ، وان الاستراتجية الجدبدة في تكتيكها وكمائنها للاستقالة بهذا الفكر . فالساحة اذا بقت علئ هذا الحال لسوف نرئ عجب العجب. وان هذه ليست الا البداية في المنطقة. وان الحالة في الساحة لم يشهد اي تطور يذكر ، ولهشاشة الموضوع الامني في العراق. ينجرف المتخلفون والعنصريين تحت الوية الاحزاب والمليشيات الطائفية . فالملالي يستعدون لاقامة الامارة الجديدة في المنطقة .وانها الحل الوحيد لمشاكل المنطة والشعوب.
 
بعد المهزلة التي احاطة بحكومة المالكي وحكومة العراق، وعدم التصويت من قبل رئيس الجمهورية  ،
ومن الاسراع باعدام الطاغية ، يثير جدلا كبيرا وعملية التصوير الذين قاما بعملية التصوير لعملية الاعدام . فاين هيبة الدولة في هذا المكان.

اهو هدية السنة العراقييين في العيد ؟
ولماذا الهتافات بتمجيد الصدر باعدام الطاغية ؟

واقول نعم انه انتقام من القائد اللاظرورة إ واين كنتم كل تلك السنين من الحكم في العهد البائد .

واقول وكما هو معرف لدينا انه في الاعياد والمناسبات ، هنالك اعفاء وتسامح وغفران والخ ...
الم يكن هنالك انيهة للانتظار من عملية الانتقام بحق الطاغية ولو بعد العيد ؟

واين هي حقوق الانسان من الاعدام ؟
وحول تصريح الدكتورموفق الربيعي ، الذي له دجل والتدليس الغوي وعلم الهرطقات . هل نسيت نفسك انك دكتور يا دكتور موفق ( يا دكتور خايب ) . اين هي حقوق الشخص الذي اعدم وحقوق ومسوولية الدولة في ذلك المكان . لو تلزمنا بسكوتك ، والتعلم في التكلم باللغة العربية والانجليزية والتدريب عليها، يكون افظل لنا ولك من علم الهرطقات الذي تحدث به عفوا يا دكتور احترم ولو مرة شهادتك .

فواجهة وصور ممن يمثلوا الحكم العراقي الان . ليس في اجنتدهم اي مطلب شعبي لابناء البلد إ
وهنالك كثير من المسالات والاسئلة يجب ان تطرح . ومن حقنا بظل الحكومة التي لا صلة لها باي ديموقراطية.
فجيش المهدي وكما نفهم منه ، انه امام مسالة اخلاقية اولا . وحالة الفوظئ والخراب في البلد ثانيا .
فهذا الجيش لم يكن ولم يعرف عنه الا مابعد الاحتلال الامريكي، فاتباعه كلهم من الطائفة الشيعية. وفد حصلوا السلاح من الجيش العراقي السابق ، وما مد له من ملالي ايران كلبنان،

وتشير التساؤلات وعلئ الساحة المحيطة بالعراق ودول الجوار ، هي مد جذور التيارات وتنظيم احزاب شيعية  وكما عرف في فكر الاخوان المسلمين في مصر. هيئة إسلامية جامعة تعمل لإقامة دين الله في الأرض .. وقيام الدولة الإسلامية التي تنفذ أحكام الإسلام وتعاليمه عملياً وتحرسها في الداخل وتعمل على نشرها في الخارج .. وإعداد الأمة إعداداً جهادياً لتقف جبهة واحدة في وجه المتسلطين من أعداء الله تمهيداً لإقامة الدولة الإسلامية الراشدة" . وأول من يندهنا من ملحوظات ، هو تلك حالة الشعورية التي تظهر واضحة فيما يقول الإخوان ، وهو أنهم مختارون من العناية الإلهية لإقامة دولة الإسلام على الكوكب الأرضي ، بل ويسمون دولتهم المقبلة بالدولة الإسلامية "الراشدة" قياساً على زمن الخلافة الراشدة التي يتم تمييزها باللقب تنزيهاً وترفعاً بها عن أية أنظمة حكم أخرى ، حتى لو كانت عبر دولة إسلامية عاشت ألفاً وأربعمائة عام ولم تصل إلى ذلك السلف مرة أخرى في نظام حكمه ، حتى اخترعوا أحاديث تقدس هؤلاء الراشدين وتنعتهم بالمهديين وتتنبأ بهم وتعترهم خير القرون بعد الرسول .

إن الفكر الاسلامي الساسي فاشل وليس علئ شي . ولهم ابعاد سياسية لاتنسجم مع القرون الحديثة. لان ما موجود لديهم لايصلح ان يقدم مع الوجبات الغذائية للجنس البشري. ويرون أنهم المستأمنون على الأمة لأنهم الصراط المستقيم بعد شعورهم بفراغ السلطة والتسلط علئ المعترك العربي! رغم ما نرى لهم في الواقع قبل أن يصلوا إلى الحكم لهم من فعال غير راشدة وشاذه وادع ،
 ولا حتى قانونية بالمنطق الشرعي الإسلامي نفسه . لقد رشحوا أنفسهم للأمة بغض النظر عن رأي الأمة باشكال وعمائم مبهمة ، فهكذا كانت الخلافات طوال عصورها وعمها، وكما انا لم تخلوا كثيرا ، من الدسائس والقتل والعنف واباحة مالا يبيح وهو قبيح .واما حديثهم عن الديمقراطية في مبادرتهم فقد ثبت أنه من الوان ومظاهر الطيف الشمسي في الصيف الاصفر. فهي هرطقة وفهلوة... فهلوة الثلاث ورقات السحرية ، وأنه ليس بديمقراطية قدر ما هو لون ردئ من الانتهازية الرخيصة، "ومن لديه مثل هذا الرأس والمال وتلك المؤهلات ؟" لكن مع ملاحظة أنهم يعيدون إنتاج هذا الرأس مال القدسي ليتم تداوله واستهلاكه في جميع الأسواق ، من سوق المعاملات إلى سوق السياسة ، وفقاً لأهواء البشر وأمزجتهم وظروفهم وأحوال السياسة وتقلباتها التي تنعكس مع مواقف الشيعية السياسية على كل لون ممكن . واستخدام الظاهرة القدسية كدليل دائم على صدق الشيعة في تناقضات واضحة في المواقف والأحوال .

وان الظغط علئ حكومة الجعفري ... كان الدليل الواظح للتغير الامريكي والعراقي . فكان خطاب الجعفري قريبا الئ قلوب خصومه واكثرية فصائل وشرائح وطبقات العراقيين . فالجميع ايد خطاب الجعفري . ولكن ماتريده انت لا يريده هم إ

فما هي النسب الحقيقية لحالات القتل العراقي ؟
وما هي انجازات المالكي ولو من الملف الامني ؟

والهدف النهائي إقامة دولة الخلاقة الراشدة في الأرض بعد أن ينصر الله جهادهم بإجبار الحاضر على الركوع للماضي مع بعض التطويع والتأويل لهذا الماضي ومن ابطالها الان الشيخ نصرالله، رغم عجز ألف وأربعمائه عام عن غقامة هذه الدولة النموذجية الوهمية التي يعدوننا بها ، رغم أنها لم تقم إلا في الخيال وحده . وغير مدركين أو حتى واعين أن هناك مسلمين غيرهم يحترمون تاريخ الخلافة الراشدة نعم ، لارتباطه بتاريخ النبوة ، لكنهم أبعد ما يكونون عن تصور عودة هذا النموذج اليوم للحكم لأنه كان حكماً ثيوقراطياً عسكرياً ، كان هو الديكتاتورية الكاملة .
وخاصة لو أخذنا بالحسبان أيضاً أن التجربة بعد تجربتها أربعة عشر قرناً ظلت تسمى تجربة لأنها عجزت عن إقامة تصورها على الأرض ، وكل ما فعلته ورأيناه عبر التاريخ كان هو الحكم الرافض لكل مختلف فلا أقليات لها حق المواطنة المتكافئ مع الأكثرية ، ولا معارضة يحق لها الرأي والحوار أو حتى الاجتهاد مروقاً على الدين .

وان هذه الحالة بل سترجع بنا دوماً إلى النصوص تحصل منها على إجابات جاهزة وحلول لحاضرنا من قبور الماضي البالي العتيق . دولة تقوم على هدف ليس في طاقة دول كبرى هو توحيد العالم تحت راية الإسلام وحكم المسلمين بينما الأهداف الشيعية المعلنة هي تدمير للدولة الوطنية القطرية والقومية وإزالتها ، فيما الوحدة تمر عبر تنمية وإنضاج الدولة القطرية وليس تدميرها ، لذلك لا قيام ولا تطبيق للديمقراطية بلا كيان دولة متماسكة ، ومن هنا نفهم سر ديمقراطية ولا هم يحزنزن ، كما يغني الشيعة اليوم بعد ان تعالئ صوتهم هنا وهناك ، النهاية المرجوة في سيادة المسلمين بغض النظر عن بقية المواطنين ، النهاية قيام الدولة البدوية الوهم التي لا تعرف الوطن ، بل تعرف الحمى ، دولة الحمى المحمية بوحدة القبيلة التي تسيطر على الناس الطائفية. بغض النظر عن تماسك هذه الأرض تحتا من عدمه ، رغم درس التاريخ الذي أكد أن عدم تماسك الأرض تحت إمبراطورية طائفية عنصرية إسلامية كان مآل تمزقها ، ومآل تخلفها بغير نظير . ذلك التاريخ الذي يؤكد عبر كل تجاربه أنه كلما تأزمت الدولة القطرية إنهم يعملون دوماً على الإجهاض المتكرر للديمقراطية بالعبث في رحم الوطن ،

إن الدولة المتماسكة القوية هي ناتج إرادة الأفراد الحرة بالتراضي بينهم كاملا ، والتغير الجذري بهيكلة الحكومة العراقية، وتبني المصالحة الحقيقية مع جميع العراقيين بدون تمييز عنصري وطائفي. وانها وليست نموذجاً هبط من السماء منذ أربعة عشر قرناً الان ليحكموا دولا ، وأن ما يفعله الدولة الان وصلاحيات رئيس الوزراء فاقت كل مراحل الديمو قراطية .هو تأجيل دائم لتميع المواطنين بحقوقهم الإنسانية وكرامتهم في انتظار دولة مثالية لن نراها أبداً دولة الاحلام  ، ولم يرها السلف الصالح او الجمهورية الاسلامية الايرانية بدورهم أبداً ، إنهم بما يفعلون في مبادرتهم للإصلاح هو تأجيل قضية الديمقراطية الليبرالية "حتى يأتي الله بأمره" ؟! أو التعجيل بديمقراطية صندوق الانتخابات فقط ، وهنا لابد أن يأتي الله بأمره .

وان استثمار الرأي الجهادي بالولاء والبراءة وتحويله إلى عقيدة كان بدوره وراء المواقف الإسلامية لرجل الشارع عن غير وعي حقيقي ، بدوافع هذه المواقف ومدى مصداقيتها في دين المسلمين وهو بدوره ما يقف وراء دروسهم ، يتلقاها أبناؤنا في المدارس والمساجد ، وهو بدوره ما يقف وراء فتاوي شديدة الخطورة لمفتين كبار ولهم أثرهم في الشارع العربي والاسلامي، مثل فتوى "ابن عثيمين" "إن موالاة الكفار بالمودة والمناصرة واتخاذهم بطانة حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم . . ولا ينبغي أبداً أن يثق المؤمن بغير المؤمن مهما أظهر من المودة وأبدى من النصح ومثل ما لدينا من فتوى "ابن باز" القائلة : "يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء ، كما أخبر الله في كتابه المبين .. والآيات في هذا المعنى كثيرة وتدل دلالة صريخة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده .. وأن الحسنات التي تحصل لنا من العز والتمكين والنصر على الأعداء ونحو ذلك تسوءهم وأن ما يحصل لنا من السوء كالهزيمة والأمراض ونحو ذلك يسرهم .. هذا ما وقع من النصارى وغيرهم من سائر الكفرة من الكيد للإسلام .. وإنفاق الأموال الضخمة على المبشرين بالنصرانية .

فما هو الفتاوي من الائمة الشيعية بحق الكفار من اليهزد والنصارئ ليسوا نصارئ بل هم (المسيحيون) . صححوا لغتكم ومفهوم هذا الدين الذي يزبدكم عددا .

فالمنطقة مشتعله واجيجها بين لحظة واخرئ . فبوش لم ولن يسلم مقاليد الحكم للصدر ، ولن يكون منفس لايران خلال الثلاث الاشهر الاخيرة . فحالة الحرب في لبنان كانت واحدة من التجارب بين امريكا وايران ، وانها لجس النبض الايراني ،،، وايران قد طمائنت الخليج بنقل التكنلوجيا النووية الئ دول الخليج ومؤسساتها .

فالعقوبات التي صدرت بحق ايران هي حالة النصر التي ارادتها حكومة بوش .
وان الغرب واميركا يتطلعون الئ الهفوه الايرانية ، وكما وقع العراق من قبله في هذه المصيدة. وبما ان فالنظامين مجرميين دكتاتوريين ليس لهم اي علاقة بالعنصر البشري والاخلاقي. وان باعتقاد من ملالي ايران بمساندة الشيعة العراقيينن فيما لو قامت حرب ، وفي اي حالة تهدد ايران بالحرب مع امريكا ،  ان امريكا سوف لن تستخدم اراضي العراق للتحرك لضرب ايران . ولن تقدم امريكا الئ هذا العمل اطلاقا وليس منظور عسكري . هذا هو الفكر الايراني والتدخل السافر في شؤون العراق والمنطقة وفكر الغطرسة .
بل وستستعمل امريكا قواعدها البحرية اولا . ومن حاملات الطائرات والصواريخ  في مياه الخليج .ومن دول الخليج ومياه الخليج . والبحر العربي والمحيط . ولديها هذه القدرة الفاعلة في تدمير ما تريد تدميره . واسرائيل لازالت تراقب واحانة الفرصة . وضرب ايران ثانية كما ضربته عام 1982 بمساعدة النظام العراقي .

وعن موظوعنا عن اثار التيار الصدري ، وارتباطه بالواجب التحريري، وعلئ شاكلة المقامة اللبنانية . نصرالله الذي بعمل كممثل ايران في لبنان،  والصدر والتمجيد به والهتفات في وقت وضع الحبل في رقبة الطاغية . اذن هي حالة فوظئ وانتقام في الشارع العراقي من الحكم الاسلامي الذي نوعد به لتخليصنا من الظلم والقهر  ، والتحرر من الشيطان الاكبر . فانكم انتم هو الشيطان الاكبر . ولتخساء ديموقراطيتكم وحريتكم يا طغاة .

وكفانا الما وقهرا ،وان الشعب العراقي اصبح العوبة باسم السياسة . وسياسة الدين . وافكار المليشيات والملالي ،، وان الاعتبارات الطائفية اصبحت حياة الشارع العراقي . وتهميش والغاء الاخريين اصبحت علنية واقعية وحتئ قرارات فردية .
 



Jan Van.