" الصدق , ثم الصدق , ثم الصدق !"
الإخوة الأعزاء د. حبيب تومي و الأستاذ وسام موميكا !
أولا بفرح شديد تلقينا خبر إتفاقكم على خوض معركة إنتخابية لتمثيل شعبنا و إنقاذه من أصحاب الطروحات الوهمية المزيفة .
ثانيا الدكتور حبيب أنت أدرى منا في المعترك السياسي و إنني أجد إنه من الطبيعي على المستفيدين من المجلس الشعبي أن يستخدموا هذه الأساليب : فهم لا يريدون أن يتعرف السيد سركيس اغاجان على أناس تحركهم غيرة حقيقية من أجل بقايا شعبنا الذي فقد نصف عدده
خلال سنوات قليلة !
ثالثا إنني أختلف في وجهة النظر مع الأستاذ حبيب : السيد سركيس اغاجان هو مسؤول أمام التاريخ لأنه بالرغم من الأموال و السلطة
و الإعلام فهو فشل في دفع شعبنا نحو وحدة حقيقية للدفاع عن كل حقوقه و مصالحه !
رابعا لن يبقى لكم أمام الأموال لشراء الضمائر و الإعلام المتحيز إلا رفع شعار العمل الصادق من أجل أن ييقى مسيحيي العراق في كل
مناطقهم التاريخة - كما تتمنى الكنيسة الكلدانية - شاهدين أحياء لآبائهم و للعلاقات الطيبة مع جميع سكان العراق !
هنري بدروس كيفا