المحرر موضوع: نداء لعدد من الشخصيات الفرنسية في جريد "لوند": بعض الشخصيات الفرنسية لنساعد الكرد لحماية الايزيديين والمسيحيين، ان قيمنا تتعلق بهذا الشأن  (زيارة 968 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل افرام عيسى يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/b][/size][/b]
لنساعد الكرد لحماية الايزيديين والمسيحيين
ان قيمنا تتعلق بهذا الشأن

(جريدة لوند الفرنسية: اربعاء 10 أيلول 2014)

ليونيل جوسبان
ميشيل روكارد

رئيسا الوزراء السابقين
بيرنار كوشنير
هيوبير فيدرين

وزيرا الشؤون الخارجية السابقين

يستقبل إقليم كردستان منذ شهر حزيران مئات الآلاف من النازحين والمبعدين الهاربين من مذابح جهاديي الدولة الإسلامية. ويوجد اليوم من بينهم عشرات الآلاف من المسيحيين واليزيديين والشبك والأقليات الدينية الأخرى الذين عاشوا ويعيشون منذ عصور بعيدة على أراضي بلاد الرافدين العليا، انهم يتعرضون الان إلى التهديد في وجودهم بعد أن كانوا قد تعرضوا إلى أعمال العنف والإبادة المرتكبة بحقهم تحت سلطة الدولة العثمانية ودكتاتورية صدام حسين الدموية.
دفق النزوح الهائل الذي جاء بعد موجة من الهجرة التي وصلت إلى 250000 نازح سوري، تجاوز قدرات حكومة كردستان. لا تمتلك لوحدها قدرات لاستقبالهم ولا وسائل سد احتياجات هؤلاء السكان الذين يزيد عددهم عن مليون شخص، خاصة وأنها تجد نفسها محرومة منذ شهر كانون الثاني/يناير من مخصصات ميزانيتها المالية الممنوحة لها من قبل حكومة بغداد المركزية، وأن عليها أن تدافع عن مساحة تزيد عن ألف كيلومتر من الحدود أمام معتدي الدولة الإسلامية الغنية والمجهزة بالأسلحة الجمة.
يمثل إقليم كردستان ديمقراطية فتية تسير على طريق التقدم، تحترم القيم العامة للحريات وحقوق الإنسان وحماية الأقليات وتدافع عنها. ويضم برلمانه نسبة تبلغ 36% من النساء. وتحوي حكومة لاتحاد الوطني في الإقليم مجمل الأحزاب الممثلة في البرلمان بما في ذلك المسيحيين.
تستحق هذه التجربة الديمقراطية في أراضي الإسلام، ليس فقط التشجيع وإنما أيضا التضامن الفعال والمكثف من قبل مواطني وحكومات الدول الديمقراطية الغربية.
 إن الكرد الذين يقاتلون الان أحاديا قوى الخلافة المعلنة للدولة الإسلامية التي تثير إيديولوجيتها المتعصبة وممارساتها البربرية الاشمئزاز لدينا، إنما هم يقاتلون أيضا دفاعا عن قيمنا الديمقراطية وعن أمن الجميع.
 لذلك فأننا نطالب: تكثيف المساعدة الإنسانية الممنوحة من قبل وكالات منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لان إقليم كردستان يجد نفسه عاجزا اليوم عن تلبية متطلبات مئات الآلاف من هؤلاء النازحين الى الاقليم.
ونحن نطالب أيضا القيام بتجسيد تسليم الأسلحة إلى حكومة إقليم كردستان لكي تتمكن من الدفاع عن أراضيها.
وبذل كافة الإجراءات التي تتيح لحكومة كردستان الإقليمية الواقفة لوحدها على الخط الأول، لتأمين حماية الأقليات الدينية المهددة من مذابح الجهاديين، لا سيما الحماية الجوية الدولية للمناطق المسيحية واليزيدية الواقعة في سهل نينوى والموصل لتسهيل عودة سكانها المعرضين للخطر.
ونحن نطلب من فرنسا التي أخذت على عاتقها مبادرة تعبئة الإتحاد الأوروبي، بأن تقترح على مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة إصدار قرار يتيح الدفع الفعلي لنسبة تبلغ 17% من موارد النفط المخصصة للكرد من قبل حكومة بغداد المركزية، طبقا للدستور العراقي.
وأخيرا، فإننا نطلب من الإتحاد الأوروبي تفويض مبعوث خاص قادر على تأمين الوساطة المباشرة والحوار الوطني المنقطع بين بغداد والكرد وبين الطائفتين السنية والشيعية. ووضع الأنظمة الملكية النفطية les pétromonarchies التي اغمضت العين في تمويل المنظمات الجهادية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أمام مسؤولياتها لكي تساهم بشكل واسع في تمويل الأعمال الإنسانية الجاري والقيام بتنفيذها.

الموقعون الآخرون للنداء:

لويس بودوان، وزير ثقافة حكومة كيوبك السابق
جيرار شاليان، كاتب وجيو سياسي
سيرجيو كورونادو، نائب في البرمان عن الفرنسيين في الخارج
بيرنارد دوران، سفير فرنسا سابق
سيسيل دوفلو، وزيرة سابقة
آن هيدالغو، رئيس بلدية باريس
جان كريستوف لاغارد، نائب منطقة سين سان دني
نؤيل مامير، نائب منطقة جيروند
جيلبير متران، رئيس مؤسسة فرنسا للحريات
جان فانسان بلاسيه، رئيس مجموعة الخضر في مجلس الشيوخ
بيار سيرن، نائب رئيس المجلس الإقليمي  لمقاطعة باريس
فريديريك تيسو، قنصل فرنسا العام الأسبق في أربيل