المحرر موضوع: نريد أعتذار مُرسل من السماء  (زيارة 9443 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نريد أعتذار مُرسل من السماء
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com



غريب هذا الإنسان .... عندما يكون ميسور الأحوال، يحبُّ أنواع الأكل ويختار منهُ ما يريد، ويبحث عن عمل مناسب، ويُطالب أو يتمنى أن يُطالب بحقوقهِ في دولتهِ، يختار لأبنائهِ الأسم الذي يحبهُ، ويرغب في أقتناء أنواع السيارات، يحب التنقل بالوسائل الأكثر رفاهية، ويتمنى أن يكون حراً في كل أختياراته، ويتفاخر بهذه الحرية أو ينزعج في حالة عدم أمتلاكه لها، ومع ذلك، فما أن يأتي وقت الكلام عن عقيدتهِ، نراهُ يدوس على الحرية بحذائهِ ويختار العبودية المطلقة!!
القضاء .. القدر ... عبيد الله ... القسمة والنصيب ... الإنسان يولد ومعه رزقتهُ .. وعشرات إن لم يكن مئات غيرها لو سطرت فسيكون لها مدلول واحد وهو: الإنسان دابة مربوط من إذنها معصوبة العين مُحددة الأتجاه لا طموح له ولا رأي، ولا أختيار!!
شخصيًاً، أكثر ما يزعجني في هذه الفكرة هو وجود أشخاص في حياتنا مقرفين وسيئين ومزعجين إلى أبعد الحدود، ولو أخذنا بتلك التعابير الأجحافية بحق الإنسان، فسيكونون هؤلاء النوعية من البشر موجودين خلال مسيرتنا الحياتية بإرادة ربانية وبمُخطط أزلي وعلينا أن نتقبل وجودهم في حياتنا!!
وعندما تسأل عن سبب هذه الإرادة السلبية يقولون بإيمان ظاهر يخفي غباءً مدقع بان الله لهُ حكمة!!
ولم أفهم حكمة الله تلك إلا أنها غير عادلة وغير منطقية أطلاقاً. والأغرب من ذلك قولهم لمن يقع في الخطيئة بأن الشيطان جربه!! وسأعطي مثالاً من وحيَّ الفساد:
شخص تقي صائم مصلي مكبوت جنسيًا يعمل في الصيانة، وهو يبحث عن رزقهِ والذي (قسمه له الله منذ ولادته!!) يذهب لتصحيح عطل في منزل إمراة مكبوتة جنسيًا هي الأخرى (ولا ننسى هنا المخطط الإلهي)، ولم يتمالكا أنفسهما ليصبح المنزل ميدان تحرير لهم (تحرير من الكبت) وهناك يأتي الجواب بأن نفذوا تعاليم الشيطان (شماعة المؤمنين واسطورة الكتب الدينية)!! والسؤال هنا، هل الشيطان أغواهم؟ ألم يكن لله علمًا بالموضوع؟ لو قاوم هذا المؤمن المكبوت إغوائها، فهل سيكون قد خالف أمر الله أو عمل به؟ وماذا لو فضح أمرهم وهم في دولة ترجم الزناة وتنحني أمام اللصوص والقتلة ورجما معاً، هل ستكون هذه النهاية الأليمة إرادة الله لهم؟
ويا ويل من يقول نعم لأني سأسأله، وهل الله أمر الشيطان بتهيئة الأمور وترتيب الأحداث كي يكون نهايتهم مأساوية بهذا الشكل؟ وماذا لو خافا من بطش القانون وأعلنا زواجهما، فهل سيكون ذلك بترتيب إلهي؟ ولو كان كذلك، وبزواجهما أنجبا طفلاً جميلاً، ومن ثم وبلحظة غضب ضرب الزوج زوجتهِ وطلقها، فهل ستكون إرادة الله لهما الطلاق؟ أوليس الطلاق منبوذ من الله؟ وماذا لو تزوج الزوج بأخرى وتزوجت هي بآخر، هل سيكون ذلك بأمر الله أيضًاً وتخطيطهِ؟ فهل من السهل على المكبوت جنسيًا أن يقاوم أغراء إمرأة جميلة في الوقت الذي نرى من يفجر نفسه ويقتل العشرات والمئات كي يحظى بالجنس الأبدي بحسب مفهومه المحدود؟
وبدل السؤال مليون وبدل الحدث مليار  ومع ذلك يأتي من يجيب : الله أقسم لهم ذلك؟ الشيطان شاطر؟
مثال آخر من وحي الفساد أيضاً .... وهذه المرة فساد سياسي:
طاغية يحكم ويستبد وما أكثرهم، عانىّ شعبهُ الأمرين منه والعراق مثالاً، بشر تُداسُّ كرامتهِ وهامات تسحق وحروب وقتل ودمار....هل هي أرادة الله وتخطيطه المُسبق أيضاً؟
ومثال آخر من الفساد الديني:
رجل دين يبث روح التفرقة، وآخر يبحث عن مجده، ومن يبحث عن المال والجميع يشتركون بطغيانهم الذي مارساه باستغلالهم لعقلية المؤمنين وبلاهتهم في الأيمان الذي يجعلهم يعتقدون بأن رجل الدين هو صوت الله وحضوره في كل وقت ومكان، فهل مثل هذا الوضع هو بتخطيط إلهي فعلا؟
لو كان كذلك، فسأناشد الأحرار بإيمانهم وحياتهم ونعمل صيغة نطلب فيها تقديم أعتذار من السماء على مهزلة العبودية تلك التي جعلت الإنسان وسيلة ترفيه متطورة (4D) يتشبه إلى حد بعيد لعبة في (أكس باكس) ولن أكتفي بأعتذار السماء لخليقة الله بل بتصحيح هذا الخطأ البليغ.
مضحك ذلك الإنسان الذي يسقّط كل السلبيات على خالقه بحجة الأيمان وبأسوأ قناعة وهي العبودية.. في الوقت الذي نرى فيه من الغير مؤمنين من يحترمون الإنسان أكثر من جيوش السماء ويسعون من أجل أن يحصل على حريتهِ، وإلا لا قيمة لإنسان بدون الحرية، ولا أهمية لإيمان دون أن يكون إيمانًا بحرية..
 والله الذي أعرفهُ جعل الإنسان مقدسًاً وهالتهِ حريتهِ، والله هو القدوس وهالتهِ الإنسان الحر، ولا إنسان حر بدون أن يكون الآخر معهُ حراً ومساويًا له، ولا قداسة لله دون الإنسان، لأن الإنسان هو من يعرف عظمة الله وليس الخلائق الأخرى، فإن كان الإنسان لا يعرف أهميته بالنسبة لله فحتمًاً لن يعرف عظمة الله أبداً إلا في الشعارات المزيفة.
من يمنحني الحرية....أكيد سأحبهُ واجلّه .... والحر .... حتماً تكفيه الإشارة.
[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #1 في: 09:41 16/01/2014 »


 المحترم  زيد

 [  وإلا لا قيمة لإنسان بدون الحرية، ولا أهمية لإيمان دون أن يكون إيمانًا بحرية.. ]

 هنالك  من يصطنع و يتظاهر  بالحرية  ويلعن السلاسل وألعبودية  ! !  ويهزأ  ويتطاول على أعرق وأكبر كنيسة على الكرة ألارضية  .

 ومنذ قرون وقرون  والغريب الغازي  المغتصب  هو  الذي يستلم و يتحكم  بواردات كنيسته ؟

 تحية طيبة

 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #2 في: 17:07 16/01/2014 »
أخي فريد
هناك أستخدام سيء للحرية .... إلا انها ممزوجة بعبودبة المادة
المثل الذي أعطيت ولي غيره ..... لديهم حرية كلام وتعبير، إلا انهم عبيد للماذة التي وجهت نلك الحرية الممنوحة لهم لأمور دونية
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #3 في: 17:59 16/01/2014 »
علينا أن نقدم الاعتذار بنية صادقة معترفين بالأذى الذي وقع على الآخر، كلنا نخطئ، ولكن حينما نخطئ ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالاعتذار، فذلك دليل الشجاعة والمحبة والثقة بالنفس وقوة الشخصية.

مزمور14: 1_3
 (قال الجاهل في قلبه ليس اله. فسدوا ورجسوا بافعالهم ليس من يعمل صلاحا 3:الكل قد زاغوا معا وفسدوا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد).

نحن مطالبون بالاعتذار الى السماء لافسادنا قوانين ونواميس وشرائع الله الثابتة المطلقة السرمدية . ومخالفتنا عن قصد او بدونه لوصاياه السامية المقدسة النقية الطاهرة .

نحن مطالبون بالاعتذار الى السماء لسبب اخر وهو السبب الرئيسي الحقيقي والكافي ( ان خطايانا وآثامنا صلبت الابن الوحيد لله اذ علق على خشبة وحمل عار مذنوبيتنا ودنسنا ونجاستنا صائرا لعنة لاجلنا ) كل العالم في كفة وابن الله الذي استرخصه الله الاب لنا في كفة اخرى. 

بمعنى اخر ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه اي(خسر المسيح).

اللهم ارحمني انا الخاطئ.................تحياتي اخ زيد والرب يبارك حياتكم
اكد زادق ججو

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #4 في: 18:20 16/01/2014 »
الصديق الكاتب المحترم زيد ميشو .. تحيّة طيّبة
تبقى الحُريّة الفكرية أغلى أنواع الحُريّات , لأنّهُ ما قيمة كلّ ما نفعلهُ إذا لم يكن صادر عن فكر حُرّ و إقتناع بالعمل نفسه !
في بلادنا البائسة صادر تُجّار الدين ( خصوصاً الإسلاميين ) تلك الحُريّة الفكرية وأعلنوا حربهم عليها وقالوا لنا / لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤوكم ! كيف نتعامل مع هؤلاء الديناصورات ؟ الغالبية رفضتهم في داخلها حتى لو أعلنوا وأظهروا عكس ما يُضمرون  !
أنا رغم كوني إنسان ليبرالي علماني , لكنّي أحترم الكثير من رجال الدين المسيحي الذين يُسايرون تطوّر هذه الحياة , خصوصاً عندما لا يتعارض ذلك مع عقيدتهم في كون الله محبّة  !
حالكم أخي أفضل منّا بقرون ... ولكن التنوير  والإجتهاد يبقى مطلوباً , فهو طبيعة إنسانية بإمتياز !
تحياتي لكَ
رعد الحافظ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #5 في: 22:14 16/01/2014 »
اخي زيد : لماذا نذهب للبعيد : شعار حزب البعث العربي ( الماجد ) هو ( لا اصبح كان ) نفذ ومن ثم ناقش ..... فكيف تتوقع ان يكون شعار خالق ذلك الحزب ؟؟ ناقش ومن ثم نَفّذ !!! اسغفر ربك يار رجل ... لا يمكن ..................................... إلا العودة لنقطة الصفر وما ادراك بنقطة الصفر ...  يجب البحث عن تلك النقطة والوصول اليها والإنطلاق منها وغير ذلك فصادقاً سيدورون في نفس الحلقة الوهمية ( بس هي فارغة ) .. تحية

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #6 في: 00:00 17/01/2014 »
[size=16pt]صديقي العزيز زيد ميشو المحترم

سلام ونعمة

لماذا نطلب أعتذراً رسمياً من السماء علماً بأننا نحن المذنبين ؟

الله خلق الأنسان على صورته كاملاً بلا عيب وجعله حراً ووضع له الحدود لكي لا يتجاوزها  . فبما أنه حراً في حياته فلا يجوز لله أن يتدخل في تفاصيل حياته ، يعني أذا خطأ وتجاوز أحدى قوانين السماء فلماذا يطلب من السماء الأعتذار ؟!! الكتاب يقول الله لا يجرب أنساناً أكثر من طاقته . وغاية الله من تمرير الأنسان في تجربة هي لكي يمتحن محبة الأنسان له فأن أجتاز الأمتحان فطوبى لذلك الأنسان لأنه سينال أكليل الحياة ، واذا تعرض أحد لتجربة ما ، فلا يقل " أن الله يجربني " ذلك لأن الله لا يمكن أن يجرب للشر أو لأسقاط الأنسان ، فهو لا يجرب به أحداً . ولكن الأنسان يسقط في التجربة حين يندفع مخدوعاً وراء شهواته ( طالع يع 14:1 ) كالمثال التي أتحفتنا به للرجل والأمرأة المكبوتان جنسياً دفعتهما شهواتهما الرديئة الى أقتراف الخطيئة بدلاً من التفكير بالزواج والأرتباط المقدس ، أفليس من هؤلاء الخطاة أن يتوبوا ويقدموا هم الأعتذار الى السماء ؟! أفضل طريقة للتحكم على الخطيئة هي القضاء على الفكرة وبترها منذ ابداية ( طالع 1 كو 13:10 و 2 تيمو 2:2  ومت 4: 1-11) الله يجرب الأنسان حسب طاقته فتجربة أبينا أبراهيم بذبح أبنه لا يمكن أن يجربك أنت بها لأنه يعلم بأنك لا تفعل ذلك بل ستلوم الله وتتمرد عليه وتريد منه أن يقدم لك الأعتذار . كذلك لا يجربك بتجارب أيوب البار العنيفة لأنه يعرف بأنك لا تصمد في نارها لحظة ولحدة . أذاً على الأنسان أن يقدم للسماء أعذاره وأعترافاته بزلاته دائماً لكي يشمله عطف الله والله يغفر الخطايا مهما كانت كخطايا الأبن الشاطر التائب . على كل أنسان أن يتطلع الى ذاته ويحرسها من التجربة والخطيئة لأنها أولاً تبدأ بالفكر الشرير الذي أذا تركناه يسري في عروقنا فيتحول الى فعل وهكذا نندفع لتنفيذ فكرة الفعل الى فعل ملموس ، أي الى الخطيئة وبكامل أرادتنا وقناعتنا ولكي نبرر أنفسنا نقول بأن الله كان يعرف ذلك فلماذا جربني ؟ أذاً الله هو الخاطىء والسماء يجب أن تعتذر بكتاب رسمي تحمله اليمامة في منقارها . فهل تورط الله في خلق الأنسان ؟

[/size]

Assyria4ever

  • زائر
Nowadays, practically whatever you can apply with the real world can be carried out on the net. Coming from on-line online community in order to realtime chattering, the online world added shut numerous spaces worldwide so it easily increasing globalization. Purchasing had been no exemption.  http://www.marketwatch.com/story/michael-zimmerman-of-hedge-fund-prentice-capital-on-the-mcommerce-shift-2014-04-04 If you believe a stock options is going to make an enormous move to the actual benefit nevertheless there isn't big money, this is a method that will works by using significant influence to give you gains inside the multi digits. In case you are getting call selections about unpredictable stocks along with your timing is actually appropriate, it is possible to increase or perhaps triple your dollars available as one day time.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #8 في: 01:28 17/01/2014 »
أخي اكد
ممكن أتفق معك لو كانت فكرة المقال  روحية بحتة أو تدعوا إلى التوبة
فكرة العنوان أتت من المضمون .... وأكيد التعبير مجازي كوني اساساً لا أقبل بالقول أن الله يرسم لنا في الحياة طريق أو يخططه لنا وكأننا دمى بلعب بها كما يشاء ....لأن الأنسان له مطلق الحرية بإيمانه وبأختيار اسلوب الحياة الذي يناسبه ...والله يحبه بكل الأحوال
أما لو الأنسان مسيّر بحسب الأرادة اللهية ...فهنا أطالب المسؤولين في السماء بالأعتذرا والتقاعد من عملهم (ابضاً التعبير محازي).

أخي رعد الحافظ
ليبرالي علماني ..... كم أتمنى أن اكون ليبرالياً فحق وحقيق... أحاول دائماً واتعثر أحياناً وأحتاج إلى وقت زقد لا يكفي عمرين فوق عمري
الليبرالية التي أحلم بها مبنية على إيماني والذي غالباً لا يفق مع إيمان الكثيرن ...لكنه بالتأكيد يتفق مع الأحرار .... الدكتورة وفاء سلطان أوجزت الحرية بجملة واحدة ولا أعرف إن كان قولها أو اسشهدت به (أعبدْ الحجر ولكن لا تضربني به) وأياك أن تضربني به

أخي نيسان سمو
لست مبشراً ...ولا أحب التطرق للمواضيع الدينية كثيراً
في سفر تثنية الأشتراع أية تقول ...يا أنسان..وضعت امامك الخير والشر، فأختر أيهما تريد
نقطة البداية لي هي الله ... والله محبة ولا أعرفة بشكل أخر ...وبمفهومي الأنساني المحدد، لا حب بدون حرية، وإلا حجّم هذا الحب إلى حب الذات أو الأنانية
أحبك ...يعني أحترم حريتك وانسانيتك
والله يحبنا ...أي يحترم أنسانيتنا

أعتذر عن تكملة الردود .... لأرتباطي بموعد وسأكمل لاحقاً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #9 في: 01:47 17/01/2014 »
الأخ زيد ميشو المحترم، تحية طيبة...

موضوع شيق ويحوي الكثير من الأسئلة المشروعة الباحثة عن الحقيقة، سأحاول أن أجيب على البعض منها بشيء من التفصيل، وذلك لأنني أستشف في الكثير من كتاباتك، الروحانية الباحثة عن الحقيقة والمتجردة من ترسبات التقاليد البشرية البالية:

اقتباس "والسؤال هنا، هل الشيطان أغواهم؟ ألم يكن لله علمًا بالموضوع؟ لو قاوم هذا المؤمن المكبوت إغوائها، فهل سيكون قد خالف أمر الله أو عمل به؟ وماذا لو فضح أمرهم وهم في دولة ترجم الزناة وتنحني أمام اللصوص والقتلة ورجما معاً، هل ستكون هذه النهاية الأليمة إرادة الله لهم؟
ويا ويل من يقول نعم لأني سأسأله، وهل الله أمر الشيطان بتهيئة الأمور وترتيب الأحداث كي يكون نهايتهم مأساوية بهذا الشكل؟"
انتهى الاقتباس

بداية سأطرح بعض الأسئلة الأخرى وساحاول الاجابة عليها بشكل علمي بحت، هذه الأسئلة هي من الحياة الواقعية.

سؤال مطروح، هل الله خلق البرد؟ الجواب سيكون بديهياً بأن الله هو خالق كل شيء لذلك من المحتم بأن الله هو المسؤول عن البرد. ولكن الفيزياء تقول بأن البرد غير موجود بحد ذاته وليس هنالك جسيمات أو موجات تُدعي موجات البرد بالمعني الحرفي، واذا أردنا أن نعرّف البرد فيزيائياً نقول بأن البرد هو عبارة عن غياب الحرارة! فعدم وجود الحرارة في منطقة ما فهنالك يكون البرد. والحرارة شيء مادي يمكن قياسها وملاحظتها ودراسة خواصها أيضاً بعكس البرد.

سؤال ثاني، هل الله خلق الظلام؟ أيضاً سيأتي الجواب بأنه الظلام موجود لذلك فمن الطبيعي بأن الله خلقه، لأننا نرى أماكن مضلمة لا محالة، ولكن مرة اخرى يأتي العلم وخاصة الفيزياء ليجيب ويقول بأن الظلام غير موجود بحد ذاته بقدر ما هو عبارة عن غياب للضوء والنور! ونحن نعرف كيف يمكن دراسة الضوء وموجاته ونظرية الكم والجسيمات وغيرها من الامور الفيزيائية المتعلقة بخواص الضوء ولكننا لم نسمع بأننا نستطيع دراسة الظلام لأنه وببساطة لا وجود لشيء مادي اسمه ظلام.

الآن لنأتي على موضوعك، الشر والخير ودور الله في كل الشرور التي توجد بالعالم من حولنا، السؤال المطروح، هل الشر موجود واذا كان موجوداً فمن خلق الشر؟ وكيف يخلق الله الشر ويطلب منا أن نتجنبه؟ أليس كل شي في الكون مخلوق من قبل الله؟ فلماذا خلق الله الشر والشيطان ليجرب الانسان؟ هذه الأسئلة غالباً ما تطرح بشكل خاطئ. لماذا؟ لأننا لو طبقنا الطريقة العلمية أعلاه لتفسير وجود البرد والظلام سنرى بأن الله لم يخلق شيء اسمه شر، ولكن خلق كل شيء حسن أو خير.

اذن من أين أتى الشر، الجواب هو ان الشر بحد ذاته غير موجود ولكنه عبارة عن غياب الخير، أي ان الله لم يخلق الشر لكي نلومه على كل الشرور الموجودة في العالم، ولكن الشر هو غياب وجود الله. وكل ذلك بسبب الارادة الحرة والحرية في الاختيار. هذه الحرية التي أعطاها الله للانسان هي جداً عظيمة الى درجة أنه اعطى الانسان حرية اختيار أن يرفض وجود الله! لذلك تكون النتيجة ان يستفحل الشر كما يسيطر الظلام عند غياب النور والبرد بغياب الحرارة. واللاهوت المسيحي يقول بأن الله أيضاً خلق الملائكة ولكن البعض منهم - بارادتهم الحرة أيضاً - تمرّدوا على الله فاصبحوا شياطين، أي ان طبيعتهم تحولت من الخير الى الشر.

سؤال آخر مطروح لماذا - اذا كان الله كلي القدرة - لا يتدخل ليمنع الشر عن الأبرياء؟ هذا سؤال لاهوتي عميق ويحتاج الى أن نفهم طبيعة الله وقدرته. فالله لديه القدرة المطلقة Absolute Power ولكن أيضاً لديه القدرة التنظيمية Ordered Power فالنظام الذي وضعه الله للكون لا يمكنه أن يلغيه بنفسه هكذا كما يحلو له (اللا في حالات المعجزات والظهورات الخارقة للطبيعة وهذا ليس موضوعنا الآن - لانه يحتاج الى مقالة اخرى)، فهذا مناف لطبيعته التنظيمية العالية. الله في الفلسفة المسيحية ليس اله "مخربط" ولكن منتظم الى درجة عالية وهو بنفسه خلق القوانين الفيزيائية والروحية التي تسيّر هذا العالم. فلا يمكنه أن يغيرها هكذا ببساطة كما تؤمن الفلسفة الاسلامية حيث الله عند الاسلام لا يحده أي شيء ويغير من قوانينه الطبيعية بين فترة واخرى كما يحلو له (ومن هنا التشديد الاسلامي على عبارة انشالله بعد كل جملة - أتذكر عندما كان يسأل جورج قرداحي المشتركين في مسابقة من سيربح المليون: جواب نهائي؟؟ فيكون رد المشتركين انشالله!!).


ربما سيسأل البعض، ولكن ما ذنب الأبرياء في تحمل شرور الأشرار؟ الجواب على هذا أيضاً يأخذ وقتاً أكثر ولكن سأختصر قدر المستطاع، ساضرب مثلاً آخر ولنحاول سوية أن نفهم مقاصد الله من وراء أن يتحمل الأبرياء نتائج أخطاء الآخرين. وهو مثال يسوع المسيح نفسه، فأنا شخصياً كثيراً ما أتأمل في المسيح المصلوب كلما أمر بفترات عصيبة وأركع أمام المصلوب لاشكي له همي ومشاكلي ومعاناتي التي برأيي الشخصي انها غير عادلة ولا يجب أن أمر بهذا العذاب وهذا الألم! فأظل ألح بالسؤال، لماذا أنا يا رب؟ ماذا فعلت لكي أستحق هذا الألم؟ لماذا أنا؟ لماذا أنا؟

وفي كل مرة يأتيني جواب من المصلوب ويسألني نفس السؤال: ولماذا أنا؟! لماذا أنا أُعَلَّق على الصليب لذنب لم أقترفه؟!... لماذا أنا؟ عندها تصبح عندي مسألة تقبل الآلام بشكل أسهل نوعا ما وان لم أفهم آنياً المغزى من أن أمر بهذه الفترات العصيبة اللا بمرور وقت معين، ومع انقشاع الغيمة تتوضح عندي الصورة وأقول لنفسي لو لم أمر بهذه المعضلة لما وصلت الى ما أنا عليه الآن!

التدبير الالهي لا يدخلنا في التجارب - فهذا عمل الشيطان - ولكن الله يسمح للشرير بأن يجربنا ليُخرج الله من هذا الألم والعذاب والتجربة التي مرينا بها الخير الأعظم الذي فينا. وهذا بحد ذاته لغز عميق لا يمكن سبر أغواره وفهمه بعقلنا البشري ولكننا مدعوون كلنا لنعيشه بكل آلامه ومعاناته.

من هنا أعطت المسيحية للألم الانساني معنى خلاصي Redemptive Suffering، بعد أن كان بمثابة لعنة ودلالة على الخطيئة في العالم الروماني والغريقي القديم وحتى التفكير اليهودي، الشرط الوحيد في أن يكون للألم معنى خلاصي هو عدم الوقوف عنده فقط والتذمر منه، ولكن قبوله بطريقة مسيحية وبرجاء القيامة.

آسف على الاطالة وتقبل خالص تحياتي.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #10 في: 02:18 17/01/2014 »
الأخ العزيز زيد

الحيرة التي تنتابنا أحياناً ، كوننا نقيس فكر الله الخالق بفكرنا القاصر، والتساؤلات الواردة في مقالك هذا قد وافاه الأخ وردة أسحق حقه من الأيضاح ، وتساؤلك يتماثل تقريباً مع الأستاذ الجامعي الذي سأل طلابه السؤال الآتي قبل أكثر من تسعون عاماً (1921 )، وهو على الموقع أدناه ، وسبق وأن ترجمته بالعربية ووضعته على الفيس بوك ، وأعتقد قرأته ، ولمجرد أعادته الى الذاكرة أعيده أدناه .


does evil exist? هل الشر موجود ؟؟                              
http://www.inspire21.com/stories/christianstories/DoesEvilExist

تحدى أحد اساتذة الجامعة الملحدين تلاميذه بهذا السؤال , هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟ فأجاب أحد الطلبة فى شجاعة " نعم وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شئ ؟؟ ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدى الله خالق جميع الأشياء وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر حيث أن الشر موجود وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، إذا الله شريرراح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا " أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لى أن اسألك سؤالا يا أستاذى فرد الأستاذ قائلا بالطبع يمكنك وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا
هل البرد له وجود ؟
فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ وضحك باقى الطلبة من سؤال زميلهم
فأجاب الشاب قائلا , فى الحقيقة ياسيدى البرد ليس له وجود فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو فى حقيقته غياب الحرارة واستطرد قائلا " كل جسم أو شئ يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هى التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة ( الصفر المطلق هو 460 فهرنهيت او 273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة ) ، البرد ليس له وجود فى ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة استمرالطالب يقول " استاذى ،
هل الظلام له وجود ؟ فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود .
فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ ياسيدى ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء نحن نستطيع أن ندرس الضوء ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . فى الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة.اليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هى تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجدالنور.
وفى النهاية سأل الطالب أستاذه . " سيدى ، هل الشر موجود ؟
وهنا فى عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم وهو المثال اليومى لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف فى كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه وعلى هذا أجاب الطالب قائلا.
" الشر ليس له وجود ياسيدى ،
على الأقل ليس له وجود فى ذاته ... الشر ببساطة هو غياب الله . أنه مثل الظلام والبرد ،كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله ... الله لم يخلق الشر . الشرهوالنتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله فى قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب ((العبقري البرت اينشتين !!!!))

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #11 في: 04:23 17/01/2014 »
" الشر ليس له وجود ياسيدى ،
على الأقل ليس له وجود فى ذاته ... الشر ببساطة هو غياب الله . أنه مثل الظلام والبرد ،كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله ... الله لم يخلق الشر . الشرهوالنتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله فى قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب ((العبقري البرت اينشتين !!!!))

هذا ما ختم به الشماس الوقور بطرس رده، والذي يتوافق ورد الاخ الكاثوليك..الذي اصبح يُوسّع من مداركنا بمداخلاته الرائعة. مع تقديرنا له..
لذلك فالأنسان يلتجىء لعمل الشر عندما يغيب حضور نعمة الرب فيه وبأرادة الانسان نفسه..
وذلك لأنه كل ما خلقه الله فهو حسن.. وكما ذكر ذلك في الكتاب المقدس (سفر التكوين).. ومنها نستدل من القصة الرمزية في خليقة الانسان الاول الذي تسمّى بآدم وحواء رفيقته، التي توعز الى ان الانسان اتى بالشر لنفسه ..
 اخونا زيد عندك خوش طلعات للوصول الى مرحلة متقدمة.!! تحياتي للجميع

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #12 في: 09:22 17/01/2014 »
         السيد كاثوليك  ان اجابة السيد بطرس ادم  منقوله عن تجربه طالب  مع استاذ ملحد والطالب كما اوضحه  السيد عبد كان اينشتاين  هذا حدث قبل اكثر من تسعون عاما منذ عام 1921  فهل جاء جوابك الان في عام 2014 متطابقا مع ماجاء قبل اكثر من تسعون عاما  ام  ان الجواب منقول من        لذا يجب وضع الاجابه باسم من ابتكرها اولا  تكريما للحقيقه والعقل اللذي فكر فيها  اولا وهذه تعتبر سرقه والسرقه شر   حيث لو لم تكن هكذا اجابه للطالب على الاستاذ الملحد لم يكن هناك سرقه اوشر      بغداد

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #13 في: 10:34 17/01/2014 »
أخي وردة ...صديقي وأفنخر
التجربة هي حالة من الفوضى بين الصح والخطأ ...يفترض أن يأتي من خلالها النية في الترتيب ...أو التركيز على الأختيار بينهما .... ولا اعتقد بأن التجارب بأشكالها من فعل فاعل ... إنما كون الأنسان يحيا في النقص ومدعوا للكمال، وبما أنه غير كامل الان، لذا فأن حالة الشر (التجربة) تأتي من ذلك النفص، ليتم الصراع (الفوضى) لأجتياز هذه المحنة أو الوقوع بها.
ملاحظة ... جوابي لك عبارة عن  فكرة أو قد يكون أجتهاد ...وقد أكون مصيباً به أو خلافه، لكنه بالتأكيد نابع من قناعاتي

أخي كاثوليك .
الأفكار الواردة في ردك جميلة ومفيدة ... تعجبني الأمثال التي تقرب الأفكار وتجعلها تتلاقى خصوصاً إن كانت مستندة إلى حقائق علمية، رغم وجود أختلاف بيني وبينك فيما يخص فكرة الشيطان، كوني أساساً لا أعترف بوجوده، وكل شر موجود هو نتيجة النقص في الأنسان والذي كما  مدعوا للكمال.

الشماس العزيز بطرس أدم
غياب شيء يجعل المكان فارغ يسهل ملأه بشيء آخر
أحب الأفكار التي تشير إلى الأنسان على أعتباره مسبب لتصرفاته وأفعاله ... وتعجبني رسالة يعقوب الفصل الأول
13 لا يقل احد اذا جرّب اني أجرّب من قبل الله.لان الله غير مجرّب بالشرور وهو لا يجرّب احدا.
14 ولكن كل واحد يجرّب اذا انجذب وانخدع من شهوته.
15 ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية والخطية اذا كملت تنتج موتا.

أخي عبد قلو
الأنسان سيد نفسه .... وهو مسؤول عن تصرفاته
بحكم القانون يلتزم ولا يكافأ....أو يخطأ ويعاقب، هذا القانون وضعي
مع الله الأمر مختلف .... أن خطأ الأنسان، لا أعرف مصيره إنما بالتأكيد لن يعذب لأن الله محبة فقط
وأن عاش إيمانه المسيحي محققاً من خلاله أبعاد أنسانيته (تحقيق أبعاد الأنسانية غير محدد بدين ما) ...لا أعرف مصيره أيضاً لكنني أعرف ومتأكد ان من أمن وإن مات فسيحيا ...وأعرف ايضاً ...ما لم تسمع به أذن ولم تراه عين ...هكذا أعد الله لمحبيه
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #14 في: 10:46 17/01/2014 »
سلام واحترام .

ان كان الله حدد كل شئ لنا مقدما من طول العمر والرزق والايمان والكفر وغيرها من امور حياتنا , فعلى اي اساس سوف يحاسبنا يوم الدينونه ؟؟؟؟

                                                                                       ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #15 في: 15:07 17/01/2014 »
الأخ زيد ميشو المحترم، تحية لك...

اقتباس "رغم وجود أختلاف بيني وبينك فيما يخص فكرة الشيطان، كوني أساساً لا أعترف بوجوده، وكل شر موجود هو نتيجة النقص في الأنسان والذي كما  مدعوا للكمال." انتهى الاقتباس.

ان فكرة وجود الشيطان هي ليست فكرتي أو اختراع من بنات أفكاري، فأنا لا أكتب شيئاً من عندي أو أؤلف لا سمح الله لاهوت جديد من عندي. ولكنني أستند دائماً الى حقائق الايمان الكاثوليكي المأخوذة أساساً من الكتاب المقدس والتقليد المقدس.

راجع كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الذي يُعتَبَرْ ثاني أعظم كتاب بعد الكتااب المقدس وهذه مقتطفات منه:

الجزء الأول: الاعتراف بالايمان
   القسم الثاني: الاعتراف بالايمان المسيحي
      الفصل الأول: اؤمن بالله الآب
         المقال الأول: اؤمن بالله الآب الكلي القدرة خالق السماء والأرض
            الفقرة 7: السقوط

بايجاز
413 – ليس الموت من صنع الله، ولا هلاك الأحياء يسره... بحسد ابليس دخل الموت الى العالم.
414 – الشيطان أو ابليس وسائر الشياطين هم ملائكة ساقطون لأنهم رفضوا باختيارهم ان يخدموا الله وقصده. واختيارهم ضد الله نهائي. وهم يعملون على اشراك الانسان في ثورتهم على الله.
415 – أقام الله الانسان في حالة برارة. ولكن الشرير أغواه منذ بدء التاريخ، فأساء استعمال حريته، منتصباً في وجه الله، وراغباً في أن يبلغ غايته من دون الله
416 – في كون آدم الأنسان الأول، خسر بخطيئته القداسة والبرارة الأصليتين التي قد نالهما من الله، ليس فقط لنفسه، بل لجميع البشر.
417 – لقد أورث آدم وحواء ذريتهما الطبيعة البشرية مجروحة بخطيئتهما الاولى، ومن ثم مجردة من القداسة والبرارة الأصليتين. وهذا الحرمان يسمى "خطيئة أصلية"
418 – نتج عن الخطيئة الأصلية ان الطبيعة البشرية أُضعفت في قواها، وأُخضعت للجهل، والألم وسيطرة الموت، ومالت الى الخطيئة (وهذا الميل يسمى "شهوة")
419 – فنحن نعتقد، مع المجمع التريدنتيني، ان الخطيئة الأصلية تنتقل مع الطبيعة البشرية، "لا تقليداّ بل انتشاراً".
420 – الانتصار على الخطيئة الذي حققه المسيح أعطى خيرات أفضل من تلك التي أفقدتها الخطيئة.
421 – في ايمان المسيحيين ان هذا العالم هو وليد محبة الله وحفيظها، سقط في عبودية الخطيئة، ولكن المسيح حطم بالصليب والقيامة شوكة الشرير وحرره.

وهذا الرابط هو لموقع الفاتيكان الرسمي وفيه المقاطع أعلاه باللغة الانكليزية:

http://www.vatican.va/archive/ccc_css/archive/catechism/p1s2c1p7.htm

من هنا نرى فكرة ان الله لم يخلق الشر أبداً بل الخير، والخير وحده، ولكن غياب الله هو الشر بذاته. وهذا أيضاً تعليم مسيحي كاثوليكي موجود منذ بدايات نشوء الكنيسة وليس اختراع أو ابتكار أينشتاين كما يحاول أن يقوله لنا الأخ برديصان! (مع احترامنا واعترافنا بعبقرية اينشتاين) ويريدني أن أذكر اسمه كلما ذكرنا هذه الحقيقة الايمانية، ومع ذلك فانني أشرت الى هذه الحادثة في معرض ردي على مقال لأحد الاخوة وكما مبين في الرد الثالث على هذا المقال:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,708724.msg6143504.html#msg6143504

الأخ العزيز زيد، بامكانك أن ترفض وجود شياطين فهذا حقك ولك الارادة الحرة للايمان بما تقتنع به، ولكن هذا لا ينفي ولا يغير من حقيقة وجود الشياطين كما تؤمن به الكنيسة الكاثوليكية منذ  2000 سنة. وهذه هي مشكلتنا نحن الكاثوليك – وأنا واحد منهم – بأننا نختار ما يناسبنا من الحقائق والعقائد الايمانية الكاثوليكية ونهمل ما لا نستسيغه، حيث تسمى هذه بظاهرة الكاثوليك الكافيتيريين Cafeteria Catholic نختار ما نحبه ويناسبنا ونرفض ما لا نريده وكاننا في كافيتيريا او مطعم. الايمان الكاثوليكي يأتي كحزمة كاملة واحدة لا تقبل الزيادة والنقصان لأنها وديعة كاملة متكاملة منقادة من الروح للقدس لتعليم الحقيقة عن يسوع المسيح.


الأخ برديصان المحترم، تحية لك...

كنت أظن بان وراء اسم برديصان (وهو اسم مسروق – بحسب فلسفتك أنت!)، شخص ناضج ويحبذ مناقشة الموضوع الأساسي وليس الجدال الفارغ والعقيم الذي أنا شخصياً لا أملك وقته. في المرة القادمة عندما تريد أن تتناقش معي بنية صافية وروحانية البحث عن الحقيقة، فأهلاً وسهلاً بك وبأمثالك، أما عدا ذلك فلا تتوقع أن تحصل مني على شيء غير الاهمال!


تحياتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #16 في: 19:56 17/01/2014 »
تحية للجميع

ما لم يتم توضيحه في كل هذه المداخلات هو:

على اي اساس تعتبرون الامثلة اعلاه بانها شر؟

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #17 في: 20:51 17/01/2014 »


سؤال منطقي ووجيه لوسيان،

ولكن قبل ذلك نحن إتفقنا بان الشر غير موجود بحد ذاته،
ولكنه يظهر عندما يغيب الخير،
فالخير موجود إذن بحد ذاته، ما هو الخير إذن؟ وكيف يمكن تعريفه من دون مقارنته او ربطه بالشر؟

تحياتي،

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #18 في: 20:55 17/01/2014 »
الاخوة المتحاورون المحترمون
اخوتي الاعزاء : لما كل هذا الجهد الفكري الاشتثنائي في تفسير شيئ هو ابسط ما يمكن فهمه ، لان كل شيئ امامنا هو ملموس ومدلوله لا يغير له من المعنى لاي شيئ يذكر ، تقولون أن اختفى الضوء صار ظلام ، أن اختفت الحرارة صار برد ، أن اخفى الخير صار شر ، آلا يجور قلب الاية أي المعنى ، ويكن عكس هذا التصور ، افهموها كما ترغبون بها ، لكن في الحقيقة في العلم / الفيزياء لتفسير الظواهر ليس كما في اللغة ، لان اللغة التي خلقت من الله أو البشرية لا فرق بينهما ، لكل كلمة معنى مرادف له واخر معاكس له ، لفهم المعنى : اذهب = امشي كحالة الترادف للمعنى ، اذهب = اقدم أو تعال لحالة تعاكس للمعنى ، ونفس الشيئ للحرارة لها ترادف هي الساخن أو الدافئ ، ولها تعاكس هو البرد ، الانجماد ، ولكل كلمات تساق على نفس المنوال اللغوي ، التي لا تعارض الناحية العلمية الأ في التفسير الظاهرة .
الذي يعمل الخير يسموه خير الله والذي يعمل الشر يسموه شر الشيطان وليس شر الله حاشة .      

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #19 في: 21:47 17/01/2014 »
اخي زيد ( اتمنى ان لا تطول الاخوة من جانب واحد ) !!! لقد تداخل الاحوة بمداحلات جميلة وعادلة ومعتدلة وعقلانية واكثر من ذلك مهذبة وهو شيء اسعدني كثيراً ولكن يجب ان يكون هناك مَن يخالف القاعدة ( لا اعلم لماذا يجب المخالفة يمكن الشيطان ) ! ولهذا اسمح لي وليسمح الاخوة ان اكون انا الشيطان الذي سيخالف القاعدة ... لقد كان كلام الجميع اكثر من رائع وعقلاني بإستثناء انهم ربطوا في النهاية كل الشر او الخير او غيره من افعال الانسان اما بالشيطان او الخير مع الله وغيره بالرغم من انه لا علاقة ولا ربط بين الخير والشر والله والشيطان فلا الله خلق الخير ولا خلق الشر ولم يخلق الشيطان ( شلون راح يسوي شيطان ) او غيره من الربط والتنسيب كل ما يجري هو من افعال الانسان ونفسيته وظروفه وإدراكه ووو الخ فلا علاقة بين الارض والسماء .. وإذا ما حاول احدهم ان يربط اي شيء بالله فيجب عليه ان يربط كل شيء على الارض به ويكون هو السبب في كل شيء .. هنا لا يمكن الاختلاف عليه .. او المفروض ان لا نختلف عليه .. إذن في المحصّلة النهائية ليس هناك رسائل مرسلة ولا مساجات مرتبطة .. تحية للجميع .. إذا ما اعتبرني احدهم شيطان حقيقي فإني افتخر ان اكون من صنع الله وكنت يوماً ملاكاً وسأتصالح في يوم واعود واصبح اقرب المقربين هههههههههههههههههه ..

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #20 في: 22:13 17/01/2014 »
أخي العزيز زيد المحترم
أعلق على ما كتبته لي في ردك على تعليقي في السطر الأول ( التجربة هي حالة من الفوضى بين الصح والخطأ ...يفترض أن يأتي من خلالها النية في الترتيب )
أولاً أقول التجربة ليست فوضى كما تضن بل هي حرب يجب أن نتوقعها ونتهيأ لها لكي لا نسقط . ففكر الأنسان تدخل فيه ثلاث خصال قوية كأنها من عدو غايتها زعزعة أيمان المؤمن أو أسقاطه في الخطيئة ، وهذه الثلاثة هي :
نسيان الأنسان للوصايا ، التواني ، والشهوة . وموضوعنا يتمحور حول الشهوة وطلباتها الملحة على الأنسان ، وبسبب الشهوة سقط الأنسان الأول . فلأجل النجاح في التجربة فيجب أن يرتب نيته لكي يكون مستعداً للحرب ، فالمطلوب أولاً هو أن يفسر بالعقل والمنطق وحسب الوصايا السماوية لكي لا يصل الى مرحلة التواني ، وأن هو لم يتوان لا يصل الى الشهوة . وأن لم يشتهِ فلن يسقط لأن نعمة يسوع المسيح ستعمل به . هكذا نعلم خطط العدو فأن أعلم أنا فيجب أن أُعَلِم ، والذي يعلِم دون أن يعمل بما يعلّم به يشبه ينبوع ماء يروي الناس ويطهرهم لكنه لا ينقي نفسه . فالمؤمن المتعلم للوصايا يجب أن يطبقها ويكون حاذقاً بخطط التجربة فيهرب من الخطيئة ولا يخضع لها ، فهذه هي مخافة الله ( ورأس الحكمة مخافة الله ) " مز 10:111" . مثال:
عندما أعد أبراهيم أبنه للذبح ، قال الله ( الآن علمت أنك خائف الله ) " تك 12:22" .الخائف من الله لا يعمل الخطيئة لكي لا يهين الله بها ، لأنه يعيش في مخافة الله . والله وَعَده بقوة فقال ( قوتي تكمن في الضعف ) ، أما المتكبر فهو الضعيف أمام التجربة لأنه يعتمد على قوته التي تسقط أمام التجارب[/size]

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #21 في: 22:36 17/01/2014 »
          السيد كاثوليك المحترم الحقيقه عندما قراءت اجابتك اعجبت بها لانها تحمل الصفه العلميه  و لم اكن قد اوعزت لنفسي بالرد عليها  لانها واضحه  لكن رد السيد بطرس ادم  حيث جاء بنفس الرد لكنه منقول عن  وهذا شيء جيد وتاكيد السيد عبد على ان صاحب السؤال كان اينشتاين تبين اني لست من اللذي يحاول كذا وكيت  اما عن المفاهيم هذه نعلم انها حقائق ايمانيه منذ بداية المسيحيه ومن يقدر ان ينكر ذلك الا الجاحد لذلك انا لست في مجال الجدال معك كما قلت لك اعجبت بها لكن من ثمرة فكر غيرك عليك ان تذكر ذلك للامانه العلميه اما غير ذلك عليك تكذيب السيد بطرس ادم  والسيد عبد ومع هذا تحياتي لك مقرونة بالحب         بغداد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #22 في: 22:41 17/01/2014 »


سؤال منطقي ووجيه لوسيان،

ولكن قبل ذلك نحن إتفقنا بان الشر غير موجود بحد ذاته،
ولكنه يظهر عندما يغيب الخير،
فالخير موجود إذن بحد ذاته، ما هو الخير إذن؟ وكيف يمكن تعريفه من دون مقارنته او ربطه بالشر؟

تحياتي،



سبب طرح سؤالي لا علاقة له بما ذكرته. انا اتحدث من وجهة نظر اخرى. انا لم افهم المقصود من الموضوع الاصلي ولكن بما ان المداخلات تحولت الى شكل اخر فانني ساقول وجهة نظري.

اهم سؤال هو : كيف نعرف بان فعل ما هو شر؟ من سيحدد ذلك؟ هل نحن نملك معايير واخلاق موضوعية؟

الجواب على السؤال الاخير هو نعم عندما نؤمن بالرب وبوجوده. والدليل على ذلك , البشر كلما يتحدثون عن وجود الشر فانهم يتحدثون ايضا عن الرب, والمداخلات هنا هي ايضا دليل. لان بدون الايمان بالرب لن يكون هناك امكانية الحديث عن الشر.

والجواب هو كلا اذا كنا لا نؤمن. وهذا شرحته في شريط اخر اضع رابطه في الاسفل.

ما تم مناقشته هنا هو عبارة عن سؤال قديم جدا ويعتبر بشكل عام سؤال مضحك لان لا معنى له. هناك في تاريخ الفلسفة قديما من طرح سؤال: من خلق الشر ؟ من اين جاء الشر؟ الخ والمقصود من الاسئلة كان الطعن في وجود الرب.

ولكن كما قلت هذا سؤال لا معنى له. لان عندما يكون هناك مجتمع لا يؤمن بالرب فهو لا يمتلك اخلاق موضوعية. بمعنى ان فعل ما قد يراه شخص شر وشخص اخر لا يعتبره شر, لان كل شئ سيكون نسبي, بمعنى ليس هناك اجماع موضوعي على اخلاق معينة, وهذا يعني اننا لا نملك اخلاق موضوعية. وعندما لا نملك اخلاق موضوعية , فاننا لا نستطيع ان نقول بان فعل ما هو شر. لاننا لانملك اساس للتحدث عن الاخلاق لكونها ستكون غير موضوعية. ولهذا انا سالت على اي اساس يتم اعتبار الامثلة اعلاه او اية امثلة اخرى شر؟ كيف سيقوم شخص باقناع الاخرين بانها شر؟ على اي اساس سيناقش؟ ومن سيحدد هذا الاساس؟ واذا حدده هو, فلماذا لا احدده انا او شخص اخر؟

لهذا من يستطيع ان يتحدث عن وجود الشر هو فقط المؤمنين وهذا ما حدث خلال التاريخ عندما كان المسيحين يشيرون الى اخطائهم وفهموا بان الرب هو الباحث عن الاخطاء ولهذا كان هناك ثقافة الاعتراف بالخطاء. ان يبحث الانسان عن خطاياه ويعترف بها ويطلب المغفرة هي بالاضافة الى الجزء الديني منها فهي عبارة عن ثقافة عمرها 2000 سنة . لو ان البشرية لم تكن تملكها فان الحياة هذه الايام كانت ستكون مختلفة جدا وانا كنت قد فتحت موضوع عن جذور العمليات الانتحارية والتي جاءت من اليابان ولماذا, واذكرها لاشير الى كيف قد تسير ثقافة اخرى بشكل اخر.

على عكس الاخوة اعلاه فانني اعتبر وجود الشر من اقوى الدلائل على صحة الايمان بالرب.

بدون الايمان بالرب فكلا لن يكون هناك شر لاننا ببساطة لن نملك اساس لنحدد ما هو الشر ومتى يكون فعل ما عبارة عن شر.


وفقط عندما نؤمن بالرب فاننا نتمكن من معرفة وجود الشر.

وانا من خلال فهمي للكتاب المقدس ارى بان الرب لديه اسباب على وجود الشر والالام في هذه الحياة, والتي نحن قد لا نستطيع ان نفهمها. ولا يمكن لاحد ان ياتي بدليل بان الرب لا يملك اسباب.

ومن ناحية اخرى فان الكتاب المقدس لا يؤكد على الحياة على الارض فالحديث هو عن الحياة الابدية.

والانسان هو بكل تاكيد مخير ويملك حرية الارادة. وهنا ساتحدث ايضا عن فعل الخير:

الشخص الذي يفعل خير لان هذا يعجبه ولا يفعل الخير لان هذا لا يعجبه هو لا يمكن اعتباره او تسميته خير ولا محبة. وهكذا شخص هو عبد لرغباته الانية اللحظية. الخير الحقيقي  والمحبة الحقيقة هي عندما يفعلها الشخص لان الرب يريد ذلك.



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,720571.msg6186101.html#msg6186101

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #23 في: 08:35 18/01/2014 »
الأخ ظاعر شانو
سؤال مهم جداً وفي محله

أخي كاثوليك
أعرف فكرة الشيطان ليست من أختراعك...... وموجود في الكتاب المقدس بعهديه
فكرة عدم وجوده أيضاً ليست من بنات افكاري
شخصياً .... لا يمكنني تقبل فكرة ملائكة تذمرت وعوقبت وجيوش السماء لم تتمكن عليها ...وأكثر ما فعلوه بحسب الرواية، طردوها من الفردوس وارسلوها للأرض لنبتلي نحن
لن أتوقف عند هذه الفكرة .... لأننا وأن أختلفنا بموضوع الشيطان إلا أننا نلتقي بمواضيع أهم بكثير

الأخ لوسيان
لم أعرف أي أمثلة تقصد؟

الأخ أوشانا
حسب علمي ...اللغة لم تُخلِقْ مستقلة ...بل هي مع الأنسان والأنسان هو الخليقة ..ومع الحيوان والحيوان هو الخليقة ...وقد يكون للجماد أيضاً لغة ونحن لا نعرف
وعلمياً يقال بأن الأنسان الأول لم يعرف اللغة...بل الحاجة هي التي ولدتها .....لذلك هناك لغات أم، تزواجت وتكاثرت ليكون لنا بدل اللغة الآف وقد تكون مؤلفة

الأخ نيسان
السطرين الأخيرين من ردك أذهلاني فعلاً
((إذا ما اعتبرني احدهم شيطان حقيقي فإني افتخر ان اكون من صنع الله وكنت يوماً ملاكاً وسأتصالح في يوم واعود واصبح اقرب المقربين))
يا أخي ...هناك مؤمنون لا يملكون ثقتك هذه بالله
فعلاً أخي ... ما دمت خليقة الله ...فلا تخف

العزيز وردة اسحاق
فوضى أو حرب .... التجربة هي حجر عثرة في الطريق

الأخ لوسيان
«أجعل شريعتي في داخلهم،‏ وأكتبها في قلوبهم».‏ —‏ ارميا ٣١:‏٣٣.
من هنا جواب على سؤال ....من يحدد الشر
في نفس الوقت أقول .... ممكن ان يكون أحيانا مقياس الشر هن الأنسان...فقط لو فكر بأي تصرف ويسأل...ماذا لو حصل معي هذا الشيء؟
عندئذ سيعرف إن كان تصرفه خيراً أو سيجلب المتاعب لأحد
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباعي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #24 في: 11:03 18/01/2014 »
هل هذا الشخص حقا على ما يرام؟؟؟ شيء غريب وعجيب ومقلق لأن في هذا المقال يظهر نفسه علماني ويرى في الدين وهرم رجاله – بكل طبقاتهم – ومسلكيتهم ودوغماتيتهم  وسلطاتهم وإمتيازاتهم أفة ولكن قبل أيام كتب مادحا مذهبه الروماني  الكاثوليكي ورجالاته جاعلا منه شيئا منزها ومنزلا والباقي لا يساوي شيء
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,716900.0.html
وقبل أيام جعل من قضية مطران غير مذهبه والتحق بالكنيسة الرومانية وكأنه هبة من السماء وأعلنه قديسا وبارا.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,720564.0.html
شيء ما يشبه شيء . إنها مشكلة المشاكل.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #25 في: 01:51 19/01/2014 »
في نفس الوقت أقول .... ممكن ان يكون أحيانا مقياس الشر هن الأنسان...فقط لو فكر بأي تصرف ويسأل...ماذا لو حصل معي هذا الشيء؟
عندئذ سيعرف إن كان تصرفه خيراً أو سيجلب المتاعب لأحد



وهذه انا اشرت اليها في الرابط اللذي وضعته اعلاه لمداخلة اخرى لي حيث سميتها  بالقواعد الذهبية Golden Rule وقلت بانها لا تعمل ويمكن ان تسال اي شخص مختص في الفلسفة وهي لا تعمل في هذا المنتدى ايضا.

انا ساضع مداخلتي هنا والتي اشرت فيها ايضا الى الاخلاق المشتركة الملزمة التي تملك اساس مشترك والتي سميتها في شريطك بالاخلاق الموضوعية التي تملك اساس موضوعي.

بدون المسيحية انت لا تملك هكذا اساس موضوعي ولن يكون ممكنا اشتقاق اخلاق موضوعية ولن يكون ممكنا اقناع الاخرين بان فعل ما هو شر.

وهنا انقل مداخلتي:





كان هناك قبل سنوات مراكز تم فتحها وادعت بامكانية اشتقاق الاخلاق بدون الحاجة الى المسيحية وذلك باتباع طرق علمية.

المشكلة الحقيقة لهؤلاء اللذين ارادوا خدع العديدن انهم لم يكن لهم علاقة باي شئ علمي ولا بفلسفة العلم ولا بنظرياته.

العلم يقول بكل صراحة وهو شئ يؤكد عليه الدكتور عبد الله رابي ايضا: ما هو غير خاضع للملاحظة والمشاهدة هو ليس علمي ولا يمكن التعامل معه باي شكل علمي ولا يمكن دراسته او مناقشته بالاعتماد على اي منهج علمي.

الجمل التي تخضع للملاحظة والمشاهدة هي تلك التي نعتبرها جمل is_statement , مثال:

هناك نهر خلف الجبل.

هذه الجمل هي تخضع للملاحظة وعليها برهان. لاننا نستطيع ان نذهب خلف الجبل لنرى هل هناك نهر ام لا.

اما الاخلاق فهي تتعامل مع جمل التي تسمى ought_statement اي هي تتعامل مع "ما ينبغي" , "ينبغي ان تفعل كذا او لا تفعل كذا".

لاحظ ان هذه الجمل لا تخضع للملاحظة وليس عليها برهان.

وكما ذكرت اعلاه كل ما لايخضع للملاحظة والمشاهدة هو ليس علمي ولا يمكن التعامل معه بشكل علمي, بمعنى ان عملية اشتقاق الاخلاق بواسطة العلم هي عملية مستحيلة.

بالطبع قد يقول احدهم بان بامكان شخص معين ان يكون انسان جيد هكذا بان يقرر هو  بنفسه. ولكن ماذا عن الاخرين اللذين يعيشون معه ؟

الاخلاق عندما يتم التحدث عنها فالمقصود بها "الاخلاق المشتركة الملزمة". يعني ان تكون مشتركة معترف بها من قبل مجموعة ويتم الاستناد في النقاش عليها.

السؤال الان هو : كيف تجعل الاخلاق مشتركة وملزمة؟

هذه هي من اكبر المشاكل العويصة التي تم نقاشها في تاريخ الفلسفة. وحتى التي تسمى بالقواعد الذهبية Golden Rule التي تعتمد على "المعاملة بالمثل" , مثال: "عامل الناس كما تتمنى انت ان يعاملوك" اجمع الفلاسفة بانها لاتعمل. لاحظ انها لا تعمل مع العديد في هذا المنتدى.

كلمة "مشتركة" و "ملزمة" تشترط وجود علاقة ثالثة بين شخصين او بين شخص والاشخاص الاخرين وهذه العلاقة في المسيحية هي العلاقة الإلهية التي تجعل الاخلاق مشتركة, الرب كعلاقة بين شخص والاشخاص الاخرين, ولانها ارداة الرب فهي تجعلها ملزمة لان المجموعة تعترف بها ايضا وتربطها علاقة الرب.

لنطرح السؤال مجددا: هناك شخص او بضعة اشخاص فتحوا مركز ليناقشوا ويكتبوا مبادي وقواعد الاخلاق. كيف سيجعلونها مشتركة وملزمة للاخرين؟

واذا لم تكن مشتركة وغير ملزمة؟ فما هي قيمتها؟

اول سؤال سيتم توجيهه لهؤلاء سيكون : لماذا تحددونها انتم وليس انا ؟

وهذا السؤال سيطرحه كل شخص وفي النهاية فان المجتمع سيفقد الاخلاق المشتركة الملزمة ويقوم كل شخص بان يقرر  لوحده وانت تدريجيا هكذا لن تعرف ماذا سيحدث بعد 20 سنة اخرى.

انا كتبت هذه المداخلة حتى لا ينخدع البعض هنا عندما يقول احدهم لهم بامكانية اشتقاق الاخلاق بطرق علمية






غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #26 في: 10:11 19/01/2014 »
أخي لوسيان
ردك الأخير فلسفي بحت ...وأحياناً يوجد صعوبة في تلقي الفكرة وفهمها كما يتمنى كاتبها
لذا قد أكون أخفقت في استيعاب ابعادها
الأخلاق المشتركة الملزمة ..... اليست تابعة من كون انسان كائن علائقي ولا ينمكته الغيش بمفرده؟
إن كانت كذلك .... لابد إذن من وجود علاقة في كل شيء .... ومن خلالها تأتي الأفعال وردودها
الناس تشترك في كل شي .... مثال
قد يأكل الفلاح يأكل من ثمار زرعه ...لكنه يستخدم للحراثة والحصاد ما صنعه غيره ويلبس ما خاطه الأخر .... ويشتري حاجاته بمال مصنوع ويعيش ضمن نظام اقتصادي وضعه اشخاص تباحثوا وتناقشوا وقرروا
أقصد من كلام بأن الأنسان وبأي اسلوب يعيش ...يبقى هو الكائن الوحيد الذي لا يمكنه الأستمرار بالحياة متسقلاً عن اخوته البشر
وهذه العلاقة لا بد أن يكون لها ضوابط اخلاقية والتزامات وواجبات
وهذه قد تكون هي الأخلاق المشتركة الملزمة التي اشرت لها في ردك
فإت كانت كذلك ....فأنا ابحث عنها واتمناها فعالة في تطبيق قناعاتي التي اشترك بها مع زملاء آخرين
لذا ومن بعد الله ...اقدس العمل المنسق والمشترك ....واسعى لتقوية العلاقة على مبدا افعلوا للنسا ما تريدونهم ان يفعلوه لكم وأراني مجبراً على أن أطبق القول بشكل سلبي ... بالكيل الذي تكيلون يكال لكم ويزاد
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #27 في: 16:36 19/01/2014 »
أخي لوسيان
ردك الأخير فلسفي بحت ...وأحياناً يوجد صعوبة في تلقي الفكرة وفهمها كما يتمنى كاتبها
لذا قد أكون أخفقت في استيعاب ابعادها
الأخلاق المشتركة الملزمة ..... اليست تابعة من كون انسان كائن علائقي ولا ينمكته الغيش بمفرده؟
إن كانت كذلك .... لابد إذن من وجود علاقة في كل شيء .... ومن خلالها تأتي الأفعال وردودها
الناس تشترك في كل شي .... مثال
قد يأكل الفلاح يأكل من ثمار زرعه ...لكنه يستخدم للحراثة والحصاد ما صنعه غيره ويلبس ما خاطه الأخر .... ويشتري حاجاته بمال مصنوع ويعيش ضمن نظام اقتصادي وضعه اشخاص تباحثوا وتناقشوا وقرروا
أقصد من كلام بأن الأنسان وبأي اسلوب يعيش ...يبقى هو الكائن الوحيد الذي لا يمكنه الأستمرار بالحياة متسقلاً عن اخوته البشر
وهذه العلاقة لا بد أن يكون لها ضوابط اخلاقية والتزامات وواجبات




الاخ  زيد

ردي هو بالتاكيد فلسفي ويمكن ايضا مناقشته من خلال التاريخ التطور ي ولا اعرف بطريقة اخرى لمناقشة الموضوع.

اول مجتمع حقيقي معروف تاريخيا هو المجتمع اليهودي حيث انطلقوا من خلال وصايا الرب العشرة وكونوا مجتمع لهم.

انطلاقا من : أنا هو الرب إلهك...اكرم اباك وامك , لا تقتل, لا تزن, لا تسرق, لا تشهد بالزور, لا تشته امرأة قريبك

هنا تجد طلب بتنفيذ ارادة الرب ونجد علاقة بين من يؤمنون بالرب في ان يكون لديهم اساس مشترك لمعرفة ماهو خاطئ وما هو صحيح.

انت لو قلت بان فعل ما هو خاطئ او شر. فكيف سيمكنك اقناع الاخرين به؟ هناك اشخاص يقومون بالقتل وهؤلاء سرعان ما نجد من يقول بانهم يعانون من مشاكل نفسية ولكن هذه الادعاءات هي مشكوك فيها, فهؤلاء اما يكونون مقتنعين بحقهم بالقتل او انهم لايعتبرون القتل شر.

ومثالك الحالي تريد ان تقول به بان الانسان قادر على اتباع التفكير العقلاني, وهذه الفرضية هي الوحيدة التي يتم طرحها. اذ لماذا لا يطرحون بان الانسان يتخذ قرارات غير عقلانية ويمتلك تفكير غير عقلاني؟

ولاعطيك امثلة اخرى: علم الاقتصاد الان هناك محاولات لتغيره فهناك من كان بالفعل يعتقد بان الانسان يمتلك تفكير عقلاني ويتخذ قرارات عقلانية ويكتبون نظريات اقتصادية عقلانية تمتلك نتائج مبنية حول ان كل شئ ومنها تصرفات الانسان ستكون عقلانية. هذا التفكير وبعد الازمات الحالية اصبح مشكوك به. هناك الان دراسات تهتم بالاعتماد بان الانسان لا يمتلك تفكير عقلاني وهذه هناك تجارب عنها وكنت قد ذكرت  سابقا امثلة عنها, مثلا: شخص اراد شراء خلاطة عصير بمبلغ 19 دولار, فقال له احدهم على بعد 15 دقيقة هناك محل اخر يبيع نفس الخلاطة ب 11 دولار فستربح 8 دولار, فقرر هذا الشخص بالذهاب الى المحل الاخر ليربح 8 دولار. نفس الشخص اراد شراء تلفزيون بمبلغ 500 دولار, فقال له شخص هناك محل يبعد 15 دقيقة ويبيع نفس الجهاز ب 492 دولار اي ستربح 8 دولار, هذا الشخص قال بانه من اجل 8 دولار لن يذهب الى المحل الاخر. ولكن ما هو الفرق ؟ فهو في الحالتين سيربح 8 دولار؟ المشكلة انه قارن 8 دولار مع 19 دولار ووجدها كبيرة, وفي المرة الثانية قارن 8 دولار ب 500 دولار ووجدها تافهة. النظريات الاقتصادية الحالية هي لهكذا اسباب خاطئة وتحتاج الى تصحيح.

انا ذكرت لك مثال عن الاقتصاد وهو بعيد عن موضوع الاخلاق لاشير بان الانسان يتبع تصرفات غير عقلانية في كل المجالات.

والسلوك الغير العقلاني هو الطاغي في الانسان وحتى الامثلة التاريخية ستجد التصرفات الغير العقلانية هي الاكثر.


لذلك ليس هناك ادلة على قدرة الانسان بان يتصرف لوحده بعقلانية ليتخذ قرارات عقلانية وليميز الصح عن الخطاء.

والعلاقة في وضع اساس للاخلاق المنطلقة من "انا الرب الهك لا تقم بكذا وكذا" والاخلاق المشتقة من المسيحية المعبرة عن ارادة الرب لا يمكن تعويضها بائ شئ اخر.



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #28 في: 07:26 20/01/2014 »
من الصعب ان نقول بان الأنسان يتبع تصرفات غير عقلانية في كل المجالات
بالتأكيد هناك أشخاص يفضلون أن يوفروا الثمانية دولارات سواء اشتروا حاجة بعشرين أو الف
في نفس الوقت لا تتسى مسألة النسبة وهي مهمة جداً ..... نسبة 2/5 أكبر بكثير من نسبة 1/8
لهذا هناك أستخدام آخر للعقل وإن كانت القيمة الحقيقة للتوفير نفسها ...وينطبق هنا المثل (المبلل ميخاف المطر)
أما مسألة الصح من الخطأ ..... أكيد بأستطاعة الأنسان التمييز بينهما إنما كل شخص بحسب ثقافته
شرب ماء لشخص صائم قد يكون بالنسبة له يساوي سرقة جمل لغيره
والصح والخطأ ينبع البيئة أو المجتمع ...وهذا مقبول طالما لايؤثر على شخص ما
أما أن يكون هناك فعل يتسبب بألم ..... فحتما هو ادراك ووعي لمن تسبب بهذا الألم .... وهنا سيأتي دور الضمير
ودور القوانين والتي يجب أن تسري على الجميع
ولو رفعنا كل قوانين العالم ...يبقى بالنسبة لي العقلانية في عبش ابعاد هذا القول ...أفعل لغيرك ما تريد ان يفعله معك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نريد أعتذار مُرسل من السماء
« رد #29 في: 23:06 20/01/2014 »

أما مسألة الصح من الخطأ ..... أكيد بأستطاعة الأنسان التمييز بينهما إنما كل شخص بحسب ثقافته


يعني انا قلت نفس الشئ , فهناك من سيعتبر عدة افعال بانها ليست شر بالاعتماد على ما يؤمن هو به. انت لم تضيف ائ شئ.

اقتباس

أما أن يكون هناك فعل يتسبب بألم ..... فحتما هو ادراك ووعي لمن تسبب بهذا الألم .... وهنا سيأتي دور الضمير
ودور القوانين والتي يجب أن تسري على الجميع
ودور القوانين والتي يجب أن تسري على الجميع

وهناك قوانين تسمح بعدة اشياء ومع هذا هناك الكثيرين لا يفعلونها لانها يجدونها غير اخلاقية

اقتباس
ولو رفعنا كل قوانين العالم ...يبقى بالنسبة لي العقلانية في عبش ابعاد هذا القول ...أفعل لغيرك ما تريد ان يفعله معك

افعل لغيرك ما تريد ان يفعله معك. وهذه انا تحدثت عنها قبل ان اشترك في موضوعك بانها قواعد لا تعمل ويمكنك ان تسال عنها من قبل المختصين بالفلسفة . هي لا تعمل حتى في هذا المنتدى.