المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت (خفايا وأسرار ، وكشف المستور)
الكاتب - ساركون يلدا
ونــــــدزور – كنـــــدا
16/01/2013
الجزء الاولفي ردي على مقال المعني بالأمر السيد عبد الله رابي بعنوان - المؤتمر الكلداني العام النجاح في اتخاذ القرارات والإخفاق في التنفيذ ، لم أكتب هنا لأهادن أحدا أو أهاجم أحدا ، إنما لأقول بأن هذا المقال أدنى بكثير من أرضية النقد الحيادي ، بل إن هنالك - على ما يبدو – تكريس لهجوم مبيت - على قيادي حزب اخر الغرض منه التسقيط السياسي لصالح جهة معينة ينتمي لها الكاتب رغم نكرانه ذلك وتأكيده انه مستقل ، وهنا لا اود ان أتحدث عن هجوم صاحب المقال على اعضاء قيادة التجمع الوطني الكلداني فحسب بل تشويه الحقائق لصالح من يدفعه للكتابة بهذا المنطق ولذرف التراب في العين ، فكلامه كان كما كل المقالة مرسل ويفترض النتيجة مسبقا دون أي مقدمة سببية ، وذلك أقل من أن يُرد عليه ، ولكني أستغرب كثيرا هنا ، حيث أن الغالبية العظمى من التهم والتهجم – كانت بغطاء مقصود لكيل التهم وبسوء نية ، مما يؤكد أن هذا المقال مكرس فقط من أجل الهجوم وليس هنالك أي شيء يمنع النقد أو التعارض أو حتى التضاد ، ولكن بالضرورة وجود موضوعية وفهم ، لقد نصَّبَ صاحب المقال نفسه مُدافعا مغوارا عن الأشخاص الذين اخفقوا سنين طويلة في العمل السياسي والعمل القومي بل لم نلمس اي مواقف مدافعة عن ابناء شعبنا الكلداني ولا حتى المسيحيي! (والفاهم يفهم) ، وهو أمر يتنافى مع أخلاقيات مهنة الكتابة والنشر او سرد الحقائق ، ويتنافى في الأصل مع وازع فطرة الدفاع عن الحق ، الذي يقتضي "الحيَّاد" والتبصر و"الثقالة" والرزانة حتى نلمس الدليل القاطع على صدق المزاعم .فكلمة اتذكرها منذ صباي يقول فيها المثل (جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة).
الحدث !اربعة احداث ومراحل مرت بنا " قبل ، وأثناء ، وبعد " المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت ارويها لأبناء شعبنا وعلى اجزاء لكشف المستور وفضح المفسدين والمسؤولين الحقيقيين المتسببين في الانقسام وخلافات الكلدان سياسياً .
المرحلة الاولى – قبل مؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت .
المرحلة الثانية – اثناء انعقاد المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت.
المرحلة الثالثة – بعد انتهاء المؤتمر القومي الكلداني العام (اتحاد القوى السياسية).
المرحلة الرابعة – بيان انسحاب التجمع وتأييده لقوائم شقيقة او الكُتل العراقية والوطنية الاخرى والسعي الى الاشتراك بها كبديل لاتحاد القوى السياسية .المرحلة الاولى – قبل مؤتمر القومي العام في ديترويت.بعد بيان فصل ثلاثة اعضاء من التجمع الوطني الكلداني بتاريخ الثالث والعشرين من شهر حزيران ألفين واثنا عشر للميلاد للإطلاع الرابط الاول ادناه وبدعوى من سيدنا الجليل مار سرهد يوسب جمو الجزيل الاحترام وبواسطة السيد نوري بركة رئيس المجلس الكلداني العالمي للإطلاع الرابط الثاني ادناه توجه بعض من الكوادر المفصولين من التجمع الوطني الكلداني والذين اسسوا حزباً جديداً تحت اسم الحزب الوطني الكلداني العراقي ومن ثم بُدل الى الحزب الوطني الكلداني برأسة السيد سام يونو، وبدعوة كل من السيد ابلحد افرام ساوا الذي يرأس الحزب الديمقراطي الكلداني منذ سنة 2000 الى يومنا هذا ، والدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ، والسيد حبيب تومي رئيس الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان سابقاً ، فتأسست الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانيــة بتاريخ 24 - 7 - 2012 في مدينة سان ديكو في ولاية كاليفورنيا الامريكية ، وتقلصت هذه التنظيمات تحت مظلة الهيئة العليا الى ثلاثة تنظيمات فقط بدلا من خمسة عند انبثاقها وكذلك تم تغير اسم احد التنظيمات كما نوهنا سابقاً ، ومُثلت الهيئة العليا في ثلاثة احزاب وهم كل من – الحزب الديمقراطي الكلداني – المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد – الحزب الوطني الكلداني ، دون دعوة قيادة التجمع الوطني الكلداني !
واتفقت بعض الاطراف المشاركة على عدم تداول اسم التجمع لا سياسياً ولا اعلامياً في محاولة لتغييب دور الحزب وتهميشه لأنه غير موالي لأي معسكر لا شرقي ولا غربي ! كما هو رافض خلط السياسة بالدين فضلاً انه يؤمن بالكلدان كقومية وليس كدين او مذهب ، ولهذا انتمت العديد من الكوادر الغير مسيحية خصوصاً في جنوب العراق فيه وللحديث بقية في اجراء اخرى ؟. و تقرر بعدها تجاهل الحزب بدعوة من المفصولين وآخرين منهم المعني كاتب المقال وبعض من القيادات الاخرى ، ولا اعلم هل كانت بمباركة ورضاء اهل الدعوة ام هكذا تم طرح الموضوع من جبهة الممانعة مما اضطر اهل الدار الى القبول فضاً للإشكالات والله اعلم ، بعد سيل الانتقادات التي عصفت بالمجتمعين وداعيهم كون المؤسسات الاخرى هي جمعيات او اتحادات ثقافية صحفية اجتماعية "كإتحاد الكتاب والأدباء الكلدان " ولا تمت هذه المؤسسات بأي صفة سياسية ، فكان للغيارى كلمتهم عبر ما تداوله الكتاب والمثقفون والمهتمون بالشأن القومي الكلداني عبر مجموعة ايميلات انتقدت مواقف الاحزاب والمشاركين كالذين يطلقون على انفسهم مستقلين كالمعني بالأمر السيد رابي والمثبتة صورته في المقال "موثقه"، لتغييب التجمع الوطني الكلداني وحشر مؤسسات مدنية في السياسة . والغريب في الامر وبعد انبثاق الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية اقيم حفلاً تحت عنوان ( بمناسبة الذكرى العاشرة لـتأسيس الابرشية احتفالية منح الاوسمة ) .
والملاحظ جلياً ان القائمون على الحفل وزعوا الكثير من الاوسمة على المدعوين وتم شمل عدد من الحاضرين بتلك الاوسمة ومنهم السيد ابلحد افرام امين عام الحزب الديمقراطي الكلداني والسيد سام يونو سكرتير الحزب الجديد رغم ان قيادة التجمع هي التي جاهدت جلياً بكل جد لإيصال صوت الكلدان عالياً في العراق في المئات من اللقاءات والاجتماعات و المناسبات السياسية في العراق وخارجه وليس من جاهد في العمل القومي شخصاً واحداً يُقلد وهو مفصول ضمن بيان رسمي ! على اية حال هذا متروك لتقديرات القائمين على الدعوة ؟
على اليمن الدكتور حبيب تومي في الوسط المعني بالأمر عبد الله رابي على اليسار الدكتور نوري منصور
وتجاهل القائمون على حفل توزيع الاوسمة الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والسيد حبيب تومي رئيس الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان سابقاً ، وهذا وبالطبع كما قلت سابقاً تابع لتقديرات القائمون على الحفل ! وحتى صاحب المقال المعني والجالس بالمنتصف تم تجاهله . وبتقديري الشخصي ان توزيع الهدايا والأوسمة رائع ورافع للمعنويات وهو محفز جيد للنهوض وشحن الهمم ، كانت الخطوة موفقة على ان تكون تلك الخطوة منصفتاً ! ولكن الاعتقاد السائد والأكثر ترجيحاً انذاك وجود معسكرين في الولايات المتحدة الامريكية معسكر غربي ومعسكر شرقي فأُعتبر من الغير مشمولين على المعسكر الاخر رغم حضور ربان وقائد المعسكر الاخر في الحفل هذا مما دفع قيادة المنبر الديمقراطي بدعم ومساندة المعسكر الاخر في عقد مؤتمر عام على ان يكون منفصلاً عن الاول الذي اقيم في سان دياكو وليس مكمل تحت اسم (المؤتمر القومي الكلداني العام ) بدلأ من (المؤتمر القومي الكلداني الثاني ) .
روابط حسب التسلسل والترتيب :-
اولا:-
http://batnaya.net/forum/showthread.php?t=133976ثانيا:-
http://www.kaldaya.net/2012/News/07/Jul27_A1_Banquitarty.htmlملاحظة :- ليس بالضرورة ان يعبر المقال عن رأي قيادة التجمع الوطني الكلداني ولكنه يعبر عن تجربتي كوني عضواً مشاركاً في المؤتمر القومي الكلداني العام وعضواً في اتحاد القوى السياسية وعضواً في اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان .