المحرر موضوع: ابناء شعبنا شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) والايزيدية والكاكئية يطرحون معاناتهم شمال العراق على البرلمان النرويجي.  (زيارة 1537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ابناء شعبنا شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) والايزيدية والكاكئية
يطرحون معاناتهم شمال العراق على البرلمان النرويجي
.

تم طرح معاناة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) والمكونات الاخرى من الايزيدية والكاكئية في البرلمان النرويجي من قبل ابناءنا وهذه المكونات المتواجدين في النرويج، وذلك يوم الثلاثاء المصادف ٢٦\٨\٢٠١، حيث التقى السيد مارتن كولبرغ نائب رئيس البرلمان لحزب العمال والسيد بيجان كاراهكاني رئيس اتحاد منظمات المهاجرين في محافظة بسكيرود من حزب العمال والسيدة آنّا رئيسة حزب العمال في محافظة بوسكيرود بوفد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) والاخوة الايزيدين والكاكئيين.
 استهل السيد كولبرغ الكلام وطلب من الحاضرين التعريف بالأوضاع في الاماكن التي تعرضت للاضطهاد وماذا يمكن للحكومة النرويجية ان تفعله، وكذلك ماذا يمكن للحكومة النرويجية ان تفعل للمتواجدين في المملكة النرويجية.
 بدات ممثلة الايزيديين ريفين أسفت  وبعدها بالسيد مير جهوري امير الايزيديين، تبعها السيد برويز سليمي والسيد حبيب مورادي ممثلين عن الكاكئيين  بسرد الاوضاع المزرية وما تعرضت له هذه الطائفة المسالمة من الاضطهاد والتنكيل والقتل والذبح وسبي النساء على يد عصابات الظلام ذوي العقول العفنة داعش٠ بعدها تحدث السيد حكمت منصور ممثلا عن الحركة الديمقراطية الأشورية عن ما وصلت اليه احوال ابناء شعبنا المسيحي بعد تشريدهم من بيوتهم وطردهم من قراهم المسالمة، واكد كل من السيدين مارتن اوراها يوبرت رشو كلام السيد حكمت مضيفين تفاصيل اخرى عن الاوضاع المأساوية لأبناء شعبنا٠كذلك تحدث ممثلي بقية الاقليات عن الاحوال المزرية لأقلياتهم في شمال العراق.
 وقد اتفق الجميع بان الوضع الانساني لهذه الاقليات خطير جدا وبحاجة الى تحرك سريع من قبل الحكومة النرويجية في ارسال المساعدات الانسانية الطارئة، واقتراح خلق منطقة امنة في سهل نينوى تحت اشراف الامم المتحدة والقوات الدولية للتعايش السلمي بين مختلف ابناء الاقليات المضطهدة، وكذلك التدخل العسكري النرويجي بعد اقتراح من السيد كولبرغ .
 كما تم طرح مشكلة رفض طلب اللجوء للكثيرمن ابناء الاقليات في النرويج وتسهيل عملية قبولهم وكذلك استقبال الاطفال من ابناء الاقليات الذين فقدوا ذويهم في الاضطرابات الاخيرة في شمال العراق.
 في نهاية الاجتماع اكد السيد كولبرغ بانه ليس في موقع يخول له اتخاذ القرار ولكنه وعد بان المعلومات التي حصل عليها في هذا الاجتماع والتي اكد بان الكثير منها جديد على مسمعه بالإضافة الى الطلبات المقدمة من قبل ممثلي الاقليات سوف تصل الى اماكن اتخاذ القرار وسوف تكون على اجندة البرلمان النرويجي. وفي النهاية شكر الممثلين على حضورهم واكد بانه يشعر بما تعانيه الاقليات في العراق كما شكر الحاضرون السيد مارتن كولبرغ وبقية ممثلي حزب العمال في البرلمان لإتاحتهم فرصة ايصال معاناة المكونات العرقية في شمال العراق، جراء هجوم داعش، الى الحكومة النرويجية.