المحرر موضوع: السلفيون والأجهزة الأمنية .. و مذبحة الأسرة المسيحية بالأسكندرية ..!!؟؟؟ الجزء الأول  (زيارة 1119 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيتى شنوده

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 187
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السلفيون والأجهزة الأمنية  .. و مذبحة الأسرة المسيحية بالأسكندرية ..!!؟؟؟
الجزء الأول  



 
بقلم دكتور سيتى شنوده

         تضاربت تصريحات الشرطة والنيابة المصرية حول مذبحة الأسرة المسيحية فى الأسكندرية يوم الأثنين 17 فبراير 2014 , والتى تم فيها ذبح الأسرة كلها بالسكاكين بجروح ذبحية فى الرقبة , وهم رب الأسرة يوسف نخلة طويل ( 44 سنة ) وزوجته عبير حنا طويل ( 35 سنة ) وأبنه ميشيل ( 6 سنوات ) وشقيقته منى نخلة طويل ( 43 سنة ) ..

         ومن الغريب أنه فور إكتشاف المذبحة مباشرة , وقبل أى تحقيقات من الشرطة او النيابة أو صدور أى تقارير من المعمل الجنائى , أسرعت وزارة الداخلية ونفت على لسان اللواء أمين عز الدين مدير أمن الأسكندرية واللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بالأسكندرية وجود أى شبهة طائفية فى المذبحة ( جرائد المصرى اليوم واليوم السابع الصادرة يوم 17/2/2014 ) ..!!؟؟؟

وبعد المذبحة - وفى خلال ثلاثة أيام فقط - قامت النيابة العامة والأجهزة الأمنية المصرية بإصدار ثلاث روايات مختلفة ومتناقضة تماماً - تنفى كل منها الأخرى - عن هوية الجناة والدافع وراء هذه المذبحة البشعة :

الرواية الأولى :
قال المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس نيابة شرق الأسكندرية والمستشار حسام الحداد مدير النيابة أن الجريمة حدثت بدافع الإنتقام وليس السرقة , لوجود المصوغات الذهبية والحلى فى المنزل وكذلك الأموال و بقية متعلقات الأسرة دون أن يلمسها القاتل , وأن الجناة تتبعوا رب الأسرة وراقبوه حتى وصل الى منزله وقاموا بإرتكاب الجريمة , وان التحريات أثبتت ان الضحية الثانية وهى الزوجة كانت تتحدث فى السياسة , وتؤكد دعمها للرئيس السورى بشار الأسد ( جريدة اليوم السابع الصادرة فى 17 و18 فبرير 2014 , وجريدة النهار فى 17/2/2014 , وموقع إيلاف فى 18/2/2014 ) .

الرواية الثانية :
قال المستشار حسام الحداد مدير نيابة باب شرق الأسكندرية أن أحد أقارب المجنى عليهم وراء إرتكاب الجريمه وجارى ضبطه وإحضاره , كما ذكرت تحقيقات مباحث الأسكندرية ان " ريمون " نجل القتيلة الثالثة هو المشتبه به الرئيسى , وانه مدمن مخدرات و انه أعترف بتنفيذ هذه المذبحة , و انه تشاجر مع والدته وضربها وسبها بسبب رفضها إعطاءه نقود لشراء مخدرات , وأنه أدلى بتفاصيل كامله عن إرتكابه المذبحة بمفرده فى حق أسرته ( جريدة الأهرام وجريدة البديل فى 18/2/2014 – وموقع جريدة فيتو فى 19/2/2014 – وجريدة الوفد فى 20/2/2014 ) .

الرواية الثالثة :
أعلن اللواء أمين عز الدين مدير أمن الأسكندرية يوم 20/2/2014 الرواية الثالثة للمذبحة - التى تم إعتمادها والترويج لها بعد ذلك !؟ - حيث قال ان مرتكب المذبحة هو خالد حسين هاشم (43 سنة - إستورجى سيارات ) وهو نجل الخادمة التى كانت تعمل بمنزل المجنى عليه , وانه بدأ العمل كخادم فى منزل الأسرة بعد مرض والدته , وانه كان على علاقة بالزوجة التى أتصلت به و طلبت منه قتل زوجها , على ان يتزوجها الخادم بعد ذلك .. !!؟؟ وأتفقا على أن يكون موعد قتل الزوج هو يوم عودته من عمله بشرم الشيخ .. فأتصل المتهم بها وذهب اليها فى الساعة الثانية عشرة من مساء يوم الحادث , ولكنه وجد شقيقة الزوج التى تصادف انها حضرت فى نفس اليوم .. فقام بذبحها , ثم حضر الزوج وتناول العشاء وذهب لغرفة النوم حتى أستغرق فى النوم , فقام المتهم بذبحة بمساعدة الزوجة , ثم اتفقت الزوجة مع المتهم على تقطيع الجثث وتوزيعها فى اكياس والتخلص منها بإلقائها فى الشوارع , وبعدها ذهبت الزوجة لتنام بجوار طفلها ميشيل – 6 سنوات - لتأخذ قسطاً من الراحة , تمهيداً للقيام بتقطيع الجثث ووضعها فى أكياس وتوزيعها فى المنطقة بعد أن تستيقظ ..!!؟؟؟؟ ولكن المتهم خشى من إفتضاح أمره , فقرر ان يقتل الزوجة أيضاً , فقام بذبحها فى غرفة النوم .. ولكن تصادف ان كان طفلها نائماُ بجوارها , فقام بذبحه هو أيضاً .!!؟؟؟؟؟ ( جريدة الأهرام و جريدة الوفد وجريدة فيتو يوم 20/2/2014 )

وهى رواية لا تدخل عقل طفل فى العاشرة من عمره .. لعدم معقولية حدوث المذبحة بهذا الأسلوب " التلفيقى " الذى أعلنته الشرطة المصرية , وتناقض الروايات المختلفة التى أعلنتها الشرطة والنيابة , وعدم وجود دافع منطقى - سواء للخادم او للزوجة - لذبح الزوج وشقيقته ثم ذبح الأسرة بأكملها بهذا الأسلوب الوحشى , الى جانب إستحالة تنفيذ الجريمة بواسطة شخص واحد .. !!؟؟؟ ولكنها جريمة مكتملة الأركان ومخطط لها جيداً , قامت بتنفيذها فرقة مُدربة على قتل وذبح الرجال والنساء والأطفال بدم بارد , حيث قامت هذه الفرقة بذبح 4 أفراد من الأسرة المجنى عليها بجروح ذبحية فى الرقبة فى سرعة وهدوء - و فى وقت واحد - وبدون إعطاء الضحايا أى فرصة للهروب او حتى الإستغاثة وطلب النجدة ..!!؟؟؟؟؟

********
و من الغريب والمريب ان الفيديو الذى نشرته مديرية أمن الأسكندرية يوم 20/2/2014 لإعترافات المتهم خالد حسين هاشم - والذى أعتبرته الشرطة الدليل القاطع على إرتكابه الجريمة - خضع للمونتاج والقطع المتكرر , و كان عبارة عن جُمل وكلمات متفرقة تم تجميعها بأسلوب " القص واللصق " , بهدف الوصول الى تطابق بين أقوال المتهم فى الفيديو وبين الرواية التى اعلنتها الشرطة ..!!؟؟؟ كما وضح فى الفيديو ان مدير أمن الأسكندرية كان يُوجه و يُلقن المتهم ببعض الإجابات التى وردت على لسانه .. بأسلوب واضح و مكشوف ..!!؟؟
{ فيديو اعترافات المتهم فى مكتب مدير أمن الأسكندرية يوم 20/2/2014 }
http://gate.ahram.org.eg/News/458914.aspx

*******
فهل قامت الأجهزة الأمنية بإختيار ابن الخادمة لتلفيق التهمة له , والتستر والتغطية على الجناة الحقيقيين , وإغلاق ملف الجريمة الى الأبد , وإجباره تحت التعذيب على الإعتراف بهذه المذبحة , التى لا يوجد له أى دافع لإرتكابها , ولا يستطيع شخص واحد تنفيذها بالاسلوب الذى تمت به ..!!؟؟
وما حدث فى هذه المذبحة , من تلفيق التهمة والحصول على اعترافات من متهم برئ بواسطة التعذيب , هو أسلوب معروف تستخدمه الشرطة والأجهزة الأمنية المصرية من عشرات السنوات , وحدث من قبل فى قضايا و جرائم و " مذابح " عديدة سابقة – كما سنوضح لاحقاً - للتغطية والتستر على الجناة الحقيقيين فى هذه الجرائم ..!!؟؟؟؟؟

ومن الغريب والمريب أيضاً ان الصفحة الرسمية لمديرية أمن الأسكندرية نشرت على موقعها - فور وقوع المذبحة مباشرة - فيديو وصور بشعة لجثث الضحايا المذبوحين والغارقين فى دمائهم , ومنها صور الطفل ميشيل – 6 سنوات - وهو مذبوح من رقبته والدماء تحيط به من كل جانب ( موقع العربية . نت يوم 17/2/ 2014 - و موقع إيلاف يوم 18/2/2014 ) ..
وهو تصرف شاذ ومشبوه من وزارة الداخلية , لم يحدث من قبل فى أى جريمة أو أى مذبحة أخرى .. و لا يراعى حُرمة الموتى ولا يراعى مشاعر الناس وخاصة أولاد وأشقاء الضحايا , ولا يوجد أى مبرر له.. !!؟؟
وكأن وزارة الداخلية بنشر هذا الفيديو وهذه الصور البشعة على موقعها , تفتخر و تحتفل فى " شماته " بهذه المذبحة و بهذه الصور المؤلمة ..!!؟؟؟؟
وقامت الصفحة بعد ذلك بحذف هذا الفيديو بعد ان تناقلته الصحف والفضائيات ووكالات الأنباء .!!؟؟؟

*******
وقد نشرت عدة صحف أقوال إحدى أقارب الضحايا , التى ذكرت ان نجل أحد كبار قادة الدعوة السلفية فى الأسكندرية هو الذى يقف وراء المذبحة , حيث انه كان يتردد على العقار لشراء شقة بالعقار الذى وقعت فيه الجريمة , وانه تقابل
مع الزوجة المجنى عليها عدة مرات , وحاول مواقعتها وإغراءها , إلا ان محاولاته باءت بالفشل وهددته الزوجة بأنها ستبلغ زوجها وانه سيقوم بعمل بلاغ ضده فور عودته من سفره , فقرر ابن القيادى السلفى تنفيذ الجريمة فور عودة الزوج من عمله فى مدينة شرم الشيخ وقبل تقديم البلاغ ضده .. وأن المسئولين متورطون فى الجريمة و انهم على دراية كاملة بالجناة الحقيقيين ويتسترون عليهم .. ( جريدة الأهرام الجديد الكندى فى 25/2/2014 – وموقع بالمصرى فى 28/2/2014 )

ولنا العديد من الملاحظات على هذه " المسرحية الهزلية " التى روجت لها الأجهزة الأمنية للتغطية على الجناة الحقيقيين :

1 - تم ذبح الضحايا الأربعة فى صمت تام وهم نيام و بدون إصدار أى صوت او ضجة - سواء من القتلة أو من الضحايا - وبدون وجود أى فرصة للضحايا للهروب او حتى الصراخ و الإستغاثة , وهو ما يدل على ان الجناة كانوا عدة أشخاص دخلوا كل الغرف و قاموا بذبح الضحايا فى نفس التوقيت .. وهى جريمة لا يمكن أن يقوم بها فرد واحد كما تدعى " المسرحية الرسمية " التى تم الترويج لها ..

2 - اسلوب و طريقة القتل بواسطة الذبح من العنق التى تم استخدامها لذبح أفراد الأسرة الأربعة - ومنهم الطفل ميشيل , 6 سنوات – تستخدمها فرق القتل و الجماعات الإرهابية المتطرفة , التى تعتبر هذا الأسلوب فى الذبح هو الطريقة " الشرعية " فى القتل ..!!؟؟

3 - قامت الأجهزة الأمنية عقب وقوع الجريمة مباشرة - وقبل أى تحقيقات من الشرطة او النيابة أو المعمل الجنائى - بنفى أى سبب طائفى للمذبحة .. وهو أمر يثير الريبة , ويؤكد وجود نية مسبقة لتوجيه الحادث وجهة محددة , والتغطية على السبب الحقيقى للمذبحة , والتستر على الجناة الحقيقيين و دوافعهم لإرتكاب المذبحة ......

4 - بدأت الأجهزة الأمنية عقب المذبحة فى محاولة تلفيق التهمة لأى شخص أو أى جهه , بخلاف القتلة الحقيقيين ..!!؟؟ فأعلنت عقب المذبحة انها تمت أنتقاماً من تأييد الأسرة للرئيس السورى بشار الأسد حيث أن الأسرة من اصل سورى.. !!؟؟ ثم سعت هذه الأجهزة لتلفيق التهمة لإبن المجنى عليها الثالثة " ريمون " , وإدعت انه اعترف بإرتكاب المذبحة .. ورتبت هذه الأجهزة أحد الأشخاص ليؤكد هذه الرواية , و قال انه شاهد ريمون وهو يتشاجر مع والدته ورب الأسرة , وانه شاهد ريمون وهو يغادر منزل الضحايا صباح يوم الحادث وعلى وجهه علامات التوتر ..!!؟؟؟؟؟( جريدة فيتو فى 17/2/2014 , وجريدة الأهرام فى 18/2/2014 , والعربية نت فى 19/2/2014 ) .
ولكن يبدو أن إتهام " ريمون " كان سيكشف الجناة الحقيقيين .. مما أدى الى استبعادة من القضية ..!!؟؟؟؟
ثم تجاهلت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة الروايات التى أعلنتها بنفسها , وإدعت فى الرواية الثالثة ان الزوجة المسيحية طلبت من الخادم المسلم ( المتهم ) ذبح الزوج لكى تتزوج من الخادم بعد ذلك .. وهو إدعاء هزلى يكشف حيرة الأجهزة الأمنية وسعيها لإيجاد أى مبرر للمذبحة , يساير الرواية التى أعلنتها هذه الأجهزة للتغطية على الجناة الحقيقيين ..!!؟؟؟

5 - أدعت " المسرحية الأخيرة " التى روجت لها الشرطة أن المتهم قام بقتل شقيقة الزوج لأنها حضرت فجاة الى المنزل فى ذلك اليوم , ولكن شقيقة الزوج لم تحضر فجأة كما ادعت الشرطة , ولكنها كانت موجودة و مقيمة فى المنزل قبل يومين من الحادث ( جريدة الأهرام فى 18/2/2014 , وجريدة الوفد فى 19/2/2014 , و موقع البوابة نيوز فى 17/2/2014 – وموقع العربية نت فى 19/2/2014 ) ..
وهو ما ينفى الرواية الرسمية من أساسها عن تخطيط الزوجة والمتهم لقتل الزوج فى هذا اليوم , وعن قتلهما شقيقة الزوج لوجودها مصادفة فى المنزل فى ذلك اليوم ..
وحتى مع إفتراض حضور شقيقة الزوج فجاة فى ذلك اليوم , فكان يمكن تأجيل الجريمة ليوم آخر ..

6 - أدعت الرواية ان الزوجة قامت مع المتهم بذبح الزوج بعد أن قاما بذبح شقيقته .. ثم ذهبت للنوم بجوار طفلها لتأخذ قسطاً من الراحة ليمكنها أن تقوم بتقطيع الجثث وتوزيعها فى أكياس ..!!؟؟؟؟ ولكن تجاهلت تماماً هذه "المسرحية الهزلية " وجود الطفل ميشيل , الذى شاهد - حسب الرواية الرسمية - ذبح والده وعمته أمام عينيه و مع ذلك صمت تماماً , بل ذهب لينام بجوار والدته فى هدوء وسكينة وسط الجثث و الدماء التى غطت المنزل , وهو ما لا يقوى رجل بالغ – وليس طفل صغير - على فعله أو حتى رؤيته ..!!؟؟؟؟

7 - بالرغم من انه لا يوجد أى دافع منطقى لدى المتهم أو الزوجة لذبح الزوج وشقيقته , كما انه لا يوجد أى دافع لدى المتهم لذبح الزوجة والطفل ..فقد إدعت رواية الشرطة ان المتهم والزوجة قاما بقتل الزوج وهو نائم فى غرفة النوم بعد ان تناول وجبة العشاء وذهب للنوم .. ولكن معاينة النيابة والشرطة أثبتت ان جثة الزوج كانت فى غرفة المعيشة " الصالة " وليس فى غرفة النوم ( المصرى اليوم , و العربية نت , وجريدة اليوم السابع , وشبكة الإعلام العربية " محيط " فى 17/2/2014 ) .. وهو ما ينفى رواية الأجهزة الأمنية والنيابة العامة عن قيام المتهم والزوجة بذبح الزوج فى غرفة النوم , ويؤكد أن الجناة قتلوا الزوج بعد أن طرقوا باب الشقة وفتح لهم الزوج , فقاموا بطعنه عدة طعنات وذبحه فى غرفة المعيشة ( الصالة ) .. ثم قاموا بدخول غرف النوم وذبح بقية الأسرة فى نفس التوقيت ..

8 - اذا كانت الزوجة " الغنية " التى تمتلك عمارة كبيرة فى الأسكندرية , قد خططت لذبح زوجها لتتزوج من " الخادم " - كما ادعت الرواية الهزلية التى تم نشرها - فلماذا لم تستخدم الزوجة وسيلة أخرى غير القتل و الذبح مع سبق الإصرار والترصد - وهى جريمة عقوبتها الإعدام - لكى تتخلص من زوجها , مثل القتل بالسم أو إلقاء الزوج من أعلى العمارة .. وهى وسائل يمكن عدم كشفها بسهولة , و يمكن التغطية عليها بوسائل مختلفة و الهروب من عقوبة الإعدام .. !!؟؟؟
كما ان هذه " المسرحية الرسمية " لم تحدد كيفية تخطيط الزوجة و الخادم للنجاة من تهمة القتل والذبح بعد تنفيذ الجريمة ..!!؟؟ كما لم تحدد هذه الرواية الهزلية كيفية تصرف الزوجة والمتهم مع الطفل ميشيل الذى شاهد عملية ذبح والده وعمته كما ادعت الرواية ..!!؟؟ أم هل خططت الأم لذبح طفلها حتى تخفى جريمتها ..!!؟؟؟؟؟

9 - ذكرت التحقيقات ان جيران الأسرة المذبوحة شاهدوا " شخص غريب" يخرج من المنزل عقب إرتكاب الجريمة ..( العربية نت واليوم السابع والبوابة نيوز فى 17/2/2014 ) ولو كان هذا الشخص هو " الخادم " , المعروف للجيران و الذى يعمل فى المنزل , والذى أتهمته الشرطة والنيابة بإرتكاب المذبحة , لكان الجيران تعرفوا عليه وأبلغوا الشرطة عنه على الفور ....

10 - قال المتهم فى إعترافاتة أن الزوجة قامت بإخفاءه فى الشرفة (البلكونة ) حتى حضور الزوج ..!!؟؟؟ ولكن لا يمكن لقاتل ان يتخفى فى البلكونة , لأن كل الجيران سوف يشاهدونه ويقومون بالإبلاغ عنه .. وتثبت عليه الجريمة بشهادة شهود عديدين ..!!؟؟؟؟

11 - لماذا لا توجد أى أثار لجروح او خدوش فى المتهم جراء قتل 4 اشخاص .. وما ينتج عن هذة الجريمة من مقاومة الضحايا للقاتل ومحاولتهم الدفاع عن انفسهم والتخلص منه .. خاصة أنه جانى واحد قتل 4 أشخاص كما تدعى الرواية الرسمية ..!!؟؟؟

12 - لماذا لم تطلب الشرطة والنيابة تسجيل أو بيان من هيئة الإتصالات المصرية يثبت الإتصالات التليفونية التى أدعت الأجهزة الأمنية ان الزوجة قامت بها مع المتهم , خاصة الإتصال الذى أدعت هذه الأجهزة أن الزوجة قامت به يوم الحادث لكى تطلب من المتهم الحضور لذبح زوجها ..!!؟؟؟؟؟؟؟

13 - قال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الأسكندرية أن المتهم نفذ الجريمة فى الساعة الثانية عشرة مساء يوم الحادث .. وانه انتظر حتى الصباح ثم إشعل النار فى الشقة قبل ان يهرب ( جريدة فيتو 20/2/2014 ) .. ولكن لم يعلل مدير الأمن سبب انتظار المتهم من الساعة الثانية عشرة مساءاً حتى الصباح فى مسرح الجريمة ووسط الجثث والدماء - بدلاً من هروبه بسرعة - وهو ما يعرضه للقبض عليه و كشف جريمته وإعدامه ..!!؟؟؟

14 - شهد جيران الأسرة المذبوحة بحسن خلق الأسرة كلها .. وقال جيران الأسرة : { استاذ يوسف رجل فى حاله , ومالوش دعوة بحد , ولا ليه فى أى مشاكل هو وعائلته الله يرحمهم .. وأفرادها لا يختلطون كثيراً بالجيران .. لكنهم أسرة طيبة .. ده لسه واصل امبارح من عمله بشرم الشيخ .. وسلم على كل جيرانه قبل ما يدخل شقته ..} ( جريدة اليوم السابع , والبوابة نيوز , و العربية نت فى 17/2/2014 ) .

15- صرح المستشار حسام الحداد مدير نيابة باب شرق بالأسكندرية و رجال المباحث عقب الحادث مباشرة ان قتل الأسرة تم بدافع إنتقامى , وأن الجناة تتبعوا الزوج وراقبوه حتى وصل الى المنزل , و ان الزوج تم قتله فى غرفة المعيشة بعد ان طرق الجناة الباب و قام الزوج بفتحه لهم , فقاموا بطعنه عدة مرات , ثم توجهوا الى غرفة نومه حيث كانت الضحية الثانية وهى الزوجة نائمة فقاموا بذبحها , ثم توجهوا الى غرفة نوم الطفل ميشيل وخالته , وقاموا بذبحهم وهم نائمون ( العربية نت وجريدة النهار فى 17/2/2014 , وجريدة اليوم السابع فى17 و 18/2/2014 ) .. وهو ما يؤيد أقوال أقارب الأسرة المذبوحة عن الحادث , وعن علاقة ابن القيادى السلفى الكبير فى الأسكندرية بالجريمة بعد ان حاول استمالة الزوجة , وبعد ان صدته الزوجة وهددته بإبلاغ زوجها بعد عودته من السفر وتقديم بلاغ ضدة , فقام الجناة بتتبع الزوج حتى وصل الى المنزل , وقاموا بذبح الأسرة كلها قبل إبلاغ الزوج للنيابة و كشف حقيقة القيادى السلفى .. وقبل تحول الأمر الى فضيحة جديدة للسلفيين تُضاف الى فضائح سابقة لقيادات سلفية علقت بهم ولوثت سمعتهم حتى اليوم .. ومنها فضائح لقيادات الدعوة السلفية مثل أنور البلكيمى العضو السابق فى مجلس الشعب عن حزب النور السلفى الذى تم الكشف عن علاقته بأحدى الراقصات , الى جانب كذب ادعائه فى محضر شرطة بأنه تعرّض لاعتداء مسلح وسرقة مائة ألف جنيه حصل عليها من مجلس الشعب ، , وكذلك فضيحة القيادى السلفى على ونيس الذى تم ضبطه يمارس الجنس مع فتاة فى سيارته فى الطريق العام .... وغيرها من الفضائح التى مست قيادات السلفيين .. !!؟؟

وفى تصريح خطير يكشف الكثير من الأسرار عن علاقة الدعوة السلفية بالأجهزة الأمنية المصرية , قال الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى بالحرف : { الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية هو رجل تابع للمخابرات .. وبيقبض فلوس منهم .. والأيام هتكشف .. وأنا تحت يدى وثائق ..} وقد صمت تماماً الشيخ ياسر برهامى , ولم ينفى هذا التصريح الخطير ( جريدة المصرى اليوم فى 8/3/2014 و 9/3/2014 , وموقع الإسلاميون فى 9/3/2014 )
وكان الشيخ محمد عبد المقصود قد كشف من قبل عن العلاقة الوثيقة بين الدعوة السلفية مع الأجهزة الأمنية و قيادات الجيش ( جريدة اليوم السابع فى 21/7/2013 )

*********
فهل قامت الأجهزة الأمنية المصرية بتنفيذ مذبحة الأسرة المسيحية فى الأسكندرية لحساب قادة الدعوة السلفية المتحالفين معها , وكمحاولة للتودد لهم ومغازلتهم وكسب ودهم .. أو على الأقل قامت هذه الأجهزة بالتستر والتواطؤ وحماية القتلة الحقيقيين من الدعوة السلفية , وذلك بهدف التغطية على فضيحة ابن القيادى السلفى ومحاولته مواقعة وإغواء الزوجة القتيلة , ومنع الزوج من تقديم بلاغ يفضح فيه ابن القيادى السلفى وبقية قيادات الدعوة السلفية , ومنع فضيحة جديدة - تضاف لفضائح الدعوة السلفية السابقة - يمكن ان تنهى وتقضى على هذا التيار بين الشعب المصرى , مثلما تم القضاء جماهيرياً من قبل على جماعة الإخوان المسلمين .. خاصة أن محاولات التغطية على الجناة الحقيقيين فى المذبحة ومحاولة تلفيق التهمة لأشخاص و جهات عديدة - ومنها الفصائل السورية وابن الضحية الثالثة - قد بدأت عقب المذبحة مباشرة , وقبل أى تحقيقات أو تحريات او تقارير للمعمل الجنائى , الى جانب التضارب الواضح فى أقوال " المتهم البرئ " و كبار رجال الشرطة والنيابة العامة , والتى ينفى كل منها الأخرى .. !!؟؟؟؟

15/3/2014
( يُتبع.. إن شاء الله )