المحرر موضوع: نحن أمة أبتلت بتسمياتها وشعارتها وأحزابها وكراسيها الخمسة  (زيارة 1986 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


تحية طيبة للجميع

كثرت بالأيام الأخيرة للأنتخابات البرلمانية العراقيية الكثير من الأتهامات والتسقيط بين أبناء شعبنا
وكل قائمة و مرشحيها لها مناصرين في الموقع بل المواقع كلها متبادلين الأتهامات حول من بداء بالتسقيط !!
حيث لم نعد نعرف مصير هذه الأمة الصغيرة والممزقة في الوطن الأم العراق والمهجر بسببهم
حيث تحول شعبنا الى أمم و كل أمة تنادي بأحقيتها وأضطهادها وتهميشها ((الجميع نفس الكليشة))
وفي معظم الأحيان تكون المقالات نارية والصراع الفكري مستمر بين أبناء شعبنا على أساس الهويات والتسميات
خصوصاً هناك من هم مندفعين بتلك التعليقات النارية وبالتأكيد من جميع المكونات والقوميات
والغريب أن بعض المعلقين والمناصرين للمرشحين يتكلمون بأحقية تاريخية ولا يتكلمون بالحاضر وأحدثه في المنطقة
والصراع من أجل الكراسي والمناصب اصبحَ جلياً للعيان وصل الى مرحلة قريبة جداً من الضرب والقذف (( بالكراسي))
وبها من الأتهامات و التسقيط المخجلة من أنصار كل طرف متهماً الأخر بأنه الباديء بهذا التسقيط
ونزلت التسجيلات والفيديوهات دفعة واحدة في أيام الأنتخابات و بجميع مواقعنا وصفحات التواصل الأجتماعي
وكأن الوزير ساركون مرشح عن قائمة الرافدين والشيخ ريان الكلداني رئيس قائمة بابلون حصة الأسد من هذه الفيديوهات
ومرشحين اخرين أيضاً نالهم شيء صغير من هذه التسجيلات لكن لم تكن بتلك الضخامة
اما المعلقين  فكانوا يكتبون عن أعداء بل ربما حتى قتلة أجدادهم !! الم يفكر واحد منهم أنهم جميعهم شعبنا؟
ونتسال للمرة الثانية لماذا نزلت هذه التسجيلات دفعة واحدة في أيام الأنتخابات ؟؟
ام انتهت النزاهة بين أبناء شعبنا وكل مناصر كان قد أعد عددته وجهزها للوقت المناسب للقضاء على الأخر
ورغم كل هذ التسجيلات نتمنى لجميع مرشحينا وقوائمنا الموفقية بالأنتخابات ((الصالح والطالح))
ونتمنى مرة واحدة أن ندخل اي موقع من مواقعنا الجلية ولا نجد هذه المعارك الفكرية والتسقيطية
و نتسأل أيضاً هل سوف نشاهد في الأنتخابات القادمة بعد سنوات تسجيلات من انصار القوائم والمرشحين
عن المرشح الفلاني في حالة سكر او مع الراقصة الفلانية بل ربما حتى حالة غرامية !! ((مصاليخ))
لم نعد نستبعد شيء اليوم لأننا في حالة أستنفار فكري وتاريخي وقومي وحزبي ناهيك عن المناصب
لأن الحقيقة (( نحن أمة أبتلت بتسمياتها وشعارتها وأحزابها ))
بل أبتلينا حتى بقوائمنا و مرشحينا وحتى القومجية منا
اما كان الأفضل دخولهم بثلاثة قوائم وعشرة مرشحين لكل قائمة؟
اليس هناك ايضاً من يتصيد بالماء العكر وهناك من وضع الطعم فأبتلعه جميع مرشحينا؟؟
ثلاثة عشرة قائمة تخفض الى تسعة قوائم !! كلهم يريدون خدمة شعبنا !! ((الله يطول بعمرهم))
واقولها مقدماً مهما كانت النتائج فالأتهامات جاهزة من الخاسرين الذين سوف يخرجون من ((المولد بدون حمص))
حيث لا نصيب لهم بالكعكة البرلمانية ولا بالرواتب والمغريات؟ عن أي خدمة شعب يتكلمون مرشحينا جميعهم ؟؟
وسوف نقراء المزيد والمزيد من المقالات الساخنة بالأيام القادمة بعد نتائج الأنتخابات وللخاسر حصة الأسد منها
وسوف تكون كلها حول الظلم والأجحاف والتزوير الذي تعرضت له قوائهم ومرشحيهم والخ ويكتب المثقف بيهم عن تجربته!!
والسبب الحقيقي يكون في عدم تقبل النتائج مهما كانت وفقدان نصيبهم بالكعكة البرلمانية هو أساس الخلاف
خصوصاً هناك مرشحين ذو أسماء كبيرة ومرشحين جدد بالكاد الناس سمعت بهم
ناهيك عن أن معظم المرشحين لهم نفس البرنامج ((حقوق وعدالة واراضي ومهجرين و ايقاف التجاوزات الخ ))
والمستقل احتار لمن يختار فجميعهم نفس المنهج والبرنامج وكلهم (( عمك خالك))
فعزيزي القاريء لا يهم من هو الفائز لأنه بالنهاية جميعهم أبناء شعبنا وجميعهم (( يك حساب )) عند الأخرين
لكن المأساة أعظم من هو الفائز من مرشحينا واحداث المنطقة ونزيف الهجرة هي اكبر شاهد
وسوف يبقى جميع مرشحينا عاجزين عن تقديم أي شيء من وعودهم الأنتخابية !!
وبالنهاية ليس لهم غير تلبية مصالحهم الشخصية وسوف تثبت الأيام لنا ذلك يعني بأختصار ((نفس الطاسة ونفس الحمام))
الا الله همه وافق البرلمان العراقي على رئيس الوزراء نصراني ((مسيحي)) او تقبلوا الدولة المدنية
من يدري يجوز العراقيين السنة والشيعة الأكراد ملوا وقرروا الدخول الى النصرانية دفعة واحدة!!
فيكون نصيب مرشحينا في ذلك الحين جيد من((الكعكة)) وبدل خمسة مقاعد ثلاثة مائة!
وربما هذه الأحلام سوف لا تلبي طموحات مرشحينا الأفاضل في حينها
((يجوز ظلمانهم شويا)) اللــــــــــه أعلــــــــــــم
تخيل الصراع والقذف والأتهامات والتسقيط بين أبناء شعبنا في حالة تم تخفيض الكراسي الخمسة للكوتا المسيحية
الى أربعة او ثلاثة او اثنين او حتى واحد؟؟ تخيل الأتهامات والقذف بينهم
او حتى الغاء الكوتة ؟ هل يتصور مرشحينا أن الأخوة الشيعة او السنة او الأكراد سوف يصوتون لهم (( بالمشمش))
والدليل الأخوة جميعاً يريدون اصواتنا ايضاً بحجة نحن كوتا و لا داعي أن نصوت لقوائمنا!! حسب أدعائهم
خصوصاً لم نستطيع التصويت جميعنا هذه السنة بسبب شروط المفوضية والكثير منا لم يعلم بها الا بأيام قبل الأنتخابات في المهجر
امابخصوص بعض القومجية حيث مرة كان بعثي ومرة شيوعي ومرة كلداني ومرة أشوري ومرة مؤمن ومرة ملحد
أذكرهم بكلمة واحدة قد لا تعجبهم ((ترى أنت كلك خلك مسيحي)) فلا تروح بيها زايد
والغريب ببعض المرشحين القومجية أنهم يرشحون أنفسهم من أجل الحصول على كراسي الكوتا المسيحية((عجيب غريب))
يعني بالأنتخابات عرفت أسمك الحقيقي على أرض الواقع وتريد مقعد الكوتا...راجع الدستور جيداً
نصيحة من أخ صغير للمرشحين الأفاضل
فلتكون وعودكم للناس بها شيء من الحقيقة مثل مطالبتكم بحقوق المواطنة الصحيحة
فلتكون علاقتكم متينة مع الأخرين من أبناء شعبكم بغض النظر عن الهوية والقومية
فلنسمع او نشاهد أجتماع جميع المرشحين وونستمع لكم جميعاً وعن برامجكم وماذا سوف تقدمون!
لأنه للأسف شعبنا لحقه الدمار بسبب الحروب والطائفية ومن الصرعات العربية الكردية
فجاءالقومجية من أبناء شعبنا بكل مسمياتهم ليزدوا الدمار والخراب علينا ونزيف الهجرة مستمر
 
وبالنهابة نلتمس العذر من قوائمنا ومرشحينا الأفاضل وأحزابهم وأنصارهم اذا كنت قاسياً بالطرح والنقد
لأن الحقيقةً هي ....نحن أمة أبتلت بتسمياتها وشعارتها وأحزابها

والأختلاف لا يفسد للود قضية ((اذا بقى شيء من الود))

مع تحيات
حكيم البغدادي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حكيم البغدادي المحترم
قرأت سرد جميل وتشخيص صحيح ، رغم اختلافي ببعض النقاط ، لكن التشخيص لا يكفي اخي حكيم ، فلا يكفي ان تشخيص الطبيب للمرض بل عليه اختيار الدواء الشافي ، وأنت شخصت الخلل لكنك لم تعطي او تقترح الحلول . هذه قراءتي لكلمتك ودمت بخير
تحياتي
حبيب

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي حكيم البغدادي
شلاما
ما زال سياسيو وأحزاب العراق عامة في دور الرضاعة لتعلم والاقتداء بروح ومبادىء وقيم الديمقراطية
ومع كل هذه الصور السلبية والتخبط السياسي في مستنقع الديمقراطية العراقية الموبوءة  بالتعفن الفكري القديم والمترسب في عقول ساستنا من رجال وأحزاب
فإننا نأمل ان تكون هذه الخطوات المتعرجة بداية للوصول الى ما ينقذ شعبنا والعراق  عامة من المحن التي يمر بها
وكما يقال عسى ولعلى
على الأقل تخلصنا من الانقلابات وسماع بيان رقم واحد
أحسنتم في طرحكم  وأؤيدك فيما ترمي اليه وسوف اكتب أيضاً في هذا الخصوص
والرب يبارك في شعبنا الباقون في الارض وفي كل الخيرين

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


تحية طيبة حضرة الدكتور حبيب تومي المحترم

بالبداية أتمنى لك دوام الصحة والعافية و حظاً طيباً أنشاءالله في الأنتخابات.
الحقيقة مريرة وهو صراع الأشقاء في تسقيط احدهم للأخر عن طريق انصارهم
و سبق وأن كتبت هذه الكلمة البسيطة ((يك حساب)) هكذا ينظر الينا الأخرين
واصبح الأنصار خبراء في كل شيء ليس فقط في عالم السياسة بل حتى بعلوم الذرة والفضاء
مستخدمين كل طاقتهم الفكرية والأبداعية لأزاحة الأخر سواء كان كبير او صغير
رغم أن سيادتكم داخل الى الأنتخابات كمرشح سياسي عن الكلدان وبنفس الوقت تطلب مني الحلول!
لا بأس بصفتي اخاً لك ... الجواب لك ببساطة يجب أن تكون ثعلب شيطان ملعب ماكر  ناكر ماهر
وعذراً اخي الدكتور فأنا لا اقصد التقليل من شأنك
لكن هذه هي أساليب السياسة و بالعراق خصوصاً اما عن التنافس بخصوص مقاعد الكوتا فحدث و لا حرج
أخي الدكتور حبيب تومي لدينا غرفة حوارات صغيرة في البالتوك
وقبل الأنتخابات بأسبوع وضعنا شعارها دعم قوائمنا المسيحية بدون تميز
وشرحنا للجميع عن ضرورة التصويت لقوائمنا وبحسب ما يراه الناخب مناسباً له
وطلباً من الكلدان تحديداً التصويت للمرشحين الكلدان و كان حضرتكم افضل من ذكرناهم عن القائمة الكلدانية
وهذا ما قام به العزيز أبو فادي ((جبرائيل)) من سكنة سان دايكو وهو على معرفة شخصية بحضرتكم
وكذلك تكلم الأشوريين عن التصويت لمرشحيهم  وكانت حرية التعبير للجميع و كذلك رابط بأسماء قوائمنا ومرشحينا
ولم نقوم بالتميز بين المرشحين والقوائم بقدر ما طلبا أن لا يتم التصويت الى غير قوائمنا التسعة بحجة الكوتا

المأساة
بداء بعض قبل وأثناء الأنتخابات في المهجر من الكلدان يقول كالتي أنه سوف يصوت للقوائم الليبرالية والوطنية !!!!
و البعض منهم هم من أبناء القوش العزيزة !! تستطيع الدخول الى البالتوك بأسماء مستعارة و تتأكد بنفسك
والغريبة هم يروجون لقوائم اخرى و أكرر هم من ((أبناء القوش)) وهذه هي المأساة بحد ذاتها
حيث كانوا دائماً يخدعون البقية بهذه الأساليب الرخيصة و القسم منهم مرة كلداني و مرة اشوري ومرة شيوعي !!
و قبل الأنتخابات بأيام صار وطني وحفز الأخرين على ترك قوائمنا بحجة انها قوائم ضعيفة وطائفية !
وعندما تم ذكرك كأنسان من بلدة القوش ومرشح للأنتخابات نزلوا عليك بأنواع الأتهامات وهم من أبناء ((جلدتك))
وكانت حصة ريان الكلداني حصة الأسد من تلك الأتهامات بل حتى الشتائم والمسبات
و يبدو لي أنهم كانوا يصفقون ويمجدون لريان الكلداني اثناء زيارته لامريكا !! ((الله أعلم))
وبالأنتخابات أختلف كل شيء !!! وتستطيعون التأكد بأنفسكم بزيارتكم للبالتوك
عزيزي الدكتور حبيب تومي
لا أميز بين مرشحينا سواء كانوا كلدان او اشوريين او سريان فالجيمع أبناء شعبنا
وسبق وذكرتها أني لست من انصار القوميات و لا الأحزاب فأنظر الى الجميع بأنه شعبنا
ولم اقبل نهائياً ومنذ المرة الأولى التي أجريت بها الأنتحابات في العراق أن يقوم شعبنا بالتصويت للقوائم الأخرى
قوائمنا ومرشحينا هم اولى بأصواتنا خصوصاً العراق اليوم يعاني من الطائفية والمحاصصة
لكن للأسف فقدان الوعي السياسي عند الكلدان والتضارب بمواقفهم في اخر الدقائق هي المأساة بحد ذاتها
كنت و لا أزال اتمنى كالتي مقعدين للأشوريين و مقعدين للكلدان و مقعد للسريان
علماً أن الأشوريين لهم باع طويل في السياسة والمحافل الدولية وهذه حقيقة وليست دعاية
لكن توزيع المقاعد بهذه الأمنيات سوف تكون بداية النهاية للخلافات بين أبناء الشعب ونهاية الصراع الفكري
وسوف يلتف الجميع الى حقيقة وضعهم في المنطقة والعمل على أنقاذ ما يمكن أنقاذه
نتمى لك نتائج طيبة في الأنتخابات و نتمنى ايضاً أن يكون للكلدان وعي صحيح بموضوع الأنتخابات
و نتمى بالأنتخابات القادمة ثلاثة قوائم لا اكثر لكل مكون قائمة واحدة بعشرة مرشحين
لأن ثعالب السياسة بارعين كلما كثرت القوائم والمرشحين كلما زادت اصواتهم وحصتهم بالفوز
وهكذا ابتلع الجميع الطعم
اما بخصوص التمثيل في البرلمان بالحقيقة السابقين والجدد ليس لديهم اي قوة وصلاحية
مجرد كراسي و صراع بالفضائيات و ندوات وزيارات وصور بالمواقع وكل واحد يأخذ راتبه و مخصصاته و يروح ينام
لكن نطلب التصويت الى قوائمنا و بقوة عددية من أجل المطالبة بكراسي اضافية في الدورات القادمة
ويكون لسياسينا دور في حل مشاكلنا الداخلية والخارجية
كان كلام احد الضيوف في غرفتنا الصوتية من انصار أحد المرشحين للأخوة الشيعة كالتالي :
(( أنتم كلكم كم نفر شبيكم خابصين نفسكم و داخلين بعشرة قوائم مو الخير ما بيكم ما يكدر يرفع راسه كدام السيد ))
ربما كلامه جراح نوعاً ما لكن اصاب الحقيقة.
تحياتي دكتور حبيب تومي و أتمنى لك الموفقية

حكيم البغدادي


غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


شلاما رابي أخيقر ابو سنحاريب الورد

نعم أتفق معك شعبنا جديد على السياسة والديمقراطية
لكن الأشوريين لهم خبرة كبيرة في عملية الترويج والدعاية السياسية
وكذلك لهم باع طويل في المحافل الدولية والتمثيل الدولي في البرلمانات
والحقيقة اليوم معظمهم أن لم يكن جميعهم فخبرتهم اصبحت فقط لمنافعهم الشخصية
وهذا من وجهة رائي المتواضعة ربما لأنهم يعرفون الحقيقة أنهم عاجزين عن فعل أي شيء
خصوصاً العراق به اقتتال طائفي كبير بالأضافة الى التفجيرات والمفخخات وتقسيم العراق الى ثلاثة مناطق
و للأسف المثقفين والسياسين الكلدان كأن المفروض منهم أكتساب الخبرة من اقرانهم الأشوريين بهذا المجال
لكن يبدو لي الجميع لم يتعلم الدرس و بقى مشغولاً في الصراع الفكري والتاريخي والقومي
ويبدو لي أنهم نسوا او يتناسون الحقيقة وهو أنهم في نظر الأخرين (( يك حساب ))
اذا كان 320 برلمانياً لا يفكر الا بطريقة العشائرية وكلهم بمحاصصة فلزم الأمر من 5 برلمانين أن يكونوا بقمة الوطنية !!
و بالأسابيع الأخيرة  يظهر مرشحينا بقمة الوطنية والأنسانية !!
هذا ما اقصد به الثعالب السياسية والتي تجيد اللعبة السياسية لأن السياسة فن الممكن
والا ما غاية هذه التسجيلات التي ظهرت دفعة واحدة في أيام الأنتخابات ؟؟؟؟؟
اما بخصوص الأنقلابات والبيانات كانت ارحم بمليون مرة مما جرى لشعبنا من أضطهاد والهجرة الطوعية والقسرية
لكن قرارات سماحة السيد آية الله ((جورج بوش)) آدام الله ظله الوافر علينا وعليكم
جاءت الينا بديمقراطية و تحرير وسرت اللعبة علينا جميعناً وأبتلعنا الطعم وأنا في مقدمتهم
تخلصنا من طاغية و وقعنا بأيدي طغاة لكن هذه المرة بدون بيانات وانقلابات
من ينقلب على من اليوم ؟ لا يوجد اي داعي للأنقلابات الخير من الله والسرقة والأختلاس متاحة للكبار
والطائفية والكراهية والأراهاب والمفخخات والتفجيرات والتفلزيونات متاحة للجميع ما حاجة الأنقلابات والبيانات
هذه هي السياسية فجميعنا من ضحايها وبدل أن نقوم بأرجاع حقوقنا وحق دمائنا وأراضينا بدأنا بهجرتها الأبدية
ونشكر أيضاً الأخوة المتصارعين من المثقفين والسياسين الكلدان والاشوريين والسريان
حيث تركوا الحقيقة و واقعنا الآليم وأنشغلوا بتسقيط احدهم للأخر على الهوية والقومية والمذهبية والمناصب !!
اليس هذا اكبر طعم ابتلعناه بتاريخنا !! الم يكن نفس السيناريو قبل مئة سنة و ما تلته من عقود على شعبنا من مآسي!!
اليست الحقيقة بأننا أمة بأبتلت بتسمياتها وشعارتها واحزابها بالأضافة الى صراع اليوم على المقاعد الخمسة ((الكوتا))

تقبل تحياتي رابي ابو سنحاريب المحترم

حكيم البغدادي


غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيام الأنتخابات البرلمانية لسنة 2014  كتبت هذه المقالة
وبها أنتقاد عن أسلوب التسقيط الذي أستخدمه المرشحين من أبناء شعبنا
التي وصلت للتشهير فيما بينهم بمختلف الطرق والوسائل
وكتبت أنتقاد للمرشحين وللقومجية بصورة عامة .. حيث لم يستطيعوا تقديم شيء غير الخلافات
سواء كان على مستوى الأحزاب او الأفراد
واليوم نحن بتاريخ 2016 - 18 - 12
قرأت الكثير من الأنتقادات للبطريرك لويس ساكو الذي وجهة نداء للمسيحين بصورة عامة
الذي طالبهم بتقبل تسمية المكون المسيحي نظراً لظروف الصعبة ولتتوحد كلمتهم ومواقفهم
وبعد قرأتي لمقالتهم وأنتقادتهم تذكرت هذه المقالة فقررت أن أذكر البعض بما كتبناه في حينها
عسى ولا لعلى أن يعرف البعض أن القومجية ليس لديهم شيء يقدموه
ولا أقصد أنه لا توجد قوميات وتسميات بقدر ما أقصد أن البعض ليس لديه ما يقدمه!
اذا كان لديهم أقتراحات وحلول فنحن في أنتظارهم!!!
أتمنى من أي واحد من القومجية بدون أستثاء من الأشوريين والكلدان والسريان
يكتب لنا أقتراح تقبل به جميع الأطراف ولا يعتبر أي طرف منهم أنه تم تهميشه او أبتلاع هويته !!
واكون له اول الشاكرين !! مقدماً ماكو وأعتبره تحدي والساحة مفتوحة تفضلوا أكتبوا!!
رغم أني لست ارى حلولاً في الافق القريب لمشاكلنا الداخلية فيما بيننا !
لكني ألتمس خيراً بأي شيء يجمعنا ولو لمرة واحدة مهما كانت التسمية ولم أجد ما يجمعنا غير التسمية المسيحية!!
حتى لو كانت تسمية مؤقتة فهي افضل من لا شيء وأفضل من هذه الفرقة والتشتت
خصوصاً أن الأضطهاد ديني وليس أضطهاد قومي ..
على كل حال هذه روابط الأخوة التي جعلتني أتذكر هذه المقالة في حينها

ناصر عجمايا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,828256.0.html

وسام موميكا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,828316.0.html

تحياتي