0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
إخوتي وإخواتي هذه هي المؤسسة الكنسية التي أنا اتحدث عنها دائما وأنتقدها. هذه لا علاقة لها بالكنيسة كرسالة وممارسة الإنجيل على أرض الواقع. إذا هذه مسألة مؤسساتية بحتة فلا خشية من مناقشتها بكل الوسائل والتظاهر ضدها إن تطلب الأمر
الأخ لوسيان تحية طيبةالقول أن الإسلام ليس فيه مؤسسة قول غير صحيح. الإسلام غارق في المؤسساتية بشكل مستبد ويتم خطفه من قبل المؤسسات المختلفة لأغراض مختلفة. ولكن قبل ان نتكلم عن المؤسسة علينا تقديم تعريف لها.
فمثلا هناك لاهوت التحرير واتباعه وهذا يستند إلى فلسفة التحرر الإجتماعي للفيلسوف البرازيلي باولو فريري – ولا اعلم إن قرأت له – التي غيرت مفاهيم التدريس والتعليم في الغرب تغيرا جذريا ويستند إليها اليوم الكثير من الكنائس والأبرشيات في أمريكا اللاتينية لتقديم تفسير تحرري للإنجيل وتشبثوا بهذا التفسير رغم الضغط الذي مارسه الفاتيكان عليهم لا سيما في عهد البابا السابق وهذا بذاته موضوع شيق أخر.
له أعداء يحاولون تشويه وتشويش مسيرته
رجل زارع فتنة بين اخوة
تحية للجميع السيد لوسيان اليست هي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في العالم التي تتعرض الى أكبر منهاج مبرمج من ألانتقادات والشتائم من قبل باقي الكنائس والمذاهب وألاديان والعلمانيين والملحدين وحاليا من كل من هبه ودبه ؟
عجبي من أستغرابك من كلمة أعداء وهجوم وفتنة وغيرها من المصطلحات ؟
أنا أعلم أن رسالتي هذه ستقرأ ممن يريد الخير لك ويفهمها بأنها رسالة من أحد أبناء الكنيسة الى مطرانه، تكتب اليك بمحبة مسيحية أن ترجع كما كنت معلما وأبا للجميع.
أثيرت نقاط كثيرة وسيثار غيرها مستقبلا طالما افتقدنا الايضاح.
أنا أضم صوتي الى الأخ جاك يوسف الهوزي مع ملاحظة صغيرة فقط.ولتوضيح النقطة والخطأ الذي وقع فيه صاحبنا د. غسان شذايا هو بأنه قام بارسال رسالة مفتوحة وعامة ليطلع عليها كل من هب ودب.
أرجع وأسأل نفس السؤال الذي سألته على الأخ عبد الاحد سليمان، هل كنت ستقبل من ابنك بأن ينشر رسالة استسفار على الملاْ ليستفسر عن سبب خلافك مع اخوانه؟ دعك من موقع كلدايا نت فهذا يمكن الحديث عنه بمقالة مستقلة ولتكن أنت المبادر الى كتابتها لنشبعها نقاش موضوعي وهادئ.تحياتي
زيد حبيبي أحجي واهتف وهدد وحطم بكيفيك بس صدكني القبلك الي تكلموا وتفوهوا بكلام اوضع واحط واتفه وأسفل من كلامك ضد قداسة البطريرك إبتلوا بأبشع الأمراض والمشاكل وهذا ان دل فيدل على البيئة التي جاؤا منها ومن التربية والعائلة التي نشؤا بها هذا كلامي ألك وانت ظل اهتف بكيفيك.
القراء الكرام والإخوة المتحاورينلا نستطيع حل أي مشكلة او أزمة كبيرة كانت او صغيرة إن لم نبحث في جذورها وأسبابها ودوافعها ولماذا وكيف حدثت وبهذا الشكل وليس بشكل أخر وما هو الدافع او المؤثرات التي تمكننا من القيام بما نقوم به رغم عدم صحته وتأثيره السلبي علينا كأمة وكنيسة.الكنيسة الكلدانية كانت أعظم وأكبر وأكثر كنيسة تماسكا في الشرق من حيث الإدارة والتنظيم والأتباع والعدد ولأصقاع والتأثير والتشبث بالهوية المشرقية من حيث كوننا أمة مميزة وكنيسة مشرقية مجيدة مع شراكة إنجيلية مع كنيسة روما.
أنا ساحاول أن أشارك - كمحاولة للبحث في جذور وأسباب ودوافع هذه المشكلة والأزمة الكبيرة - بهذا الفيديو الذي يفسر ويشرح باسلوب لاهوتي وعلمي قل نظيره – مقتبساً آيات من الكتاب المقدس – عقيدة أولوية بطرس التي تدحض مقولة ان كل الكنائس متساوية بالمكانة أو ما يُدعى بـ(الشراكة الانجيلية)
ان اظهار الحقائق هو من باب المحبة التي يجب أن تكون لنا للآخر مهما كان لونه وشكله وثقافته وخلفيته الايمانية والمناقشة الجادة والحضارية التي تتخذ من الحقائق الانجيلية أساساً لها هو ما تشجعه الآن كنيسة روما وأعتقد انك سمعت ما قاله مؤخراً قداسة البابا فرنسيس في ارشاده الرسولي الأخير - فرح الانجيل - بما معناه ان المجاملات قد أثبتت فشلها ولا يمكن الاعتماد عليها للوصول للحقائق الايمانية.تحياتي لك
الأخ لوسيان، أنت تعرف بأنني معجب بآرائك الفلسفية والحوارية.. وانطلاقاً من هذا، اسمح لي بسؤال لك:ان كان الكل يعتقد بأن الذي عنده هو الحقيقة المطلقة، ألا تعتقد باننا بدأنا نتحدث عن حقائق نسبية (Relativism) وليس حقائق مطلقة. أي ان ما افكر به هو الحقيقة النسبية التي سأتبعها وأفسرها بحسب قناعاتي (أنا أتحدث عن الحقائق الايمانية) مع العلم بان باقي الكنائس وخاصة البروتستانتية تعتبر بأن الخلاص هو من "اختصاصها" هي فقط، بينما لا نجد ذلك التعليم في الكنيسة الكاثوليكية (لا من قريب ولا من بعيد) ولا نجد أي اشارة الى هذه الادعاءات.