المحرر موضوع: لماذا أقف بجانب الأستاذ طلعت ميشو في صراعه مع "المتدينين" ونصوصهم "المقدسة"  (زيارة 13688 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا أقف بجانب الأستاذ  طلعت ميشو في صراعه مع "المتدينين" ونصوصهم "المقدسة"

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد


مقدمة

اولا أشكر صديقي العزيز طلعت ميشو شكرا جزيلا لأنني أرى أنه قد خفف من لهجة خطابه وبدأ يركز على ماهية الموضوع الذي يطرحه وبهذا يكون قد عزز اواصر الصداقة عن بعد التي تربطنا لأنه إستجاب لطلب لي بهذا الخصوص.

ولا يفوتني أن أثني على الجهد الكبير الذي يبذله في ردوده المفصلة تقريبا على كل تعقيب يأتيه. الحوار مهم جدا والحوار هو أساسا مع المختلف عنا فكرا ودينا ونهجا. الواقفون على جانب واحد من السياج الفكري والمتشبثون به والغارقون في إغداق المديح له ورؤية فضائله فقط وقياس الدنيا بمعياره لاحاجة لهم للحوار مع المختلف عنهم ولا حتى مع بعضهم.

أين أقف

أنا مؤمن وإيماني يستند إلى إرث كنيستي المشرقية المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة التي منها ومن قرأتي لكثير من نصوصها ومن قرأتي في الفلسقة وتطور الفكر الإنساني إستطعت ان أميز بين الدين والإيمان – المتدين والمؤمن – وكذلك بين الكنيسة كرسالة إنجيل ورسالة سماء والكنيسة كمؤسسة بشرية أرضية شأنها شأن أي مؤسسة أخرى.

وكمؤمن لا أمنح ما لدي أي أفضلية على الذي لدى الأخر وإن كان ما لدي من السماء ومقدس فإن ما لدى ألأخر من كان مقدس ومن السماء بالنسبة إليه كما هو شأن ما لدي بالنسبة لي، أي أننا متساوون في بشريتنا ولا تمنحنا أدياننا ومذاهبنا ونصوصنا أية أفضلية او تفاضل لأننا أساسا إكتسبناها بالفطرة (عن ابائنا وأجدادنا).

ومن هذا المنطلق لا يمنحني الإستشهاد بنص أراه مقدسا مكانة اسمى من الأخر المختلف عني دينا او مذهبا لأن المختلف عني أيضا في الدين او المذهب له نصوصه التي من وجهة نظره تحرجني وتفحمني بالدرجة التي أتصور ان نصوصي تفحمه وتحرجه.

التكامل ام التفاضل

لا يجوز لأي نص او كتاب مهما علا شأنه او مقامه، سماويا اوغيره، أن ينتهك او ينتقص او يهمش البعد الإنساني (الضمير) للبشر تحت أية ذرائع. والمفاضلة او التفاضل – أي ان ما لدي مقدس ومن السماء وما لديك باطل او أرضي كانت سببا ولا زالت لإقتراف إنتهاكات شنيعة للبعد الإنساني وحقوق الإنسان.

الأديان والمذاهب – كل الأديان ومنها السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، ومع الأسف الشديد ديدنها بصورة عامة هو التفاضل، أي إثبات أفضليتها من خلال نصوصها على الأخر والغاية ليست إنسانية بحتة بل إقناع العقل البشريى المختلف ومرارا بطرق عنيفة بأنها الدين المفضل والمذهب المفضل الذي يجب إتباعه. ولا يهمها ولا تكترث ما يحدث من إنتهاكات خطيرة للبعد الإنساني من خلال تشبثها غير العقلاني بأفضلية نصوصها على المستوى الديني والمذهبي – لأن المذاهب ما هي إلا تفاسير بشرية مؤسساتية للنص ذاته.

وبدلا من أن يبحث أتباع هذه الأديان وهذه المذاهب طرقا للتكامل الإنساني  أي ان الفروقات في النصوص الدينية لا سيما التي يراها أصحابها سماوية هي مجرد تفساير بشرية لفظية ثقافية نابعة من إختلاف الزمنكانية والمنفعية وتدخل فيها الإختلافات اللغوية ومسيرة التاريخ البشري تراهم متشبثين بأفضلية ما لديهم على الأخر وهم لا يدرون ان الإختلافات جزء من التكوين البشري لأنهم حتى ضمن الدين الذي هم فيه والنصوص التي يرونها مقدسة تراهم منشقين ومختلفين ومنقطعين بعضهم عن بعض.

ويحدث ان يقوم اتباع الدين الواحد والذين يدعون ان نصوصهم من السماء بإقتراف فظائع مهولة إستنادا إلى ذات النصوص التي يقدسونها كما حدث في اوربا ومن قبل المؤسسة الدينية ذاتها لا سيما في القرون الوسطى من حرق للبشر وهم احياء ومحاكم التفتيش اللعينة وصكوك الغفران والحروب المذهبية والطائفية وغيرها وكما يحدث اليوم في الشرق الأوسط بين المسلمين الذي يدعون ان نصوصهم منزلة من السماء ولكنهم إستنادا إليها يقترفون فضائع مهولة تشيب لها الولدان.

العقل البشري والدين

في اللحظة التي أقول إن كتابي مقدس وكتابك ليس كذلك (باطل) فإنني أقترف إنتهاكات خطيرة للبعد الإنساني لا يقبل به العقل البشري المعاصر ويحاربه ويذمه ويشرع القوانين التي تعاكسه. وإنتهاك حقوق الإنسان، كما تقول الفيلسوفة حنا إرندت، تبدأ باللفظة اولا، أي اجردك وأحرمك من "التفاضل" أي القدسية والسماوية التي امنحها لنفسي ونصوصي من خلال أقوالي وألفاظي إستنادا إلى نصوصي. وهذه الفيلسوفة، التي عرّفت لنا الشر وما هيته ووضعت له أسسا خطابية، بدأت تؤثر كثيرا في الحضارة الغربية وهي مادة دراسية في الكثير من العلوم الجامعية وتقول ما مفاده إن كل الشرور التي إقترفها البشر والتي ذكرتُها أعلاه ومنها الفاشية والنازية شرور لفظية اولا أي إستنادا إلى النظرة العنصرية للنص بمعنى أن نصي مفضل وأقدس وأهم مما لديك من نص وأقوال وألفاظ وستأخذني إلى إلسماء بعد الممات اما نصك وألفاظك وأقولك فأرضية وأدنى مما لدي ولن تأخذك إلى السماء على المستويين الديني والمذهبي.

الكتاب المقدس بالمعنى العام – توراة، قرأن، او غيره – يبقى مقدسا لدى أصحابه فقط ويتحول إلى نظرة عنصرية وفاشية ونازية كما تقول الفيلسوفة إرندت في اللحظة التي نستخدمه للتفاضل أي القول إن ما لدينا هو حق ومن السماء وما لدى الأخر ليس من الحق بشيء.

ولا أريد الإطالة في هذا الحقل بالذات بل أقول رغم القدسية التي يغدقها أصحاب الأديان على نصوصهم، كل الأديان  دون إستثناء، لن يبقى منها إلا صفحات قليلة إن جردناها من تأثير حضارة سومر إلى أكد إلى اشور بالطبع دون إغفال تأثير حضارت الشرق الأدنى الأخرى. مشكلة الأديان تكمن في أنها كما سأبين ادناه تحاول التفسير والشرح وفرضه مع الألفاظ والأقاويل وقلما تسمح او قد تنزعج إن أثرت اسئلة محددة حول ما لديها مثلا إن قلت لماذا القصة هذه صارت سماوية فور إدخالها ضمن نصوصكم ولم تكن كذلك ولا تعدونها كذلك لدى الأمم التي إخترعتها ومنها إستقيتموها؟

إشكالية التفسير

المشلكة هي أن مبدأ "التفاضل" الذي تتبعه هذه الديانات ومذاهبها وأتباعها والقائمون عليها مؤسساتيا من رجال الدين ديدنهم التفسير، أي شرح النصوص وأحيانا منح تفسيرهم من مكانة ترقى ما لدى النص ذاته أي منح التفسير البشري ورجل الدين مكانة من القداسة تصل إلى "الله" الذي حسب معتقدهم أنزل او ألهم او أوحى النص ذاته (كلمات من الصعب التمايز بينها لأنها كلها ترى النص مقدسا وليس بشريا) ولهذا ترى ان المؤسسات الدينية كل الأديان والمؤسسات المذهبية كل المذاهب تمنح نفسها صلاحيات أرضية وسماوية وتقول إن سلطانها من الأرض والسماء في آن واحد. وهنا الطامة الكبرى.

ولأنها تفسر ولا تنتقد فإنها بدأت تقع في مطبات كثيرة لا سيما في عصر النهضة والتنوير. النقد ونقد النص او التحليل النقدي للخطاب يركز على التفسير من خلال علامات التعجب والإستفهام وإثارة الأسئلة مثل كيف ولماذا وهل ومتى وغيرها. والتحليل النقدي للخطاب والنصوص أية نصوص غايته إعتاق البشر أي تخليصهم من سطوة المؤسسة ورجالاتها (في حالة النص الديني المؤسسة الدينية) الذين يدعون انهم يملكون سلطان إلهي سماوي إضافة  إلى سلطتهم البشرية. وهذا النوع من النقد وشرح النصوص لا تحبذه ابدا المؤسسات الدينية رغم انه اليوم صار مادة أساسية في كل العلوم الإنسانية وبدأ يأخذ مداه في العلوم الصرفة وغيرها منها الطب والصحة والعلوم الطبيعية.

ماذا بقي من "سدوم وعامورة"

ولهذا تسقط قصة او حكاية سدوم وعمورة التوراتية والقرأنية امام ما تتبناه المجتمعات المتحضرة والمتمدنة التي همهما البعد الإنساني والتكامل الإنساني والمساواة الإنسانية وليس التفاضل، تسقط من ناحية النظرة إلى "الله" حسب مفهوم ذلك الزمان لأن العنف والقسوة التي فيها ترقى إلى إستخدام قنابل نووية على مدن بأكملها وإبادتها عن بكرة ابيها دون الإكتراث للأطفال والنساء والأبرياء وهذا ما لا يمكن اي يقبله أي ضمير إنساني سوي في الوقت الحاضر، وتسقط أخلاقيا أيضا من حيث الحبكة وما يجري للذين هربوا من النار واخيرا وليس أخرا فإن رمزيتها أيضا تسقط امام  المعايير الأخلاقية اليوم لأن كثيرا من الكنائس وكثير من اليهود اليوم يشرعون حقوق مثليي الجنس (أي اللواطة التي أرادت القصة ان تنبهنا إلى عدم أخلاقيتها وعدم رض "الله" عنها) وحتى الكنائس الكبيرة ومنها كنيسة روما بدأت اليوم تنظر نظرة مختلفة تماما إلى مسألة حقوق مثليي الجنس (أي عكس ما أرادت له هذه القصة).

واليوم وفي السويد وفي المرحلة الإبتدائية يدرس التلاميذ عكس ما أرادت ان تلقنه هذه القصة  التوراتية التي ترد أيضا في القرأن وتتم تربية النشىء الجديد على مبدأ المساواة ومنها المساواة في الميول الجنسية ويمنحون معلومات عن الدول التي لا زالت تضطهد مثلي الجنس وينصحون بمقاومة ومناهضة كل من لا يقبل مساواة البشر حسب ميولهم الجنسية ذكر-انثي، أنثى -أنثى، وذكر – ذكر، والمؤسسة الدينية او غيرها التي لا تقبل بمبدأ المساواة هذه تحاكم وتحاسب. ومبدأ المساواة يأخذ بالطبع مديات أبعد وأوسع في هذه المجتمعات أغلبها يعارض النصوص التي يراها أصحابها مقدسة مع تفاسيرها.

واليوم المانيا ودول شمال اوروبا ادخلت حقلا جديدا في خانة الجنس التي كانت حتى اليوم مؤلفة من حقلين: ذكر وأنثى كي تضمن حقوق الذين يشعرون أنهم ليسوا هذا ولا ذاك وهم كثر حسب الإحصائيات الأكاديمية والعلمية. (رابط 1)

هل هذا يهمش او ينتقص من إيماني؟ كلا إنه يزيدني إيمانا بمسيحيتي المشرقية لأن المساواة ومحبة الأخر لا سيما المختلف عني كمحبة النفس ركنان لا غنى عنهما للمسيحية الحقة وأشكر الله انهما صارا حجر الزاوية لدى النظم المتمدنة.

رابط 1
http://www.nydailynews.com/life-style/health/german-passports-add-gender-category-article-1.1504764
http://www.bbc.com/news/world-europe-24767225


غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
اشكرك على هذه المقالة
دعني اشارك بأبداء رأي الشخصي وحسب فقرات مقالتك
المقدمة:
ليس لي ما اضيفه لما ذكرته حضرتكم.
اين اقف:
هنا انا اقول كمؤمن بالمسيح فأنا لا استطيع ان اكون مرائي اي محابات الوجوه، صحيح انا مطلوب مني ان اكون حكيما في طرحي ولكن ليس على حساب ايماني، فأما ان اكون مسيحي واعرف ايماني واين اقف من النصوص الكتابية او اقول كلا انا لا اؤمن بالنصوص الكتابية وفي هذه الحالة لا يكون لي ارضية لكي اقف عليها واثبت مسيحيتي لكي اشرحها للاخرين او على الاقل اقول لهم عن سبب ايماني بالميسيح (مستعدين للاعلان عن سبب الرجاء الذي فينا) اما ما ذكرته حضرتك من ان النص الذي تؤمن به لا تستطيع مفاضلته بنصوص الاخرين (لا ادري هنا تقصد في الدين الواحد ام بين الاديان التي تدعوها بالسماوية؟) فأن كنت تقصد في الدين الواحد (رغم انني لا اؤمن بالدين كما ذكرت سابقا) فأنا لا اعتقد ان هنالك ما يدعو الى الاختلاف في تفسير النصوص، ومن يقول ان المذهب الفلاني يفسر هكذا وغيره يفسر بطريقة اخرى، انا اعتقد تلك اقوال بشرية وجدت لزيادة الفرقة بين المذاهب) اما اذا كنت تقصد بأنك لا تستطيع ان تقول ان نصوصك الكتابية افضل من نصوص( الاديان الاخرى التي تسميها السماوية) فالحالة هنا هي اسوأ من الرياء لان المسيحي الذي يقول هذا الكلام (مع كل احترامي له) هو الذي لا يعلم عن ايمانه شيئ وانما كل الذي يعرفه هو انه دعي مسيحي وولد من ابوين كانا مثله مدعوين مسيحين.
وهنا يجب ان اشرح حالة مهمة وهي ان الذي يتمسك بأيمانه ويقدس كتبه ليس معناه ان يعادي الاخرين حتى وان كانوا هم يعادونه لان المسيحية لا تعادي احدا (حبوا اعدائكم)
 
المفاضلة على النصوص الاخرى:
في الفقرة السابقة شرحت بأني اقدس نصوصي وهي بالنسبة لي كلام موحى بها من الله (موحى بها الى الانبياء وهم كتبوه كل بأسلوبه واوصله الينا)  وهنا اكرر تأكيدي بأني حين اقدس نصوصي ليس معناه ان اضع نفسي افضل من غيري ، ففي الحياة الارضية لا يوجد فرق بيني وبين غيري من الناس(في رأيي) اما في الابدية فهناك الديان الذي يدين بالحق بيني وبين غيري.
العقل البشري والدين :
 مرة اخرى حضرتك دخلت في شرح فيه الكثير من التشويش  اي ان مجمل ما فهمته من شرحك بأنك لا تستطيع ان تقول لغيرك بأن مسيحيتك ستوصلك الى السماء اما (دينه) لا يوصله الى السماء اي بما معناه في نظرك ان كل الطرق تؤدي الى روما ( ما دمنا كلنا  نؤمن بالكتب السماوية ).  انا لا ادري الى اية مفاهيم تستند؟ دعنا من المحبة لاننا نعرف ان المسيحية هي رسالة المحبة، دعنا من الانسانية لاننا نعلم ان الله الذي نؤمن به يقول (هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يومن به بل تكون له الحياة الابدية ) ودعنا من الضمير لاننا نعرف ان الذي يقول لنا احبوا اعدائكم يطالبنا بشيئ اسمى حتى من الضمير الانساني لان ليس بالبساطة للانسان العادي ان يحب اعدائه . اذن ما هي نقطتك التي تريد ان توصلها لنا هنا كي تكون افضل مما ذكرناه اعلاه لكي يكون عند الاخر  لتساويه بهذه المبادئ؟؟
اشكالية اتفسير:
انا لا اقول ان البشر لا يخطأ في التفسير ولكن اكثر التفاسير الخاطئه تكون بتقصد ومن اجل غايات معينه ، والتمادي في التفسير الخاطئ حتما في نهاية المطاف وبمرور الزمن يؤدي الى حصول شروخات عميقة والاجيال اللاحقة لا تستطيع التخلص منها لا بل تتمسك بها بحذافيرها  (وينطبق عليهم قول المسيح "تركوا كلام الله  وتمسكوا بتعاليم هي وصاية الناس") وهذا الذي ادى الى ظهور مذاهب كثيرة في المسيحية.
ماذا بقي من قصة سدوم وعامورة:
ان نظرة المسيحية الى مثيلي الجنس لا يقوم على معاداتهم بل الى اصلاحهم وبطرق اكثر انسانية من التى تقصدها انت هنا، ولنكن واقعيين انه ليس كل من يدعوا انه ذو جنسين هو فعلا هكذا، نعم هناك من هو مخلوق هكذا والمسيحية تتفهم حتى طبيعة ذلك الشخص وتحترمه كما هو ولكن الا ترى معي انه حتى الحيوانات لا تقبل على نفسها ان تمارس الجنس مع مثيلاتها؟ فهل نعتبر الحيوان ارقى من الانسان من هذه الناحية؟ مع ذلك انا لا اعتقد ان المسيحية تعادي مثيلي الجنس، ولكن البعض من هؤلاء المثيلين يحاولون الاعتداء على المسيحية بمحاولاتهم تغيير اسس المسيحية ليجعلوها تتماشى مع مفهومهم.
انا اسف على الاطاله ولكن لاهمية الموضوع وجب اطالة الشرح

وتقبل خالص تحياتي
نيسن يوحنا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ليون
قلت بأن الأديان الثلاث سماوية (كل الأديان ومنها السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام).....وهذا واضح لنا بأنك تقول عن هذه الأديان سماوية وطالما ذكرت ذلك في مقالاتك الأسلامية العروبية التبشيرة في موقع الأقتصادية
ومن ثم قلت (وبدلا من أن يبحث أتباع هذه الأديان وهذه المذاهب طرقا للتكامل الإنساني  أي ان الفروقات في النصوص الدينية لا سيما التي يراها أصحابها سماوية) وهنا تسقيط لصفة السماوية على فم أتباعها وحسب رؤيتهم وليس رؤيتك
وسؤالي .... هل ممكن بخبرتك الأكاديمية أن تشرح لنا وبوضوح لاحظ عزيزي بأنني قلت (بوضوح)
ماذا تعني الأديان السماوية وما هي قناعتك أنت تحديداً بأبعاد هذه الكلمة ...ولا تنسى الوضوح رجاءً

نقطة أخرى ...... لم تشرح لنا لماذا تقف مع الأستاذ طلعت ميشو في صراعه مع المتدينين ونصوصهم المقدسة (حلوة هذي نصوصهم)
علماً بأنني أتفق مع إبن عمي طلعت في الكثير من الأمور وأختلف معه كلياً بعدم تقبله للرأي الآخر والأستهانة بإيمان المؤمنين
ومسألة الأتفاق والأختلاف بالآراء بالنسبة لي من المقدسات

السيد ليون
جميعنا يعرف لماذا تتفق مع البعض وتختلف مع الآخرين ...ليس هناك الغاز أو شيء مبهم سوى في التعابير التي تدافع بها عن نفسك
أنت ورقة مكشوفة عزيزي ليون
 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم
مبروك عليك صديقك العزيز طلعت ميشو والذي اصبحت تتوافق معه في طرح افكاره التي ترى فيها جادة الصواب في بعض جوانبها وبالاخص التنويرية منها وكما تدعون بهذه البدعة الجديدة، على ان عقولكم تنويرية ومن يخالف صديقك العزيز، فهو في ظلام وجهل وكما يصف الاخرين الذين يخالفونه بالكلمات المخزية والتافهة والتي تنعكس على مستوى ثقافته التعبانة.. بالرغم من ادعائه بانه كاتب مخضرم لأكثر من اربعين سنة..
وحول الموضوع الذي طرحته حول اختلاف الاديان، فهو ليس من بناة افكاره وليس له علاقة بطروحاته الاقصائية، لأنه ينفي وجود اساس هذه الاديان، لا بل ينفي وجود الله والخالق وأيضا رسالة السماء والانجيل التي تدعي بايمانك واعتزازك بهما..

ولكن اذا نظرت الى المسيحية من حيث مبادئها فهي لا تنظر للأديان الاخرى بالتفاضلية وكما تحاول ان تشابهها بمبادئهم.. ويكفي ان المسيحية تصف الله بانه المحبة. وان الانسان(وأي انسان كان)  خُلق على صورة الله ومثاله.. ويكفي بأن الدول التي بنت دساتيرها وشرائعها على مبدأ المسيحية التي تشبعت منها اجدادهم ، فقد كانوا السبب في ايواء وقبول البشر من المضطهدين والمنبوذين والمتمرضين في بلدانهم، وبدون تفرقة في الدين والمذهب واللون والشكل وغيرها.. ولم يأخذوا هذه الميزات الانسانية من الهنود الحمر او السكان الاصليين لتلك البلدان الذين كانت لديهم شريعة الغاب(القوي يسيطر على الضعيف).. وبالمسيحية، فقد اصبح العالم قرية صغيرة ..وعليك تحليل ذلك.يا أستاذ ليون.!!..
لذلك فموضوع مقالتك ليس له علاقة بما طرحه السيد طلعت في مقالاته وردوده التي يستهزأ بالذين يخالفونها، وانت مشمول بها لأنك تؤمن برسالة السماء والانجيل وكما تدعي وهو ينفيها ومن بكرة ابيها..!!..

وأخيرا ولكي لا أنسى، اهديك هذا الشعر العمودي المتأثر به صديقك العزيز الذي اقتبسته من أحد ردوده:

صِحتُ من قسوةِ حالي:
فوقَ نعلي ... كل أصحابِ المعالي !
فقيلَ لي: عيبٌ
فكررتُ مقالي
قيلَ لي: عيبٌ .... وكررتُ مقالي
ثم لما قيل لي: عيبٌ ...
تنبهتُ إلى سوء عِباراتي .... وخَفَفتُ إنفعالي
ثُم قدمتُ إعتذاراً ....... لنعالي.






غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


تحياتي دكتور ليون برخو المحترم

لا أعرف ما هي غاية حضرتك تقف معه او ضده ؟

بالحقيقة  الأخ طلعت ميشو  قاسي بالردود مع الذين يختلفون معه بالرأي 

علماً عنوان المقالات التي يكتبها ومضمونها يعطي حق المؤمنين بالقرأة والتعليق

خصوصاً معظمها يتضارب مع أيمانهم وعقيدتهم فلا اعرف لماذا هذه القساوة بالردود

و لأجد مبرراً للتباهي بالالحاد في معظم مقالاته !!
 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نيسان

شكرا للتواصل من خلال البريد الشخصي او من خلال الموقع.

تقول وهذا إقتباس منك: "وهنا اكرر تأكيدي بأني حين اقدس نصوصي ليس معناه ان اضع نفسي افضل من غيري ، ففي الحياة الارضية لا يوجد فرق بيني وبين غيري من الناس(في رأيي) اما في الابدية فهناك الديان الذي يدين بالحق بيني وبين غيري"

إذا أنت متفق تماما مع ما أتي في المقال. علينا مغادرة التفاضل والمفاضلة لفظيا وقولا ومماسرة بالنسبة لتعاملنا مع الأخر ضمن إطار البعد الإنساني ونكف عن القول ان الأبدية لنا وليس لغيرنا او ان اقوالنا ونصوصنا وألفاظنا أسمى مما لدى غيرنا لأن الأبدية التي تسعى إليها كما تقول بيد "الديان." أراك أكثر قربا حتى مني أنا الكاتب بالنسبة لفلسفة المقال الذي كتبته.

وأنا معك في قولك والذي يبرهن المنطلق النظري للمقال: (رغم انني لا اؤمن بالدين كما ذكرت سابقا)

إذا أين التشويش وأين ما هو "أسواء من الرياء" الذي اراك حسب قرأتي لتعقيبك تتهمني به؟


اما قولك  فدعنا عن "المحبة" والبعد الإنساني" و"الضمير" هذا لا يجوز لأن البعد الإنساني والضمير ممارسة وقولا اسمى وأرقى من القول ان ديني من السماء لأن هذا القول لا يقدم ولا يؤخر.

انا لم اقل النص الذي يراه صاحبه مقدسا لن يوصله إلى "الأبدية". انا اقول التفاضل والمفاضلة لن تؤدي إلى أي نتيجة كما أكدت أنت بذاتك في إقتباسك أعلاه.

والأديان سماوية ومقدسة في نظر أصحابها وكذلك النصوص أي انهم يقولون أنها سماوية. الخطورة تنبع عندما يستند صاحبها إلى نصوص محددة لإدانة الأخر بأي شكل من الأشكال او منح أنفسهم او دينهم او مذهبم او  نصوصهم أفضلية او تفاضل.

وهذا يحدث حتى خارج الأديان بين الإيديولوجيات لا سيما الشمولية منها مثلا.

مع تحياتي

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الصديق العزيز والأستاذ د.ليون برخو المحترم

تحية أخوية صادقة .. وشكراً على المقال الكَشاف الثمين الذي لو حاول بعض الأخوة المتدينين قرائته بصورة حيادية ومن دون تأثير هلوسة الفكر الواحد والدين الواحد والعقيدة الواحدة لفهموه وشكروه وإستفادوا منه ووصلوا إلى أبعاده الفكرية العميقة لتي -وبدون مُجاملة- قلما قرأتُ مثيلاً لها. ولكن .... لا حياة لمن تُنادي. وفي هذا يقول الشاعر السوري (أدونيس): (( إن النص الِكتابي مهما كان عظيماً يَصغر إذا قُرِيء بعقل صغير )).
ونحنُ نعرف مُسبقاً بأن الدينيين في هذا الموقع لن يفهموه على أنه مقال ناقد، بل حتماً ستعود حليمة لعادتها القديمة وتفهم النقد كشتيمة !.

نعم ... سمعتُ منك أخي الكبير وخففتُ لهجة خطابي قدر الإمكان في ردودي على التعليقات الإستفزازية التي تُحاول أبداً إصابة الكاتب بحجر، وهو نوع مُختلف من الرجم الذي حللتهُ بعض تلك الأديان التوحيدة ولا زال الكثير من المسيحيين يرجمون غيرهم لسبب أو لآخر رغم أن السيد المسيح لم يُحبذ الرجم على إختلاف أنواعه !، ربما لأنهم -وكما يقولون- يؤمنون بما جاء في التوراة من شعوذات بشرية لا علاقة لها بأي إله غير الإله المسخ للتوراة. ولا أدري متى سيعلمون بأن إلاههم يختلف عن يهوة ويتقاطع معه في أمور لا تُحصى.

وقل لي أخي الفاضل: كيف سيتصرف أي كاتب حيال بعض هذه التعليقات التي تطلب الجواب أو الرد الخشن بتعمد وإصرار؟، مثال .. التعليق الذي كتبه إبن عمي العزيز زيد ميشو، والذي كان واضحاً فيه نبرة الإستهزاء والإستخفاف بمقال لرجل أكاديمي وأستاذ جامعي يعرف على الأقل كيف يكتب وكيف يُسلسل أفكاره وكيف يجعل من مقالاته مادة تُشوق القارئ على القراءة ؟.
برأيي يا إبن عمي زيد أن تعليقك كان إستفزازاً علنياً واضحاً، والذي جعلني أبتسم أكثر هو قولك عني: (( أختلف معه بعدم تقبله للرأي الآخر ))!!!!، والمصيبة إنك تفعل نفس الشيئ من خلال تعليقك على مقال د. ليون برخو!!، يعني أصبحتَ  تداوي الناس وأنتَ عَليلُ !! وهذا غير منطقي يا إبن العم. والحق ... كنتُ أُفضل أن لا تتطرق لإسمي، لأن ذلك قد يخلق بيننا سجالات لا أعتقدك مؤهلاً لها.
كذلك سؤالي للعزيز زيد ميشو: بعد أن كتبتَ لدكتور ليون تعليقك الإستفزازي التحرشي هذا .. ألم تكن تتوقع مثلاً رداً حاداً وكاسحاً منه كرد فعل وهو المتمكن لغوياً وفكرياً وثقافياً أكثر منك بكثير ؟. رغم يقيني من أنه لن يفعل ذلك، لأنه يختلف عني في مفهومنا للفعل ورد الفعل عند الكُتاب في حالة إستفزازهم. والمثل يقول: من دق الباب سمع الجواب.
أوردتُ كل هذا الكلام عزيزي زيد ميشو لمجرد أن أقول لك السبب في حدة ردودنا أحياناً، وحتى أنتَ  تستعمل نفس الأسلوب .. تشهد عليك ردودك في أغلب مواضيعك ومقالاتك، وأخيراً لا تقل بأنني أرفض الرأي الآخر المُختلف، بل قل أنا لا أحترم من لا يحترم عقله، ولا أتساهل مع من يحاول الإستهانة بيَ والسخرية مني أو التعالم عليَ أو محاولة تحريض الناس وتأليبهم ضدي، وهذا بالضبط ما يفعله بعض المُعوقين فكرياً في هذا الموقع. 

أما بعض المعلقين الآخرين المتختلين كالصبيان مرة خلف شخصية رجل ومرة خلف شخصية إمرأة !، فلحد الآن لا نعرف هل هم ذكر أم أنثى، وربما يكونون خنثى .. وأعتقد أن هذا أصح الإفتراضات. هؤلاء ليس من المفروض الرد على تحرشاتهم الصبيانية لأن القراء سيحسبون أن عقل الكاتب ومستواه بقدر عقول هؤلاء الناس ومستواهم
تحيات للجميع وشكراً د. ليون برخو على المقال الجميل المُفيد الذي من المفروض به أن يُنَور عقل من يبحث عن التنوير.
طلعت ميشو.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو المحترم : كما تعلم بأنني لا اجامل او اتملق واكون صريحاً في اغلب الاحيان ( قدر المستطاع ) فلم افهم معنى عنوان كلمتك ولم توضح ذلك بشكل واضح ....
اما ردي على كلمتك فهو : هناك خجل وتحشيم وتلعيب وتلفيق في كتاباتكم ومقاصدكم . لا احد يعي ماذا تقصدون بالضبط !! تفسرون الامور على ماديتها وعلميتها ومن ثم تقفزون الى احضان الرب وتدعون بالإيمان والأعتقاد وتخلطون بين الاثنين بالرغم من ان هناك فرق كبير ومسافة شاسعة بين العلماني والمؤمن فلا يمكن ان تؤمن بالمذهب الفلاني وتعتبر الثاني نفس الشيء وتحب وتعشق الثالث وفي نفس الوقت تقدح وتتذمر من الكتب التي اسست تلك المذاهب .. الإيمان ليس اختلاف في وجهات النظر بل هو الإيمان بكل ما اتت به الخرافة والاسطورة او رفض ذلك تماماً ولا اراك شجاعاً في توضيح ذلك .... اما النط والمراوحة بين هذا الحبل وذلك فلا يخسر غيرك .. تحية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نيسان سامو المحترم

هناك فرق شاسع بين المؤمن والمتدين وبين الدين والإيمان.

المؤمن يتعايش مع العلمانية بكل تفاصيلها ومع الدين والمذهب المختلف لأنه يضع النص والكتاب تحت حكم البعد الإنساني والضمير، أي الممارسة الإنسانية تأتي قبل كل شيء وقبل "الإرتماء في احضان الرب" لأن الرب الذي يضع المؤسسة الدينية والمذهبية ورجالاتها وألفاظها وأقوالها وحتى النصوص فوق البعد الإنساني والضمير والممارسة الإنسانية التي لا يقبل العلماني إنتهاكها ليس "إلها صالحا." وانا ارى هناك الكثير والكثير ما يجمعني مع العلماني المختلف عني ولا أراه خطرا على الإيمان من وجهة نظري.

إنسانيتنا وبشريتنا تاتي قبل كل شيء وبالنسبة لي إنها الإيمان ذاته لأن بدون الإنسانية لا حاجة للإيمان. المؤمن لا يخشى إن وضع باحث او أكاديمي نصوصه تحت مشرحة التحليل النقدي للخطاب ويفرح إن أخرجه التحليل هذا من سطوة المؤسسة الدينية والمذهبية التي تخطف النص وكأنه من ممتلكاتها بحجة إمتلاكها سلطات إلهية.

أما الأسطورة والخرافة فهذه مسألة أخرى. المؤمن كما العلماني يتعامل مع الأسطورة والخرافة التي تقع ضمن "الفلكلور الشعبي" او "الحكايات الشعبية" ولو بنظرة مختلفة. أغلب الأدب وروائعه التي تهز وجدان العلماتي والمؤمن سوية يقع ضمن الأسطورة أي لا نستطيع التحقق منه ماديا في الواقع الإجتماعي.

 تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إبن عمي العزيز
قلت قبل الأختلاف بأنني أؤيد الكثير من أفكارك ...ولا أتفق بشيء آخر ..... وما زلت عند رأيي
أما أن كنت مؤهلاً لسجالات معك أو مع السيد ليون أو أي كاتب آخر .... فلا أعتقد بأنني في لعبة تحدي ...بل هي سجالات لا تؤدي إلى أقناع أي من الأطراف لأن قرار الأختلاف مأخوذ بالأساس ......وعلى هذا الأساس أصبحت السجالات سبباً لطرح افكار جديدة قد يستفيد منها القراء ...وفي الوقت نفسه لا أرى نفسي بمحاضرة، بل في جلسة جميلة يتعاقب فيها المتحدثون وكلّاً بدوره
لذا ....سواء كنت مؤهلاً لمجاراتكم في الحديث أم لا، فالواجب الأخلاقي وأحترام المنبر يجعلني أكمل النقاش مهما أتفقنا أو أختلفنا
وما دمت قد أخترت أن اكون في أي سجال ..... فلك مني وعداً بأنني لن أترك دوري في الحديث لغيري ...ولي رد بعد كل رد
فلست من النوع الذي يميل وجهه عندما يكلمني شخص ...بل أمشي مع المثل الذي ذكرته ..من دق الباب سمع الجواب
فهل تقبل على أبن عمّك أن يغلق الباب بوجه أي كان
أما قولك والذي تقصد من خلاله السيد ليون:  (تتوقع مثلاً رداً حاداً وكاسحاً منه كرد فعل وهو المتمكن لغوياً وفكرياً وثقافياً أكثر منك بكثير ؟. رغم يقيني من أنه لن يفعل ذلك) ... وأنا أقول أيضاً بأنه لن يفعل!! وأن فعل، فلن نفهم ما سيقول!! لأنه لا يملك جواباً على سؤالي وقد حدث ذلك بيننا عشرات المرات
بالنسبة لمقال السيد ليون برخو .... فهو ليس مقالاً على الأطلاق، والعنوان ليس له علاقة بالمضمون، والرسالة التي يريد إيصالها هي في السطرين الأولين فقط وتحديداً ما جعلته باللون الأحمر (إقرأ ما موجود في اللون الأحمر كجملة متكاملة)
اولا أشكر صديقي العزيز طلعت ميشو شكرا جزيلا لأنني أرى أنه قد خفف من لهجة خطابه وبدأ يركز على ماهية الموضوع الذي يطرحه وبهذا يكون قد عزز اواصر الصداقة عن بعد التي تربطنا لأنه إستجاب لطلب لي بهذا الخصوص
   
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هناك فرق شاسع بين المؤمن والمتدين وبين الدين والإيمان.

اظن أن في الجملة أعلاه مفارقة كبيرة قدر تعلق الأمر بالمسيحية كما أفهمها أنا شخصيا لأن الايمان هو الخطوة الآولى والتدين نتيجة مكملة للايمان لأن المؤمن غير الملتزم (المتدين) لا يمكن اعتباره مؤمنا لأن أحدهما ( الايمان والتدين) يكمل الآخر. الدين المسيحي يعلمنا أن نحب أعداءنا ونبارك لاعينينا ونصلي من أجل الذين يسيؤون الينا والذي يطبق هذه الوصايا لا بد أن يكون مؤمنا ومطبقا لها أي متدينا. أما من يزايد او يفاضل على الآخرين فلا يمكن اعتباره لا مؤمنا ولا متدينا (لا تدينوا لكي لا تدانوا).  الله منح الانسان عقلا يفكر ويقرر بواسطته اختيار الطريق الذي يقتنع به وهو في النتيجة  مسؤول مباشرة عن اعماله ولا يحق لأي كان المزايدة عليه. ليبقى المؤمن مؤمنا والملحد ملحدا في حدود حرية الرأي والاختيار المتاحة لكل واحد واحترام قناعات الاخرين التي لا يمكن تغييرها بمجرد تسفيط كلام منمق لغويا.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدقلو المحترم

لك مداخلتين سأتفاعل مع الأولى لأنني في الحقيقة وعذرا لم إستوعب الثانية.

اولا، فيما يتعلق بالسيد طلعت ميشو فكان الأجدر ان تضعه في مداخلة ضمن مقاله لأنني رغم صداقتنا وإتفاقنا على نقاط وخلافنا على أخرى لا أرى نفسي مخولا في الإجابة عن ردود او تعليقات تخصه مباشرة.

ثانيا، أنت محق ان مقالي هذا يحمل في طياته نظرة خاصة حول الأديان ومنها التي يقول اتباعها انها من السماء والأساس الفكري الذي يستند إليه فلسفي يستقي الكثير من فلاسفة معاصرين لهم باع طويل وتأثير كبير في نشوء وتطور المجتمعات العلمانية المعاصرة ولكن المقال كما تكتب لا يلغي الإيمان ولكنه يميز بين التدين والإيمان والمتدين والمؤمن.

ثالثا، من خلال متابعتي لكتاباتك أرى أنك تقرأ الإنجيل بدليل إقتباساتك الكثيرة منه. الإنجيل حسب قرأتي يهدم الكثير من التوراة وما كان شائعا في زمنه ومكانه. إنه ثورة علىى التدين والمؤسسة الدينية وإنتفاضة عارمة من أجل الإيمان. ولهذا ينسف الإنجيل الكثير من الماضي وما كان شائعا عندئذ. مثلا أتي في شريعة حمورابي "العين بالعين ...إلخ". إقتبسها الكتاب المقدس دون ذكر المصدر وكنا نتصور أنه هو الذي ألفها إلا ان الحفريات قالت سرقها من حمورابي. وذات المبداء مذكور بالقرأن نصا أيضا دون ذكر المصدر أي يسرقه من الكتاب المقدس الذي سرقه من شريعة حمورابي. وأنت يا أخي العزيز لا بد وان تكون مطلعا على موقف المسيح من مساءلة العين بالعين .. لأنه ينسفها وينفيها وينبذها ويضع محلها ليس قبول الأخر وإيوائه كما هو بل أكثر من ذلك وهو إن عاملك أحد بهذه الصيغة عامله أنت بالمحبة أي إن عيروكم وقالوا فيكم كلمات نابية إفرحوأ ...إلخ

رابعا، المؤمن وليس المتدين - لأن المتدين يرد الصاع صاعين لأن همه المؤسسة الدينية وليس الإيمان - يحاول ان  يمارس إيمانه ولهذا الا ترى انك ترد الصاع في أقل تقدير بصاع من خلال تعقيبك أي تتبع حمورابي في موقفك وليس الإيمان في ردك على السيد طلعت ميشو من خلال الأبيات الشعرية. وإن كنت تقصدني في الأبيات الشعرية او في مداخلتك الثانية او في غيره من التعابير السلبية فأنا لن ارد ابدا من خلال مبداء العين بالعين والبادىء أظلم لأن هذه هي قرأتي لمسيحيتي المشرقية وهذا الموقف جزء من إيماني على بساطتي وقد أكون مخطئا.

خامسا، كل الأديان والمذاهب المؤسساتية تسنب أي شيء جميل لها وأي شيء قبيح لغيرها. ولهذا أتى قولك ان التمدن والإنسانية الحالية في الغرب مثلا اساسها الدين والتدين والمؤسسة الدينية في غير محله. لا يا أخي. هذ المنطقة من العالم لم تتطور وتزدهر إلا بعد ان اخرجت الدين والتدين من قاموسها لا بل مسحته. وهذه المنطقة بالذات كانت وإلى وقت قريب أي قبل عقود تقترف فظائع مهولة وجرائم ضد الإنسانية لم يشهد التاريخ لها مثيلا. هنا لا اذكرمحاكم التفتيش اللعينة وصكوك الغفران والحروب المذهبية الطاحنة بل أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر العبودية والعنصرية والتميز العنصري في أمريكا الذي إستمر إلى حوالي سنة 1960 والتميز العنصري في جنوب أفريقيا وهو صناعة غربية بإمتياز إستمر حتى عام 1990 والفاشية في إيطاليا في القرن العشرين والنازية في ألمانيا في القرن العشرين والبلشفية وغيرها كثير وفي كل هذا كانت المؤسسة الدينية تقف موقف المتفرج إن لم يكن المناصر والمنفذ. أي بعد 2000  سنة من حكم المؤسسة الكنسية والتدين والدين تقع كل هذه الشرور في اوروبا والغرب ذاته أين تأثير الدين والتدين إذا؟. هذا يكون شأن اي مجتمع يدعي التدين ويتبع المؤسسة الدينية ويغادر الإيمان. اما إن تحدثنا عن طريقة تعاملهم مع الهنود الحمر والسكان الأصليين في المستعمرات التي كانت المؤسسة الدينية ترافقهم فيها لا بل تصبح ظلهم فهذا شأن أخر. هنا لا أستثني أي دين او مذهب.

وسادسا، لماذا تنظر إلى مسألة إيواء المهاجرين وكأنها نابعة من التدين والدين. هذا لا يتم لأن هذه الدول تقع تحت تاثير دين محدد لأنها أساسا لا تعترف بالدين والتدين وتطبق كل ما لا يرضى عنه المتدين في قوانينها ودساتيرها وسلوكياتها ولكن الكثير منه يتفق مع ما يصبو إليه المؤمن. ومسألة المهاجرين انقل لك ما قالته الأمم المتحدة وهوان افضل بلد في العالم للمهاجرين لا سيما العراقيين كانت سوريا حيث كان هناك قبل الأحداث أكثر من مليون عراقي مهاجر لهم حق المواطنة والتمتع بكل الخدمات من صحية وتعليم وغيره رغمم تدني مستوياتها لأن ميزانية سوريا ذات ال 24 مليون أقل من ميزانية إقليم كردستان ذات  ال4 ملايين نسمة. وأنظر ماذ يفعل الغرب حيث يرسلون جيوشا لمحاربة الإرهاب في مالي ويعيثون فسادا في سوريا ولا يكترثون لما يحدث للمسييحيين وغيرهم من الأقليات من إضطهاد فضيع على يد ذات الإرهابيين الذي يحاربونهم في مالي وأفغانستان مثلا والمواقف المزدوجة والنفاق في السياسات الغربية اكثر من أن تحصى.

تحياتي


غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل هذا يهمش او ينتقص من إيماني؟ كلا إنه يزيدني إيمانا بمسيحيتي المشرقية لأن المساواة ومحبة الأخر لا سيما المختلف عني كمحبة النفس ركنان لا غنى عنهما للمسيحية الحقة وأشكر الله انهما صارا حجر الزاوية لدى النظم المتمدنة.
انتهى الاقتباس

الدكتر ليون برخو تحية طيبة وسلام الرب مع روحكم:

احييك على هذه الاسطر الجميلة التي عبرت من خلالها لنا عن موقفك من كل الاراء والاقوال والافكار التي تقف بالضد  حتى من ايماننا المسيحي ومن يروجون لها في عصرنا الحديث.

المسيح( له كل المجد) لم يجبر اي انسان على وجه الارض كلها بان يتبنى افكاره او معتقداته او رسالته بل على العكس من ذالك اعطى مطلق الحرية كاملة للذين لا يقبلون بارساليته او حتى بمعجزاته التي كان يصنعها علانية لكل الناس وحتى  لاعداءه وللشامتين به . وهو فوق الصليب طلب المغفرة لمن صلبوه وقتلوه وهذه اسمى انواع المحبة على الاطلاق وقبول الاخر المختلف.

المسيح لم يحابي بالوجوه بل اكثر من مرة كان يوبخ تلاميذه على قصر ايمانهم وشكهم وكان يحثهم على المحبة والصلاح والرافة  والتواضع ونكران الذات مع بعضهم البعض ومع الاخر المختلف والند ايضا على قدم المساواة.

المسيح لم يدين المراة الزانية بل قال لها  (ولا انا ادينك. اذهبي ولا تعودي تخطاي ثانية) بينما اليهود ارادوا رجمها حية بالحجارة.

المسيح قبل بالاخر كما هو ولم يحاول مطلقا في حياته القصيرة على الارض بان يرغم احد باتباعه او بذل نفسه لاجله لاكن في المقابل هو فدى نفسه لاجل كل البشر والخطاة الذين اولهم انا.

كل مؤمن (حقيقي) بالمسيح عليه ان يتقبل الاخر مهما كان اسوة بعمل السيد المسيح الذي احب وبارك  وخدم الجميع دون استثناء.

كل مسيحي مؤمن ولا اقصد (المتدين) لان هنالك فرق كبير بين الاثنين. عليه ان يحترم اراء الناس وافكارهم ويتقبل الحوار معهم باسلوب المحبة الصادقة العديمة الرياء . المحبة التي تبني جسور التواصل مع الاخر المختلف . المحبة التي تطلب الخير للجميع ولا تطلب ما لنفسها.

تحياتي دكتور برخو والرب يبارك حياتكم.
اكد زادق ججو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي العزيز حكيم البغدادي

أظن ان السيد طلعت ميشو قد خفف كثيرا من حدة خطابه إستجابة لطلب مني كصديق عزيز، وهذه بادرة كان يجب علي ان اشكره عليها ليس لأنني أتفق او أختلف معه. وكنتُ بالطبع أتمنى ان تدلو برأي نقدي بناء على ما أتيت به من الأمور الفكرية من خلال المقاربة والمقارنة التي أجريتها بين الأديان والمذاهب إستنادا إلى علوم تحليل الخطاب والمنتدى ومعه قلبي مفتوح على سعته لأي رأي بناء وإن كان مخالفا.

تحياتي

 

غير متصل كنعان شماس ايرميا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية يادكتور ليون برخو وتحية الى صديقك العزيز طلعت ميشو  وسابقا الحكيم البابلـــــي الذي  يكتب بقلم صادق كالكامرة  دكتورنا العزيز  اظن المســـــطرة والميزان في الاديان والش رائع السماوية  هو   شـــــريعة حقوق الانسان العالمية  على الدين او الشريعة التي  تتناشــــــز مع  شريعة  حقوق الانسان العالمية   ان  ترفع الرايـــة البيضاء طوعا  قبل ان  ترفعها غصبا    تصور من يطبق شريعة التوراة في دولة اسرائيل  يضعوه في السجن  باعتباره مختل العقل وخطر على السلم الاجتماعي   تحية

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور المحترم  ليون برخو..مع التحية
في البداية ، اشكرك على ردك لِما أتى في ردي اعلاه، ولكن لي اختلافات كثيرة على ردك هذا وكما يلي:
 - وحول النقطة الاولى من ردك، فان موضوع مقالتك هو عن السيد طلعت ميشو وقد جعلته محورها، فمن الطبيعي ان تكون الردود على ما يكتبه المحترم طلعت ، ومن حقي وحق الاخرين ان تخص الردود حول اسلوبه في الكتابة وتهجمه غير اللائق لمن يختلف معه في الرأي. وفعلا فأنك ترى بان معظم الردود في مقالتك هذه تخصه.
- في النقطة الثانية من ردك لي، ربما اعطيتني الاحقية للنظرة الخاصة حول الاديان .. ولكنه(السيد طلعت) يختلف عنك في المبدأ، لأنه ينفي قيمتها ويعتبر الايمان والدين والتدين فهو بخرافة.. ولكن حضرتك تؤمن بالمسيحية والانجيل كرسالة سماوية وكما تدعي.!
- وعن النقطة الثالثة، نعم سبق وان قرأت الانجيل ودرسته وسمعت من مختصين في تفسيراته، ولكن الانجيل لا يهدم الكثير من ما جاء في التوراة ... وانما يصحح ما ذكر في التوراة وكما قال السيد المسيح له المجد جئت لأكمل الناموس ..!
ومع ذلك، فعن شريعة (العين بالعين و..) التي كانت موجودة في شريعة حمورابي وذكرت في التوراة ودون الاشارة الى اقتباسها وهي موجودة ايضا في القرآن ودون الاشارة الى مصدرها ايضا.. فذلك يتأتى بأن الانسان العائش في شريعة الغاب في تلك الازمنة لا يمكن ان يتروض بحيث يصل الى ماذكر في الانجيل بالسماح والمحبة حتى للأعداء.. ، فالعافية درجات وكما يقول المثل.. لذلك فأن كاتب التوراة، ان كان مقتبسها من شريعة حمورابي وكما تقول ، فهي بالصفة الحسنة(العين بالعين) في حينها، لتأتي بدلا من شريعة الغاب..وأعتقد في حينها لم تكن هنالك سرقة معلومات واقتباس أو شروط لذكر المصدر..وانما الصفة الحسنة تروج ويؤخذ بها..
وللتوكيد على ماذكرته، فأن السيد المسيح اجاب عن تعدد الزوجات  لسائليه، بأنه لقساوة قلوبهم سمح في شريعة النبي موسى بالزواج لأكثر من واحدة..!! وبعدها في الانجيل  فقد اعطى صفة الجمع بين ذكر وانثى ولمرة واحدة وقدسها ايضا(ما جمعه الله لا يفرقه انسان)..
 وهذا لا يتعلق بالشريعة الاسلامية التي اخذت تلك الصفاة (العين بالعين..) و ( تعدد الزوجات..) بالرغم من مجيئها بعد المسيحية وبدون ترخيص يذكر ايضا..!!
ومع ذلك فلو تركز على ردي السابق، فأنني لم اتهجم على شخص السيد طلعت ميشو وانما على اسلوبه المحتوي على كلمات غير لائقة وحتى انني ذكرت ابيات شعره هذه، المذكورة في احدى ردوده، ولم اضيف شيئا عليها..
بينما حضرته في رده الاخير تهجم على شخصي وليس على ردي وهنالك فرق في الحالتين وكما كان ينعت الاخرين باستخدام صفاة مقززة على اصحاب الردود وهذا عيبه.. وسأقتبس شيئا من رده الاخير للعلم فقط
( أما بعض المعلقين الآخرين المتختلين كالصبيان مرة خلف شخصية رجل ومرة خلف شخصية إمرأة !، فلحد الآن لا نعرف هل هم ذكر أم أنثى، وربما يكونون خنثى..) انه يكيل التهم وهو بغير داري.. سامحه الله
علما بأنني كنت في مودة مع حضرته في أولى مقالاته في هذا المنبر  ولكن لأختلافنا فكريا في مقالاته الالحادية، فاصبح يعادي كل من يخالفه..مع الاسف ..؟
وحول النقطة الرابعة من ردك، فانني لم ارد الصاع صاعين، فقد تكلمت عن اسلوبه في الرد( لأن مقالتك تخصه) لمن يخالفه ولم اتطرق الى شخصه وانما الى اسلوبه.. وهنالك فرق في الحالتين.. ارجوا التمييز بذلك.

اما عن النقطة الخامسة من ردك، فانني لم اشر الى التدين والمتدين والاديان الاخرى، ولكنني اشرت الى المسيحية بحد ذاتها، وما لها من تأثير بالغ على البشر في الكرة الارضية برمتها وانني ارى منظمات حقوق الانسان والمنظمات الخيرية في العالم وحتى المنظمات الدولية وباشكالها فهي مستمدة معظم دساتيرها وانظمتها الداخلية من المسيحية بالذات....
 واما الحروب والمحاكم التفتيشية وغيرها من المآسي ، فالمسيحية بريئة منها وليس لها علاقة بمن يستغل بمؤسساتها وبالمتدينين السلبيين وكما تنوه عنهم.
 ولا زلت أومن بأن المسيحية (وبالاخص الكنيسة الكاثوليكية) بمبادئها فلها الفضل في جعل العالم قرية صغيرة .. ومقالات الاخ الكاثوليك المتعددة احد الادلة على ذلك..!
وعن النقطة السادسة، فأنني لم اتطرق الى التدين  والمتدين وكما تشير في ردودك، لتخلط بين ما انا قاصده عن الذي تقصده حضرتك.
ربما يكون ذلك صحيحا بانه لا يريدون تدخل الدين في الامور العلمانية في الدول الغربية  حاليا.. وذلك جيد للمسيحية التي لا تريد ذلك ايضا.. وخير ماتراه في الفاتيكان والمتمثلة بقداسة البابا فرنسيس الحالي.. الذي تراه يصحح من مفاهيم كثيرة ومن زلات وجدت وحتى على الكنيسة الكاثوليكية نفسها.. والفاتيكان ليس لها جيوش او قوى خارقة لتوقف الحروب والاستغلال وانتهاك الاعراض وكما يحصل في دول العالم.. وانما البابا يدعو وباسم المسيحية الى نبذها والدعوة الى السلام والمحبة والامان وهذه هي اسلحتهم ليس غير..
وبالعودة الى الدول الحاضنة للمهاجرين ، فهي فعلا دساتيرها وشرائعها مستمدة من الانجيل والمسيحية. وليس من التدين والمتدين وكما تحاول ان تحور  احيانا لما نقصده، ومنها الدستور الاميركي المنبثق من المسيحية ومنها ما هو واضح من العبارة الموجودة في الدولار الامريكي.. نحن نؤمن بالله..
IN GOD  WE TRUST
 اما عن سوريا فهي احتضنت اللاجئين ولفترة وبالدعم من المنظمات الدولية بالاضافة الى الاستفادة من اللاجئين لجلبهم العملة الصعبة لبلدهم ومنها انتعاش بلادهم وكما هي الاردن ايضا، التي ازدهر اقتصادها بفضل العراقيين.. ومع ذلك فالدولتين لا يقبلون بمبادىء الهجرة الدائمة..!
تقبل تحيتي وسلامي لصديقك العزيز طلعت ميشو


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز اكد زادق ججو

شكرا جزيلا على مداخلتك التي تضع الكثير من النقاط الضائعة على الحروف والتي غالبا ما تطمسها المؤسسة الدينية عمدا كي تبقى ضمن نطاق التدين وليس الإيمان لمنافع أرضية بحتة رغم الإدعاء انها تستقي سلطتها في ذلك مما تقوله أنه السماء.

ولأن المتدين – وليس المؤمن – يتصور وهو مخطىء بالطبع ان سلطة المؤسسة الدينية إلهية  يتشبث بجلبابها وبهذا تعيش السلطة الدينية سعيدة وهي تقفل عينيها ولا تحاول ان ترى اللغز الذي هي فيه ولا تقبل أي من المؤمنين ان يفتح عينيه كي يراها على الحال الذي هي فيه كي يفك هذا اللغز لها.

بين المتدين والمؤمن هوة كبيرة جدا. المؤمن لا يسمح للمؤسسة الدينية ان تقنعه ان بيدها مفتاح ما تقول انه "الأبدية" بل حتى مفتاح الأرض أيضا. المؤسسة الدينية غالبا ما تفسد في الأرض فكيف لنا ان نقبل ان يكون مفتاحنا "عقلنا" وهو أثمن شيء نملكه كبشر بيدها.

وحسنا تفعل بإقتباسك من النصوص التي تؤيد البون الشاسع بين المؤمن والمتدين وبين الدين الإيمان. ماذا يبقى من إنسانيتنا وبعدنا الأخلاقي كبشر ومن نصوصنا  لو لم يكن لنا قريب كي نحبه ونأويه من خلال المشاركة وليس التفاضل ولا سيما القريب المختلف عنا.

والمبدأن كنت قد صغتهما بالإنكليزية للمساعدة في تحليل الخطاب الإعلامي وتطبيق معايير النزاهة عليه. سميت الأول    preferential discourse وترجمته خطاب التفاضل والثاني    egalitarian discourse خطاب التكامل وأمل أنني وفقت بالترجمة وأشكر الله أيضا ان المبدأين لهما اليوم من يهتم بهما في كثير من الأماكن.

تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون تحية

سؤال: ما هي قيمة بما يؤمن به السيد طلعت وما لا يؤمن به؟
الجواب: صفر لان هذه مسالة شخصية تتعلق به.
سؤال: ما هي قيمة عندما يفضل السيد طلعت اكل الفلافل بدلا من الفاصوليا؟
الجواب: صفر لان هذه ايضا مسالة شخصية.
سؤال : ماذا يتعرض للمناقشة؟
الجواب: ما يستحق مناقشة هو ما هو مشترك. اي الادعاءات التي اطلقها السيد طلعت في ان ما يعتبره خرافات ادت الى الجهل. والادعاءات بان الايمان هو جهل واي شخص يؤمن هو جاهل ومتخلف. الادعاءات بان العلم لا علاقة له بالايمان وانما فقط ما يمكن مشاهدته واثباته عن طريقة الرؤية.  واشارته بان من يترك الاديان يتحول بشكل اوتوماتيكي الى عبقري في العلم بدون اي مجهود.

انا ناقشته فقط في هذه النقاط حول ان العلم يعتمد بشكل كلي على الايمان وبان المسيحية كانت مصدر للطاقة الايمانية للعلم ولهذا تطور العلم. اما نقاطه الاخرى فانا قلت بانه ليس هناك كنيسة تاخذ ما قاله بشكل حرفي ماعدا جماعة شهود يهو والسيد طلعت.
وفي مداخلاتي شرحت اشياء علمية واتيت باقتباسات علمية. اي انني اعيد بانني لم اناقشه في ائ شئ ديني.
جوابه في كل مرة كان بان شخص مثلي واخرين مثلي هم حقراء وسخفاء ويستحقون رزالة وجهلة ومتخلفين ويستحقون الطرد الخ من الاسلوب الخاص به البشع. وبالرغم من ذلك فانا وغيري لم نقم باستعمال نفس اسلوبه للرد عليه.

السؤال الان حول عنوان موضوعك: لماذا انت دافعت سابقا وتدافع الان على هذا الاسلوب البشع في اطلاق الشتائم وتجد مبررات له؟

الجواب: لان في الشرق هناك ثقافة تسمح بايجاد مبررات لعدة اساليب بشعة. كان هناك ايجاد مبررات لاعتبار الاخرين اعداء وخونة وحاقدين الخ. والتي على اساسها فقد الملايين من الابرياء حياتهم وتعرضوا للتعذيب. وهذه المبررات اوجدها اشخاص مثقفين. وكان ولا يزال هناك من يجد مبررات للدفاع عن صدام واساليبه وحروبه. وهناك من يجد مبررات لاساليب البعث. وهناك في المنتدى من يجد ايضا مبررات لاستعمال اسلوب بشع ضد الاخرين لانهم يرونه ضروري من اجل قوميتهم وتسميتهم.

السؤال: ماذا لو ان شخص استعمل نفس الاسلوب البشع ضدك وقام شخص اخر بتسمية هذا الاسلوب بالرائع والراقي وقام شخص ثالث بفتح موضوع يسميه لماذا يدافع عن هذا الاسلوب البشع. عندها ماذا ستفعل انت؟

الجواب: انت ستقول بانك ستلتجئ الى الادارة لطرد هكذا شخص وستنتقد بشدة هذا الاسلوب.

حسنا ولكن توقف, هل انت من حقك عندها ان تشتكي للادارة؟

الجواب: كلا بالتاكيد, فانت وكل من دافع عن هكذا اسلوب بشع مسؤول عن الثقافة التي يدافعون عنها وبنشرونها او يسمحون بها. وانا كنت اعيد مرارا بان ليس هناك بمقدور ادارة منتدى او اية حكومة ان تفرض ثقافة ناضجة على المشاركين في منتدى او في المجتمع. هذه النقطة تحتاج شيئين:

اولا- مبادرة ذاتية من قبل الشخص نفسه لينضج بنفسه. ولهذا انا لم اشتكي عند الادارة ضد هكذا اطلاق صفات بشعة وشتائم. لانني مؤمن بان كل انسان ان يمتلك فرصة لياخذ هكذا مبادرة ذاتية بنفسه بشكل طبيعي وبدون اجبار لان الاجبار اصلا مستحيل.
ثانيا- هي تعتمد على مسؤولية الافراد انفسهم. على كل فرد ان يعتبر نفسه مسؤول عن شكل الثقافة بان لا يقبل باية اساليب بشعة لان اذا تحولت الى ثقافة فانها ستؤذيه هو ايضا وستؤذي الجميع.

وانا من ناحيتي كنت دائما مع رفض فكرة تسمية قلة قليلة بالمثقفين وكنت مع ان يعتبر كل شخص نفسه مسؤول عن ما يفعله وما لا يفعله. وكنت مع رفض اعتبار اي شخص بانه عدو او حاقد او متربص لانني ارفض ان تصبح هذه ثقافة لنا

سؤال مهم الان: لماذا يتجراء اشخاص مثل السيد طلعت وغيره بان يستمروا باطلاق هكذا شتائم وصفات ضد غيرهم؟ هل هذا له اي شئ له علاقة بما قلته في شريطك؟

الجواب: كلا ليس له اية علاقة بما ذكرته في شريطك. السبب في ذلك ان السيد طلعت واخرين يتبعون اسلوبه يعلمون بانهم يتحركون داخل ثقافة شرقية ويعلمون بانهم ضمن هذه الثقافة سيجدون حتما من سيؤيدهم بغض النظر عن اسباب التاييد في كونها مصالح شخصية اخرى مثلا. ويعلمون بانهم سيجدون من سيدافع عن اسلوبهم هذا مثلما فعلت انت.

اتي الان الى بقية موضوعك التي ليس له علاقة كبيرة بالسيد طلعت:

انت تحدثت عن المساواة. المساواة ماذا تقصد بها؟ المسيحية تعتبر البشر كلهم متساوين لانهم كلهم ابناء المسيح. وكل القوانين الغربية تقول بان البشر متساوين امام القانون. اي هي تقول بان الافراد وليس المجموعات متساوية.

عندما يكون امام شخص مثلي او مثلك ثلاثة اختيارات: س و ص و ج.
فانت او انا علينا ان نحتار اختيار واحد, وعندما نختار فاننا سنختار لانه الافضل. انا ساختار س لانني اعتبر الاختيار افضل ولانني لا اعتبره مساوي ل ص و ج والا فانني ساختار كلها . وغيري سيختار ج لانه يعتبره الافضل.

الخطاء اللذي انت تفعله هو انك تقسم البشر الى مجموعات وتريد ان تجد مساواة بين المجموعات, ولكن هذا غير ممكن ولو كان هذا ممكن لكانت الدساتير تقول "البشر منقسمين الى هذه المجموعات والمجموعات كلها متساوية". ولكننا لا نملك هكذا قوانين ودساتيير لانها مستحيلة. انت عليك ان تنظر الى البشر بانهم افراد وليس مجموعات. تقسيم البشر الى مجموعات والتحدث عن صراع بينها فعلته الشيوعية عندما تحدثت عن مجمنوعة طبقة عاملة واعدائها, وفعلته النازية, ويفعله الملحدين الجدد عندما يتحدثون عن صراع الجينات...لذلك تقسيم البشر الى مجموعات والتحدث عن صراع سيبقى دائما مرفوض.

ومن هنا كل انسان وكل فرد بالطبع يجد ما يؤمن به بانه حقيقية ويريد ان يتبناه الاخرين . ولكن كيف عليه ان يفعل ذلك؟
الجواب: ان لا يفعل ذلك بطرق بغيضة وكريهة. وانما لانه يراه بانها كانت مفيدة له ويتمناها للاخرين. هذه الفقرة الاخيرة هي ليست سهلة فهي ايضا تحوي تدخل في شؤون الاخرين ولكن تجنبها مستحيل, فحتى انت تكتب في هذا المنتدى لتقنع الاخرين بما انت تؤمن به.

نقطتك الاخرى حول المفاضلة وبان هناك من يعتبر نفسه افضل: هذا الشئ انت شخصيا فعلته لاكثر من مرة. الم تقل في عدة مرات بانك الافضل لكونك تحمل شهادة دكتوراه وبان الاخرين عليهم ان يستمعوا الى ما تقوله انت؟ الم اكن انا ضد ذلك باستمرار؟ وانا كنت قد سالتك: ماذا لو ان الاخرين استمعوا اليك واخذوا قراراتهم بناء على ما تقوله انت لهم, فهل عندها ستعتبر نفسك مسؤولا عن قرارات الاخرين؟ انت لم تجاوب على سؤالي هذا. وانا اعطيتك امثلة بان استطلاعات الراي اثبتت دائما بان اراء الكثيرين اقرب الى الحقيقة من اراء بضعة اشخاص يعتبرون انفسهم خبراء او انهم الافضل. انا شخصيا شهاداتي اعتبرها مفيدة فقط عند تقديمي للعمل وليس خارج العمل. وانا ما اجده مفيد لي وللجميع بان يعتبر كل شخص نفسه مسؤول عن كل شئ بنفسه وبان يقرر بنفسه وبان ان يفكر بنفسه. ما هو ممكن للاخرين ان يفعلوه هو ان يكتبوا مقالات فقط كدعوة للتفكير لا غير.

و حديثك عن الكنيسة التي تعتبرها مجرد مؤوسسة. اين قالت الكنيسة ومنها الكاثوليكية بانها افضل من البقية؟ هل ستعطيني رابط؟ هذا السؤال انا ايضا طرحته للاخرين عندما كنت اقول بان بقية الكنائس ليست اقل من الكاثوليكية. انت ما تستطيع ان تثبته لي هو وجود اشخاص يعتبرون كنيستهم بانها الافضل, ولكن هكذا اشخاص يتم اعتبارهم وكل شخص منهم مسؤول عن كلامه هو لوحده. وهنا ملاحظة انا كنت اقول لعدة مرات بان بقية الكنائس ليست اقل من الكاثوليكية , هل انت رايت قومي اشوري يقف ضد القوميين الاشورين اللذين تهجموا خلال فترة طويلة على الكنائس من اجل التسمية الاشورية  التي اصبحت عالة على الجميع وعلى الثقافة؟

النقطة الاخيرة وهي الفرق بين الايمان والتدين والاديان:
اولا انا لا اعرف ماذا تعني هذه التقسيمات؟ هل تعتقد بان هناك شخص يؤمن وهناك شخص يعرف كل شئ عن الطبيعة والحياة بدقة؟ المسالة هي ان الجميع يؤمن هناك من يؤمن بالمسيحية وهناك من يؤمن بالاسلام وهناك من يؤمن بالالحاد وهناك من يؤمن بالشيوعية وهناك من يؤمن بارتفاع درجات حرارة الارض وكارثة قريبة وهناك من يؤمن باشياء اخرى. لو ان هناك شئ يمكن للبشر ان يعرفوه لتبناه الجميع والكل وةما كان هناك حاجة للايمان باي شئ.

الفرق هو ان المسيحية الكلمة المركزية عندها هو الايمان وليس الدين, اما البقية فهي نعم دين وتدين. وحول جرح المشاعر المقدسة فهذه تم تجربتها مع الجميع. هل جربت ان تقول لشيوعي بان الشيوعية هي سخيفة؟ هناك علماء في بريطانيا ذهبوا الى جامعة وقالوا بان الالحاد سخيف هكذا ليروا ردة الفعل فوجدوا طلاب يصرخون ويحتجون بشكل مشابه لجماعات اسلامية واذا اردت الرابط فقل لي.
وفي الشرق الاوسط وكما وضحت في موضوعي لم يكن الاسلام هو المسؤول عن نشر ثقافة العمليات الانتحارية وانما الانتحارين الملحدين:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,729445.0.html

واخيرا اقول: انا سارفض دائما كلمة المثقف التي المقصود منها بان الاخرين اغبياء. وسارفض ان يعتبر اي شخص يحمل شهادة بان يعتبر نفسه افضل. ومهما وجد شخص تاييد لاي اسلوب بشع يستعمله فهذا لن يهمني وساستمر الى ان يتوقف عنه. وقضية ان السيد طلعت خفف من حدته لانك طلبت منه ذلك اقول باننا لسنا في مجتمع عشائري وبان السيد طلعت عليه ان يتوقف لانه عليه ان يعرف بانه لا يملك هكذا حق لوصف الاخرين كما يشاء.

تحياتي

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالرغم من إعجابي الشديد باهتمام الأستاذ ليون برخو بتراثنا الموسيقي السرياني. غير أن مقالاته الأخيرة تظهر أن العديد من مواقفه الأخيرة تظهر تناقض في مسيحيته.

العنوان
يوضح الفيلسوف النمساوي فيتغنشتاين أن أغلب الخلافات تنتج من اختلاف المتجادلين على تعريف متوافق لمصطلحاتهم. أولا ما معنى عبارة "المتدين"؟ بحسب رأيي البسيط المتدين (religious) هو من يربو إلى ممارسة تعاليم دينه، من هذه الناحية البطريرك لويس ساكو على سبيل المثال والذي يترأس الكنيسة التي يتبع الأستاذ برخو شخص متدين.
العبارة الثانية المبهمة التي تذكر بالعنوان هي "النصوص المقدسة" التي يؤمن بها المتدينون، هنا مرة أخرى للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية التي يتبعها الأستاذ برخو تعريف واضح وصارم لكتابها المقدس، هل هذا الكتاب المقدس هو نفسه الذي يؤمن به الأستاذ برخو؟ أن أن لديه نصوص مقدسة أخرى؟

يشكر الأستاذ برخو بالمقدمة زميله طلعت ميشو على تخفيف لهجة خطابه، بينما الأستاذ ميشو لا يزال يستعلم أسوأ التعابير السوقية في وصف غرمائه من "المؤمنين" و"نصوصهم المقدسة". في خلال رده على مداخلتي خصص قسم كبير في تعيير اسمي المستعار، فهل هذا أمر يدعو إلى الشكر؟

يؤكد الأستاذ برخو إيمانه بأن الكنيسة مؤسسة بشرية أرضية شأنها شأن أي مؤسسة أخرى (كمايكروسوفت مثلا؟). لن أعلق كثيرا هنا ولكن من الواضح أن معتقد الأستاذ برخو مخالف لقانون الإيمان الذي تتبعه الكنائس المسيحية كافة.http://www.vatican.va/archive/ccc_css/archive/catechism/p1s2c3a9.htm
كما يذكر الأستاذ برخو أنه لا يعطي لنصوصه الدينية قدسية أكبر من قدسية كتب الديانات الأخرى. يعني الكتاب المقدس المسيحي والقرآن والماهايانا الهندوسية والسوترات البوذية كلها متساوية في نظره. ما الذي يجعله مسيحي إذا؟ ما الذي يمنعك يا أستاذ برخو من ترك المسيحية واتباع الإسلام على سبيل المثال؟

التكامل والتفاضل
بصراحة لا أفهم ما الغرض من التأكيد على التكامل. فبالطبع لدينا اختلافات جوهرية من الهندوس والمسلمين وهذا عمر طبيعي ولا داعي للتحسر على هذا الأمر. فهل يقترح الأستاذ برخو أن في سبيل التكامل يجب أن ننكر ألوهية المسيح كي نكسب ثقة جيراننا المسلمين؟ خلال مجازر الحرب العالمية الأولى قتل أكثر من نصف تعداد شعبنا لكونهم مسيحيين، معظم خيروا بين القتل أو التحول إلى الإسلام، فهل نلقي باللوم عليهم لأنهم رفضوا "التكامل" مع باقي الشعوب العثمانية؟

دعم الشذوذ الجنسي
خصص الأستاذ برخو الجزء الأخير من مقالته لانتقاد النظرة المسيحية لقضية الشذوذ الجنسي، بينما يدعم نظرة ما يسميها بالمجتمعات "المتحضرة" للجنس. طيب يا أستاذ برخو، من جهة أنت تدعوا إلى الحفاظ على تراثنا الشرقي ومن جهة أخرى تدعس على معتقداتنا الشرقية والمسيحية التي تؤكد على قدسية الزواج وحصره بين ذكر وأنثى.
ثم أن نظرة الكنيسة الكاثوليكية لم تتغير بالنسبة لقضية الشذوذ الجنسي، فبنفس الطريقة التي تمد الكنيسة يدها للقتلة والسراق والمختلين عقليا فهي كذلك تعطف على الشواذ ولكن هذا لا يعني أنها تتفق مع تصرفات هؤولاء.
ثم أين سيوصلنا هذا النوع من الشذوذ الجنسي، ما الذي يمنع أن تقوم دول بالاعتراف بالعلاقات الجنسية بين البشر والحيواناتhttp://blogs.telegraph.co.uk/news/timstanley/100108943/the-gay-rights-movement-has-emboldened-americas-bestiality-advocates/. هل ستنتظر أن "تتطور" كنيستنا و"تتكامل" مع هذه "المجتمعات المتحضرة" لكي تسمح لرجل وعنزته لاعتلاء المذبح من أجل تقديس رباطهما الجنسي؟

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ليون
تحية طيبة
ان موضوعك هذا قيم جدا وواقعي ولكن اختلف معك في عنوانه, لم اقرأ للسيد طلعت ميشو الكثير ولكن ان تؤيده في تهجمه على ديانة معينة فهذا ما لا افهمه!!!
انا فهمت من قصدك بالمتدينين هم الذين يلبسون الدين وهذه الصفة تطلق كثيرا على بعض المسلمين مثل الاسلامويين او المتأسلمين وهي صفة المقصود بها المغالين في الاستعانة بآيات القرآن عندما تخص الاخر وغض الطرف عنها فيما يخصهم.
اما ما فهمته من طرحك هو تفضيل دين على آخر في حالة التفاضل وجمع او تكويم دين فوق آخر لكي نصل الى التكامل. ان هكذا طرح لا ينطبق على الاديان التي تعتمد على نصوص الهية غيبية لكي ندخلها في عمليات او معادلات رياضية. حسب اعتقادي ان نبحث عن التساوي في قيمة الاديان وعدم خلطها بهذا اؤيدك في طرحك باعتبار كل دين مساوي للاخر في قيمته عند اتباعه.
فكل دين هو كامل في ذاته وعند اتباعه ولكن لا يمكن ان ندخل في حوار ديانات من منطلق  النصوص الدينية, يمكن ان نعمل ونتحاور لتجنب اصطدام الديانات , اما ان ندخل في حوار لايجاد قاعة مشتركة للثوابت الموجودة في هذه الاديان او نبحث عن النصوص المشتركة لكي نبني على ضوءها حوارنا فهذا وهم ومضيعة للوقت.
ان المساوات في القيمة الاعتبارية والاستقلالية الكاملة لدى اتباع كل دين هي التي تؤدي الى بناء ارضية مشتركة للتعايش بين البشر. يمكن طرح عدة امثلة من النصوص الدينية لدى الديانتين المسيحية والاسلامية.
فعندما يقول يسوع المسيح: من اراد ان يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني... هذه الدعوة تعني حرية الاختيار بقبول الدعوة من عدمها ولا تدعو الى قتال الذي لا يقبل. وكذلك عندما يقول ياتي بعدي انبياء كذبة...ليس من المعقول عند حوارنا المسلم ان نقول له بان نبييك كاذب لان المسيح قد قال سيأتي بعدي انبياء كذبة, ان هكذا طرح لا يؤدي الى حوار وانما الى صدام. ان المسيح لم يقصد اصحاب الديانات الاخرى بل كان قوله في علامات الساعة وعندما سأله التلاميذ متى يكون هذا وحذرهم من الذين يأتون باسمه ويقولون انهم المسيح لكي يضللون الكثيرين ( متى 24 : 3 - 14 ).
ونفس الشي بالنسبة للاسلام فان المسلم في حواره عندما يقتبس او يستدعي في حواره مع المسيحي الاية التي تقول: (  قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. ) قرآن 9 :29 . ان هكذا استدعاء لامر الهي لا يؤدي الى حوار وانما الى اصطدام وهدم كل شئ يمكن ان يصلح للبناء على اية ارضية مشتركة. ان الحوار يكون ممكنا اذا بني على تساوي واستقلالية الدين وعدم اقحام او استدعاء تفاسير او حتى ايات تؤدي الى استفزاز الاخر او حتى تخصه.
فالحوار يكون في طرح الاية التي تقول وفقط في جملة فيها وهي لكم دينكم ولي ديني وان تعني هذه الاية الاستقلالية التامة لكل دين وعدم التدخل في شأن الدين الاخر وعدم الاعتداء باستدعاء ايات تأمره بالتدخل لا وبل الاعتداء وحتى القتل.
ان تهجم السيد طلعت ميشو على اعتقاد شخص او مجموعة اشخاص من جانب واحد هو ضد طرحك وتأييدك له. فقط اقتبس عبارة واحدة للسيد ميشو تهدم كل ما قلته بحقه بقوله : ( ربما لأنهم -وكما يقولون- يؤمنون بما جاء في التوراة من شعوذات بشرية لا علاقة لها بأي إله غير الإله المسخ للتوراة ).
سؤالي للسيد ميشو هل يستطيع ان يقول نفس الشئ بحق اله الاسلام و ان يطلق على ايات قرآنية معينة صفة الشعوذة وحتى اعتقد ان السيد ميشو لا يعرف معنى كلمة مسخ . اعتقد ان هكذا كلام لا تقبله رغم وقوفك الى جانب السيد ميشو.
وشكرا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز لوسيان

تحية

فقط اقول لديك 12 تعليقا على المقالين الأخيرين للسيد طلعت ميشو ومعدل كلمات كل تعليق بين حوالي 1000 إلى 1500 كلمة أي كتبت معدل ما مجموعه حوالي 12000 إلى 18000 كلمة على المقالين الأخيرين له فقط؟ هذا للعلم عسى ولعل يقدم لك وللقراء الكرام تفسيرا معينا.

انا اقف مع السيد طلعت في كثير من أفكاره وهناك ما أعارضه وهو يتفهم ذلك وهو يعارضني في بعض افكاري وأتفهم ذلك وشخصيا طلبت منه تخفيف حدة خطابه وأستجاب مشكورا وتأتي وتقول أنني اؤيده في حدة خطابه. فهل هذا صحيح؟

وشخصيا يأتيني تجريح في هذا المنتدى تجريح فظيع أحيانا وقلما أكترث.

ومن ثم أنت وصفت الدكتور إدورد سعيد الذي له تمثال في جامعة كولومبيا واحدة من أرقى جامعات الدنيا لمكانته العلمية وله كلية خاصة تحمل إسمه في جامعة أكسفورد ومؤلفاته مادة أساسية في اغلب الجامعات في الدنيا وندرسها لطلبتنا في جامعتنا ومن ضمنهم طلبة العلوم الصحية والطبية وصفته ب "المتخلف" فقط لكونه مسيحي من أصل عربي شرقي فلسطيني وهذا ما قلته أنت بالذات. أنا ارى خطيئتك من وجهة نظري كأكاديمي اعظم مما تنسبه للسيد طلعت.

واخيرا متى قلت انا ما تنسبه لي من اقوال دون وجه حق مثل: "الم تقل في عدة مرات بانك الافضل لكونك تحمل شهادة دكتوراه وبان الاخرين عليهم ان يستمعوا الى ما تقوله انت؟ 

انا شخصيا لا أكترث للقب "الدكتور" ولم ولن أسنخدمه قبل إسمي مع إحترامي لكل الذين يفعلون ذلك.

وأختتم وأقول إن برهنت لي أنني قلت ذلك فأنا سأعتذر علنا لأن هذا لا يجوز ان اقوله كأكاديمي وإن لم أقله أي انك نسبته لي دون وجه حق، ماذا ستفعل؟
 
اما باقي ما أتيت به وهو كثير فلا وقت لي للتعليق عليه وعذرا.

مع تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Ardekhla
 
لما كنت علقت على مداخلتك لو انك لم تستخدم التدين وليس الإيمان كي تحكم علي وتدينني وتشكك بإيماني كمسيحي مشرقي. وهذا بالضبط ما يفعله المتدينون ومؤسساتهم الدينية الذين يحكمون ويدينون الأشخاص من خلال تفسيراتهم الشخصية والمؤسساتية لأقوال وألفاظ الأخرين من الذين لا يتفقون معهم.

هل تعلم ان البابا فرنسيس الذي يبهرني يوميا ومعي أظن اغلب الدنيا بممارساته اليومية الإيمانية قال مقولته الشهيرة: "من أنا كي أحكم (أي أدين) مثليي الجنس (اللواطيون)" وتأتي خضرتك وتحكم علي وعلى غيري بينما البابا فرنسيس الذي يزيدنا إيمانا بالبعد الإنساني والأخلاقي للمسيحية يخشى ان يدين اللواطية وأنظر مدى السلطة المؤسساتية والبشرية والتفسيرية التي تمنحها لنفسك وتجعل منها بمثابة الديان ونحن لا نعرف حتى إسمك الحقيقي.

ومن ثم أنظر إلى أسلوبك وكيف تقولني على الشك والظن وتأتي بالفاظ سيئة هي من مخيلتك ولا ناقة ولا جمل لي بها مثل: "هل ستنتظر أن "تتطور" كنيستنا و"تتكامل" مع هذه "المجتمعات المتحضرة" لكي تسمح لرجل وعنزته لاعتلاء المذبح من أجل تقديس رباطهما الجنسي؟"

وأخيرا ازيدك علما أننا اليوم ضمن الكنيسة الكاثوليكية لنا ككتاب وأكاديميين وأعضاء هامش حرية كبير لا سيما في عهد البابا فرنسيس حيث كتبت في الإنكليزية وكما كتب الأخرون (أنظر الرابط) وندعو علانية إلى إلغاء مثلا عقيدة العصمة التي فرضها الفاتيكان في منتصف القرن التاسع عشر ونطلب بإلغاء مجمع العقيدة والإيمان والعودة  إلى الجذور المسيحية الأولى والكنيسة تناقشنا بكل محبة وحوار ديمقراطي ولهذا نحن فخورون جدا بالإنتماء إليها.

وخارج نطاق هذا الإختلاف فإنني شاكر لك موقفك من لغتنا السريانية وجودنا وهويتنا كأمة عريقة وكنيسة مشرقية مجيدة لأنها المرآة التي لا نستطيع ان نعرف من نحن دونها.

تحياتي



رابط
http://www.amazon.co.uk/Can-We-Save-Catholic-Church/dp/0007522029


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز لوسيان

تحية

فقط اقول لديك 12 تعليقا على المقالين الأخيرين للسيد طلعت ميشو ومعدل كلمات كل تعليق بين حوالي 1000 إلى 1500 كلمة أي كتبت معدل ما مجموعه حوالي 12000 إلى 18000 كلمة على المقالين الأخيرين له فقط؟ هذا للعلم عسى ولعل يقدم لك وللقراء الكرام تفسيرا معينا.



الدكتور ليون تحية

نعم لدي عدة مداخلات هناك وفيها شرح وصاحب الشريط كان يقوم بالسب والشتم ولم يرد معتقدا بان سطر واحد عن العلم يكتبه لا يحتاج الى ان يناقشه احد. وعندما يقوم شخص بفتح اي شريط في اي منتدى في العالم فان ذلك يصبح ملك للشبكة في الانترنت وبامكان اي شخص ان يكتب تعليقه. وانا مداخلاتي لم تكن لصاحب الشريط وانما للققراء وهي ستستمر لانني غير مهتم بمن يدافع عن اسلوبه هذا , انا مع بناء الثقة في القراء في انهم يستطيعون ان يميزوا بين الاساليب بالرغم من وجود عدة اشخاص في المنتدى يتبعون ثقافة معينة انت تعرفها.


اقتباس
انا اقف مع السيد طلعت في كثير من أفكاره وهناك ما أعارضه وهو يتفهم ذلك وهو يعارضني في بعض افكاري وأتفهم ذلك وشخصيا طلبت منه تخفيف حدة خطابه وأستجاب مشكورا وتأتي وتقول أنني اؤيده في حدة خطابه. فهل هذا صحيح؟

المشكلة هي ليست فيه وانما في الثقافة التي تسمح له بذلك.


اقتباس
ومن ثم أنت وصفت الدكتور إدورد سعيد الذي له تمثال في جامعة كولومبيا واحدة من أرقى جامعات الدنيا لمكانته العلمية وله كلية خاصة تحمل إسمه في جامعة أكسفورد ومؤلفاته مادة أساسية في اغلب الجامعات في الدنيا وندرسها لطلبتنا في جامعتنا ومن ضمنهم طلبة العلوم الصحية والطبية وصفته ب "المتخلف" فقط لكونه مسيحي من أصل عربي شرقي فلسطيني وهذا ما قلته أنت بالذات. أنا ارى خطيئتك من وجهة نظري كأكاديمي اعظم مما تنسبه للسيد طلعت.

يعني انت قضيت وقت لتبحث لتطرح سؤال معاكس لي بدلا ان تشرح اسباب دفاعك عن الشتم والسب اللذي قام به الشخص اللذي تدافع عنه.

الاديب ادورد سعيد انت كنت قد اقتبست منه لغرض معين. وانا قلت لك في حينها بانني استطيع مناقشة ما طرحه ادورد سعيد وبانني ارفض تقسيمه للبشر الى شرقيين وغربيين وبانهم مختلفين ثقافيا لان ذلك لا يختلف باي شئ عن التقسيم اللذي فعله النازين. فبينما النازين استعملوا التقسيم العرقي فان ادورد سعيد استعمل للتفريق بانه ثقافي ومناطقي في ان هناك شرق وغرب. وهذه كانت محاولة لخلق صراع. ومحاولته هذه ارفضها مثلما ارفض محاولة صامويل هنتنجتون. فبينما صامويل تعرض الى نقد كبير قلت انت بان ليس من حق احد ان ينتقد ادورد سعيد وكانه شخص لانه اديب فعلى الجميع ان يركعوا امامه وينفذوا ما قاله. انا لحد الان اعتبر تقسيم ادورد سعيد بعيد كل البعد عن اي شئ علمي. ليس هناك انسان شرقي ولا غربي . وانما هناك كل انسان ينتمي الى عدة حضارات وثقافات. وهذه انت ستعرفها فقط عندما تتحدث مع الشخص نفسه وتستمع اليه. اي ما هي الانتماءات الثقافية ل هاني ومؤيد وغيرهم؟ انت ستعرفها فقط اذا تحدثت مع هاني ومؤيد وليس بان تقراء ما يكتبه ادورد سعيد عنهم ويحدد انتماءاتهم الثقافية بنفسه ولوحده وبدون ان يسال احد. التقسيم اللذي قام به ادورد سعيد هو تقسيم نازي غرضه خلق صراع.

اعتراضي هذا كنت قد شرحته بشكل مطول وانت كنت مع هذا تريد ان اركع له. ولكني ايضا اقراء كتب علمية وهي منها ما تقنعني ومنها ما انتقدها. لماذا كنت تعتقد بان ليس من حقي ان ارفض ما قاله ادورد سعيد بينما كان من حق الغربين ان يرفضوا ما قاله صامويل اللذي تحدث عن نفس التقسيم؟

اقتباس
انا شخصيا لا أكترث للقب "الدكتور" ولم ولن أسنخدمه قبل إسمي مع إحترامي لكل الذين يفعلون ذلك.[/size]
[/quote]

ماهي علاقة جامعة يونشوبنك – السويد بشريطك هذا؟ ماذا تريد ان تقول من خلالها؟



اقتباس
واخيرا متى قلت انا ما تنسبه لي من اقوال دون وجه حق مثل: "الم تقل في عدة مرات بانك الافضل لكونك تحمل شهادة دكتوراه وبان الاخرين عليهم ان يستمعوا الى ما تقوله انت؟  


هنا في الرابط التالي كنت انا قد كتبت التالي: كما انني ارى ان راي كل شخص منا مهم للغاية ، وارفض ان يعتمدوا فقط على اشخاص يعتبرونهم مختصين او خبراء، وانما كل شخص عليه ان يتعلم بان يبحث بنفسه ايضا ليقوم باتخاذ قراره وتكوين رايه بنفسه. وما اقوله تم اثباته من قبل مراكز ابحاث علمية:

حيث قاموا باخذ اراء بضعة خبراء حول موضوع ما. ثم طرحوا الموضوع للاستفتاء على عامة المجتمع ليشارك اي شخص يرغب بذلك. النتيجة كانت اراء مجموعة كبيرة من الناس كانت اقرب للحقيقة من اراء بضعة خبراء.

وردك كان: ومع ذلك هناك حقائق علمية لا يجوز التجاوز عليها لا سيما من قبل من لا إختصاص علمي او أكاديمي له. هذا ليس معناه أننا لا يحق لنا الكلام. بالعكس من حقنا التعبير عن أرائنا ولكننا لو وقعنا في مرض عضال إلى من نتجه؟ بالطبع نتجه صوب الطبيب المختص والمستشفى. هذا هو شأن الإختصاص في كافة العلوم.

وانا اقول مجددا من له اختصاص فهذا فقط داخل عمله وضمن نطاق عمله فانا نعم ساذهب الى الطبيب ولكن ليس الى منتدى او لن اضع كلام طبيب بانه الافضل عندما نناقش مواضيع عامة. وبنفس الطريقة فان الفلاح يمتلك معلومات افضل في الزراعة عن الطبيب, ولكن في المواضيع العامة فان اراء الجميع متساوية وليس هناك شخص افضل من اخر. فنحن لم نكن نناقش لا اختصاص الصحافة ولا موضوع مختص في الطب حتى نطلب طبيب.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,651598.msg5947279.html#msg5947279

تحياتي




غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحية للجميع

 المحترم  ليون برخو

 أسمح لي  بالرد على  السيد  لوسيان  لتوضيح  نقطة  مهمة  هو  يقصدني  بها  

 أقتباس  

 [ لان في الشرق هناك ثقافة تسمح بايجاد مبررات لعدة اساليب بشعة. كان هناك ايجاد مبررات لاعتبار الاخرين اعداء وخونة وحاقدين الخ. والتي على اساسها فقد الملايين من الابرياء حياتهم وتعرضوا للتعذيب  ]  .

 السيد  لوسيان  

سبق  لي  أن  توقفت  عن  مناقشتك  بهذه  الجزئية  لآعتقادي  أنك تعاني  شخصيا  من  هذه  المسألة  ؟  

وقناعتي هي أن  هؤلاء  ألاشرار  [ الحاقدين . المتربصين ,  أعداء  ,  مندسين  ,  خونة  ,  جواسيس  وغيرهم   ]  هم  موجودين  منذ الخليقة  والى  يومنا  هذا  وفي  المستقبل  ,  في  الشرق  والغرب  والشمال  والجنوب  ؟  
 وأنا  حين  أستخدم  تعابير  مثل  حاقد  أو   عدو  أو  مندس  وغيرها  فالغرض  ألاساسي  منها  هو  ألاثارة  وجلب  ألانتباه  فقط  .  لآنني  ببساطة  لست  سلطة تنفيذية  حتى  أقوم  بمحاكمات  وأصدار  عقوبات .  

  وأذا  حضرتك   تزايد وتراهن وتعتقد   على  أن  هذه  النقاشات  سوف  تؤدي  الى خلق  المعارك  وأشعال الحروب  بيننا  فأطمئن  هذا  لن  يحدث  ؟  وكمثال  بسيط  حتى  تطمئن  

دائما كنت  على خلاف  مع  ما  يطرحه  المحترم  ليون برخو  منذ  عدة  سنوات   ؟  لكن  من  جهة  أخرى  هنالك مراسلات  أخوية  بيننا  في  المناسبات  وألاعياد  وفي بعض  المسائل  والمواضيع  الخاصة  وأنا  فخور  به  كأخ  وصديق  

وأيضا  هنالك  مراسلات  مع  بقية  ألاخوة  سواء  المختلفين معهم   أو  المؤيدين  !!! يعني  سواء  كانوا  أعداء  متربصين  أو  أصدقاء  ودودين  

 أرجو  أن  تكون  الآمور قد توضحت  .  

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وأنا  حين  أستخدم  تعابير  مثل  حاقد  أو   عدو  أو  مندس  وغيرها  فالغرض  ألاساسي  منها  هو  ألاثارة  وجلب  ألانتباه  فقط  .  لآنني  ببساطة  لست  سلطة تنفيذية  حتى  أقوم  بمحاكمات  وأصدار  عقوبات .  

وهذه استعملها غيرك لغرض تبرير قتل الابرياء وبالملايين. هناك فرق بين اشياء يقولها شخص وتتعرض لسوء فهم ليستغلها اخرين في تبرير ثقافي للتهجم على الانسان. وبين من يضع قضايا تحريضية تسمي الاخرين بشكل واضح بانهم اعداء وخونة ومندسين الخ.

اما قولك بان هؤلاء كانوا موجودين في كل مكان فكلامك خاطئ. المجتمعات التي لم تقسم مجتمعها الى قسمين وتسمية قسم منه بالاعداء كما فعلت المجتمعات الشيويعة والنازية والقوميين العرب الفاشيين فانها لم تكن ديكتاتورية.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 تحية للجميع

 لقد وضحت موقفي  بأني لست  سلطة تنفيذية   أو  جكومة  أو  جماعة متزمتة أو  حزب  عنصري ؟

  والكلمات  التي  أستخدمها  موجودة  في  الكتب  السماوية  وأستعمالها  هنا  لللآثارة  وألانتباه  وأعطيت  لك  أمثلة  واضحة  ,  كيف أنها  لم تؤثر على  العلاقات  ألاجتماعية  بين  رواد  المنبر

يكفي  مزايدات ,  يجب  أن  تكون   واقعي  .  وألاقتباس  أدناه  يكشف  زيف  أدعائاتك  .

 أقتباس

 [  وبنفس الطريقة فان الفلاح يمتلك معلومات افضل في الزراعة عن الطبيب, ولكن في المواضيع العامة فان اراء الجميع متساوية وليس هناك شخص افضل من اخر. فنحن لم نكن نناقش لا اختصاص الصحافة ولا موضوع مختص في الطب حتى نطلب طبيب.  ] أنتهى

 لكنك بنفسك تلغي هذه الجزئية وتقوم  بالتهجم  على  احدى  طبقات  المجتمع  وهم  [  البدو ]  وتستخدم  كلمة  بداوة   للتنقيص  من  ألاخرين

ولعلمك  أنت  كنت  أول  من أستخدم  في هذا  المنبر   مقاطع  الفديو  لفلكلور  الشعوب  لللآستهزاء  بالأخرين  ؟

 تحية

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
1- المسيحيه ليست ديانه ,المسيحيه حياه .(أمَّا أنا فجِئْتُ لِتكونَ لهُمُ الحياةُ، بل مِلءُ الحياةِ)
2- تحيه واحترام للجميع .
3-هناك نصوص الهيه تؤدي الى الحياه وهناك نصوص الهيه تؤدي الى الهلاك .هل المصدر اله واحد ؟؟؟؟ وكل شخص حر بالهه.
4-كيف اعرف الحق من الباطل ؟ من نتائج العمل والزرع .
5-المصدر الاول والاخير للتعليم هو الانجيل .انا كشخص مسيحي احترم كل الاراء والتفسيرات التي جاءت لتفسير الكتاب المقدس ,لكن الحكم الاول والاخير هو الكتاب المقدس وكلامه .( فلَو بَشَّرناكُم نَحنُ أو بَـشَّرَكُم مَـلاكّ مِـنَ السَّماءِ بِبِشارَةٍ غَيرِ التي بَشَّرناكُم بِها، فلْيكُنْ مَلعونًا.)
6-ربنا يحميكم من الاورام الخبيثه .فاذا اصيب احد بها تعمل له عمليه استئصال للورم حتى لا ينتشر في الجسم كله بعد التاكد انه لا فائده ترجى منه وعلاجه هو الاستئصال ,وهذا كان حال سدوم وعموره .
7-في النهايه الاله الذي اعرفه انا اله جعلني حرا في خياراتي وقراراتي ( أُدْخُلوا مِنَ البابِ الضيِّقِ. فما أوسَعَ البابَ وأسهلَ الطَّريقَ المؤدِّيةَ إلى الهلاكِ، وما أكثرَ الَّذينَ يسلُكونَها.  14. لكِنْ ما أضيقَ البابَ وأصعبَ الطَّريقَ المؤدِّيةَ إلى الحياةِ، وما أقلَّ الَّذينَ يَهتدونَ إلَيها.  15. إيَّاكُم والأنبياءَ الكَذَّابينَ، يَجيئونَكُم بثِيابِ الحُملانِ وهُم في باطِنِهِم ذِئابّ خاطِفةٌ.  16. مِنْ ثِمارِهِم تعرِفونَهُم. أيُثمِرُ الشَّوكُ عِنَبًا، أمِ العُلَّيقُ تِينًا  17. كُلُّ شَجرَةٍ جيِّدةٍ تحمِلُ ثَمرًا جيِّدًا، وكُلُّ شَجَرةٍ رَديئةٍ تحمِلُ ثَمرًا رَديئًا.).

                                                                                             ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
لما كنت علقت على مداخلتك لو انك لم تستخدم التدين وليس الإيمان كي تحكم علي وتدينني وتشكك بإيماني كمسيحي مشرقي. وهذا بالضبط ما يفعله المتدينون ومؤسساتهم الدينية الذين يحكمون ويدينون الأشخاص من خلال تفسيراتهم الشخصية والمؤسساتية لأقوال وألفاظ الأخرين من الذين لا يتفقون معهم.

من أين أستشفت أدانتي لك؟ أنا لم أدينك بل حاولت قراءة أفكارك ووصلت لاستنتاج أنها تختلف مع عقائد الكنيسة التي تتبعها.

هل تعلم ان البابا فرنسيس الذي يبهرني يوميا ومعي أظن اغلب الدنيا بممارساته اليومية الإيمانية قال مقولته الشهيرة: "من أنا كي أحكم (أي أدين) مثليي الجنس (اللواطيون)" وتأتي خضرتك وتحكم علي وعلى غيري بينما البابا فرنسيس الذي يزيدنا إيمانا بالبعد الإنساني والأخلاقي للمسيحية يخشى ان يدين اللواطية وأنظر مدى السلطة المؤسساتية والبشرية والتفسيرية التي تمنحها لنفسك وتجعل منها بمثابة الديان ونحن لا نعرف حتى إسمك الحقيقي

هذا هو الخبر من مصدره الموثق: http://www.bbc.com/news/world-europe-23489702.
"If a person is gay and seeks God and has good will, who am I to judge?"
فمثله مثل يسوع مع الزانية، فهو رفض أن تدان فهل هذا يعني أن يسوع يدعم الزنا؟ للبابا كذلك موقف واضح من الذين يدافعون عن "حقوق" الشواذ مثلما قمت بمقالتك هنا:"The problem is not having this orientation," he said. "We must be brothers. The problem is lobbying by this orientation, or lobbies of greedy people, political lobbies, Masonic lobbies, so many lobbies. This is the worse problem."
للبابا فرنسيس كذلك موقف صريح رافض للزواج بين الشواذ مسميا إياه ب"الانحطاط الأنثروبولوجي".
http://www.ncregister.com/blog/edward-pentin/pope-repeats-that-same-sex-marriage-is-anthropological-regression
ثم أن الأنجيل كذلك  واضح وضوح الشمس في قضية الزواج، فأرجو يا أستاذ برخو أن لا تفسر أقواله لتناسب معتقداتك.

ومن ثم أنظر إلى أسلوبك وكيف تقولني على الشك والظن وتأتي بالفاظ سيئة هي من مخيلتك ولا ناقة ولا جمل لي بها مثل: "هل ستنتظر أن "تتطور" كنيستنا و"تتكامل" مع هذه "المجتمعات المتحضرة" لكي تسمح لرجل وعنزته لاعتلاء المذبح من أجل تقديس رباطهما الجنسي؟"

ألست أنت من يدعو إلى تحظر الكنيسة بقبول زواج الشاذين؟ فهذا سؤال افتراضي، لو قمنا بتمزيق الآيات الخاصة بالزواج والعائلة من الإنجيل وقمنا بالاعتماد على تعريف المجتمعات "المتحظرة" للزواج، ما الذي يمنع من المطالبة بالحقوق الجنسية لمحبي الحيوانات لو تمت شرعنتها في المجتمعات الغربية؟

وأخيرا ازيدك علما أننا اليوم ضمن الكنيسة الكاثوليكية لنا ككتاب وأكاديميين وأعضاء هامش حرية كبير لا سيما في عهد البابا فرنسيس حيث كتبت في الإنكليزية وكما كتب الأخرون (أنظر الرابط) وندعو علانية إلى إلغاء مثلا عقيدة العصمة التي فرضها الفاتيكان في منتصف القرن التاسع عشر ونطلب بإلغاء مجمع العقيدة والإيمان والعودة  إلى الجذور المسيحية الأولى والكنيسة تناقشنا بكل محبة وحوار ديمقراطي ولهذا نحن فخورون جدا بالإنتماء إليها

اختيارك لهانس كونغ غير موفق، أولا لأن آرائه متطرفة بنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فهو يدعو إلى القتل الرحيم، كما يبدو أن شهود يهوه معجبين بكتابته بما أنه يشكك بعقيدة الثالوث.http://www.bible.ca/trinity/trinity-Kung.htm وأخيرا لا تنسى أن رخصته كلاهوتي كاثوليكي قد سحبت منه، فهو ليس كاتب "ضمن" الكنيسة الكاثوليكية كما تزعم.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Ardekhla


فقط للعلم إن اللاهوتي الكبير والبارز وواحد من منظري المجمع المسكوني الثاني Hans Küng يمارس عمله الكهنوتي أي ان رخصته ككاهن لم تسحب منه defrocked.  وهو شفاف في ارائه وجرىء في مواقفه وإن كان لديك مصدر موثوق انه defrocked فأتنا به وإلا عليك تصحيح الخطاء لأن هذا يعد بمثابة تشويه سمعة يقوم به المتدين ولكن لا يقبله المؤمن.

وانك حقا متدين من طراز خاص حيث تمضي في إدانتك حتى لأتباع مذهبك من المختلفين عنك مثل  Hans Küng وتذكر ان شهود يهوة معجبون بكتاباته بينما كل كتاباته تعاكسهم ولا أظن انك قرأت حرفا لهذا العملاق. هكذا كل ما لا ترضى عنه وحسب مخيلتك تذمه بطريقتك بينما لا يجوز ذم الأخر كائن من كان بالإنتقاص منه والقول انه من اتباع فلان او علان او لأن فلان معجب به فهذه ذميمة وشهود يهوة بالنسبة إليك ذميمة ...وتقوم بكل هذه البهلوانيات وتخش ان تعلن عن إسمك

تصورت ان مقولتك البائسة والمشينة والمسيئة والتي لا يجوز في راي ان تطلق من قبل مسيحي مؤمن التي فيها تظن وتخمن ستجعلك في أقل تقدير تسكت او تعتذر لأن لا أظن ان المسيحي الحقاني عدا المتدين سيأتي بهكذا اقوال: إقتباس:
" "هل ستنتظر أن "تتطور" كنيستنا و"تتكامل" مع هذه "المجتمعات المتحضرة" لكي تسمح لرجل وعنزته لاعتلاء المذبح من أجل تقديس رباطهما الجنسي؟"

وتنقلها للمرة الثانية وكأن شيئا لم يكن وتقول هذه إستنتاجات. أي نحن نستنج ونخمن في مخيلتنا ونحكم ونبني على ذلك ونصدر قررات مثلما يفعل المتدينون الذي يستندون إلى اقولاهم والفاظهم للحكم على الأخر وإن كان من دينهم ومذهبهم. حتى محكمة مدنية بسيطة في العالم الثالث لا تخمن ولا تسنتج هكذا.

وتقولني دون وجه حق:" ألست أنت من يدعو إلى تحظر الكنيسة بقبول زواج الشاذين؟" كما يقوم اغلب المتدينين بتزوير كل شيء تقريبا لأنهم يستنتجون حسب هواهم.

 ومع كل إحترامي للمختلف عني الذي يساويني في كل شيء لأن لا فضل لي عليه إلا بالبعد الإنساني والأعمال الحسنة فقط وليس لأن هذا هذا شهود يهوة وهذا فلان وهذا علان والدنيا تتغير. اليوم ينضم مثليي الجنس رسميا للكنيسة الكاثوليكية في الدول الغربية التي تشرعن ذلك ويتقربون إلى الأسرار كما يحدث في السويد والمؤسسة الكنسية تخشى ان تنطق بكلمة واحدة ضدهم أي ان تقول لا نقبلهم او ان تمنعهم من المشاركة لأن القانون المدني السويدي فوق رقبة الكل والدين والمذهب اي دين ما هو في السويد إلا نقابة. في اي عالم تعيش يا أخي؟؟؟


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لولا التديّن لما وُجِدت الطائفة، ولولا الطائفة لما أُحجِمت العقول وأوصدت أبوابها، وبما أن العقول موصدة فلابُد للجهل أن يسري بديلاً للحكمة، ومن الجهل تنبع الأحقاد، فيتهاوى الأيمان مترنحاً تحت وقعها، وتسقط كل القيم والمباديء.

تحية للأخ الدكتور ليون برخو على هذه المقالة الجميلة

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
فقط للعلم إن اللاهوتي الكبير والبارز وواحد من منظري المجمع المسكوني الثاني Hans Küng يمارس عمله الكهنوتي أي ان رخصته ككاهن لم تسحب منه defrocked.  وهو شفاف في ارائه وجرىء في مواقفه وإن كان لديك مصدر موثوق انه defrocked فأتنا به وإلا عليك تصحيح الخطاء لأن هذا يعد بمثابة تشويه سمعة يقوم به المتدين ولكن لا يقبله المؤمن.

اقتباس
“It has been mainly this book and Küng's refusal to revoke the challenge to the Roman Catholic Church expressed in this book which, after nine years of controversy, led to the withdrawal of Küng's Roman Catholic missio canonica.
http://www.shc.edu/theolibrary/resources/kung.htm

أي بمعناه إن كونغ غير مرخص له بتعليم اللاهوت الكاثوليكي (missio canonica). فلو أراد كونغ الكتابة عن اللاهوت فهو يعبر عن "اللاهوت الكونغي" الخاص به.

وانك حقا متدين من طراز خاص حيث تمضي في إدانتك حتى لأتباع مذهبك من المختلفين عنك مثل  Hans Küng وتذكر ان شهود يهوة معجبون بكتاباته بينما كل كتاباته تعاكسهم ولا أظن انك قرأت حرفا لهذا العملاق. هكذا كل ما لا ترضى عنه وحسب مخيلتك تذمه بطريقتك بينما لا يجوز ذم الأخر كائن من كان بالإنتقاص منه والقول انه من اتباع فلان او علان او لأن فلان معجب به فهذه ذميمة وشهود يهوة بالنسبة إليك ذميمة ...وتقوم بكل هذه البهلوانيات وتخش ان تعلن عن إسمك.

أنا لم أدن شهود يهوه، ولكني مؤمن بتعليم كنيستي ومؤمن بأن كل من يخالف التعليم الذي ينص عليه قانون الإيمان النيقي ليس بمسيحي. هذا ليس رأيي بل رأي المؤسسة الدينية التي أتبعها. أنا لا أتحدث هنا عن حقائق قطعية بل عن إيمان خاص يشترك به مجموعة كبيرة من البشر تصف نفسها بالمسيحية.
ثم ما علاقتك باسمي؟ هل لو أعلنت أن أسمي سعيد أو يوحنا ستقوى حجتي أو تضعف؟ ثم أنا أحترمك منذ بداية حواري معك وأكدت لك هذا من أول سطر، بينما أنت تصف ما كتبته "بالبهلواني". هل من المعقول أنك كأستاذ جامعي تصف من تختلف معه بالبهلوانية؟

تصورت ان مقولتك البائسة والمشينة والمسيئة والتي لا يجوز في راي ان تطلق من قبل مسيحي مؤمن التي فيها تظن وتخمن ستجعلك في أقل تقدير تسكت او تعتذر لأن لا أظن ان المسيحي الحقاني عدا المتدين سيأتي بهكذا اقوال: إقتباس:] "هل ستنتظر أن "تتطور" كنيستنا و"تتكامل" مع هذه "المجتمعات المتحضرة" لكي تسمح لرجل وعنزته لاعتلاء المذبح من أجل تقديس رباطهما الجنسي؟"
المزيد من الإهانات...هذا سؤال افتراضي لك كمدافع عن "حقوق" المثليين في الكنيسة، لا زلت تهرب من الإجابة.

ومع كل إحترامي للمختلف عني الذي يساويني في كل شيء لأن لا فضل لي عليه إلا بالبعد الإنساني والأعمال الحسنة فقط وليس لأن هذا هذا شهود يهوة وهذا فلان وهذا علان والدنيا تتغير. اليوم ينضم مثليي الجنس رسميا للكنيسة الكاثوليكية في الدول الغربية التي تشرعن ذلك ويتقربون إلى الأسرار كما يحدث في السويد والمؤسسة الكنسية تخشى ان تنطق بكلمة واحدة ضدهم أي ان تقول لا نقبلهم او ان تمنعهم من المشاركة لأن القانون المدني السويدي فوق رقبة الكل والدين والمذهب اي دين ما هو في السويد إلا نقابة. في اي عالم تعيش يا أخي؟؟؟

الدنيا تتغير نعم ولكن هنية أية صغيرة في الكتاب المقدس تقول: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول". وهنا خبر يروي حرمان كاهن وطرده من الكنيسة من قبل البابا فرنسيس بسبب دعمه لزواج الشواذ وسيامة النساء. أعتقد أن هوة بينك وبين البابا أوسع مما تتخيل.http://www.ncregister.com/daily-news/pope-francis-excommunicates-dissident-priest-in-australia/

بما أنك تتبع القانون السويدي وشرعنته للشذوذ الجنسي فما رأيك بالقانون في إيران الذي ينص على إعدام الشواذ، كلاهما قانونان وضعيان فلماذا تحترم الأول وترفض الثاني؟
نحن كمسيحيين شرقيين لدينا مباديء معينة، وهذه المباديء ليست جورب تبدله بمجرد أن الدولة التي تعيش بها مررت قانونا يتناقض معها.
بصراحة لا أعلم أي كنيسة كاثوليكية ترتاد. ولكن من الواضح أنها مخالفة لتعليم الكنيسة. هنا خبر عن رفض الكنيسة الكاثوليكية في هولندا (من أعتى الدول المدافعة عن الشذوذ) إعطاء القربان للشواذ.http://news.bbc.co.uk/2/hi/8542285.stm
واخيرا هذا تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي بما يخص الشذوذ الجنسي.http://www.catechism.cc/articles/homosexuality-sin.htm
كل كنيسة تخالف هذا التعليم لا يمكن أن تعتبر كاثوليكية. أرجو أن تكون الأمور واضحة الآن.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هانس كونك لاهوتي بارز وكتبه تدرس وهو لا يزال أستاذ شرف في ذات الجامعة التي كان يدرس فيها البابا السابق بندكتوس اي في قسم اللاهوت ويمارس عمله الكهنوتي وله خورنته ورعيته.

ولكن أنظر إلى أي مدى وصل بك المطاف اي تجعل من شرعنة السويد وأغلب الدول الأوروبية لما تراه أنت شذوذ جنسي لأن في نظر "الشاذ جنسيا" نصبح نحن شواذ ايضا ، أنظر كيف تريدني أن أساوي بين قانون يشرع هذا الأمر اي يساوي بين الكل في السويد وقانون مرعب أخر يعدمه أي يقتله شر قتلة وهذا قولك:  "بما أنك تتبع القانون السويدي وشرعنته للشذوذ الجنسي فما رأيك بالقانون في إيران الذي ينص على إعدام الشواذ، كلاهما قانونان وضعيان فلماذا تحترم الأول وترفض الثاني؟" أي تريدني ان أساوي بين القانون المدني السويدي وقانون الغاب الإيراني ... يا للعجب ...

وتذكر هولندا ولكن مصدرك من عام 2010 اليوم نحن في عام 2014 والدنيا تتغير كثيرا في نصف عقد واليوم ليس بإستطاعة أي سلطة مؤسساتية كنسية طرد أي شخص من الكنيسة والمشاركة فيها لأنها ستقع تحت طائلة القانون.

ولماذا كل هذا التشبث بمثليي الجنس وكأن المسيح لم يأتي ولم تكن رسالته إلا لمحاربة مثليي الجنس؟ تركت كل شيء جميل في المسيحية وتمكست بمثليي الجنس. وكأنك ذهبت إلى السماء ومنها إلى الجحيم وأكتشفت بنفسك أن كل ما تطلق عليه الشاذون جنسيا هم في جهنم ومن هم مثلي ومثلك في حضن إبراهيم...

وأخيرا تقول "بصراحة لا أعلم أي كنيسة كاثوليكية ترتاد. ولكن من الواضح أنها مخالفة لتعليم الكنيسة" وتريد أن لا أطلب منك ان تقول لي من أنت. تصريح خطير مثل هذا يأتي من شخص مجهول. هل يجوز هذا.

أنا احترمك جدا وإن كانت كلمة "البهلوان" كما تعتقد أساءت إليك فإنني أعتذر لأن الأرضية الفكرية التي أستند إليها في أبحاثي وكتبي والنظرية التي أشتغل فيها في تحليل الخطاب اساسها إحترام الأخر والقبول به كما أقبل نفسي.

ولك تحية



 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ليون برخو المحترم
السيد Ardekhla المحترم

تحية...
للمزيد من المعلومات عن هانس كونك، وهل تم منعه يوما ما من ممارسة عمله كأستاذ للاهوت في الجامعة..يرجى النقر على الرابط التالي:

http://canonlawmadeeasy.com/2012/11/08/was-theologian-hans-kung-ever-excommunicated/

احكموا انتم بانفسكم.. واعتذر عن التدخل في النقاش الجاري بينكم حول الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي



ولكن أنظر إلى أي مدى وصل بك المطاف اي تجعل من شرعنة السويد وأغلب الدول الأوروبية لما تراه أنت شذوذ جنسي لأن في نظر "الشاذ جنسيا" نصبح نحن شواذ ايضا ، أنظر كيف تريدني أن أساوي بين قانون يشرع هذا الأمر اي يساوي بين الكل في السويد وقانون مرعب أخر يعدمه أي يقتله شر قتلة وهذا قولك:  "بما أنك تتبع القانون السويدي وشرعنته للشذوذ الجنسي فما رأيك بالقانون في إيران الذي ينص على إعدام الشواذ، كلاهما قانونان وضعيان فلماذا تحترم الأول وترفض الثاني؟" أي تريدني ان أساوي بين القانون المدني السويدي وقانون الغاب الإيراني ... يا للعجب ...

 [/size]

الدكتور ليون تحية

الكنيسة ليست ولم تنتقد مثلي الجنس كبشر وانما انتقدت المثلية الجنسية كفكرة. انا مثلا انتقد الشيوعية والاشتراكية ولكني لا اقوم بالكتابة ضد اشخاص شيوعين او اشتراكيين.

سؤال لك: هل انت اذا احتجت الى تبرع للدم ستوافق على اخذ دم من شخص مثلي للجنس؟ في مراكز التبرع هناك سؤال يتم طرحه في القائمة حول اذا كان الشخص رجل ومثلي الجنس فعليه عندها عدم التبرع, اذا اردت الاسباب فابحث في الانترنت. ولكن مجموعات المثلي الجنس وهنا اقصد المنظمات والجمعيات لان ليس كل شخص مثلي الجنس متفق معها اعتبرت ما تقوم به مراكز التبرع من اجراءات بانها تمييز عنصري.

براي ان هذه المنظمات لا تختلف باي شئ عن حكام ايران. ففي ايران لا يقبلون باي تاييد للمثلية الجنسية , وفي الغرب فان منظمات المثلي الجنس لا يقبلون باي انتقاد للمثلية الجنسية. النتيجة الاثنان غير صالحين للعيش في مجتمع ديمقراطي.

وما تنتقده الكنائس في المثلية الجنسية هي ليست الفكرة كلها وانما الجانب البايلوجي منها. فهناك من يدعي بان الالتجاء الى المثلية الجنسية لا يتم بارادة حرة وانما هناك اسباب بايولوجية لا يمكن تغييرها.

ولكن ما هو الافتراض العلمي اللذي ينطلقون منه؟ هل يمكن ان تكون المثلية الجنسية لوحدها بايولوجية من كل تصرفات الانسان؟ كلا بالتاكيد. لذلك فان الافتراض اللذي ينطلقون منه وهذا ما يجري ايضا ببطئ هو ان تصرفات الانسان هي كل بايولوجية, اي انه الان يتم التحول الى ثقافة يتم فيها شرح كل شئ بشكل بايولوجي.

سؤالي لك: هل هذه تذكرك بائ شئ؟ من فعل هذا في الماضي؟ - نعم فعلها النازيين.

انا ارى بان لا يكون هناك انتقاد للمثلي الجنس ولكن فكرة كونها انها تملك جذور بايولوجية فهذه يجب رفضها باستمرار مهما كان صياحهم وغضبهم عاليا, لان هذا من شانه ان يتوسع ليشمل كل الافكار الحياتية الاخرى وبالتالي النتيجة ستكون اجرامية مثل فترة النازية. هم يستطيعون الاكتفاء بالقول بان هذه يفعلونها بارادتهم الحرة وهي فعلا هكذا كما تؤكد الابحاث.

واخيرا الم تسمع في الفترة الاخيرة عن محاولات لتفسير العنف في الشرق الاوسط بان اسبابه هي جينات؟ من سيقبل بهذه الثقافة؟

تحياتي.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد د. ليون برخو المحترم
كل القراء الكرام .... تحية للجميع.

هو شيء يدعو حقاً إلى الضحك والسخرية حين نرى المُعلق اللجوج المتختل خلف تسمية (لوسيان) يملآ صفحات أي كاتب لا يعجبه أو يروق له بعشرات التعليقات كمَّن لا عمل له حياتياً غير الثرثرة والجعجعة والقصخونيات التي أضجَرَت حتى الضَجَر.
وهنا اليوم .. نراه على هذه الصفحة وعلى صفحتي وعلى عشرات من صحف الكثير من كُتاب الموقع الأفاضل وهو يصول ويجول في عالم الكلمة ممتطياً بغلته العرجاء وهو يمثل دور الدونكيشوت وأغلبكم صامتين على كل وقاحاتهِ ولجاجاته التي لم تعد تُحتَمَل. اليوم نراه ينتقد المثلية الجنسية التي تورط بها أصحابها لأنها في أغلب الأحيان ليست خياراً شخصياً لأصحابها، بل هي وباء خلقه الله الذي يؤمن به لوسيان ! أوليس الشاذ جنسياً من صنع الله أم هو من صنع البشر!؟.
كذلك نراه يتكلم كمن يحتكر المعلومة عن النازية والشيوعية والعنصرية محاولاً تبييض وجهه عن طريق تسويد وجوه الآخرين وهو لا يدري أنه العنصري # 1 في هذا الموقع، وعليه ينطبق كلام السيد المسيح عن هؤلاء الذين يشبهون القبور المتكلسة التي يختلف باطنها عن ظاهرها القشيب.

هذا المعلق اللجوج يكتب عن العنصرية ناسياً أو متناسياً أنه كتب لي ولغيري عشرات التعليقات مُعلناً حربه "المقدسة" على خريجي الفروع والأقسام الأدبية، ونعته لهم بأبشع النعوت والصفات كما سيرد أدناه، وهذا منطق خطير جداً جداً وشطحة وزلة وطيحان حظ ، وفيه كمية خانقة جداً من الشمولية والتعميم والعنصرية المُباشرة، وكل ذلك يدل على اللا وعي والضحالة الفكرية والمنطقية لرجل يهذي وسبق أن نشر مقال كامل أعقبه بتعليقات لا حصر لها وكلها مُكرسة للتنكيل بخريجي الفروع الأدبية في العالم، ومن يقرأها لا يملك إلا أن يقول بأن كاتبها نشرها وهو في حالة سكر ليس إلا!!!، حيث يستحيل أن يقوم إنسان بالغ ويدعي النضوج بإرسال كل تلك التعميمات التي تستهدف خريجي الأقسام الأدبية محملاً ومتهماً إياهم بمغبة كل الحروب التي دمرت العالم كما جاء في تعليقاته!!، والظاهر أن هؤلاء الناس من الأدباء والشعراء والمثقفين والفنانين يُشكلون بالنسبة له عقدة نفسية مُدمرة كعقدة أوديب!.
يقول هذا اللجوج في واحدة من تعليقاته: (( الأدباء والشعراء الذين لا يحتاجهم أحد، ولهذا تراني ومنذ دخولي لهذا المنبر وأنا أنتقد بشدة هؤلاء المثقفين. المثقف = مجرم ))!!.
كذلك يقول: (( إن أغلب الحروب والديكتاتوريات صنعها صُناع الكلمات. ومن دعى إلى أفكار النازية والفاشية والبعثية والشيوعية كانوا كلهم من المثقفين صُناع الكلمات )).

وتصل العنصرية وتخلف الفكر بهذا الإنسان اللجوج الحاقد لحد القول: (( العلم تطور في المجتعات المسيحية وتخلف في المجتمعات غير المسيحية ))!!. كذلك يقول: (( لو كان آينشتاين قد ولد في الصين فما كان سيفعل شيئاً نافعاً ))!!. هذا الرجل يُريد ان يجلخ جلد الصين التي تحملت ولوحدها مسؤولية ثلثي أعداد البشرية !!.
هذا هو البعض القليل من فوضويات هذا الرجل اللجوج العنصري. ثم يأتي ويُعاتبنا من خلال عشرات تعليقاته ويطلب مِنا ان نجيبه!!. أعتقد أن الحل الوحيد المُتبقي هو إهمال وتهميش هذا الرجل لحين إعادة تأهيله نفسياً وفكرياً وإجتماعياً.
تحيات للجميع.
طلعت ميشو.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

اليوم نراه ينتقد المثلية الجنسية التي تورط بها أصحابها لأنها في أغلب الأحيان ليست خياراً شخصياً لأصحابها، بل هي وباء خلقه الله الذي يؤمن به لوسيان ! أوليس الشاذ جنسياً من صنع الله أم هو من صنع البشر!؟.


انا لم استعمل كلمة شاذ جنسيا لانني لا ارغب ان اسميهم بكلمات هم لم يختاروها لانفسهم فانا لست مثلك اسمي الاخرين كما يحلو لك لانك تعودت على هذا لكون الادباء كانوا لفترة طويلة يضنون من ان من حقهم اهانة الاخرين ولكن هذا الزمن ولى الان وسيتعرض دوما الى رفض. وانا اراك الان تتحدث عن ان الله خلقهم هكذا وفجاءة تحولت الى متدين بالرغم من انني لم اتحدث عن الدين وانما عن الجذور البيولوجية والجينات.
ولكن مع هذا جوابي على سؤالك : كلا الرب لم يخلق  لا المثلية الجنسية ولا اللامثلية الجنسية. وهي اصلا غير موجودة في الطبيعة.

انت في مكان اخر قلت اقرؤا التاريخ والشخص الوحيد اللذي يبدوا بانه لا يعرف كيف يقراء التاريخ هو انت. المثلية الجنسية والمغايرة والتي هي مترجمة عن Homosexuality و Heterosexuality كلاهما لا وجود لهما, ماهو موجود هو الارادة الحرة. فالمصطلحين تاريخيا هما مصطلحين جديدن جدا وظهرا مؤخرا وفي السابق لم يكن لهم وجود ولم يسمع او يستعمل احد هذه المصطلحات. انا فقط تحدثت عن ان الكنيسة تؤكد على الارادة الحرة. وقلت بانه ليس هناك اي مبرر منطقي لايجاد جذور بيولوجية للمثلية الجنسية لوحدها وانما هكذا ستكون كل تصرفات الانسان خارجة عن ارادته ويكون لها ايضا جذور بيولوجية. وهذه النقطة انا استطيع دخضها علميا في اكثر من صيغة. وهي ايضا تعارض عدة نظريات علمية اخرى مثل نظرية التطور فكيف سيكون بمقدور هؤلاء ان ينقلوا صفاتهم وهم غير قادرين على انجاب الاطفال. بالطبع ليس من حق احد التحدث بسوء عنهم كاشخاص ولكن الجذور البيولوجية لتصرفات الانسان واعتباره بانه لا ارادة حرة له ستبقى مرفوضة.

وهذه المصطلحات اعلاه من اوجدها كانوا الدول الشيوعية السابقة خاصة بعد فشل مقولة مجتمع خالي من طبقات فكان الالتجاء الى مجتمع جنسي عاري كما تراهم في اختراعهم لمسابح العراة ومن ثم دفاعهم عن بيولوجية التصرفات الانسانية ليخلقوا ثقافة بايولوجية ليتجهو بعدها للدفاع عن الحتمية المادية في كل شئ.


غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى المعلق الشبح اللجوج

مرة أخرى تلجأ للكذب والتزوير ...
أنا ذكرتُ في تعليقي ما يلي: [ ... بل هو وباء خلقه الله الذي يؤمن به لوسيان !، أوَلَيسَ الشاذ جنسياً من صنع الله. أم أنه من صنع البشر؟].
بينما أنتَ  تقول لي: (( وأنا أراك الآن تتحدث عن أن الله خلقهم هكذا (وفجاءة) تحولتَ إلى متدين )).

تحويرك لكلام الناس وخلط المواضيع والدخول مع المُحاوِر في متاهات فكرية يدل على عقل تآمري خبيث جداً، ولهذا فقدتَ مصداقيتك، ولهذا أيضاً أهملك وأركنك على رصيف أو هامش الحوارات، لأنك إنسان ميئوس من إمكانية إعادة تأهيلك، بسبب إفتقادك لصفة الأمانة قبل الصفات الأخرى.
وأراك كالعادة تترك كل تعليقاتنا وتتشبث (بشباج الكاظم) محاولاً أبداً جر المحاوِر لنقاشات أنتَ  تختارها !!، وكأننا قد ولدنا البارحة ههههههههههههههه. والنتيجة فالتحاور معك عبثي جداً ومضيعة للوقت لأنك وبكل بساطة......... مريض.
طلعت ميشو.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز جاك الهوزي المحترم

شكرا على الرابط الذي تسترعي إنتباهي وإنتباه الأخ العزيز  Ardekhla  إليه وفي نفس الوقت اعبر عن أسفي لك وبعض الأخوة الأعزاء الأخرين من الذين لم يتسنى لي حتى الأن الرد على تعليقاتهم.

في الحقيقة كنت قد قرأت الرابط منذ زمن طويل وقرأته مرة أخرى قبل قليل. إنه يتحدث عن كاهن لاهوتي كاثوليكي مغمور وغير معروف من سريلانكا وهو الأب تيسا بالاسوريا وعالم لاهوتي كاثوليكي اوروبي ألماني أشهر من نار على علم وهو الأب هانس كونك. قصتهما تقريبا متشابهة مما أثار جدلا كبيرا حول التميز في معالجتها من قبل الفاتيكان.

وهانس كونك عالم كبير يعد من كبار مفكري القرن العشرين تجاوز عدد مؤلفاته ال 60 كتابا أغلبها مترجم إلى عشرات اللغات وكتابه الأخير: "هل بإمكاننا إنقاذ الكنيسة الكاثوليكية" Can We Save the Catholic Church تربع ولا يزال على قائمة الأفضل الكتب مبيعا في العالم ومنها قائمة نيويورك تايمز إضافة إلى كونه واحد من أبرز لاهوتيي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. بينما تيسا بالاسوريا كاهن وأستاذ من سريلانكا.

نقطة واحدة مهمة تغفلها كاتبة المقال كاثي كارديف، وهي محامية أمريكية في القانون الكنسي أي ليست لاهوتية ولا رجل دين. تنسى كاثي ان ما وقع للأب تيسا بالاسوريا من "ظلم" من قبل مجمع العقيدة والإيمان ولم يلحق أي اذى بالأب هانس كونك من قبل ذات المجمع رغم التشابه الكبير في قضيتهما كان في عهد البابا السابق.

المقال مكتوب في عام 2012 أي قبل عهد البابا فرنسيس ولهذا على الكاتبة والمحامية كاثي مراجعته لأنه لا يتفق مع العهد الجديد.

تنسى هذه المحامية النشطة جدا أننا اليوم في عهد البابا فرنسيس وشتان بين العهدين. اليوم لن يحدث ابدا ما كان يقوم به مجمع العقيدة سابقا. اليوم نحن في عهد جديد تماما يسمح لي ان أكتب وأنشر بالإنكليزية في مطبوعات مؤثرة وأدعو فيها إلى إلغاء مجمع العقيدة وكذلك إلغاء عقيدة العصمة التي تم تثبيتها في منتصف القرن التاسع عشر ومع ذلك لا تنظر إلي الكنيسة وكأنني زغت عن الإيمان القويم.

وكي أبرهن لك اننا في عهد جديد عهد البعد الإنساني والأخلاقي للإنجيل الذي يقبل الكل كما هم ويحتفظ  بالإيمان والممارسة الإيمانية الحقة امنحك الرابط أدناه وهو مقال مهم نشرته جريدة الغارديان البريطانية على صدر صفحاتها قبل يومين واستمتعت بقراءته وزادني البابا فرنسيس إيمانا وفخرا بمسيحيتي.

نحن امام ظاهرة جديدة وامام نموذج إنساني أخلاقي إنجيلي صار منارة ليس للمسيحيين فقط بل للإنسانية جمعاء.

لن أدخل في تفاصيل المقال الذي نشرته الجريدة بمناسبة مرور سنة على  تسمنه سدة البابوية ولكن أنقل لك فقرة او  فقرتين من مقارنة تجريها بين العهد الحالي والعد السابق وتقول كان البابا السابق يتنقل داخل اوروبا في موكب من عشرات سيارات الليموزين على الأرض وفي السماء تعقبها طائرتي هيليكوبتر. اما عن ألأبهة والرخاء وغيره فحدث ولا حرج.

سيارتي اليوم يساوي سعرها أربعة أضعاف سيارة البابا فرنسيس ويرفض السكن في الجناح الإمبراطوري البابوي الذي حوله إلى غرف فندقية يذهب ريعها للفقراء ويعيش مع الرهبان ويعد فطوره بنفسه ...يطبق الإنجيل (النص) على الأرض ممارسة ويريدنا ان نمارس مسيحيتنا فعلا ونغادر الألفاظ ومما قاله مؤخرا وهو يؤنبنا أننا صرفنا وقتا وجهدا كبيرا على الأمور العقائدية ( منع الحمل، العقيدة هذه صحيحة وليس تلك، الإجهاض، مثليي الجنس، قل هذا ولا تقل ذاك .. الخ) .. ولا أريد الاسترسال ... كي لا يقال أنني أمتدح ديني او مذهبي لأنني اراه مساويا للأخر لأن ما لدى الأخر في نظر عينيه مساو لي او ربما يراه أفضل.

http://www.theguardian.com/world/2014/mar/09/pope-francis-revitalising-catholic-church

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د. ليون برخو المحترم
تحية...
بصراحة، لم أكن أرغب بالتدخل في النقاش، وضعتُ الرابط للتوضيح فقط. أعرف بأنه منشور في عام ٢٠١٢، إلا أن موقف الفاتيكان الرسمي لم يتغير من هانس كونك رغم تغير البابا.
لا أحد يشك بأن كونك هو من أكبر لاهوتيي القرن العشرين، ولكنه منذ ان حذره الفاتيكان قبل عقود بأن يلتزم بخط الكنيسة الكاثوليكية وأبدى إستعداده أولا لقبول ذلك ولكنه لم يلتزم به، صدر أمر بأنه لا يحق له إستعمال لقب (لاهوتي كاثوليكي) لأن اراءَه لاتتماشى مع وجهة النظر الكاثوليكية وخصوصا فى الأمور المتعلقة بالأجهاض والموت الرحيم ومثليي الجنس، مع حق الأحتفاظ بلقب أستاذ ولاهوتي. ولم تحرمه الكنيسة الكاثوليكية من البقاء فيها، وهذه كانت رغبته أيضا، أي بأختصار شديد، لم يعد لاهوتياً كاثوليكياً، ولكن هذا لاينفي كونه لاهوتيا كبيرا أغنى فكره الكنائس جميعها. أنت ايضا مثلاً كاثوليكي ولديك أفكار مهمة، ولكنها لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية، وهذا لاينفي كونك كاثوليكيا طالما لديك رغبة الأستمرار كعضو فيها. كيف والحال متعلق بكاهن ولاهوتي قدم الكثير لهذه الكنيسة.
أتفق معك تماما بأن البابا فرنسيس يمثل عهداً جديدا في الكنيسة الكاثوليكية ويبهر العالم كل يوم بتواضعه وأقواله ومحبته للجميع، وإن شعبيته في  تزايد مستمر حتى وصفه وصوره البعض بأنه "سوبرمان" جاء لينقذ ويساعد الفقراء والمظلومين، وهذا مارفضه البابا لأنه قال ببساطة بأنه إنسان عادي. رغم هذا كله، لم يتمكن من جذب الناس مرة أخرى للعودة الى الكنيسة، فقد أظهر تقرير نشر قبل أيام في أميركا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحبريته إستمرار تراجع عدد المسجلين والمترددين على الكنيسة، والذي هو في تراجع مستمر منذ بداية خمسينيات القرن الماضي.
المشكلة، أن (هؤلاء) الناس يرون في البابا (سوبرمان فعلي، كما اراد اليهود ان يكون المسيح ملكا ارضيا - سوبرمان) حاله كحال نجوم الرياضة والفن، أي من باب الأعجاب فقط بما يقوله أو يفعله ولايقدمون على خطوات عملية للتقارب معه ومع الكنيسة، وسيصطدمون يوما ما بحقيقة أن البابا لايستطيع أن يقبل أو يشرع قوانين تعتبر كل آرائهم مقبولة ضمن الكنيسة الكاثوليكية وإن تفهمه لمعاناتهم لايعني أن يتجاوز على الثوابت، عندها فقط سينتهي شهر العسل بينهم. ولابد من الأشارة هنا الى أحد ردودك الجميلة على الأخ طلعت ميشو -ما معناه- أن الكنيسة في عهد البابا فرنسيس أصبحت هي الضحية في خلافها مع المثليين وأمور أخرى.
أخيراً، شكرا على رابط الغارديان.

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لك أستاذ جاك الهوزي على الوصلة.

نقطة واحدة مهمة تغفلها كاتبة المقال كاثي كارديف، وهي محامية أمريكية في القانون الكنسي أي ليست لاهوتية ولا رجل دين. تنسى كاثي ان ما وقع للأب تيسا بالاسوريا من "ظلم" من قبل مجمع العقيدة والإيمان ولم يلحق أي اذى بالأب هانس كونك من قبل ذات المجمع رغم التشابه الكبير في قضيتهما كان في عهد البابا السابق.

المقال مكتوب في عام 2012 أي قبل عهد البابا فرنسيس ولهذا على الكاتبة والمحامية كاثي مراجعته لأنه لا يتفق مع العهد الجديد.

تنسى هذه المحامية النشطة جدا أننا اليوم في عهد البابا فرنسيس وشتان بين العهدين. اليوم لن يحدث ابدا ما كان يقوم به مجمع العقيدة سابقا. اليوم نحن في عهد جديد تماما يسمح لي ان أكتب وأنشر بالإنكليزية في مطبوعات مؤثرة وأدعو فيها إلى إلغاء مجمع العقيدة وكذلك إلغاء عقيدة العصمة التي تم تثبيتها في منتصف القرن التاسع عشر ومع ذلك لا تنظر إلي الكنيسة وكأنني زغت عن الإيمان القويم.

عفوا أستاذ ليون برخو، أنت اختصاص أدب إنكليزي فما سلطتك بالحكم على مقالة في القانون الكنسي كتبتها محمية مختصة بالقانون الكنسي؟ أنت كأكاديمي كان عليك أنت تكون أول من يلتزم بالسلطة الأكاديمية Authority control. فأنت حين تكتب عن تصريف فعل ما باللغة الإنكليزية في أي مجلة أكاديمية لا يمكنك أن تستشهد بما كتبه محامي أو طبيب بهذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخوة القراء الأعزاء

هذا تعليق للفائدة العامة وليس تحديدا رد للتعقيب الذي أتي به الأخ العزيز Ardekhla  اعلاه

 أنا إختصاصي ليس الأدب الإنكليزي. لا شهادة لي بالأدب الإنكليزي. أغلب مؤلفاتي العلمية من كتب وأبحاث وتوجه المجلة العلمية والأكاديمية التي أحررها أساسها تحليل النصوص و Hermeneutics جزء أساسي منها وهذا العلم بالذات أساسه تحليل نصوص الكتب "المقدسة". على أية حال.

مبدأ Authority Control هذا المبدأ لا نعمل به بهذا الشكل أي لا يجوز مثلا لأستاذ في علم اللغة ان يكون له رأي في النقد الأدبي. هذا التفسير للمبدأ بهذا الشكل هو جزء من الدرسات الدينية التي تحدد فيها السلطة Authority ما يجب ان يكون وليس الفكر البشري الحر. نحن اليوم نأخذ العلم من الكل ونختلط مع الناس العاديين ونتعلم منهم وكثيرا ما يمنحونا اشياء لم نكن نعرفها وإن إنتقدونا نأخذ نقدهم بعين الإعتبار ولا نرميه في سلة المهملات كما تفعل الدراسات الدينية التي تمنح للمؤسسة ورجالاتها فقط حق التفسير وترفعه إلى مثابة القدسية ضمن مفهومها ل Authority Control.

وهكذا ترون أنني أتفاعل مع كل المعلقين قدر الإمكان لأن لا يجوز ان اقول ان لي سلطة لا في إختصاصي ولا غيره. العلم والمعرفة نحصل عليهما من خلال المساوة والتبادل والحوار لا سيما عند تعلق الأمر بالعلوم الإنسانية والتي أعمل فيها.  

نحن اليوم في الجامعات نعمل ضمن نطاق ما نسمية intradisciplinarity وليس Authority Control أي العلوم تشترك في كثير من الأوجه أي حتى المختص في النقد الأدبي عليه ان يعرف الكثير عن التحليل النقدي للخطاب وعن علم اللغة وغيره كي يتمكن من اداء مهمته على اكمل وجه.

مقال المحامية الذي أشرت إليه أعلاه غير منصف من حيث تحليل الخطاب لأنها تساوي بين سياق Context كاهن بسيط في العالم الثالث في سريلانكا وبين Context سياق عالم فطحل وعبقري له تأثيره ومكانته ولا يمضي اسبوع إلا وله لقاء في الصحافة العالمية ولهذا قذفوا في وجه هذا المسكين السريلانكي الحرم الكنسي ولم يتجراؤا الإقتراب من هانس كونك رغم انه يتحداهم ويعارضهم أشد المعارضة.

وفي اخر لقاء له قال هانس كونك انه يقترب من النهاية وقد كتب وصيته لدى محاميه وأطبائه يوصيهم فيها ان ينهوا حياته (موت رحيم) في حال اليأس من شفائه وهذا أكده مؤخرا في لقاء له مع دير شبيغل وهذا تحد كبير اخر للعقيدة الكاثوليكية:

http://www.spiegel.de/international/zeitgeist/controversial-theologian-hans-kueng-on-death-and-church-reform-a-938501.html

هذه هي "نزاهة" Authority Control الذي طبقوه على المسكين السريلانكي ولكنهم يخشون ان يطبقوه على هانس كونك الذي يتحداهم حتى في موته لأن إن طبقوا الحرم عليه excommunication ستثور الدنيا عليهم وألمانيا والغرب بالذات لأنه في الأروقة الثقافية والأكاديمية والإعلامية وحتى السياسية الغربية هو بمثابة إيقونة. اما المسكين السريلانكي الذي لا يعرف احد عنه شيء ولا تأثير له فليذهب إلى الجحيم.

وهانس كونك لاهوتي كاثوليكي والإقتباسات التي يأخذها منه اللاهوتيون الكاثوليك حتى اليوم لا تحصى وهذا بشهادة Google Scholar فإذا لم يكن لاهوتيا في الكنيسة الكاثوليكية لماذا هذا الكم الهائل من الإقتباسات والدرسات والأطاريح التي تستند إلى كتبه من قبل اللاهوتيين الكاثوليك أنفسهم؟


غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن اليوم في الجامعات نعمل ضمن نطاق ما نسمية intradisciplinarity وليس Authority Control أي العلوم تشترك في كثير من الأوجه أي حتى المختص في النقد الأدبي عليه ان يعرف الكثير عن التحليل النقدي للخطاب وعن علم اللغة وغيره كي يتمكن من اداء مهمته على اكمل وجه.
قلت أنك تستند على intradisciplinarity، ولكن كم مرة رأيت مختص بالتاريخ ينشر بمجلة قانونية أو لغوي يحرر كتاب عن اللاهوت؟

هذه هي نزاهة Authority Control الذي طبقوه على المسكين السريلانكي ولكنهم يخشون ان يطبقوه على هانس كونك الذي يتحداهم حتى في موته لأن إن طبقوا الحرم عليه excommunication ستثور الدنيا عليهم وألمانيا والغرب بالذات لأنه في الأروقة الثقافية والأكاديمية والإعلامية وحتى السياسية الغربية هو بمثابة إيقونة. اما المسكين السريلانكي الذي لا يعرف احد عنه شيء ولا تأثير له فليذهب إلى الجحيم.
مرة أخرى كما وضحت كاثي كريدي، القضية لم تكن تحيز لصالح كونغ أو خوف منه بل رجوعا لرغبة الكنيسة في عدم حرمان أي شخص، في حين لم يرغب كونغ بتحدي سلطة الكنيسة جاء القرار بسحب صلاحيته كلاهوتي كاثوليكي.
"why wasn’t he ever excommunicated?  The answer presumably lies in his letter-exchange with the CDF, which remains off-limits to the public.  It would seem that in his responses to the Congregation back in the 1970’s (and possibly later ones as well), Küng indicated a desire not to deliberately remove himself from communion with the Church.  If he had demonstrated a total disdain for Catholic orthodoxy and a disrepect for the authority of the Pope as the arbiter of that orthodoxy, and an indifference to the potential fallout from his own publications, the final outcome of his case at the CDF may well have been entirely different."
شن السريلانكي تيسا بالاسوريا هجوما لاذعة ومتكررا على السلطة ورفض قانون الإيمان ما أدى إلى  وطرده.
فالقضية لا علاقة لها بالفرق في حجم السيرة الذاتية بين الشخصين.

وهانس كونك لاهوتي كاثوليكي والإقتباسات التي يأخذها منه اللاهوتيون الكاثوليك حتى اليوم لا تحصى وهذا بشهادة Google Scholar فإذا لم يكن لاهوتيا في الكنيسة الكاثوليكية لماذا هذا الكم الهائل من الإقتباسات والدرسات والأطاريح التي تستند إلى كتبه من قبل اللاهوتيين الكاثوليك أنفسهم؟
بحسب منطقك هذا هل يتوجب علينا كذلك أن نحصي هايدغر وسارتر وفوكو ضمن قائمة أبرز اللاهوتيين الكاثوليك في القرن العشرين، بما أن لاهوتيي الكنيسة تبنوا بعض أفكارهم؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

النقاش صعب مع الذي يؤمن ب Authority Control بالمفهوم الديني لأن الأمور بالنسبة إليه قطعية. نعم هناك الكثير من ينشر في غير إختصاصه وواحدة من أعز مقالاتي العلمية نشرتها في مجلة إقتصادية شهيرة وأخر في مجلة تعني بصراع الحضارات وجومسكي اليوم يكتب في أمهات المجلات العلمية التي تعني بشؤون الإعلام والصحافه وإختصاصه لغة إتكليزية وويدسون ... وفيركلوف ... ووداك ... وريجاردسون ... ينشرون في عدة حقول ... والقائمة طويلة جدا جدا ... فقط اصحاب الدرسات الدينية ومفسري الدين والمذهب يدعون هذا لأن سلطتهم تنتهي في اللحظة التي نزعت "القدسية" منهم والقدسية بمعنى لا حق لأخر ان يدلو بدلوه غيري.

وهانس كونك اليوم يتحدى العقيدة الكاثوليكية بوصيته ان تنهى حياته من قبل الطبيب كي لا يتعذب قبل الموت عكس تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والوصية مكتوبة ومنشور عنها في الصحافة العالمية لماذا لا يتم معاقبته كما عاقبوا القس السريلانكي المسكين. السلطة لا تخاف إلا من سلطة مقابلة وهانس كونك كعالم ومفكر على مستوى العالم لا سيما في الغرب لوحده سلطلة يقابل سلطة الفايتكان ولهذا ترى ان الفاتيكان يغض النظر عن هذا التحدي. هذه حقائق أرضية كما ان أمريكا اليوم تغض النطر عن غزو روسيا لجزيرة القرم ولكن لو كانت دول ضعيفة لكانوا هاجموها في نفس اليوم مثل ما فعلوا بالعراق مثلا ....

وهناك الكثير من الأمثلة تقف السلطة الدينية مكتوفية الأيدي امام سلطة اخرى تتحداها حتى في مسألة إعلان القداسة  أي تخش إعلان شخصا قديسا رغم وجود "المعجزات" وإكمال كافة الشروط ولكن المعارض قوي فتخشاه وتضع مسالة إعلان القدسة على الرف منتظرة موافقة القوي المقابل..... ولكنني لا أريد الدخول في هذا المضمار لأن المؤسسة الكنسية في الغرب ذاته اساسا مضطهدة اليوم من أوجه كثيرة ...



غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د. ليون برخو المحترم
تحية...
تقول:
وهانس كونك لاهوتي كاثوليكي والإقتباسات التي يأخذها منه اللاهوتيون الكاثوليك حتى اليوم لا تحصى وهذا بشهادة Google Scholar فإذا لم يكن لاهوتيا في الكنيسة الكاثوليكية لماذا هذا الكم الهائل من الإقتباسات والدرسات والأطاريح التي تستند إلى كتبه من قبل اللاهوتيين الكاثوليك أنفسهم؟

أعتقد بأن الجواب على هذا السؤال موجود في ردي السابق، حيث ذكرتُ بأنه لاهوتي كبير أغنى جميع الكنائس بفكره وليس الكنيسة الكاثوليكية وحدها. الكنيسة دعته فقط للتخلي عن تبني الأفكار التي لا تتماشى مع خطها الروحي في المواضيع التي أشرنا إليها حصرا، ولم تحرم كل تعاليمه لكي لايقتبس منها الآخرون، ولكنها منعته من إستخدام لقب لاهوتي كاثوليكي لأصراره على التمسك بآرائه المناقضة لخطها العام مع إحتفاظه بلقبه كأستاذ ولاهوتي.
إذاً،هو لاهوتي كبير، ومسألة الأقتباس واردة، الكل بإمكانه الأقتباس من الكل.
أما مسألة إعتباره لاهوتيا كاثوليكيا، لايمكن ذلك قانونيا طالما لم يٌرفَعْ الحذر عنه رسميا.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سامي هاويل المحترم

أجمل مقولة في هذا المقال بنصه ومداخلاته هي التي أتتني منك وأقتبسها كما هي دون تعليق لأهميتها:

"لولا التديّن لما وُجِدت الطائفة، ولولا الطائفة لما أُحجِمت العقول وأوصدت أبوابها، وبما أن العقول موصدة فلابُد للجهل أن يسري بديلاً للحكمة، ومن الجهل تنبع الأحقاد، فيتهاوى الأيمان مترنحاً تحت وقعها، وتسقط كل القيم والمباديء."


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للقراء

 بالنسبة الى الدين والتدين فانا ارغب بان اقدم اضافة

الدين وفي الانكليزية يسمى ب Religion

تشرحه الموسوعات كما يلي:

A religion is an organized collection of beliefs, cultural systems, and world views that relate humanity to an order of existence.[note 1] Many religions have narratives, symbols, and sacred histories that are intended to explain the meaning of life and/or to explain the origin of life or the Universe.

http://en.wikipedia.org/wiki/Religion

بشكل مختصر الدين يمثل world view منظور للحياة او للعالم ورؤية معينة للحياة او العالم. والمنظور يتعلق برؤية حول اصل الحياة والكون والمنظور يقدم ايضا افكار حول القوانين والاخلاق والتصورات وعلاقة الشخص بها ووجهة نظر حول المجتمع ومعتقدات الشخص ومعنى الحياة عنده الخ. اي بمعنى ان كل انسان يمتلك منظوره للحياة وهذا معناه بان كل انسان يمتلك دين. وليس هناك انسان على الكرة الارضية لا يمتلك منظور للحياة وحتى ولو كان انسان ما مجنونا . لماذا ؟ لان اي انسان عندما يتخذ قراراته في حياته فانه لابد انه انطلق من افتراضات معينة والتي هي توضح منظوره ورؤيته.

انا استطيع ان اقدم لاي شخص مجموعة من الاسئلة لنرى كيف سيقرر على اساسها, ومنها سنعرف الافتراضات التي ينطلق منها, وعن طريق هذه الافتراضات سنستطيع ان نحدد منظوره للحياة , اي بمعنى اخر سنتمكن من ان نحدد دينه, لان المنظور للحياة والعالم عبارة عن دين فنحن حتى عن المسيحية نستعمل في كثير من الاحيان المنظور المسيحي للحياة وهكذا...

الدين ككلمة لا تقول اي شئ لوحدها, فقط عندما نشرح ونعطي امثلة نستطيع ان نقدم فهم معين لها. وهنا انا ساعطي امثلة: سؤال: ماهي الحياة ؟ ومتى تبدأ الحياة؟ هذا السؤال من الناحية الفلسفية والعلمية لا يمكن اجابته , فحال هذا السؤال مثل الاسئلة الاخرى لا احد يملك جواب نعتبره حقيقة من الناحية الفلسفية او العلمية. كيف سنقرر اذن؟ القرار يعتمد في كل هكذا اسئلة على المنظور اللذي يمتلكه كل شخص واللذي على اساسه سيضع افتراضاته والتي مرة اخرى على اساس هذه الافتراضات سيقرر. كيف سيقرر شخص مسيحي: هو سيقول ما نحن لا نراه ولا ندركه فان هذا لا يعني انه غير موجود وانما ذلك سيعرفه الرب, ولهذا فان الشخص المسيحي سيقرر بانه رافض للاجهاض مثلا. اما شخص يمتلك منظور اخر فانه سيمتلك افتراضات اخرى والتي قد تكون باننا عندما لا نرى شيئا ولا نعرفه فانه غير موجود , فما هو موجود هو فقط ما يمكن رؤيته او ادراكه, هكذا شخص قد يقرر بانه مع الاجهاض اللذي سيكون قتل لانسان غير مولود بعد وهذا بدون ان يمتلك ادلة على متى تبدأ الحياة وما هي الحياة, فهو لانه لا يعرفها بمعنى لا يراها فهي غير موجودة بالنسبة له.

من هنا نلاحظ ان التعامل فقط مع كلمات بدون شرح الافتراضات والقرارات والنتائج تكون عملية غير مجدية . اذ ان السؤال الاخير يتعلق الان ما هي نتيجة المنظورين اعلاه بعد شرح الافتراضات والقرارت؟ نحن نرى بان منظور الشخص المسيحي يحوي عامل امان وحماية للبشر وللانسان, بينما المنظور الثاني هو منظور متطرف.

وكما قلت اعلاه فان الشخص عندما يقوم بالاجابة على اسئلة ويحدد قرارته ونعرف افتراضاته التي على اساسها يبني قراراته فاننا سنعرف منظوره للحياة وسنعرف دينه وبعد ان ننتهي من كل ذلك سنستطيع ان نقوم بعملية التقييم.

ولهذا ليس هناك شئ اسمه هذا له دين وهذا ليس لديه دين, كل انسان يمتلك دين لان كل شخص يمتلك منظور للحياة حتى لو كان مجنون.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الأعزاء

شكرا لمتابعتكم وحرصكم على قراءة ما أكتبه واخص بالشكر الأخوة الذين حاوروني بهدف زيادة المعرفة والإستفسار والسؤال لأن إثارة اسئلة حكيمة ومنطقية تعد إحدى الطرق المثلى لفهم أنفسنا وواقعنا الإجتماعي.

والمقال اخذ مداه ولكن قبل غلق باب النقاش اود التعقيب على تعلقين مهمين اخريين لم يتسنى لي التفاعل معهما لضيق الوقت:

الأول من الأخ العزيز كنعان شماس ابرميا الذي يشير إلى إسرائيل وكيف ان اليهود هناك غادروا كل التشريعات الثوراتيةاليوم وأسسوا نظاما مدنيا علمانيا يعد من ارقى التظم العلمانية في العالم بالنسبة لمواطنيهم. يحترمون ويعزون التوارة ولكن بالنسبة لأغلبية اليهود هناك هي جزء من حضارتهم وثقافتهم ولغتهم وتراثهم فقط..

الثاني من الأخ بولس يونان حيث اعاد كتابة بعض المفاهيم الفكرية والفلسفية للمقال بلغة جميلة وقربها إلى القاراىء ربما بطريقة افضل مما كتبته.
 
وأستودعكم الله وإلى اللقاء في مقال اخر.