الجيش العراقي يضبط أكبر معسكر إرهابي في محافظة ديالى ويقضي على إرهابيين من جنسيات عربية تمكنت قوات من الجيش العراقي خلال حملتها العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة من قتل عشرة إرهابيين من عناصر مايسمى "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" بينهم جنسيات عربية في منطقة الجزيرة غربي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب العراق خلال عملية أمنية نوعية.
وقال رئيس مجلس اسناد الأنبار حميد الهايس في تصريح لشبكة الإعلام العراقي ..إن "إرهابيي التنظيم المذكور قتلوا في مناطق الجرايشي والبو علي والبو ذياب والبو شعبان في منطقة الجزيرة خلال عمليات أمنية لقوات الجيش في المنطقة".
ولفت إلى أن قوات الجيش حققت تقدما كبيرا في هذه المناطق وستنتهي خلال الساعات القادمة من بسط الأمن بصورة تامة في المنطقة.
وكان مجلس الوزراء العراقي تبنى الأسبوع الماضي خطة رئيس الحكومة نوري المالكي الخاصة بمحافظة الانبار والتي تضمنت تخصيص مليار دولار لإعادة إعمار البنى التحتية وتلبية مطالب المحافظة المشروعة.
في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم عن ضبط أكبر معسكر لما يسمى "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" بعملية نوعية جرت شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد مؤكدة أن المعسكر احتوى على كميات كبيرة من المتفجرات وتجهيزات عسكرية ورايات للتنظيم.
وقال العميد سعد معن المتحدث باسم الوزارة إن "قوة أمنية مشتركة من تشكيلات شرطة ديالى والفرقة الخامسة مدعومة باسناد من الطيران الحربي ضبطت في أطراف منطقة /الحفاير/شمال شرق بعقوبة معسكرا كبيرا للتنظيم الإرهابي المذكور".
وأضاف إن "المعسكر يحتوي على 12 عبوة ناسفة مهيأة للتفجير وقاذفات وبنادق مفخخة و32 قذيفة هاون ودروع وصواعق و15 صاروخا مختلف الأنواع وتجهيزات عسكرية ولوحات تسجيل مركبات مزورة ورايات تخص التنظيم إضافة إلى كميات كبيرة من المتفجرات".
ولفت إلى أن "عملية ضبط المعسكر جرت بناء على معلومات استخبارية دقيقة وتعاون من قبل الأهالي" موضحا أن "الإرهابيين فروا إلى مناطق مجاورة قبل وصول القوات الأمنية".
وفي محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد قضت قوة أمنية عراقية تابعة لقيادة عمليات سامراء على اثنين من إرهابيي مايسمى "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" ودمرت وكرا كان يستخدم للتدريب وإخفاء الأسلحة والمعدات في جزيرة الملح التابعة لمنطقة "جلام سامراء".
وقال قائد العمليات الفريق الركن صباح الفتلاوي في تصريح له ..إن "العملية الأمنية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة" مشيرا إلى أن "العملية أثمرت أيضا عن مصادرة سيارة كانت بحوزة الإرهابيين".
وأضاف "عثرنا في المنطقة على 100 كغ من مادة السي فور شديدة الانفجار التي تستخدم في صناعة المتفجرات وتلغيم السيارات" لافتا إلى أن "العمليات العسكرية الأخيرة قوضت من تحركات التنظيم الإرهابي".
وفي محافظة نينوى شمال العراق أكدت قيادة عمليات المحافظة أن الفرقة الثالثة بالشرطة الاتحادية قتلت إرهابيين اثنين من التنظيم الإرهابي المذكور وألقت القبض على ثلاثين آخرين كما ضبطت عشر سيارات ودمرت صهريجين تابعين للتنظيمات الإرهابية ودمرت 240 برميلا من المواد المتفجرة واستولت أيضا على ثلاثة معامل للتفخيخ.
وفي محافظة واسط وسط العراق ألقت شرطة المحافظة القبض على 7 متهمين بالإرهاب في احدى المناطق شمالي المحافظة.
وقال اللواء رائد شاكر جودت مدير شرطة واسط "إن قوة من الشرطة قامت بعملية أمنية استباقية على ضوء معلومات استخبارية دقيقة أفادت بوجود عدد من المتهمين بالإرهاب في مناطق شمال الصويرة".
وأضاف إنه" تم خلال العملية القبض على المتهمين وفق المادة 4 من مكافحة الإرهاب" مشيرا إلى انه تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة من أجل استكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد نفى الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بشأن سيطرة العناصر الإرهابية على قضاء المسيب شمالي المحافظة مبينا أن "القوات الأمنية هي التي تمسك الأرض وتحكم سيطرتها على جميع مناطق القضاء".
من جهة أخرى عقدت مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية مؤتمرا عشائريا موسعا لشيوخ ووجهاء عشائر محافظة بغداد والرصافة تحت شعار" العشائر العراقية الظهير القوي للقوات المسلحة والركيزة الاساسية لوحدة العراق".
ونوه اللواء مارد عبد الحسن الحسون مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العراقية في كلمته خلال الموءتمر بالدور الكبير والفعال الذي تقوم به العشائر في مساندة القوات الأمنية في محاربة الإرهاب وفرض سلطة القانون مبينا أن العشائر العراقية ظلت صامدة بوجه كل الدعوات ومحاولات التفرقة والتشرذم والتطاحن الفئوي.
وتقود القوات العراقية عمليات امنية وعسكرية واسعة النطاق منذ اكثر من شهرين في كل من محافظة الانبار ومناطق حول العاصمة بغداد ومحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وبابل لقطع دابر الإرهاب وفلوله ممثلا بتنظيم ما يسمى "دولة الاسلام فى العراق والشام" والمجموعات الإرهابية الأخرى التابعة لتنظيم القاعدة والتي تدور بفلكه.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2498188
