المحرر موضوع: وثيقة لـ"داعش" و"النقشبندية" تحدد أهدافاً انتخابية في وسط وجنوب العراق .  (زيارة 1120 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
وثيقة لـ"داعش" و"النقشبندية" تحدد أهدافاً انتخابية في وسط وجنوب العراق .
 الجمعة, 04 نيسان/أبريل 2014 08:37 



عنكاواكوم/ شفق نيوز
 كشف مصدر أمني مسؤول عن عثور القوات الامنية على وثيقة صادرة من تنظيمي "داعش" و"النقشبندية" تتضمن استهداف مناطق الوسط والجنوب للتأثير على مجريات العملية الانتخابية المقبلة.

وحذر امس الاول رئيس الوزراء نوري المالكي من تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في الـ30 من الشهر الجاري، وقال إن التأجيل "سيفتح نار جهنم على العراق".

وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن "الوثيقة عثرت عليها قبل اربعة اشهر من الان وتتضمن السعي لتشكيل قوائم انتخابية في محافظات الوسط والجنوب قريبة الى التنظيمين ومحاولة زج شخصيات معروفة في القوائم لاضفاء الصبغة الوطنية وتشتيت اصوات الناخبين، الى جانب تكثيف العمليات المسلحة في مناطق الوسط والجنوب لاستهداف مكون معين".

واضاف ان "الوثيقة تتضمن ايضا السعي لاسقاط الحكومة الحالية أعلاميا، وزرع اليأس في نفوس الناخبين خصوصا في مناطق الوسط والجنوب بهدف التأثير على مشاركتهم في الانتخابات، مع اللجوء الى استخدام الاعلام المحرض".

وبين المصدر ان "ما تضمنته الوثيقة هي محاولة لنقل المعركة من الانبار الى باقي المحافظات، وماحصل في ناحية بهرز في ديالى هي محاولة لتطبيق بنود الوثيقة التي احبطت من قبل القوات الامنية".

وتقول تقارير اعلامية ان باقي المجاميع والفصائل المسلحة في العراق وخاصة المرتبطة بنائب رئيس النظام السابق عزة الدوري بدأت تنضوي تحت لواء "داعش"، وان الاخير بدأ يفتك باي مجموعة لا تعلن الولاء له في المناطق المنفلتة امنياً.

وعاودت المجاميع المسلحة بسط سيطرتها كما كانت عليه في السنوات الممتدة بين 2006 الى 2008 في بعض المناطق السنية بسبب احداث ازمة محافظة الانبار، ولكن هذه المرة تحت امرة "داعش"، وليس تنظيم القاعدة.

ويبدو ان الاحداث التي تشهدها محافظة الانبار قد القت بظلالها على الاوضاع الامنية في عدد من المحافظات وهي صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك وبابل ومناطق في العاصمة بغداد، اذ بدأت تنذر بعودة العنف والاقتتال الطائفي بين عامي 2006 و2007.