المحرر موضوع: تقرير مصور عن الندوة الحوارية حول مستقبل شعبنا بعد احداث الموصل بحضور غبطة البطريرك لويس ساكو  (زيارة 3481 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Tpaqta- Sydney

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير مصور عن الندوة الحوارية حول مستقبل شعبنا بعد احداث الموصل بحضور غبطة البطريرك لويس ساكو


عقدت الندوة الحوارية حول مستقبل شعبنا بعد احداث الموصل  بتاريخ 5\8\2014  الساعة السابعة والربع المصادف ليوم الثلاثاء في قاعة عشتار \ ملبورن وبمشاركة غبطة البطريرك لويس ساكو  وبداءت الندوة بكلمة ترحبية من قبل الدكتورة تغريد  اسطيفان   تضمنت كلمات ترحيب بغبطة البطريرك  شاكرتا مشاركته  في هذه الندوة عبر السكايب رغم مشاغله الكثيرة وبعدها رحبت بالحضور الكريم لتلبيتهم  الدعوة والاهتمام بمثل هذه الندوة لما لها من اهمية على مستقبل شعبنا المسيحي.
ثم اعطيت الكلمة لغبطة البطريرك لويس ساكو بعد ان رحب بالحضور ,عبر عن فرحته بلقاء ابناءه وسط تصفيق الحضور وشاكرا لهم اهتمامهم بمثل هذه القضايا التي تخص شعبنا المسيحي بشكل عام وتطرق الى ان شعبنا يمر باصعب ازمة عبر تاريخيه الطويل منذ اعتناقه للمسيحية الى يومنا هذا وتطرق الى المعاناة الانسانية القاهرة التي تواجه شعبنا هذه الايام موجها كلمته الى كل الخيرين والشرفاء الى توحيد الجهود والعمل الفعلي والتضامني لنصرة شعبنا المسيحي بشكل خاص وبقية ابناء شعبنا العراقي بشكل عام.
بعدها بدات محاور الندوة :
تطرق الدكتور موشي كيسو حول الظروف الصعبة التي يواجها شعبنا وعن تاثير الحركات الاصولية الاسلامية في مستقبل وبقاء الاقليات ومن ضمنها شعبنا المسيحي في ارض العراق وكيفية الحفاظ على هذا البقاء والذي هو مهدد بالزوال .
بعدها تطرق الدكتور كاميران عبدوكا حول السبل الناجعة في كيفية قيام مسيحي الخارج في دعم ومساندة مسيحي الداخل وعدم الاكتفاء بالتنديد والمظاهرات على اهميتها وانما بالعمل الجاد والفاعل اضافة الى تشكيل لجنة اعلامية مهمتها توصيل هذه المعاناة الى الاعلام الغربي وبشكل اكاديمي ومنظم وفاعل .
بعدها تطرق الدكتور عامر ملوكا حول اسباب هجرة المسيحيين منذ بدايات القرن المنصرم واسبابها بشئ من التفصيل وكان لعامل المد الاصولي الاسلامي وغياب القانون من خلال الدولة المدنية وغياب الشعور القومي والوطني على حساب الحس الطائفي والفئوي من اهم اسباب هجرة مسيحي العراق ومن ثم تطرق الى السيناريوهات المحتملة لمستقبل شعبنا في العراق واوجزها في ثلاث محاور الاول خيار الهجرة او الانصهار والذوبان مع الاغلبية المسلمة العربية او الكردية والثاني انشاء محافظة او اقليم او كانتون مسيحي معزول او الخيار الثالث ان يعيش العراقيين جميعا في ظل دولة المؤسسات ودولة القانون والحريات وهو الخيار الوحيد الذي نستطيع ان يكون لنا مستقبل في العراق وليس للمسيحيين او للاقليات وانما لكل الشعب العراقي بكافة مكوناته. اما المحور الثالث فهو عواقب خلو المنطقة من المسيحيين. واكد على ان  التواجد المسيحي في الشرق الاوسط ياخذ اهميته من الدور الحضاري الذي مارسوه منذ المد الاسلامي ولحد اليوم وان الوجود المسيحي يلعب دورا اساسيا في مد الجسور بين الشرق والغرب اضافة الى استيعابهم لكلتا الحضارتين وكان للثقافة المسيحية المشرقية دورا مهما في عقلنة التطرف لدى الثقافتين وتفاعلهما . ان غياب الوجود المسيحي من منطفة الشرق الاوسط سوف ينتج اصوليتان يهودية في فلسطين محاطة باصولية اسلامية راديكالية وهذا الوضع سوف يصب في مصلحة اسرائيل, إذا استمرت هجرة المسيحيين سيفقد المجتمع التفاعل الحضاري  البناء بين الديانتين. وهو يضيف أن التفاعل هو فعل إيمان وتوافق أكثر مما هو جدال وحوار. وشكر الدكتور عامر غبطته لاستجابته ومشاركته في مثل هذه الندواة والتفاعل الايجابي بين الكنيسة والشعب التي تصب بالتاكيد في خدمة شعبنا المسيحي داخل وخارج العراق .
اما المحور الرابع للاستاذ ماجد رفو وكانت له اسهامة حول طرد احد اشوري الموصل واحتضانه من قبل اهالي قرقوش السريانية بحفاوة وثم يظطر الى الهرب الى عنكاوة فيتم استقباله من قبل عائلة كلدانية بنفس المشاعر وتطرق مستعينا بخارطة جغرافية حول مراكز تجمع الدواعش في محافظة نينوى وعن ابناء قرقوش وعن الهجرة الجماعية وترك البيوت والمنازل بعد الهجومات المتكررة لتنظيمات داعش الارهابية. كان هناك مداخلة لغبطته بعد كل محور وشدد على اهمية الطرح المقدم من قبل الاخوة المحاضرين وخاصة الطرح المقدم من قبل الدكتور عامر ملوكا ومؤكدا على اهمية العمل الذي يلامس واقع شعبنا على الارض وان لانكتفي بجمع التبرعات وتنظيم المظاهرات وانما ارسال الوفود الى ارض الوطن لتقديم الدعم ورفع معنويات اهلنا داخل الوطن.
كانت هناك مداخلات ونقاشات شارك بها الكثير من الحضور
في الختام شكرت الدكتورة تغريد.اسطيفان ... ملتقى ملبورن الثقافي وادارة قاعة عشتار السيد شموئل ايرميا... والمصور السيد بشار اوشانا ووليد بيداويد وزياد المركهي وسمير صفار للتغطية الصورية واعداد السكايب لمشاركة غبطة البطريرك.
   

 
                                             


غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
براءي المتواضع عوظا عن هذه الندوى الموسعه والكلمات التي نسمعها في جميع الندوات  والتجمعات ؟؟؟؟
 تالف لجنه من المثقفين المسيحين من جميع انحاء العالم وتقدم شكاوا ضد 
المسبب ما جرى للمسيحي العراق وارجاع حقوقهم الماليه والمعنويه
 قد يكون افضل من الندوات والتجمعات ??????





غير متصل azizyousif

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5628
    • مشاهدة الملف الشخصي


                                                بارك الله بالطيبين  .........