المحرر موضوع: سياسية ايران الإسلامية "كارثية "على شيعة العراق والمنطقة 1 - 2  (زيارة 1124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مؤيد راعي البله

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سياسية ايران الإسلامية "كارثية "على شيعة العراق والمنطقة  1  -  2

* في عام 1979 انتفض الشعب الإيراني بكافة فصائله الوطنية، دينية ويسارية وليبراليه.وغيرها. وأسقطت النظام الشاهنشاهي الاستبدادي الموالي لأميركا وشرطي المنطقة والصديق لدول الخليج والسعودية وسيطرت قوى الثوره وبمشاركة القوات المسلحة المؤيدة لقوى اليسار والتحرر الوطني وتصدر المشهد السياسي قوى التيار الديني وحزب مجاهدي خلق وحزب توده الشيوعي وفدائيي الشعب وغيرها.. وسيطرت هذه القوى على مفاصل الدولة المدنيه والعسكرية. ولكن سرعان ما بدأ التيار الديني المتشدد بقيادة آية الله الخميني باحتكار السلطه واستبعاد القوى اليسارية واليبراليه التي ناضلت وضحت وساهمت بإسقاط النظام وزجهم في السجون لا وحتى إعدامهم، عندما سربت المخابرات الأمريكية أسماء حوالي 200 عضو من أعضاء حزب توده الشيوعي الذين تسلموا مراكز في الدولة ومنهم الجنرال افضالي قائد البحريه الإيرانية. وتم إعدامهم بسهولة بأوامر من آية الله الخميني وعلق آية الله على هذه المعلومه وقال " نشكر ألله على هذه المعجزة "، تصوروا رجل دين يمثل أعلى سلطه دينية يأمر بإعدام ناس أبرياء شاركوا بإسقاط النظام الاستبدادي وقارنوا... بين هذا الفقه والحكيم والإنساني (السيد السيستاني ).وتم التنكيل بجميع القوى والأحزاب الأخرى وهروب رئيس الجمهورية الليبرالي ابو الحسن بني صدر وبعض أنصاره الى فرنسا. وتحولت ايران الى دوله إسلامية متطرفة يقودها الولي الفقيه.
وبعد اقل من عام على انتصار الثورة حث آية الله العراقيين على إسقاط النظام البعثي في العراق وأدعى ان طريق القدس يمر عبر بغداد. واستجاب لهذه الدعوه حزب الدعوة الإسلامية وكانت بداية نشاطاته محاولة اغتيال طارق عزيز بداية عام 1980 امام الجامعة المستنصريه قام بها شاب يدعى( سمير...)  وفشلت المحاوله وقتل هذا الشخص ومن ثم تم اعدام جميع أفراد عائلته. وبعد هذه العملية اقدم صدام على جريمة كبرى وهي تهجير وطرد عشرات الآلاف من العراقيين الفيليه ومن العراقيين من أصول إيرانية وعراقية والقاهم على الحدود الإيرانية  وسجن شبابهم ومن ثم إعدامهم فكانت دعوة آية الله كارثية على هؤلاء الأبرياء الذين لم يحصلوا على حقوقهم الى اليوم وعلى حزب الدعوه وعلى الكثير من شيعة العراق، عندما سن صدام قانون يجيز اعدام كل شخص يتهم بالانتماء لهذا الحزب وكان هذا القانون ذريعه لاعدام المعارضين من الشيعة وغيرهم وحتى من المسيحيين. وفي شهر سبتمبر من عام 1980 شن صدام الحرب على إيران نتيجة لااعتداءات عسكرية متبادلة بين الطرفين، وكانت حربا طاحنة دمرت البلدين أرضا وشعبا. وفي بداية عام 1982 وبعد هزيمة الجيش العراقي في المحمره، اقتنع صدام باستحالة الانتصار، فاجتمعت دول الخليج الداعمه للعراق لايقاف الحرب وتقديم مبلغ 23 مليار دولار كتعويضات لخسائر الحرب عن طريق الأمم المتحدة التي كانت قد أرسلت السويدي أولف بالمه للتوسط، فرفض اية الله هذا العرض ولن يرضى الا بالانتصار ومقولته ان "طريق القدس يمر عبر كربلاء"، وهو يعلم جيدا ان وقودهذه الحرب  هم شيعة البلدين وطيلة الثمان سنوات من الحرب لم يقتل أي مسؤول في نظام صدام. وحتى عام 1988 لم تستطيع إيران تحقيق النصر. وتجرع آية الله الخميني السم واوقفها حسب قوله وكانت الخسائر اكثر من مليون ونص المليون من شيعة العراق وايران عدى المعوقين وتدمير البنيه التحتية لكلا البلدين البالغه خسائرها أكثر من 300 مليار دولار. والحقيقية ان صدام يتحمل مسؤولية ضحايا وخسائر الحرب لمدة سنتين والست سنوات الأخرى يتحمل ضحاياها آية الله الخميني الذي رفض إيقافها.السؤال هو أين هي مصلحة الشيعة التي تدافع عنها ايران الإسلامية .
وعند مجيء جورج بوش الابن الى الرئاسة الأمريكية ونتيجة احداث 11 سبتمبر الهَمَ ألله هذا الرئيس على إسقاط نظام صدام السني ، وتسلم الشيعة السلطة في العراق بعد مظلوميه استغرقت 1400 سنة وهذا ما يعتقد به الكثيرين من الشيعة. فعمدت السلطة الدينية الحاكمه في ايران على محاربة الأمريكان على الأراضي العراقية وبايادي وارواح عراقية وتشكلت فصائل وميليشيات إسلامية متطرفة لهذا الغرض وبتمويل ايراني يكون ولائها للسلطة الدينية في إيران ولا تتبع مرجعية السيد السيستاني العراقية بحجة إخراج المحتل. وتم محاربة المحتل وقُتل الآلاف من شباب الشيعة الفقراء والابرياء  نتيجة هذا الاقتتال.المفارقة هنا نتفهم محاربة  البعثيين للغازي الأمريكي لأنه اقصاهم عن السلطه، والقاعدة لدوافع معروفة فما الذي جعل هؤلاء المتطرفون من الشيعه يحاربون في خندق واحد معهم  لمحاربة الاميركان الذين خرجوا باتفاقيه أبرمت بين الحكومتين وانتهت المشكله والسؤال هو لماذا أزهقت هذه الأرواح!! أليست إيران الاسلاميه هي التي دفعتهم لذلك . 

يتبع الجزء الثاني


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مما قراءت ان مستوى المعيشة في ايران زمن الشاه كان افضل من مستوى المعيشة في اسبانياويحتمل كانت ايران في الطريق السليم لتصبح اكبر دولة صناعية في الشرق الاوسط لولا طاعــون العمائم التي ابتليت به  .وواضح ان اي دولة  دينية لن تنجح قط .  ان سبب كل الويلات والخراب  هو الدولة الدينية في ايران والسعودية . لهاتين الحكومتين احـــــط سجل في ميدان حقوق الانسان  . ومن قباحات هذا العصر ان هاتين الحكومتين تحضيان بدعم امريكا والغرب