مسيحيو الموصل يؤكدون على عامل تعزيز الثقة ذا ما سنحت لهم الفرصة بالعودة بعد تحرير المدينة
عنكاوا كوم-يونس ذنونرغم انها مهمة صعبة تنبع من غياب الثقة التي عانى منها مسيحيو الموصل قبل سنوات سابقة لسيطرة تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية الا ان امر تعزيز الثقة مرهون كشرط اساسي يبرزه المئات من المسيحيين اذا ما تسنى لهم بالعودة والعيش مجددا في المدينة فيما حظيت بتحريرها من براثن عناصر التنظيم الاسلامي المتشدد وفي هذا الخصوص يكتب محافظ نينوى اثيل النجيفي تغريدة على موقعه الخاص في شبكة التواصل الاجتماعي(الفيس بوك ) حيث يقول بان أهالي الموصل يجب ان يحرروا مدينتهم كما على أبناء سنجار وسهل نينوى وجنوب الموصل وتلعفر متابعا بان كل منطقة لابد ان تحمل راية تحرير منطقتها حيث أقول بان الثقة بين المكونات أصبحت ضعيفة ولابد من العمل على إعادة بناء هذه الثقة ...اما النازحون المسيحيون فلهم ارائهم في هذا الصدد اذ يقول ابراهيم يوسف كثيرون يشيرون الى استحالة العيش في مدينة الموصل حتى بعد ان يتم تحريرها ودعوة النازحين للعودة اليها لكن ما يمكن ان نعتبره استحالة هو ابراز سؤال حول كيف تكون الثقة متبادلة مع الجار المسلم والصديق المسلم لبناء حياة تعايش ما بعد داعش وكلنا ندرك ان اغلبهم تعاون مع تلك العناصر وقام بتوجيههم الى منازل المسيحيين لكي يسيطروا عليها ويستحوذوا على مقتنايتها ..
فيما اكد فادي سالم العودة الى الموصل مطلوبة خصوصا بعد تحرير المدينة لاننا لانستطيع بعد هذا العمر ان نبدا حياة جديدة في بلاد الغربة والمهجر لكننا امام امر غاية في الصعوبة فالتعايش والصداقات التي كنا نقيمها مع الاخوة المسلميين سوف تتضرر بعد كل الاساليب الهمجية التي اتبعها التنظيم الاسلامي المتشدد..
فيما قال عمار سعيد ان على الجميع تقع مسؤوليى تعزيز الثقة فالكثير من اهالي الموصل باتوا حاضنة مناسبة لحمايى التنظيم الاسلامي واغلبهم بات يعمل كدليل لكي يدلي بمعلوماته لهولاء الاشرار عن ممتلكات ومحلات المسيحيين فلذلك يبرز سؤال كيف علينا ان نثق بالجار والصديق وهو من قام بهذا العمل وتعاون مع الغرباء واطاح بعلاقات قوامه مئات السنين..
