المحرر موضوع: إسقاط العبادي دعاوي النشر ضد الصحفيين خطوة في الإتجاه الصحيح  (زيارة 2603 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هادي جلو مرعي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إسقاط العبادي دعاوي النشر ضد الصحفيين خطوة في الإتجاه الصحيح
الخميس/ 18 ديسمبر
يرحب المرصد العراقي للحريات الصحفية بقرار رئيس الحكومة حيدر العبادي إسقاط جميع الدعاوي القضائية ومذكرات القبض ضد الصحفيين العراقيين والمتعلقة بالنشر سواء التي كانت في عهد سلفه نوري المالكي، أو تلك المرفوعة حاليا، والتي لايجد المرصد مايؤكد وجودها بالفعل إذ لم يمض على تشكيل الحكومة الحالية سوى أشهر قليلة عدا عن عدم وجود مبررات للإبقاء عليها، أو تفعيلها، ويرى المرصد إنها خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح يمكن أن تعزز بخطوات أكثر إيجابية وعملية لعقد شراكة مع الحكومة ومؤسساتها لكشف الفساد ودعم الصحفيين في مواجهته.
رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وجه اليوم الخميس بإتخاذ التدابير الكفيلة لوقف إجراءات خاصة بتلك الدعاوي التي تستهدف عددا من الصحفيين كانوا لوحقوا في الفترة الماضية، وصدرت بحقهم مذكرات إلقاء قبض من القضاء العراقي ولم تفعل في حينه لكنها لم تسقط وشكلت عامل قلق مضاعف للصحفيين ووسائل الإعلام المحلية رغم المطالبات التي صدرت من صحفيين وناشطين ومنظمات بهذا الشأن.
 بيان من مكتب رئيس الحكومة حيدرالعبادي بهذا الشأن صدر اليوم الخميس، وجاء فيه، إن توجيه رئيس مجلس الوزراء يأتي انطلاقا من حرصه على حرية التعبير ووقوفه المساند للصحافة باعتبارها السلطة الرابعة التي تقوم بتشخيص وتقويم عمل الحكومة، وأن يكون للإعلام الدور الأكبر في بناء البلد وبناء رأي عام يخدم توجهات أبنائه في العيش بحياة كريمة، والحرص على وحدة واستقرار العراق وسيادته، ودعا جميع وسائل الإعلام والصحفيين الى التحلي بالكلمة المسؤولة والمساهمة الفاعلة في تصويب العمل باتجاه بناء دولة المؤسسات التي تسعى الحكومة الحالية في الوصول اليها، وأن يكون الإعلام الذي نثق به كثيرا الأداة التي تساهم في وصولنا الى ما نسعى اليه خدمة لأبناء شعبنا، حسب ماورد في بيان مكتب العبادي.
وكان صحفيون وكتّاب صدرت بحقهم مذكرات إلقاء قبض بعد جملة من المقالات والتصريحات التي إستهدفت الحكومة السابقة ورموزها حيث لم يتم إسقاطها في حينه، وأدت الى تنامي مخاوف حقيقية من التضييق والمنع، وممارسة قمع غير مقبول يواجهه الصحفيون ووسائل إعلام محلية ودولية عاملة في العراق. المرصد إذ يرحب بهذه الخطوة الشجاعة فإنه يدعو رئيس الحكومة الى القيام بإجراءات عملية لتوجيه وزارات الدولة ومؤسساتها لتقديم المعلومات والكشف عنها لوسائل الإعلام والصحفيين العاملين على كشفها ولتقديم المتهمين بالفساد، ومن ثبت عليه ذلك الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وعدم الإكتفاء بإجراءات شكلية تجاوزها الزمن.
المرصد العراقي للحريات الصحفية
هادي جلو مرعي



غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلغاء الملاحقة القضائية بحق صحفيين عراقيين رسالة إيجابية من حكومة العبادي
18-12-2014
يرحب مرصد الحريات الصحفية بقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي القاضي بالغاء جميع الدعاوى القضائية التي طالت عددا من الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في عهد الحكومة السابقة.
ويؤكد مرصد الحريات الصحفية ان قرار رئيس مجلس الوزراء بإسقاط جميع التهم الموجهة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، التي رفعها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بصفته الرسمية، لا يعني تدخلا في عمل القضاء، كون العبادي هو المسؤول الآن بصفته رئيسا للوزراء. ويرى المرصد ان خطوة رئيس الحكومة هي خطوة إيجابية باتجاه ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير في البلاد.
ويشدد مرصد الحريات الصحفية على أن الاجراء يبعث رسائل اطمئنان إلى جميع وسائل الإعلام العراقية في ممارسة دورها الرقابي على اداء جميع مؤسسات الدولة. ان هذا القرار من شأنه انهاء حقبة حرجة اتسمت بالعداء والتوتر بين الحكومة والصحافة المحلية، لكننا نشهد تغيرا ملحوظا في طبيعة العلاقة بين الجانبين والتي نأمل في تطورها وتكاملها خدمة لمصالح البلاد.
ويجدد مرصد الحريات الصحفية تأكيده على ان وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها مسؤولية تقويم عمل الحكومة ومؤسسات الدولة في مكافحة الفساد وخرق القانون، وان قرار حكومة العبادي من شأنه تعزيز مشاركة وسائل الاعلام وتفعيل رقابتها على أداء الجهات التنفيذية.
وفي هذه المناسبة، يحث المرصد المؤسسات الصحفية ووسائل الاعلام العراقية على تحمل مسؤوليتها والالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم استغلال هذا الانفتاح الحكومي للتشهير بشخصيات رسمية من دون أدلة ووثائق.
مرصد الحريات الصحفية اذ يثمن قرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بانهاء الملاحقات القضائية بحق الصحفيين، فانه يعتبر هذا الاجراء خطوة مسؤولية لضمان الحريات الصحفية والاعلامية المسؤولة التي كفلها الدستور العراقي الدائم.
وسجل مرصد الحريات الصحفية والمنظمة الشريكة له مراسلون بلا حدود، في 19 شباط 2014، لجوء العديد من المسؤولين الإداريين والسياسيين في الأشهر الأخيرة إلى متابعة الصحفيين ووسائل الإعلام أمام المحاكم بغرض منعهم من القيام بمهمتهم الإخبارية، وحُوكم عدد من الصحفيين لمجرد تنديدهم بالفساد وإساءة استخدام السلطة من قبل بعض المسؤولين.
 وعلى هذا الأساس، طالبت مراسلون بلا حدود ومرصد الحريات الصحفية، بعد اصدر مذكرة القاء القبض على الصحفي البارز سرمد الطائي، بإلغاء جميع المتابعات القضائية ضد الفاعلين الإعلاميين.
وتستند المحاكمات الزائفة، إلى قوانين موروثة من النظام القديم للحكم متعلقة بالصحافة والنشر. وطالب مرصد الحريات الصحافية مجلس القضاء الاعلى إلغاء بعض النصوص التشريعية التي كانت معتمدة في ظل النظام السابق ومازالت سارية المفعول في الوقت الراهن رغم أنها تدخل في نطاق القوانين السالبة للحرية.
وتشمل القوانين السالبة للحرية، على وجه الخصوص، المواد 82، 83، 84، 201، 202، 210، 211، 215، 225، 226، 227، 229، 403،433 و434 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969، الذي يُنزل أقسى العقوبات على جرائم الصحافة والنشر، مما يمثل خطراً حقيقياً على حرية التعبير وحرية الصحافة في العراق.
Ziad al Ajili
Executive Director
 
Journalistic Freedoms Observatory
www.jfoiraq.org

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
لنا من السنين احدى عشر والعراق يسير عكس الاتجاه الصحيح فهل يستطيع العبادي تصحيح المسار ؟وان اراد هل يدعه الظلاميون يعمل ؟؟
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

خطوة جيّدة   ؛  في الإتّجاه الصّحيح  !  .