المحرر موضوع: بالتزامن مع حلول عيد قيامة المسيح له المجد... سلق البيض وتحميره... عنوان لنشاط يقوده فريق ( كلنا مواطنون ) في دهوك  (زيارة 2260 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa.com - Duhok

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 316
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالتزامن مع حلول عيد قيامة المسيح له المجد... سلق البيض وتحميره... عنوان لنشاط يقوده فريق ( كلنا مواطنون ) في دهوك


عنكاوا كوم ــ نسيم صادق ــ دهوك

مع حلول عيد قيامة المسيح له المجد قام فريق " كلنا مواطنون " التابع لمنظمة المسلة لتنمية الموارد البشرية صباح السبت الذي سبق أحد القيامة بسلق البيض وصبغه باللون الأحمر وفقا لتقليد متعارف عليه في الاحتفال بعيد القيامة وتوزيعها على عائلات مسيحية نازحة تقيم في قرية باكَيرى.

أكد " حسن حازم جميل " مدير فرع دهوك لمنظمة المسلة قيام مجموعة من فريق " كلنا مواطنون " مؤلف من ( 15 ) شاباً وشابة من الديانات الثلاث المسيحية والإسلام الإيزيدية بسلق نحو ( 50 ) طبق من البيض وتلوينه باللون الأحمر وتوزيعه على نحو ( 25 ) عائلة مسيحية نازحة في قرية باكَيرى.

وأشار حسن حازم إلى أهمية إحياء هذا التقليد من قبل مجموعتهم  بغية  " تعميق ثقافة قبول الآخر، وتعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف المكونات المتعايشة في الإقليم من جهة، والتخفيف من المصاريف المادية التي تتحملها العائلات النازحة خلال فترة التحضير لاحتفال بالعيد "


من جانبه أكد " نسيم صادق " الصحفي والناشط المدني في كلمة له بالمناسبة بان " تقليد صبغ البيض باللون الأحمر يعود إلى زمن بعيد وله دلالات تاريخية عميقة، وإحياءه بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة يأتي كأحد مظاهر العيد ليس إلا "

مبيناً نسيم بان المسيحيون يحرصون على إحياء هذا التقليد خلال عيد القيامة كصورة رمزية " متخذين من صفار البيض رمزاً إلى المسيح وبياضه إلى الكفن الذي لف به جسد المسيح، والصبغ الأحمر إلى الدم الذي سال من جنب المسيح وظهره ورأسه نتيجة للتعذيب وآلام الصلب، وكسر قشرة البيض في العيد رمزاً لتدحرج الحجر الموضوع في فوهة القبر الذي وضع فيه جسد المسيح الذي قام وخرج منه معلنا انتصاره على الموت "

نسيم الذي ينشط ضمن فريق كلنا مواطنون الطوعي كمنسق للشبيبة المسيحية حيى في ختام كلمته " فيفيان جورج طلو " الناشطة ضمن الفريق لتقديمها مقترح النشاط، لما حملته فكرة النشاط وتطبيقها من مدلولات ومعاني مهمة، تعزز من أهمية التبادل الثقافي للموروث الديني والاجتماعي لدى المكونات المختلفة "

وتجدر الإشارة بان أهالي قرية باكَيرى ( 15 ) كم شمال مدينة دهوك، استقبلوا عيد قيامة المسيح هذا العام أسوة بعيد الميلاد الماضي بالتزامن مع استمرار وجود العائلات المسيحية في القرية الذين هجروا قسرا من الموصل ومناطق متفرقة في سهل نينوى منذ منتصف العام الماضي، حيث تقيم العائلات النازحة داخل قاعتي الكنيسة ووسط الأهالي.