بيــــان
عقدت الرابطة السّريانية اجتماعها الدوري في مقرها في الجديدة برئاسة حبيب افرام وجرى عرض للاوضاع العامة وأثر اللقاء اذاع الامين العام جورج اسيو البيان التالي:
أولاً: ان الرابطة تقف بقوة وحزم وراء الدولة اللبنانية وجيشنا الوطني في تصدّيه للارهاب ونتقدم من قيادة الجيش بأحر التعازي باستشهاد كوكبة من أبطاله دفعوا غالياَ ثمن عزة وطن واستقلاله وترفض الرابطة أي محاولات لتبرير أي تعد على الجيش وتعتبر ان لبنان أمام مفترق خطير
اما أن يتحول الى دولة فاشلة وامارات تكفيرية أوْ أن يبسط الجيش سيطرته على كل أرضه وكل سكانه.
ثانياً: شاركت الرابطة في المؤتمر الذي دعت اليه بطريركية السريان الارثوذكس ومؤسسة برنابا وحضره نخبة من المطارنة والمفكرين المشرقيين. وكانت مداخلات ومقررات تؤكد أن زمن الكلام قد انتهى وان شعبنا ينتظر خطوات واضحة جريئة ومطالبات عالية بحق كل انسان بالحرية والكرامة. ان الرابطة اذ تنوه بالحراك والدينامية لرأس الكنيسة مار افرام الثاني تدعو الى مزيد من الالتفاف حوله رجال دين ومؤسسات لننهض كلنا معاً على مشارف مئة عام على مجازر سيفو وفي عز اقتلاعنا حالياً من العراق وسوريا من اجل ان لا نخسر كل حضورنا.
ثالثاً: تنوه الرابطة باشارات عربية ايجابية منها الانتخابات النيابية في تونس وانتصار التيارات المنفتحة، وبصمود الجيش المصري ضد الهجمة الارهابية التي تطاله. ان الافلاس الفكري للتيارات الالغائية تجعلها تصطدم ليس فقط بالدين لآخر ولا بالمذهب الآخر بل بكل من لا يشاركها في تفسيرها المنحرف للدين.
رابعاً: لن تسكت الرابطة عن ملف خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي بعد سنة ونصف على تغييبهما. ستبقى قضية معلقة في ضميرنا وان نألو جهوداً.