المحرر موضوع: مسرحية "حلم العودة" لفرقة مسرح كرمليس في أربيل  (زيارة 2474 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسرحية "حلم العودة" لفرقة مسرح كرمليس
في أربيل

عنكاوا كوم / اربيل/خاص
 
برعاية دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة العراقية وبالتنسيق مع البيت الثقافي في أربيل، تم عرض مسرحية "حلم العودة" لفرقة مسرح كرمليس، وذلك يوم الاثنين 5 كانون الأول.
في البداية رحب الأديب قصي مصلوب بالضيوف الكرام، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت علی أرواح شهداء العراق، بعدها ألقی الأستاذ دليل علی مسؤول البيت الثقافي في أربيل كلمة، عبر فيها عن ألمه وحزنه لما يتعرض له شعبنا وتمنى العودة السريعة لجميع المهجرون.
كانت المسرحية من تأليف الأستاذ قصي مصلوب، واخراج مشترك لقصي مصلوب وأنس عولو، أما التمثيل فقد شارك 25 طفل وشاب كرمليسي مهجر في تقديمه.
 
تتحدث المسرحية عن ثلاثة محاور، الأول كيف كانت العوائل المسيحية تعيش برفاهية وسلام في أرضهم التاريخية، والمحور الثاني ليلة نزوح الشؤوم، والمحور الثالث أرض هجرتهم وما الحلول المطروحة من البقاء في أرضهم أو الهجرة كحل لمعاناتهم.
كما القی الشاعر أنس عولو قصائد تتحدث عن مأساة شعبنا، جدير بالذكر أن فرقة مسرح كرمليس لها تعاون وتنسيق سابق مع وزارة الثقافة العراقية.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا: معاناة النازحين في مسرحية "أمل العودة"


من مسرحية "أمل العودة"

عنكاوا دوت كوم /اذاعة العرق الحر / عبد الحميد زيباري

قدم فنانون شباب من الطائفة السريانية في بلدة عنكاوا ذات الاغلبية المسيحية قرب أربيل، مسرحية تؤكد على ضرورة التمسك بالارض والوطن وعدم الهجرة الى خارج البلاد.

المسرحية التي حملت عنوان (أمل العودة) قدمتها فرقة كرمليس الفنية بالتعاون مع البيت الثقافي العراقي في اربيل، وشهدت حضورا لافتاً من قبل النازحين الذين اكدوا انها عبرت عن معاناتهم مع النزوح وفقدان المدينة والسكن وكل ما يمكلونه مع اجبارهم على ترك مناطقهم، مع سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل وسهل نينوى، ما اضطرهم الى ترك مناطقهم.

وقال مدير البيت الثقافي العراقي في اربيل دلير علي حمه صالح انهم قاموا بدعم فكرة المسرحية لانها تؤكد على ضرورة التخلي عن فكرة الهجرة من الوطن، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر: "اعجبتنا الفكرة وكانت هناك بعض الملاحظات على الاخراج ولكن معاناتهم كبيرة وتمكنوا من ايصال فكرة التمسك بالارض والتاريخ".


وتناولت المسرحية التي قدمت باللغة السريانية، اغلب جوانب معاناة النازحين وواقعهم قبل ترك قراهم وبلداتهم في سهل نينوى، وبهذا الصدد يقول قصي مصلوب مؤلف المسرحية: "تتحدث المسرحية باللغة السريانية الدارجة وليست الفصحى عن كيف كان الانسان يعيش في سهل نينوى وبالاخص في كرملس وبرفاهية وبعد نزوحهم الى عنكاوا عاشوا معاناة اقتصادية ونفسية والكثير من الامور والمسرحية تطرح مسالة بقاء هؤلاء النازحون في العراق او هجرتهم، مشيراً الى انه في النهاية يجب البقاء في ارض الاجداد.

وتقول الفنانة الشابة ميديا التي جسدت دور الام في المسرحية، ان طاقم المسرحية بذل جهوداً كبيرة من اجل ايصال فكرة المسرحية الى الجمهور، سواء المعاناة المتعلقة بالتدريبات او ظروف العمل، واضافت: "لسنا بحاجة الى التدريب لكي نمثل لان الاحداث خرجت من صميم قلوبنا ودفعتنا، ولكن كان لدينا اصرار على تقديم هذا العمل وقمنا بالتدريبات في اصعب الظروف من اجل ايصال الفكرة الى المتلقي".

الجمهور الذي كان اغلبه من النازحين اكد ان المسرحية عبرت عن هذا الواقع الاليم الذي تعرض له الكبار السن من النساء والرجال والذين تهجروا وتعذبوا خلال رحلة الهجرة وعدم توفير المساكن والمواد الغذائية. وقال المواطن مارتن: "اكدت من ناحية ان هذه الارض ان لم نتمسك بها سوف نضيع وفعلا هذه هي قيمة الانسان وانه بدون الارض فهو بدون كرامة".

عنكاوا: معاناة النازحين في مسرحية "أمل العودة"
http://flashvideo.rferl.org/clips/IQ/2015/01/06/75b8e273-6c97-4126-bff9-992e117509c8.mp3?download=1
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية