الاخ العزيز إنّو جوهر ما جاء في مقالك من أفكار هي اكثر من راءعة وبتصوري لو صغتها بشكل محاضرة تكون الفائدة أعم واشمل
لا اتصور اي بيض ان لم يجد بيئة مناسبة سيكون من المتعذر. لاي جنس حتى ولو كان خارقا ان ينمو ويتكاثر.
البيءة التي تحتضن الاٍرهاب المستند على ثقافة او على أيدولوجية او فكر تعصبي جامد يتخذ من عقيدة باعتبارها الأمثل والاوحد والاجدر في جميع الازمنة ولمختلف بني البشر كونها سماوية ومقدسة هذا الفكر اذا ما وجد ومن واجباته السعي كي يجد يسعى اولا ان يستغل البعض عبر الإغراءات ثم تقمصه للسياسة وصولا الى مراتب في قيادة المجتمع (البيءة ) ثم لينتشر بكل الطرق التي يشرعنها لاتباعه وللاخرين
المسيحية في العصور ألما قبل الوسطى وحتى الثورة الصناعية في أوروبا أراد بعض الاباطرة والمستفيدين من رجالاتها دفعها بهذا المنحى الا انهم لم يعثروا على نصوص تؤيد ما نظروا له لكون ما كان سندهم من مرجع رئيسي وركيزة أساسية في المسيحية لم يمدهم بغير ثقافة المحبة والتسامح والتساوي بين البشر اذ ذاك أجبرتهم هذه النصوص على التخلي عن التشدد والتفرقة والنظرة الفوقية والتعصب وغيرها
اضن ان الوسطية التي يدعو لها اليوم العديد من مفكري العالم الاسلامي من الصعب تحقيقها الا اذا ما قاموا بحذف اكثر من نصف النصوص والمراجع والاستشهادات والفتاوى لمن يدعونهم بالعظام وهذا الامر من الصعب وخاصة في بريءة تنامى فيها الاسلام المتقمص للسياسة
اعود مرة اخرى لأحييك على طرحك الجميل تحياتي
بطرس نباتي