المحرر موضوع: تنظيم ارهابي باكستاني جديد يقاتل في العراق وسوريا  (زيارة 830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تنظيم ارهابي باكستاني جديد يقاتل في العراق وسوريا

متابعة/المصدر نيوز/..ظهر في سوريا تنظيماً مسلحاً باكستانياً جديداً ، ينضم لقائمة التنظيمات المتفرعة من “القاعدة”، والتي تجد في سوريا أرضاً خصبة لنشر معتقداتها.

التنظيم الباكستاني الجديد يطلق على نفسه تسمية : كتائب “”أصغر شيخ القاضي” وقد ظهر في بعض المناطق السورية ، فضلاً عن مناطق في العراق، وهو يتبع لجماعة “أنصار الإسلام” الباكستانية المتطرفة.

وقد اطلقت على فرعها في العراق اسم كتائب “عبد الرشيد القاضي” بينما الفصيل الذي يقاتل في كردستان العراق سمي بـ “أنصار السنة”.

يأتي ذلك في حمى الحديث عن مشاركة باكستانية ما تسليحاً لدعم عمل عسكري يحضر بإشراف سعودي إنطلاقاً من جنوب سوريا.

فيما كشفت مصادر امنية عن ان هناك ستة فصائل مسلحة تقاتل الاجهزة الامنية في مدينة الفلوجة تحت مسمى ثوار الفلوجة.

واضاف المصدر ، أن الفصائل هي كتائب ثورة العشرين ، انصار السنة ، ميليشيا الحزب الاسلامي ، ميليشيا ثوار الفلوجة المرتبطة بوزير المالية المقال رافع العيساوي ، الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ، وجيش النقشبندية التابع لجماعة حزب البعث جناح عزة الدوري.

ويذكر إن قوة تقدر بـ 500 مسلح من داعش تسيطر على شمال وجنوب وشرق مدينة الفلوجة ، أغلبهم من الخلايا النائمة التي استيقظت مع بدء المواجهات المسلحة وبعد تشكيل تركيبة ما يسمى بالمجلس العسكري العام لثوار العراق.

وبعد انسحاب أفراد الفصائل المسلحة (السلفية والاخوانية) ، لم يبق من عديدهم إلا ما يقارب 150 مقاتلاً تقريبا.

و(المجلس العسكري) ، الذي يمثله المدعو علي حماد المحمدي والشيخ ابراهيم نايف الحردان ، والغريب أن الشخص الذي كان أكثر حضورا إعلاميا باسم المجلس وهو علي حاتم السليمان لا تذكره هذه المصادر .

ويقال أن هؤلاء هم مجموعة من الضباط البعثيين المدعومين بأفراد من كتائب ثورة العشرين التي يقودها عدد من أقارب المعارض المقيم في الأردن حارث الضاري ، الموجودين في مركز الفلوجة ، وهم ضد القوات الحكومية ، ويتحاشون الاصطدام بالشرطة المحلية لأنهم من أبناء عشائر المنطقة.

وبالعودة الى التنظيم الباكستاني الجديد ، لم تستغرب أوساط أمنية مطلعة أقليمية ظهور مثل هذه التشكيل او حتى اكثر منه خلال الفترة القادمة ، بعد التنسيق العسكري والأمني والمخابراتي الذي حصل قبل أسابيع بين السعودية وباكستاني ، حيث تبادل الطرفان الزيارات ومن أعلى المستويات العسكرية والأمنية .

وقالت مصادر إعلامية أن السعودية تسعى للحصول على نسخة من السلاح النووي الباكستاني ، وهذا مادفع الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفوري واخبار باكستان بان عليها الأمتناع عن نقل أي تكلنوجيا نووية الى السعودية بدون الموافقة الأمريكية وإلا فأنها ستدفع الثمن غاليا.

فيما قامت باكستان رسميا بنفي نقلها أية تكنلوجيا نووية الى السعودية ، لكنها لم تنفي وجود علاقة متطورة مع السعودية وبالخصوص بالجوانب الأمنية والتسليحية والمخابراتية يمكن ان تكون قد مهدت لإنجاب هذا التنظيم الجديد.

 وهي ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها الطرفان في توليد جماعات إرهابية ، بالخصوص بعد تجاربهم المتلاحقة في توليد ما يسمى بالجماعات المجاهدة الأفغانية في العقد السابع والثامن من القرن الماضي ، ثم جماعة طالبان الأفغانية ، ثم جماعات ما يعرف بالمجاهدين العرب ، ثم القاعدة ، ثم طالبان باكستان ، وغيرها من التجارب المخابراتية بين السعودية وباكستان والتي عادت بالسوء على العالم.انتهى/وكالات

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2538943

مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي