فارس يوسف ججو ممثل الشعب العراقي و المسيحيين جزء اصيل من هذا الشعب
صباح شامايافي البداية اوجه تهانينا الحارة للسيد فارس بمناسبة توليه منصب وزير العلوم و التكنولوجيا في الحكومة العراقية الحالية ، متمنين له النجاح في مهامه. في كتابتي هذه اود ان ان اعاتب بعض التصريحات الرخيصة و الاقلام الهزيلة معلنين بأن السيد فارس ججو لا يمثل المسيحيين، و انما يمثل الحزب الشيوعي العراقي. للحقيقة اقول بأن السيد فارس لم يكن مرشحاً من قبل الحزب الشيوعي ، و الكل يعلم بأنه مرشح ضمن قائمة الوركاء و الخاضعة ضمن الكوتا المسيحية اسوةً بباقي قوائم المسيحيين في الانتخابات الاخيرة، للعلم ان الحزب الشيوعي العراقي خاض الانتخابات بتحالف مع حزب الامة و المستقلين و غيرهم ضمن قائمة التحالف المدني الديمقراطي و انسحب هذا التحالف من تشكيل الحكومة بأيام قبل تشكيلها.
الجميع يعلمون يقيناً بان المقاعد الخمسة خصصت للمسيحيين، اكررها للمسيحيين و ليست للمكونات السياسية لابناء شعبنا ، جميع مرشحي قائمة الوركاء مسيحيين من الكلدان السريان الاشوريين، فلماذا كل هذا الضجيج عبر وسائل الاعلام و منها الانترنيت ؟! لماذا كل هذا الحقد الدفين المبطن ضد الشيوعيين؟؟ حقيقة الحاقدين و الانتهزايين و متعطشي المناصب و الكراسي لا يخجلون و يكتبون ما يشاءون.
الشيوعيين في العراق و كوردستان هم حزب الكادحيين والوطنيين و المخلصين لكافة شرائح المجتمع، حزب كل القوميات و الاديان في العراق، خيرة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من فهد و من جاء من بعده كسبوا العضوية في هذا الحزب العريق و الحقيقة يقال بأنه عميد الاحزاب العراقية قاطبةً و ليعلم الاعداء قبل الاصدقاء بأن السيد فارس ناضل في صفوف هذا الحزب بشرف و التحق بصفوف الانصار و هو حائز على شهادة البكالوريوس ايضاً يمتلك الخبرة و كفاءة تؤهله على الترشح لمثل هذا المنصب و اي منصب اخر، لماذا يحق لمرشحي الاحزاب الاخرى من ابناء شعبنا بتولى مناصب وزارية اياً كان و و يُحرّم على الحزب بتولي منصب وزير او اي منصب اخر انها لغريبة و عجيبة حقاً .
للعلم اغلب الاحزاب لابناء شعبنا يعلنون قوائمهم بأسم الرافدين ، ابناء الرافدين ، بيث نهرين...الخ.
اليست تسمية العراقية مقرونة بالرافدين اي دجلة و الفرات، حزب الشيوعي العراقي ايضاً هو حزب الرافدين و ابناء الرافدين.
ندائي للجميع الكف عن هذه المهاترات و التصريحات السوقية، صَحِحوا كتاباتكم من هذه افكار الشوفينية التي لا تخدم ابداً تتطلعات شعبنا المستقبلية و نحن نمر في هذا الزمن الرديء بايام عصيبة و ما يلحق بنا من اعتداء و ترحيل و ما شهدته بلداتنا من نزوح جماعي من سهل نينوى و المناطق الاخرى.