المحرر موضوع: معرض جديد للأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف في ستوكهولم  (زيارة 742 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معرض جديد للأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف في ستوكهولم

عنكاوا كوم ــ ستوكهولم
 
يفتتح الأديب التَّشكيلي صبري يوسف، الساعة 12 ظهراً يوم السبت القادم، معرضه الجَّديد الذي يضم 20 لوحة في غاليري "ستورستوغان" بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
 
ووفقاً لبيان صادر عن الأديب صبري يوسف وتلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، فإن المعرض سيقام "بمناسبة عيد الحب، حيث أصبح لديه تقليداً سنويَّاً للاحتفال بهذا العيد بمعرضٍ جديد، تأكيداً منه على أهمِّيّة التَّركيز على الفرح والحبِّ والسَّلام، ومَحْق كلّ أسباب الحروب والقتل والدّمار، الَّتي بدأت تستفحل في العالم الشَّرقي وتعشِّش في الكثير من بقاع الدُّنيا، وإن دلَّ هذا النُّزوع من قبل بعض سياسيي هذا الزَّمان، إنَّما يدلُّ على فشل بعض السِّياسات في قيادة البشر إلى بوَّابات الأمان والسَّلام والحبّ والفرح، وفشلت بالتَّالي في تحقيق الوئام بين البشر، وانجرفت تيَّارات من هنا وهناك نحو إراقة المزيد من الدِّماء، وكأنَّ هدف الإنسان من الحياة هو قتل البشر وحرقهم وتدميرهم عن بكرةِ أبيهم".
 
وقال "يوسف" في البيان أيضاً "لوحتي هي رسالة محبّة لكلِّ دعاة السَّلام في العالم، أقدِّمها هديّة لأطفال العالم ولكلِّ مَنْ يطرح طرحاً يصبُّ في الهدف الَّذي أسعى إليه، ولكلِّ من يضع السِّلاح جانباً ويرفع لواء الكلمة والحوار الخلاق، الَّذي يقودنا إلى إحقاق الحقِّ للجميع ولصالح الجَّميع وعلى كافّة الأصعدة، لا أن نترك الأمور تسير على عواهنها ونتفرَّج بسلبيّة مميتة، وينحاز واحد من هنا وآخر من هناك نحو ممارسة أساليب وطرق شرّيرة ومدمِّرة للوصول إلى أهداف تافهة وعقيمة وأقل ما يمكن أن نقول عنها، أنّها أهداف باطلة، طالما تخلخل البلاد على رقاب العباد، وتقود الأوطان إلى جحورِ الجَّحيم".
 
ويتضمن المعرض 20 لوحة تشكيليّة، رسمتُ أغلبها في العام 2014 وقسم منها في العام 2013 وأعوام سابقة، وقال "صبري" إن بعض اللوحات رسم "بأسلوب تجريدي، وبعضها الآخر بأسلوب ترميزي، مع توشيحات سورياليّة وتجريديّة في الوقت ذاته، لأنَّ اللَّوحة عندي تنبعث من حالات حلميّة، أشبه ما تكون بتدفُّقات شعريّة، تنمو اللَّوحة كما تنمو القصيدة، فأضيف إليها أفكاري وتطلُّعاتي وآمالي وتوقي العميق إلى الحرّيّة والفرح والحبِّ والسَّلام في وطني الأم سوريّة وفي بلاد العالم".
 
 




















أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية