الاخ الكاتب سيزار ميخا
بعد التحية
لا اريد ان ادخل معك في سجالات كتابية عقيمة لكن من خلال اجابتك لم تأتي بجديد وخلطت الاوراق والموضوع واضح وضوح الشمس يعرفه كل ابناء شعبنا في الوطن والمهجر وكذلك تعرفه تنظيماتنا السياسية القومية وهو :
1 - لا يوجد لدى شعبنا حزب له صفة دينية مسيحية في الوطن والمهجر وانما احزاب سياسية قومية استنادا لانظمتها الداخلية وبرامجها السياسية اما قولك ان الخبر الفلاني يقول احزاب مسيحية فليقل هذا لا يعنينا وهذا لا يجوز ان تعتمده كأساس في تحليلاتك السياسية لانها ستصبح ركيكة وغير مقنعة وليس لها سند ودليل دستوري او قانوني وبالتالي تفقد المصداقية
2 - يا اخي بدون لف ودوران كوتا شعبنا في اقليم كوردستان ليست لها صفة دينية مسيحية وانما قومية استنادا للدستور وللمادة السادسة والثلاثين من نص القانون المعدل لانتخابات برلمان كوردستان : أولاً والذي جاء فيه ما يلي : (تخصص خمسة مقاعد للكلدان السريان الآشوريين يتنافس عليها مرشحوا المكون المذكور) ... انتهى الاقتباس ... للاطلاع الرابط ادناه نص القانون وهذا يفند ويدحض كلامك وردك يا اخي
http://www.krg.org/a/d.aspx?s=04030000&l=14&a=28557&r=114&s=0100003 - نعم كوتا شعبنا في دستور العراق الاتحادي وقانون انتخابات برلمان العراق لها صفة دينية مسيحية وهذا غير صحيح ومقبول واحزابنا اعترضت على هذه الصيغة لكن سياسة التهميش والاستصغار لا زالت هي المهيمنة على بعض الكتل السياسية الكبيرة المتنفذة في بغداد
مع تقديري
انطوان الصنا