المحرر موضوع: لماذا البطريرك ساكو في مجلس الأمن؟ أين أحزابنا وممثلينا في السلطة؟  (زيارة 9125 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقدمة
يعتبر تواجد شخص أو وفد يمثل مسيحيي العراق في منبر كبير كمجلس الأمن الدولي فرصة كبيرة لطرح قضية مسيحيي العراق ( لا أقول الكلدان - الآشوريين - السريان ) لأن مجلس الأمن والمجتمع الدولي ينظر إلينا كأقلية مسيحية، ومن الطبيعي أن يوجّه دعوته لأهم مرجع ديني يمثّل هذه الأقلية ليسمع صوتها ومعاناتها، رغم علمنا جميعاً بأن ممثلي الدول المؤثرة في هذا المجلس يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن الوضع التعيس الذي تعيشه الأقليات ليس في العراق وحده وإنما في جميع دول العالم، وأن البطريرك ساكو أو غيره لايمكنه التأثير على القرار الدولي المرتبط بمصالح الدول العظمى التي ليست على إستعداد للتضحية بأسواقها من أجل مجموعة إثنية أو دينية ولاتهمها كثيرا التجاوزات المستمرة عليها أو القوانين المجحفة بحقها في دول كثيرة تربطها بها علاقات تجارية واسعة.

مهمة حساسة ومسؤولية كبرى
كُنّا نتمنى أن لايُحْشَر البطريرك ساكو في مثل هذه الأمور، ليس لعدم كفاءته، وإنما لما تتطلبه من حنكة ومراوغات سياسية يجيدها أُناس متمرسون في هذا الحقل المليء بشتى أنواع الكذب والخداع.
كما أن تمثيل الكلدان والآشوريين والسريان بوفد ديني يُعتَبَرْ إلغاءً للدور القومي لهذه المجموعات الأثنية (إنْ لم نكن نعتبرها مجموعةً واحدة) بسبب ضعف هذا الدور وتأثيره السلبي على الساحة لأسباب أصبحت واضحة بعد السجالات العقيمة التي مَلَّ الجميع منها.
لهذا السبب، كان علينا أن لانتوقع أكثر مما قاله أو طالب به غبطة البطريرك ساكو في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن، فالرجل إنطلق من موقفه كمرجع ديني كبير، يعلم بأن الأضواء مسلطة عليه، وإنَّ كلامه يجب أن يكون موزوناً ومُعَبِراً في آن واحد، لذلك ساق كلامه بدقة وحذر شديدين لكي لايُفَسّرَ بأنه هجوم على السلطات أو أتباع الديانات الأخرى، لأن أي تفسير خاطئ لكلامه قد يكون له أثر كارثي على المسيحيين عموماً.
والحق يقال، أن غبطته نجح في إيجاد التوازن المطلوب في خطابه ونقل صورة واضحة لمعاناة أبناء شعبنا، رغم أن البعض يرى بأن ذلك لايمثل سوى الحد الأدنى المطلوب.

لماذا البطريرك ساكو؟
هناك سؤال مهم يطرح نفسه:
لماذا البطريرك ساكو وليس ممثلي شعبنا في الحكومة والبرلمان؟
برز دور الكنيسة بشكل ملفت بعد سيطرة داعش على الموصل وسهل نينوى وتشريد عشرات الآلاف من المسيحيين، حيث ساهمت الكنيسة بشكل كبير في تخفيف معاناتهم وبحسب إمكانياتها، وتحرك أقطابها وخاصة البطريرك ساكو محلياً ودولياً وإلتقى بمسؤولين كبار شرح لهم الوضع التعيس لأولئك المشردين وناشدهم بمد يد العون لهم والعمل على عودتهم الى مناطقهم المغتصبة.
كان لفرنسا عن طريق كنيستها ودبلوماسيتها دور كبير في بروز البطريرك ساكو كقائد ديني ودنيوي للمسيحيين العراقيين، قابله إختفاء أي دور فعال لأحزابنا السياسية وممثليها في السلطة بحيث أصبح البطريرك رجل المرحلة ويُنظَرُ إليه على أنه الممثل الشرعي لأبناء شعبنا.
ولكن رغم هذا كله، كان من الأفضل - برأينا المتواضع - أن لايكون الوفد المرافق لغبطته دينياً وإنما يضم ممثلين عن أحزاب شعبنا من الذين في السلطة وخارجها ليأخذ طابع الشمولية لكي لايُنظَرَ الى معاناتنا على أنها دينية فقط، رغم أن ظاهرها يبدو كذلك.

إستنتاجات
١- لايحق للقوميين المتشددين أن ينتقدوا دور الكنيسة أو البطريرك ساكو ومطالبته بخطاب أشد، عليهم القيام بهذا الدور مستقبلاً، ولكن عليهم إثبات أنفسهم أولاً ليكونوا أهلاً لذلك.
٢- لا دور لأحزابنا وسياسيينا داخلياً وخارجياً، فإذا كان دورهم هامشياً في هذه المرحلة الحساسة والمهمة من تاريخ شعبنا، متى يكون لهم دور إذاً.
٣- إنَّ فصل الدين عن الدولة لايعني أن لايكون هناك تنسيق أفضل في مسائل مهمة كهذه بين رجال الدين والسياسيين والعلمانيين.

corotal61@hotmail.com


غير متصل Tony De baz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ جاك الهوزي المحترم :
فحوى مقالك أعطى الكثير من الإجابات الموضوعية , للذين طالبوا بالمزيد في كلمة غبطة مار لويس , إما عدم إشراك مسؤولي التنظيمات السياسية لشعبنا من هم في السلطة وخارجها , في نقاشات مجلس الأمن ,  كان النتيجة الحتمية لتخليهم  عن مسؤولياتهم تجاه من يمثلون واكتفائهم بتوجيه خطابهم لأبناء شعبنا , في محاولة منهم لتغطية الفشل الحكومي في حماية أو لاحقا" في إغاثة من تم تهجيرهم , أي ان جل خطابهم كان للاستهلاك الإعلامي , ولم يتعدى حدود شعبنا ,  إما غبطته فقد عمل كثيرا" وبصمت وعلى كل الأصعدة (الداخلية والإقليمية والدولية ) حاملا" معاناة  شعبه المسيحي في العراق وعموم الشرق , بمعنى آخر لو كانت الجهة التي وجهت الدعوة لغبطة مار ساكو قد استشعرت نشاطا" وعملا" موازيا" ومن الجهات المشار اليها , لكانت دعتهم للحضور, وكما فعلت مع البرلمانية الايزيدية السيدة فيان دخيل .....

توني بتو

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك الهوزي المحترم
تحية طيبة

ان الدافع وراء الاضطهادات التي تتعرض لها الاقليات في الشرق هو دافع ديني بحت نابع من ثقافة اقصاء الاخر دينياً والغائه وليس من اي دافع اخر كما يحلو للبعض ان يسميه قومياً او عرقياً ، نحن كمسيحيين نتعرض لهذه الاضطهادات لكوننا مسيحيين وليس لشيء اخر ، ولهذا من المنطقي جداً ان يكون التمثيل دينياً وليس سياسياً ، اما الاسباب الاخرى وراء قيام البطريرك مار روفائيل الاول ساكو بهذه المهمة يمكن ان نعوزها للاسبات التالية :
1 - من المنطقي جداً ان يكون التمثيل من قبل شخصية من داخل ارض الوطن لان هذه الشخصية حتماً ستكون الاقرب من شرح معاناة المهجرين والمضطهدين اكثر من غيرها لانها على اتصال دائم بهم وبمعاناتهم وهي الاقرب لتمثيلهم .
2 - الدور الذي قامت به الكنيسة دور تاريخي لا يثمن باتجاه المهجرين وايواءهم وتقديم المساعدات لهم وجذب المنظمات الدولية والانسانية وبهذا كان دورها محوري في التحمل القسط الاكبر من التقديم اقصى مالديها لتخفيف بقدر الامكان من معاناتهم .
3 - كذلك العلاقات الواسعة لغبطة البطريرك مار لويس ساكو بمؤسسات دولية وعالمية مما جعل منه اكثر تاهيلاً لقيام بهذه المهمة كما انه مثلنا قبل الان في محافل الاوربية اخرى ايضاً لشرح معانات المهجرين والنازحين .
4 - شخصية غبطته كانت الاكثر نشاطاً وجرأةً وتحركاً خلال هذه الازمة من بقية رؤساء الكنائس المشرقيين وذلك لكونه متواجد في العراق وقريب من تطورات الازمة وعلاقاته المتوازنة مع كافةً الجهات الرسمية والدينية داخل ارض الوطن .
5 - كذلك هناك شبه اجماع على شخصيته من مختلف الطوائف والاحزاب والمؤسسات من ابناء شعبنا في الداخل والخارج على انه الاجدر بقيام بمثل هكذا مهمة بغض النظر عن بعض المتطرفين من جميع الجهات الذين لا يرون فيه اهلاً لهذه المهمة .
6 - ضعف دور الاحزاب والمؤسسات السياسية لشعبنا خلال هذه الازمة وذلك لارتباطها باجندات الاحزاب المتنفذة داخل الوطن بالاضافة الى الضعف هذه الاحزاب والمؤسسات من الناحية المادية في تصدي لمثل هكذا نزوح وتهجير مما ادى الى بروز دور الكنيسة في ادارة الازمة بشكل افضل من الاحزاب لكونها مؤسسة لها استقلالية اكثر من الاحزاب و لديها الامكانات المادية اكبر .
6- عند الازمات الكبيرة والانهيار الدولة عادةً ما يبرز دور مؤسسات رديفة للمؤسسات الدولة تقوم بواجبها ومسؤلياتها باتجاه جماعاتها ، وهذا ما حدث عندما انهارت الحكومة والجيش في محافضة الموصل وانعدم دور المؤسسات الحزبية والحكومية ادى الى ضهور دور المؤسسة الدينية لقيام بما يمكن القيام به باتجاه المهجرين والنازحين بعد ان تخلى عنهم الجميع وهذا من الطبيعي ان يبرز دور الكنيسة باعتبارها مؤسسة روحية تعني بالشؤون الانسان بالدرجة الاولى بعيدة عن المصالح الضيقة.
 برأي المتواضع كانت هذه الاسباب المنطقية التي ادت الى الى تمثيل شعبنا في مجلس الامن من قبل شخصية دينية المتمثلة بشخص البطريرك مار لويس ساكو .

مع احترامي لكم

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية.
هناك فئة اختلط عليها الأمر بين ما هو كنسي وقومي قامت بمحاولات فاشلة لاخراج المسيحيين من العراق كونهم مهدّدين وقدّمت أستمارات بعشرات الألوف وضعت على الرفّ كما يبدو كان الغرض منها دعائياً رغم علمها مقدّما بأنّ محاولاتها لا تعدو عن كونها مجرّد أحلام يقظة وستستمرّ هذه الفئة عن طريق  أعوانها في التشكيك بكل خطوة يخطوها غبطة البطريرك لويس ساكو بغية النيل منه.

كلمة غبطة البطريرك لويس ساكو في مجلس الأمن الدولي بحسب تقدير المنصفين جاءت شاملة ودقيقة ومدروسة بعناية أوضحت المطلوب عمله بأسلوب حضاري وما محاولات البعض في التقليل من قيمتها سوى أنعكاس لتمنّيات هذا البعض في أن يصدر عن غبطته ما يجلب عليه نقمة أصحاب القرار في العراق وقد خيّب ظنّهم.

 لو كانت الجهات الداعية تعرف أنّ هناك أحزاب أو منظّمات مدنية تمثّل أبناء شعبنا يمكن الاعتماد عليها لدعتهم دون تردّد ولكن يبدو أن المجتمع الدولي يعرف جيّدا ما نحن عليه وأحسن اختيار من يمكن أن يمثّلنا بجدارة.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل الانتقادات التي تم توجيهها الى كلمة غبطة البطريرك هي خاطئة. وبالفعل فان الاضطهاد الموجه ضدنا هو ديني وهذا لكوننا مسيحين وليس من اجل شئ اخر وهذه هي الحقيقة التي يجب التعامل معها ونشرها.

لنفترض بان احزابنا كانت قد قامت بالاشتراك في مجلس الامن بدلا من غبطة البطريرك وكانوا قد قالوا مثلما اراد بعض المنتقدين من ان هناك اضطهاد قومي تتحدث عنه احزابنا...عندها ماذا كان سيقول اعضاء مجلس الامن؟ الجواب: عندها كانوا سيقولون بان هذا كذب, فالاضطهاد القومي كان موجود نعم في فترة البعث الا انه الان لا نجد اضظهاد لاسباب قومية. في هذه الحالة فان مشاركة احزابنا كانت ستكون ليست فقط غير مفيدة.

الا ان هناك اخطاء كثيرة براي عند غبطة البطريرك. وهذه انا ساعرضها كما الاتي:

- انا عند دخولي المنتدى كنت قد عبرت بان غبطة البطريرك كنت اتابع نشاطاته عندما كان مطران في كركوك حيث كان يتميز بطريقته الخاصة القائمة على مواجهة الحقائق ونشر ثقافة المسؤولية. وهذه كانت مثلا واضحة في مؤتمرات كركوك التي راسها بنفسه حيث اتى بشخصيات اسلامية وقال لهم بان هناك اشخاص يعتبروننا كفار وطالبهم بالمسؤولية, الخ من نشاطات اخرى.

اين هي اذن اخطاء غبطة البطريرك؟

اخطائه هي انه يواجه المسلمين بالحقائق وهنا الان يواجه العالم بالحقائق الا انه لا يفعل ذلك مع ابناء شعبنا.

اذ على غبطة البطريرك ان يواجه كل ابناء شعبنا بالحقائق من ان اي دفاع وتحقيق للحقوق لا يتم بالاعتماد على رؤوساء الاحزاب وانما يتم بالاعتماد على التضامن والتعاضد بين كل الافراد المكونين لابناء شعبنا. على غبطة البطريرك ان يواجه كل ابناء شعبنا بالحقائق بطريقة اقوى , ليس فقط بالاكتفاء بالقول "اليد الواحدة لاتصفق" او "لم يعد هناك نخبة"... وانما ان يقوم بالمساهمة في نشر وعي لتحطيم كافة الافكار القديمة البائسة التي تريد ان تحتفظ بالقديم وتطالب بان يصفق الجميع لرئيس حزب او ان تعتبر الاغلبية نفسها حمقاء ليسيروا خلف اشخاص مرضى يسمون انفسهم بالمنظرين والمثقفين.

لذلك فالمطلوب هو:

- ارسال المنظرين والمثقفين الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية لان هذا هو المكان المناسب لهم.

- تحطيم فكرة ما يسمى بالدور القيادي لرؤوساء الاحزاب. فكرة "القيادة" هي فكرة بعثية وكل من يتمسك بها هو بعثي بغض النظر عن اسم حزبه. وهي فكرة تمسكت بها الاحزاب الشمولية المتخلفة.

ففي مجتمع متحضر يمتلك احزاب متحضرة ناجحة فان دور رؤوساء الاحزاب والكتاب يجب ان يكون فقط مساعد وليس قيادي, مساعد بمعنى ان يحفزوا ابناء شعبنا بان تحقيق كل شئ يعتمد على مجهود الجميع في التضامن.

الاشخاص اللذين انتقدوا الخطاب فهم انتقدوه لانهم يعتقدون بانهم هكذا يشعرون بالمسؤولية, ولكن المسؤولية لم تكن ابدا هكذا. المسؤولية تكون عندما يقوم هؤلاء في التفكير بدورهم هم بانفسهم.

واخيرا فان حضور غبطة البطريرك في مجلس الامن وخطابه كان سيمتلك نجاح اكبر لو انها رافقها تظاهرات لابناء شعبنا في كل مدن العالم تماما كما حدث عند تفجير كنيسة النجاة. عندها كان العالم سيرى بان هذا الخطاب ليس مطلب بطريرك وانما مطلب كل فرد من ابناء شعبنا وعندها كان العالم سيعطي اهمية اكبر. العالم اهتم بكوباني لان كان هناك مئات الالاف من الاكراد خرجوا في تظاهرات واهتمام العالم لم يحتاج اصلا الى جلسة لمجلس الامن لان صوت التظاهرات كان اقوى.

كما ان المطلوب من اللذين يريدون ان يكتبوا وينتقدوا بان يغيروا اخيرا طريقتهم  والبدء بالتوجه لانتقاد ابناء شعبنا انفسهم. فاذا كان ابناء شعبنا لا يملكون مطاليب فاذن لا داعي للتحدث عن اي شئ.

جمل مثل "اين هم رؤوساء احزابنا" و "اين دور المنظرين والمثقفين" هي عبارة عن قوالب جاهزة حفظها العديدن بدون تفكير وهي جمل قديمة مضرة لا فائدة لها يستعملها في هذا العالم فقط من عاش بين العرب.

الجملة الصحيحة هي "اين كل فرد من افراد ابناء شعبنا وما هو دور كل فرد من ابناء شعبنا تجاه مصيرنا وحقوقنا"

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mar Rofiel Sako did an excellent job and he did more than enough and it so funny that most of those who point the fingers so far done nothing  . Job well done and we thank you for what you did

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي العزيز الكاتب جاك الهوزي المحترم

تحية

قبل ان يقرا غبطة البطريرك ساكو خطابه وقبل ان يغادر الى الامم المتحدة كتبت التعلق التالي لمقال الاخ وردا البيلاتي تحت عنوان:"هل يتكرر سيناريو مار أيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق على لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك كنيسة الكلدان"

في الملخص كتبت بما معناه: ( ماجنت براقش الا على نفسها).
وها اني اعيد نشره
كتعليق لموضوعك لان له نفس الموضوع .

"لاخ وردة البيلاتي
الاخ خوشابا سولاقا
الاخوة القراء

حقيقة لا اود ان اسبق الاحداث ولكن حسب حدسي، واتمنى ان اكون خاطئا، لن تكن هناك اي فائدة كبيرة لنا على مستوى قومي، ولن نحصل على اي مكاسب عملية على الارض الواقع، لان الدول الكبرى لم تصل الى النهاية في صراعاتها في المنطقة وان كان الاتفاق الايراني الامريكي حول ملف النووي شبه محسوم. لكن السبب الاهم هو التشظي الداخلي الذي نعيشه الذي هو واضح منذ 12 سنة،الذي يمكن شرحه بالعوامل التالية:

1-  ليس لنا رؤية واضحة عن ماذا نريد بالضبط!!، او ليس  هناك اتفاق بين الاغلبية من ابناء شعبنا  مطاليب معينة وواضحة كيف يمكن تحقيقها على الارض الواقع؟.

2- ان صراعات احزابنا الداخلية ليست من اجل خدمة هذا الشعب، بل من اجل مصالحها ونفوذها الذاتي، وهذا واضح من تحالفها مع احزاب لم تقدم اية خدمة لشعبنا، بل لربما هي المسبب الاول لهجرتنا بسبب دورها الفسادي في الحكومة.

3- عدم امتلاك العدد الكافي لعمل ضغط دولي للوصول الى الحكم الذاتي، لا سيما انقساماتنا التسموية سرطان تسرب الى جميع اعضاء جسد هذا الشعب (ان كان هذا المصطلح صحيح) لان هناك غموض في العبارات التي يستخدمها كتابنا في هذه الايام!!، فهي لا تعبر عن وحدة الصف والتراصف معا، ولا تعبر وحدة الموقف والرؤية معا ايضا، الامر الذي يجعل من قضيتنا دوليا بلا ممثل مرة اخرى.

4- غبطة البطريرك ساكو حسب ظني وحسب قراءتي للبيان الذي اشار الى هذا الخطاب، سينطلق من معاناة المسيحين جميعا كافراد وابناء لهذا الوطن الممزق، ويطالب بحمايته وتحرير اراضيه او تعويضهم، وجلب السلام وروح التعايش الى المنطقة عن طريق ايجاد انظمة سياسية عادلة وديمقراطية وثابتة، وفي اخير ربما يطالب بمطنقة امنة للمسيحيين والاقليات الاخرى تحت اشراف دولي، لكنه يدرك ان الصراعات التسموية والتهافت الى المصالح الذاتية لاحزابنا يجعل من هذا المشروع مخيف جدا وربما يسبب اخر كارثة لهم، باباداتهم تماما كنتيجة للمؤامرات الدولية ومصالحها في المنطقة التي لم ولن يخلو التاريخ منها ابدا. لان انقساماتنا الان هي واضحة ونحن لا نملك اي شيء فكيف ستكون في حالة وجود ارض وحكم ومال؟؟؟

5- عدم وجود جهة سياسية مخولة او ممثل واضح ومتفق عليه ذو صيت دولي من قبل ابناء شعبنا للتفاوض او لتمثيلهم في المحافل الدولية، والا لما كانت الكلمةالمخصصة لقضية شعبنا التي هي مطروحة دوليا منذ مئة عام  تطرح  في الامم المتحدة فقط عن طريق غبطة البطريرك ساكو.!!

اتمنى ان تقنع هذه التعليقات وهذه الاراء بعض من هؤلاءالمتعصبين والمصرين على المضيء قدما بلغة التعصب وعدم الاعتراف بالموضوعية والواقع المرير الذي نعيشه.

يوحنا بيداويد"


غير متصل emad.alkrane

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم جاك الهوزي
نحمد الله مليون مرة الذي جعل البطريرك ساكو يحضر جلسة مجلس الامن وليس غيره كما حدث في السابق من قبل السريان النساطرة الذين سمو نفسهم اشوريين فضيعوا معاناة المسيحيين بشعارات وتسميات زائفة
واغرب ما في الامر ان البعض يكتبون مقالات بمقارنة البطريرك ساكو بالبطريرك ايشاي وشتان ما بين الاثنين
هذا الانسان الرائع لويس ساكو الذي طرح المشكلة بشكل دقيق غير طائفي يعرف ماذا يقول
اننا معرضون في العراق للاضطهاد لاننا مسيحيون وليس لاننا سريان او كلدان او اشورين فهناك ارمن وروم وانجليين ايضا
الف تحية للبطريرك ساكو على عمقه المعرفي وقراته للامور كما يجب
مع تحياتي
عماد الكراني


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ جاك يوسف الهوزي المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
نحييكم على هذا المقال الرائع الذي حللتم بعلمية وموضوعية وحيادية نزيهة خطاب قداسة البطريرك مار لويس الأول ساكو أمام مجلس الأمن ووضعتم فيه النقاط على الحروف ، وماذا كان يجب أن يقال وماذا كان ممكناً أن يقال من قبل مرجع ديني وأعطيتم فيه لكل ذي حق حقه وأنتم مشكورين على ذلك ونحن شخصياً نتفق معكم .
صديقنا العزيز جاك كنا قد كتبنا تعقيباً على مقال للأخ الأستاذ الفاضل انطوان الصنا بشأن الموضوع ذاته ، وبالنظر لتقارب وجهات نظرنا مع ما طرحتموه في مقالكم هذا نعيد نشر التعقيب أدناه بعد الأستئذان من الأخ انطوان الصنا لغرض افادة القارئ ليس إلا :-
               

                          أدناه صورة لتعقيبنا المنوه عنه
 الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المفكر الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الصادقة
في البدء نحييكم على هذا التحليل الدقيق لخطاب قداسة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بكل تفاصيله وما كان يجب أن يتضمنه من المفاهيم المتعلقة بالتطهير العرقي والثقافي والأبادة الجماعية والتهجير القسري ، أي بمعنى كان من المفروض أن يتضمن كل ما يخص المفهوم القانوني للمعايير الدولية " للجينوسايد " لتأمين السند القانوني لعرض القضية أمام محكمة الجنايات الدولية ، ومقارنتكم ذلك مع ما ورد في خطاب النائب الأيزيدي في البرلمان العراقي الأستاذة الكريمة  " فيان دخيل " الذي كان خطاباً " سياسياً - دينياً " متكاملاً بامتياز يتحدث عن قضية ومظالم مجموعة دينية - عرقية لها خصوصيتها .
إن القصور الذي حدث في خطاب أبينا قداسة البطريرك مار لويس الأول ساكو لا يتحمله قداسته لوحده بل إن هذا القصور قد جاء بسبب ما يلي :
 أولاً : لا نعرف ما هي طبيعة الدعوة الموجه لمن حضروا الى هذا الاجتماع الدولي في مجلس الأمن في نيويورك ، ومن هي الجهة التي قدمت تلك الدعوة ؟ ، ومن اختار المرشحين لها ؟ بغض النظر عن كل ذلك كان المفروض بأبينا قداسة البطريرك أن يستشير أقرانه البطاركة من الكنائس الأخرى ويوضح لهم طبيعة الدعوة والغاية منها ليستأنس برأيهم ويستفيد مما لديهم من المعلومات والملاحظات والأرقام والأحصاءات لعلهم يفيدونه بالشيء الكثير ، وكان أيضاً من المفروض بقداسته أن يشارك أقرانه في الوفد ليكون خطابهم معبراً عن رؤى الجميع ، لا نعرف إن كان قد حصل ذلك أم لا !!! .
 ثانياً : كان من المفروض أن يتم التعاون والتنسيق مع الأحزاب السياسية الكلدانية والسريانية والآشورية وأن يتم الأتفاق على صيغة الخطاب " الديني - السياسي " الذي يتم إلقاءه أمام مجلس الأمن مدعوماً بالوثائق والأحصائيات والمعلومات المطلوبة بشأن كل ما يخص وضع أمتنا الحالي ، إلا أن ذلك لم يحصل بحسب علمنا وخير دليل على ذلك إرسال مذكرة مستقلة من ما يسمى بتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانة الآشورية الى السيد الأمين العام بان كي مون مباشرة ، وهذا هو الخلل القاتل الذي أفرغ الفرصة ربما الأخيرة المتاحة لأمتنا من محتواها لأن تستفاد منها لصالح قضيتنا .
ثالثاً : إن الوفد الذي مثل أمتنا في مجلس الأمن كان وفداً مسيحياً ناقصاً من حيث التكوين والتمثيل لكل كنائسنا وعبر عن الجانب الديني دون أن يتطرق للجانب السياسي لقضيتنا كما فعلوا الأخوة في الوفد الذي مثل الأيزيديين المدعوم كوردياً .
ونحن هنا بالرغم من كل ما حصل نشكر قداسة البطريرك مار لويس الأول ساكو على كل ما بذله من جهود مضنية في عرض قضية مظالم المسيحيين ، ولكن في ذات الوقت نعاتب قداسته على كل ما تم ذكره في أولاً وثانياً أعلاه من تقصير غير مقصود ، وفي ذات الوقت نحمل الأحزاب السياسية الثمانية الموقعة على المذكرة المرسلة من قبلهم الى السيد بان كي مون والذين لهم تمثيل في البرلمان الأتحادي وبرلمان الأقليم مسؤولية التقصير في تنسيق وتوحيد الجهود  مع مؤسسة الكنيسة في أنضاج الخطاب " الديني - السياسي " الذي كان من المفروض أن يتم إلقاءه أمام مجلس الأمن من قبل كائن من يكون . ونقول لهم الأعذار مرفوضة وغير مقبولة وغير مبررة ، وإلا كيف استطاع الوفد الأيزيدي من خلال ممثليهم في البرلمانين الأتحادي والكوردستاني أن يفعل ما لم استطعتم أنتم فعله ؟؟!!  .
             ودمتم والعائلة الكريمة يا أستاذ انطوان بخير وسلام

            محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة والأصدقاء الأعزاء الأساتذة الكرام:
توني بتو
سان ديف
عبدالأحد سليمان بولص
لوسيان
ديفد عنكاوا
يوحنا بيداويد
عماد الكراني
وخوشابا سولاقا ...... المحترمين


تحية طيبة
شكراً لمروركم وإضافاتكم القيّمة، ولاحظتُ بأننا جميعا نثمن الدور الذي يلعبه غبطة مار لويس ساكو والكنيسة عموماً في الأزمة التي يعاني منها شعبنا في ظل ضعف أو غياب دور أحزابنا السياسية وممثلينا لدى السلطة وإنْ كنا نختلف في بعض التفاصيل، وهذه ظاهرة صحية جداً.
إنَّ مثل هذه النقاشات الجادة والأفكار البناءة تساهم في خلق أرضية صالحة للعمل المشترك وتفادي السلبيات مستقبلاً من خلال النقد الأيجابي الهادف.
مع التقدير..
أخوكم
جاك يوسف الهوزي

غير متصل صومو البوتاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك
دعوة غبطة البطريرك لم تأتي اعتباطا ولم تأتي بناء على طلبه الشخصي ولا بناء على طلب من الحكومة العراقية, ولكن كان وليدة جهود غبطة البطريرك وبالتنسيق مع قداسة البابا بنفوذ الأخير المؤثر على الوحدة الاوربية وبالذات الحكومة الفرنسية لكون وزير خارجيتها هو الذي يرأس دورة مجلس الامن الحالية إضافة الى كونها العضو الدائم في الأمم المتحدة.
ومن غير المعقول ان يرشح قداسة البابا سياسي عراقي لهذا الحدث التاريخي ويستغني عن نائبه في الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وهو غبطة البطريرك. لكونه لم يجد أي دور إيجابي من الحكومة العراقية تجاه المسيحين في معاناتهم. وقد اثنى قداسته على دور حكومة الإقليم.
قيل كانت هناك جهود ومحاولات لأفشال هذا الحدث التاريخي الذي لم ينل هذا الشرف أي كلداني من قبل عدى غبطة البطريرك لكن المحاولة باءت بالفشل وهو امر طبيعي.
اما عدم تمثيل السياسيين المسيحيين وخاصة من هم في الحكومة العراقية تمثيلهم يتطلب تقديم الطلب عن طريق الحكومة العراقية وهذا من صنع الخيال وان حصل على سبيل المثال قد ترسل الحكومة من تشاء من السنة او الشيعة او او..
   

غير متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 315
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني
             الاخ العزيز الكاتب الأستاذ جاك يوسف الهوزي المحترم

الرد الصريح لتساؤلك هو لان ممثلينا السياسيين منافقين ..!!!
  والمجتمع الدولي بات يعرف هذه الحقيقة المرة لانهم ومنذ 11 عاما لم يستطع اي منهم ان يقدم ولو مقدار ذرة خدمة لمسيحيي العراق ولا استطاع ان يخفف من معاناتهم ، لضعف شخصياتهم ومواقفهم العميلة للحكومة الهزيله  بل كل همهم هو مصالحهم الشخصية فقط
AL HAMZEKY

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ صومو البوتاني المحترم
نعم،غبطة البطريرك مار ساكو لم يفرض نفسه على مجلس الأمن، إلاّ أن ما قام به من أعمال ولقاءات متعددة لتخفيف معاناة أبناء شعبنا الذين أُجبِروا على الفرار وترك منازلهم وممتلكاتهم جعله الممثل الوحيد (ممثلاً عن الكنيسة) لشعبنا في ظل غياب أي دور مؤثر لأحزابنا وسياسيّنا. ليس مهماً كيف ومن رشّح غبطة البطريرك لألقاء كلمته نيابةً عن المسيحيين ، المهم ألقى كلمته ووصلت الى أصحاب القرار.
والسؤال الأهم هنا، ماذا بعد خطاب غبطة البطريرك، ومن سيتابع الضغط على مجلس الأمن لترجمة كلام ومقترحات غبطته الى واقع ملموس؟
أم أن المشاركة كانت من أجل المشاركة فقط؟
ألا يجدر أن تكون هناك لجنة مختارة تتكون من رجال دين وممثلي الأحزاب والسياسيين والمستقلين لمتابعة الأمر لكي لايصبح مجرد حبر على ورق فقط.
غبطة البطريرك وحده لايمكنه القيام بذلك لأنه ليس متفرغاً أصلاً لمثل هذه الأمور.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك الهوزي
تحية واحترام
لايحق للقوميين المتشددين أن ينتقدوا دور الكنيسة أو البطريرك ساكو ومطالبته بخطاب أشد،إنتهى الأقتباس
شخصياً ...اصبحت مقتنع جداً بأن القومي المتشدد لا يحق له أن ينتقد البتة ...لأنه متشدد ولا يحق له ما يحق للآخرين
من جانب آخر .... اتفق مع الأخ عبد الأحد سليمان بخصوص ما ذكره في أدناه
شاملة ودقيقة ومدروسة بعناية أوضحت المطلوب عمله بأسلوب حضاري وما محاولات البعض في التقليل من قيمتها سوى أنعكاس لتمنّيات هذا البعض في أن يصدر عن غبطته ما يجلب عليه نقمة أصحاب القرار في العراق وقد خيّب ظنّهم.إنتهى الأقتباس
وما لا اتفق معه في كلمة البطريرك هي الفقرة التي تتعلق بالمطالبة بمنطقة آمنة للمسيحيين ولي رأي حول ذلك
وسؤالك المطروح: لماذا البطريرك ساكو وليس ممثلي شعبنا في الحكومة والبرلمان؟
يا أخي اشكر الله على تلك النعمة.....احلفك باقدس ما عندك، هل تقبل أن يتكلم عن المسيحيين اي سياسي من سياسيي شعبنا؟ أختر واحد منهم ممكن ان نفتخر به (لتدور ترى ازعل منك)

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأديب أسطيفان هرمز المحترم
شكرا لمروركم وصراحتكم، التساؤلات التي طرحتُها كانت موجهة أصلاً للمسؤولين السياسيين المسيحيين، عسى ولعلّ أن نسمع منهم تبريرا مقنعاً أو تفسيرا حول غياب دورهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا التي يستميتون من أجل مقاعد الكوتا المخصصة لها ويختفون تماما عند الشدائد.
وتقبل تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
تقول نقلاً عما ورد في مقالي أعلاه:
وسؤالك المطروح: لماذا البطريرك ساكو وليس ممثلي شعبنا في الحكومة والبرلمان؟
حتى (لاتزعل) يا أخي العزيز، أؤكد لك بأن السؤال أعلاه يعكس واقع الحال الحقيقي بالنسبة لشعبنا ويثبت من هو الممثل الحقيقي لنا ومن يغتصب كراسي الأستحقاق الممنوحة لشعبنا.
أتمنى أن يسأل الجالسون على هذه الكراسي أنفسهم:
إذا كان البطريرك يُمَثّل شعبنا في المحافل الدولية المهمة، فمن نُمثل نحن إذن؟
إما أن يقوموا بواجباتهم ويَفوا بإلتزاماتهم الأخلاقية تجاه شعبهم في محنته هذه، أو يغلقوا دكاكينهم ويفسحوا المجال لغيرهم.
هل فهمتَ قصدي من السؤال؟
مع التقدير

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ  جاك
ليس هناك تنسيق مباشر بين احزابنا وكنائسنا في المحافل الدولية وهنا لا نريد ان نحمل احزابنا لعدم حضورهم في الجلسة التي اقيمت في مجلس الأمن ولكن لربما الدعوة ارسلت الى غبطة البطريرك مار ساكو ليكون دوره كنسيا ودينيا اكثر قيمة من يكون الوفد قوميا ولكن كان هناك حضور للوفد القومي والكنسي في جلسة اخرى اقيمت في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف/ سويسرا حضرتها الجمعية الآشورية الخيرية-العراق والمطران مار اوديشو اوراهم - مطران كنيسة المشرق الأشورية - أبرشية أوروبا الرابط ادناه
اهم شئ على احزابنا وكنائسنا ومؤسساتنا ومنظماتنا الجلوس معا وطرح مباحثات وحلول قبل الذهاب الى المحافل الدولية لتكتمل الصورة لمعاناة شعبنا دينيا وقوميا وبما ان الجانب القومي لم يكن حاضرا في الجلسة فهذا يدل على ان احزابنا وكنائسنا لم تجتمع لطرح معاناة شعبنا وهذا تقصير من كل الجهات وحضور احزابنا ومشاركاتهم في المظاهرات الاحتجاج لا تكفي ما لم يكون هناك صوت ووفد قوي يجمع الكنيسة واحزاب شعبنا وعلى هذا الاساس نطالب بتأسيس لوبي يجمع كل كنائس واحزاب شعبنا لكي يكون هناك وفد يستطيع ان يطرح كل قضايا شعبنا دينيا وقوميا مع شكري لما طرحته في المقالة.
http://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=2264#.VRwcLZPhrDs

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ جاك هوزي المحترم

 رغم عدم معرفتنا ملابسات دعوة غبطة البطريرك مار ساكو والهدف منها او فيما اذا كان هناك مداولات مسبقة لما وجب عليه ان يطرحه في مجلس الامن مع القوى المتنفذة, اود ان اطرح راُي شخصي خارج تيار الفكر السائد. ارجوالمعذرة مسبقاً حيث لا انوي التعرض للمعتقدات المذهبية او الدينية, ولست بصدد تفنيد الاراء الواردة في مقالك علما انك حاولت جهدك ان تحمل العصى من وسطها بخنصرك وتسير رويداً على حبل مشدود ولكنك بدات في ردودك استعمال كلمات قاسية على الاحزاب القومية تماشيا مع المثل (على حس الطبل رقصي يا رجلي) وبدون ان تجيب على سوُال مهم كونك احد الذين يكتبون في الشان القومي.
 هل الكنيسة الكاثوليكية موُهلة قومياً وسياسياً في تمثيل شعبنا في المحافل الدولية او على النطاق المحلي؟ وهل باُمكان غبطته الخروج من تحت عباءة الفاتيكان السياسية؟ الجواب براُي كلا. ان ما سمعناه من غبطته لا يختلف كثيرا عن ما سمعناه سابقا من سلفه وهو (لا تسألوني عن المسيحيين بل اسألوني عن العراقين) وهذه هي سياسة الفاتيكان التي علمتنا الايمان المسيحي السلبي. كلنا ابناء الله والشمس تشرق على الخاطئ والصالح !اي خاطئ اي صالح لا يهم. واذا كان لك راي مغاير يا سيدي ارجو تنويرنا به.

 النقطة الثانية التي اود ذكرها هي استغرابي من بعض كتاب المنابر الذين يحاولون اسقاط فشلهم الشخصي على الاحزاب والمنظمات القومية السياسية, هذه المنظمات القومية عملت ولا زالت تعمل من اجل الحصول على الاقل على الحد الادنى من الحقوق القومية وفي اصعب واحلك الظروف, رغم الاختلافات بينها من حيث المناهج والارتباطات ولكنها تشترك في النضال للوصول الى هدف سامي هو الحقوق القومية, واذا كان هؤلاء الكتاب يريدون التغيير لما لا يدخلو في هذه الاحزاب ويغيروها من الداخل وتصحيح مسارها كما يدعون وقد يكونوا محقين بعض الشئ والاحزاب تكون سعيدة بالكسب الحزبي واذا كانوا لا يرغبون بالارتباط الحزبي فليكن النقد بناء بدون تسقيط واحباط للمعنويات من ابداء الراي وتقديم مقترحات وحتى نصائح بشكل محترف لان النقد والنقد الذاتي حالة صحية وليس كيل الشتائم والاهانات الذي هو اسلوب الفاشلين.
ولا بد هنا من ذكر حقيقة صارخة لا يمكن نكرانها وان التغاضي عنها لا يمكن تفسيرها الا لاسباب دينية بحتة وهي ان الذي اوصل صوت شعبنا الى المحافل الدولية والى مراكز صانعي القرار في عديد من الدول الكبرى ولا زال هي المنظمات القومية والسياسية والمدنية والتي عملت بتفاني وبشكل دؤوب منذ عشرات السنين في دول المهجر, من غير ذكر الاسماء تجنبا للحساسية, اماالمؤسسات الدينية فقد كانت مرجعيات صامتة لحين هجرة الرعية وتدمير الكنائس.
 

 فائق احترامي للجميع

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور رافدين المحترم
الأخ الشاعر المبدع ميخائيل ديشو المحترم
تحية طيبة
إنَّ الضجة التي أُثيرت حول دعوة البطريرك لويس ساكو وإلقائه كلمة الأقلية (المسيحية) دليل واضح على المكانة والسمعة الدولية التي يتمتع بها غبطته، يقابلها إنعدام أي دور مؤثر لأحزابنا محليا ودوليا، ولكن هذا لايمنع من وجود تنسيق مشترك بين قياداتنا الكنسية وممثلي أحزابنا السياسية كما ذكر الأخ آشور.
وقد كشفت مشاركة البطريرك هذه حالة التخبط السياسي التي نعيشها بسبب ضعف الأحزاب السياسية وتركها الساحة ليجد رجال الدين أنفسهم يؤدون دوراً مزدوجاً إنطلاقاً من واجبهم الديني وإلتزامهم الأخلاقي تجاه أبناء شعبنا المشردين.
لقد ذكرتُ في سياق مقالي أعلاه بأنني كنتُ أتمنى أن لايُحْشَر البطريرك ساكو في هذه المسائل لينصرف الى حل مشاكل الكنيسة الكلدانية - وما أكثرها - ، ولكن للضرورة أحكام، وذلك في ظل غياب ممثلين مؤثرين لشعبنا.
بإختصار، إنه درس مهم لمن لديه إستعداد أن يكون قائدا وممثلاً حقيقياً لشعبنا لدى السلطة الآن وفي المستقبل ليثبت ذلك بالفعل والعمل وليس بالقول والدعاية فقط.
شكرا لمروركم وتعليقكم المهم.
مع التقدير..

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما  ايدوخون وريشت شيتوخون بريخا
لقد شارك احد اعظاء المجلس الشعبي في جلسة المجلس الأمن  ولا نعرف من كان يمثل هل هو مشارك من قبل المجلس الشعبي ام  لا ،،، انا كنت مشارك في تظاهرة التي أقيمت امام مبنئ الامم المتحدة وكنا متواجدين حتئ قبل دخول موظفين الامم المتحدة وقد شاهدنا الوفد المشارك عدا سيادة البطريرك لويس ساكو حيث ادخلا من بوابة اخرئ ،، هذا ما نتكلم عن داخل المجلس لأمم المتحدة اما خارجها فقد انطلقنا بمظاهرة وتجمع اثناء الجلسة وقد طلبوا منا الحراس ان لا ترفع أعلام امام بناية الامم ولقد أصرينا علئ رفعها حتئ تكلموا الحراس والموظفين وقد خصصوا ساحة لنا لتجمع ولكننا تجولنا امام المبنئ ثلاثة مرات لكنها كانت مسيرة صامتة احترام لوفاة البطريرك ماردنخا ولأنها صادفت يوم قبل جلسة المجلس ،،،الحضور لم يكن بحجم الجلسة فكنا مايقارب المئة شخص منهم مايقارب عشرين من الايزيدين اما الباقي ان لم اقل جميعهم فأغلبهم كانوا اعظاء ومؤيدين الحركة الديمقراطية الاشورية حيث حضروا اعظاء زوعا من ميشغان وشيكاغو وتورنتو وكان لهم الزخم في التضاهرة ،، وقد قمت بوضع افلام مصورة وصور للمظاهرة في رد لمقالت السيد شوكت توسا الاخيرة
تحياتي