الكلدان السريان الآشوريين والشبك: حكومتي المركز والإقليم مسؤولتان عن الظلم الذي وقع علينا
إعلام التجمع:حمّل المكونين الكلداني السرياني الآشوري والشبكي حكومتي المركز والإقليم مسؤولية الظلم والتشريد الذي وقع عليهما، واتفقا على العمل يداً واحدة لإزالة هذا الظلم وآثاره وعودة مكونات سهل نينوى الى ديارها وأراضيها.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بين وفد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ووفد من المكون الشبكي برئاسة النائب سالم محمد شبك، السبت 30 آب 2014، في مقر المكتب السياسي لحزب بيت نهرين الديمقراطي في عنكاوا بأربيل.
وتباحث الجانبان حول علاقات التعايش والمواطنة السائدة بين المكونين لقرون، والهجمة البربرية الأخيرة التي نالت منهما وكذلك من المكون الإيزيدي والتركماني والكاكائي والتي أدت الى تشريد ونزوح أكثر من مليون نسمة من أبناء هذه المكونات الأصيلة الى مدن الإقليم ومقتل الآلاف منهم وسبي النساء والاستيلاء على مدنهم وبلداتهم واستباحتها تحت أنظار حكومتي المركز والإقليم والعالم بأسره.
وأكد الجانبان بأن مستقبل ومصير هذه المكونات واحد، مشددين على تعزيز التضامن بينها وتشكيل لجان مشتركة والعمل يداً واحدة لإزالة هذا الظلم وآثاره وعودة مكونات سهل نينوى الى ديارها وأراضيها، وأشارا الى أن مسؤولية هذا الظلم والتشريد تقع بالكامل على حكومتي المركز والإقليم أولاً وعلى المجتمع الدولي بما فيه الهيئات والمنظمات العالمية ثانياً.
هذا وكان قد مثل وفد التجمع كل من السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي روميو هكاري ورئيس اتحاد بيث نهرين الوطني صباح ميخائيل وعضو اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الآشورية كلدو رمزي.
