ابناء النهرين عند يونادم كنا اولاد
في الندوة الاخيرة التي اقامتها الحركة الديمقراطية الاشورية في مدينة تورونتو والتي كانت من المفروض ان تكون حول البرنامج الانتخابي لقائمة الرافدين, قام السيد يونادم كنا وعلى عكس الاصول الانتخابية والروح الديمقراطية بالتجاوز على القوائم المنافسة وخاصة قائمة ابناء النهرين حيث اظهر السيد يونادم كنا حنكته السياسية المعهوده باطلاقه الاسامي المركبة التي تذكرنا بالنظام السابق (القادسية الثانية,ام المعارك, حواسم ..الخ) واطلق عليهم اسم "اولاد النهرين" وهذا برأي استصغار واهانة بهذا الكيان الذي حاز على ثقة وتصويت ابناء شعبنا في الاقليم وفي فترة قصيرة من تشكيله وفترة طويلة من نضال اغلب اعضائه في زوعا لايدل سوى على ضعف السيد يونادم في هذه الانتخابات. "اولاد النهرين " ليس التجاوز الوحيد الذي اطلقه السيد يونادم بل عبارات اخرى غير لائقة به كونه ممثل زوعا في شعبنا وممثل شعبنا في البرلمان العراقي عبارات مثل "اغبياء", "خونه"و"عملاء"بصورة مباشرة وغير مباشرة ويسخر بقوله "عندما يحررون اثور(ابناء النهرين) ساقف حارس عند ابوابها " وزعمه بأن من خرج من زوعا الى ابناء النهرين خرج بسبب المناصب ناسيا نفسه والمناصب اللا تعدى التي شغرها ولايزال.
هذا المستوى في الخطاب لايخدم السيد يونادم ولا يليق بالحاضرين في الندوة فهذه ندوة سياسية لتعريف شعبنا عن قائمة الرافدين وليست " كعدة مقهى ! " يتطاول بها على قوائم وشخصيات اخرى والتشيكيك باخلاصها القومي بدون اعطائهم فرصة للدفاع عن نفسهم في مناظرة عادله يخلو منها روح المعاداه والتخوين والاذلال.
الناخب من ابناء شعبنا ليس من الضروري ان يكون متابع متواصل لما يحصل على مستوى شعبنا لكن حين يحضر مثل هذه الندوات ويشاهد الهتافات بأسم يونادم كنا كأنه القائد قومي لشعبنا (رغم قوله حرفيا بأننا لسنا امة وليس لدينا نظام ) والشعارات الفارغة التي سئم شعبنا منها يدرك بسرعة ان زمن الاصنام قد وصل الى النهاية.
