المحرر موضوع: البيشمركة أو القوة الصدامية الاولى والوحيدة لمحاربة داعش في نينوى  (زيارة 982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الغني علي يحيى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 429
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البيشمركة أو القوة الصدامية الاولى والوحيدة لمحاربة داعش في نينوى

عبدالغني علي يحيى
   (قوات البيشمركة تبدأ عملية لتأمين الحدود العراقية مع سوريا) في محافظة نينوى طبعاً. و (قوات البيشمركة تقطع خط إمداد داعش من سوريا الى العراق) و (قوات البيشمركة تتقدم من غرب سنجار نحو نينوى (الموصل) و(قوات البيشمركة تقطع طريق الموصل – سوريا أمام داعش).. الخ
هذا ما أوردته وسائل اعلام عربية واجنبية، وتحديداً فضائية (العربية الحدث) التي تتابع اخبار البيشمركة في نينوى أولاً بأول. وقبل ذلك وفي وسائل الاعلام نفسها، شاهدنا و سمعنا وقرأنا، ان البيشمركة افشلوا هجمات داعش في محاور الخازر وبعشيقة وناوران وسد الموصل وزومار و ربيعة وسنجار.. الخ وفي محاور أخرى مثل مخمور والكوير التابعتين الى المحافظة عينها، ليس هذا فحسب بل ان البيشمركة حررت مئات من الكيلومترات من اراضي المحافظة من داعش. و باستثناء الدعم الجوي من طيران التحالف الدولي للبيشمركة فأن  اية قوة عراقية اخرى سواء حكومية كانت أم عشائرية لم تسجل اية وقفة في محاور القتال في نينوى.
عدا البيشمركة، يشار الى اقليات دينية ولهجوية كردية مثل الايزيديين والشبك في نينوى، تطوع ابناؤها في تشكيلات مسلحة لدحر داعش. ويبلغ عدد المتطوعين الايزيديين بين 2500-3000 متطوع والشبك بين 1500-2000 متطوع اما المسيحييون حلفاء الكرد فقد شكلوا قوة مسلحة قوامها اكثر من 500 مقاتل وعلم ان مسيحيين من اقطار اوروبيةسينضمون الى القوة تلك. علماً ان المتطوعين يتدربون على يد البيشمركة ويعملون بتوجيه منها. ومن مشاركات الكرد الاخرى في الحرب على داعش، ان جميع مراكز وساحات التدريب تقع في كردستان وتشرف عليها البيشمركة، حتى العرب السنة من الموصليين والذين يبلغ عددهم نحو (800) متطوع فأنهم بدورهم على اتصال وثيق باليشمركة.
ان البيشمركة هي القوة الوحيدة التي يعول عليها في تحرير الموصل، ولقد ادركت الاطراف كافة هذه الحقيقة،  لذا فأن للكرد الاحقية في ادارة معركة تحرير الموصل. ثم أن وقائع ما يقارب القرن من السنين دلت على أن الكرد السبب في ضم الموصل الى العراق في استفتاء عام 1925 وهم الذين اخمدوا حركة الشواف الانقلابية عام 1959 وهم الذين دخلوا الموصل في نيسان 2003 بعد اسقاط النظام العراقي السابق، وهم الذين حرروا الموصل من دولة العراق الاسلامية في 4-11-2004. والان فأن من الطبيعي ان يؤدوا الدور الرئيس والمؤثر في مقاومة داعش وانهاء نفوذه في الموصل والمناطق المحتلة من محافظة نينوى. ان المعركة بالقرب من الموصل وفي أرجاء اخرى من المحافظة تديرها ايادي كردية امينة ومخلصة لشعب الموصل ونينوى وتشهد الاحداث الحالية والسابقة على ذلك.
ان البيشمركة بطل ساحة وميدان المعارك ضد داعش، في محافظة نينوى وعلى يدها وبدعم من التحالف الدولي سيتحرر الموصليون ان عاجلاً أو أجلا.  وعلى العالم اجمع ادراك هذه الحقيقة والتنسيق مع البيشمركة بدرجة اولى لتحرير الموصل.
Al_botani2008@yahoo.com


غير متصل صومو البوتاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
فقد الشعب الكوردي وقيادته السياسية ثقتهم ومصداقيتهم بالحكومة العربية الإسلامية (الشيعية السنية) البغدادية والى الابد وخاصة فيما يتعلق بمحاربة داعش الإسلامي الإرهابي حصريا في الموصل وكركوك وتكريت مستندين الى حقائق من ارض الواقع عند تسليم الوحدات العسكرية العراقية العربية المتواجدة في الموصل وتكريت عددا وعدة الى التنظيم الإسلامي طوعا وبدون مقاومة ولكن حصل العكس في كركوك اذ صدرت أوامر عسكرية من الحكومة العراقية العربية الى الوحدات العسكرية في كركوك بتدمير كافة أسلحتهم وتفريغ البنوك من النقد الأجنبي والعراقي وترك ثكناتهم والهروب الى بر الأمان من استطاع اليه سبيلا.
الحكومة العراقية العربية زودت محافظة نينوى وصلاح الدين ماليا (مليارات الدولارات) وجهزت وحداتها العسكرية اضعاف احتياجاتهم بالأسلحة الثقيلة التي هم في غنى عنها لعدم وجود عمليات عسكرية حربية لتبرير ذلك غير ان بيت القصيد هو اعلان حرب ضد الإقليم بصورة غير مباشرة مستخدمين الإرهاب السني الداعشي ولكن بقدرة قادر انقلب السحر على الساحر.
ولحد الان ترفض الحكومة العراقية بأرسال السلاح للإقليم حسب الاتفاقية الأمنية بين العراق وامريكا والاقليم.
معتقدة الحكومة العراقية العربية المتخلفة بان قيادة الإقليم الواعية ستفتح الباب على مصراعيه لتأذن بدخول وحداتهم العسكرية لنجدة الإقليم الوهمية من المخطط الشيعي السني العربي في بغداد والقم.
ولا تزال الحكومة العربية البغدادية تدفع رواتب موظفي الموصل شهريا بما يعادل ملايين الدولارات ترسلها الى داعش السني ليأخذ نصيبه من المال ويعطي الباقي لمن يشاء ولكن ترفض نفس الحكومة صرف رواتب الموظفين المسحيين واليزيدين النازحين من الموصل وسهلها الساكنين في إقليم كردستان اليس هذا إرهاب صارخ وعنصرية بربرية للدولة الإسلامية العربية العراقية المتخلفة بحق المكون الأصلي للوطن العراقي؟
نعم والف نعم. الحكومة العراقية العربية هي في غنى وغير جادة اطلاقا بتحرير الموصل وسيستميتون السنة والشيعة في بغداد لإبقاء الأوضاع على حالها او بأسوأ منها لتكون تهديدا للإقليم لزعزعت امنه استقراره.
الجنوب والوسط في حرب طاحنة مع الدواعش والمليشيات الشيعية على أبواب كركوك لخلق الفوضى. اليس من الاجدر بالمليشيات الشيعية للدفاع عن ناحية البغدادي بدلا من وجودها في كركوك, البيشمركة الابطال ليسوا بحاجة الى هذه المليشيات الإيرانية الفكر والمعتقد للدفاع عن كركوك او أي شبر كردستاني.
الحل الوحيد هو الحكم الذاتي او الانفصال لقد طفح الكيل بما لا يحمل عقباه.