مدير مفوضية دهوك للانتخابات لموقعنا: تسعة كيانات مسيحية تتنافس على خمس مقاعد، وثلاث كيانات تتنافس على مقعدين
عنكاوا كوم - نسيم صادق - دهوكأكد مدير مكتب دهوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بان عملية انتخابات مجلس النواب العراقي ستشهد منافسة تسعة كيانات على مقاعد المكونات الخمسة الخاصة بالمكون المسيحي، كما ستشهد انتخابات مجلس محافظة دهوك تنفس ثلاث كيانات سياسية على مقعدين خصصا للمكون المسيحي.
" يوسف سلمان " مدير مكتب دهوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات أوضح خلال تصريح خص به موقعنا " عنكاوا كوم " بأن عدد المؤهلين للتصويت في كلتا العمليتين الانتخابيتين في محافظة دهوك تجاوز ( 112.000 ) ناخب إضافة إلى أكثر من ( 22.000 ) ناخب من المهجرين المشمولين بالتصويت المهجرين، ونحو ( 2000 ) ناخب من المهجرين من محافظة الأنبار، فضلاً عن أكثر من ( 29.000 ) ناخب مشمول بالتصويت الخاص المتمثل بالجيش والبيشمركة والقوات الأمنية.
سلمان بين بان " عدد مراكز التصويت بلغ ( 284 ) مركزاً، يبلغ مجمل عدد محطاتها ( 1889 ) محطة اقتراع، خصص لإدارة سير العملية الانتخابية يوم الانتخابات بحدود ( 10.000 ) موظف "
وبحسب يوسف " بلغ عدد الكيانات السياسية المسجلة والمتنافسة على مقاعد دهوك لانتخابات مجلس النواب العراقي ( 16 ) كياناً منها سبعة كيانات تتنافس على المقاعد العامة وتسعة كيانات تتنافس على مقاعد المكونات خمسة منها خصصت للمكون المسيحي بالإضافة إلى ( 4 ) كيانات تتنافس على مقعد الصائبة حيث سيكون التصويت للمكونات مفتوح لهم باعتبارهم دائرة واحدة "
أما الكيانات المتنافسة ضمن انتخابات مجالس محافظات الإقليم ذكر سلمان بان " عدد المقاعد المخصصة لمجلس محافظة دهوك هي ( 28 ) مقعدا وتتضمن مقعدين للمكون المسيحي ومقعد للأرمن بلغ عدد الكيانات المتنافسة على المقاعد العامة ( 11 ) كيان و ثلاث كيانات تتنافس على مقعدي المكون المسيحي، وتقدم لمجمل العملية ( 159 ) مرشح من مختلف القوائم "
وبخصوص عملية المراقبة الانتخابية أوضح سلمان بان العملية " تتألف من شقين مراقبي المنظمات المحلية يجرى اعتمادهم في مكاتب المحافظات لغرض تنظيمهم البطاقات التعريفية ( الباجات ) لتسهيل مهامهم في مراقبة عملية الانتخابات، والشق الثاني يخص المراقبة الدولية للانتخابات وتدخل ضمن اختصاص المكتب الوطني في بغداد وهيئة إقليم كوردستان الكائن مقرها في اربيل "
وقلل مدير مفوضية الانتخابات من أهمية الدور المتوقع أن تلعبه المنظمات المحلية في مراقبة الانتخابات وقال: " لا تفصلنا عن عملية الانتخابات غير أيام قليلة لم تعتمد لحد الآن سوى ثلاث منظمات مجتمع مدني كفرق مراقبة وتم تنظيم سوى ( 31 ) باج، وهذا العدد لا يمثل المراقبة المحلية الحقيقة لعملية الانتخابات في الوقت الذي تمثل فيه المفوضية مؤسسة حكومية يفترض بمنظمات المجتمع المدني أن تلعب دورها في مراقبة أدائها على أداء السلطة "
أما فيما يخص الآليات الجديدة التي ستعتمدها المفوضية خلال عملية الانتخابات أكد يوسف " إعتماد المفوضية استخدام جهاز عدة التحقق الإلكترونية الذي يقوم بمهمة قراءة المعلومات الموجودة على بطاقة الناخب الإلكترونية ومقارنتها مع معلومات الناخب الموجودة في سجل الإلكتروني داخل الجهاز وفي حال تطابق المعلومات وبصمة الناخب وقراءة الرقم السري الموجود في ورقة الاقتراع عندها سيحق للناخب التصويت "
مضيفاً بان " الجهاز مصمم من قبل المفوضية ليبدأ بالعمل في الساعة 7:00 صباحا وسيتوقف عن العمل تحديدا في الساعة 6:00 مساء وبشكل تلقائي مما يعني حال وجود أي ناخب داخل المركز الانتخابي ولم تتم قراءة معلوماته في الجهاز قبل توقيت توقفه المعلن عندها لن يتمكن من التصويت "
وحول تكرار شكاوى عدد من المواطنين نتيجة عدم استلامهم لبطاقاتهم الإلكترونية كشف سلمان عن " وصول أكثر من ( 19.000 ) بطاقة الكترونية خلال الأيام القليلة المقبلة للناخبين الذين لم يتسنى لهم استلام بطاقاتهم خلال المدة الماضية، باعتبارهم قاموا بتحديث معلوماتهم في سجل الناخبين، وأخرى خاصة بمجموعة من المهجرين الذين سجلوا معلوماتهم وللمشاركة في الانتخابات ولم تصل بطاقاتهم في وقتها.
ودعا مدير مكتب مفوضية الإنتخابات في ختام تصريحه مجمل الناخبين التوجه إلى مراكز تسجيل الناخبين لاستلام بطاقاتهم الإلكترونية والتأكد من تسجيل معلوماتهم لضمان حق المشاركة في الانتخابات، كما دعا الناخبين يوم الانتخابات التوجه إلى مراكز الإقتراع في ساعات مبكرة لضمان حقهم في التصويت ضمن الفترة المحددة لإجراء العملية "
ويذكر بان 30 من نيسان الجاري هو الموعد المقرر لإجراء انتخابات مجلس النواب العراقي وانتخابات مجالس محافظات إقليم كوردستان.
