المحرر موضوع: المقاتلون السنة في انتظار إشارة من بغداد لخوض معركة الأنبار  (زيارة 2605 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
المقاتلون السنة في انتظار إشارة من بغداد لخوض معركة الأنبار
الدفعة الأولى من مقاتلي العشائر تكمل استعداداتها العسكرية بعد تدربها على حمل السلاح وقتال الشوارع ومعالجة العبوات المفخخة.
ميدل ايست أونلاين


إضافة نوعية للقوات العراقية

بغداد ـ أكملت الدفعة الأولى من مقاتلي العشائر السنية في محافظة الأنبار استعداداتها العسكرية في قاعدة الحبانية الجوية، للمشاركة في معارك تحرير الرمادي وأجزاء واسعة من المناطق الغربية التي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية".

ويتدرب المقاتلون السُنة في قاعدة الحبانية (30 كم) شرق مدينة الرمادي بإشراف خبراء عسكريين أميركيين، بطلب من الحكومة العراقية.

وقال العميد أحمد عبدالله، آمر الفوج الأول (قوات خاصة) إن "المتطوعين تلقوا تدريبات عسكرية عالية المستوى اختصت بقتال الشوارع ومعالجات العجلات (السيارات) والعبوات المفخخة، وتم تدريبهم على السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل".

وأضاف أن "المتطوعين باتوا جاهزين لخوض المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وهم بانتظار صدور الأوامر من القيادات الأمنية العليا لخوض المعارك والمشاركة فيها".

ويرى مراقبون أن دخول المقاتلين السنة على خط المواجهة مع الدولة الاسلامية سيعطي نوعا من التوازن على طبيعة المعارك التي كانت تستأثر بها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية ما يبين أن أغلب المعارك كانت ذات بعد طائفي بحت.

وأكد هؤلاء أن دراية المقاتلين السنة بطبيعة المناطق السنية جغرافيا سيعطي للقوات العراقية قوة دفع جديدة لسبر أغوار الجهاديين وتفادي كمائنهم.

وشملت الدفعة الأولى من المتطوعين نحو 500 عنصر من عشائر سُنية مختلفة أغلبهم يقطنون مدينة الرمادي والمناطق القريبة منها، والتي سيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" في نيسان/ أبريل بعد انسحاب مفاجئ لقوات الجيش العراقي والشرطة.

من جانب آخر، قال النقيب سعد محمد، من قيادة عمليات الأنبار إن "العديد من قطعات الجيش العراقي استقدمت إلى محافظة الأنبار للمشاركة في عملية تحرير الرمادي والمناطق الأخرى، وهي بحاجة إلى مساندتها من مقاتلي تلك المناطق، باعتبارهم يمتلكون المعلومات عن طبيعة مناطقهم، والتي من شأنها أن تقلل الخسائر بين صفوف القوات الأمنية".

وأضاف أن "التدريبات التي تلقاها المقاتلون السُنة في قاعدة الحبانية ستقلل الخسائر المحتملة في معركة الرمادي، التي تشير المعلومات أن تنظيم "الدولة الاسلامية" أجرى سلسلة تحصينات بمحيط الرمادي لإيقاف تقدم القوات العراقية".

ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق حيث الأكثرية السنية، منذ صيف العام 2014 وتدور هناك معارك عنيفة بين المتشددين وبين القوات العراقية ومقاتلين متحالفين معها من العشائر السنية والحشد الشعبي.

وأفادت الرئاسة العراقية الخميس أن رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان "اتفقت على الإسراع في تسليح وتدريب مقاتلي العشائر السنية في شمال وغرب البلاد ليتسنى لهم استعادة مناطقهم من تنظيم الدولة الاسلامية".

وقالت الرئاسة في بيان "إن الرئاسات العراقية توصلت للاتفاق خلال اجتماع عقد في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ببغداد".

وأكّد الاجتماع، الذي حضره معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري ونوابهم، إضافة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى "على ضرورة مواصلة تطوير جهد الدولة العسكري والأمني والاستخباري وتسريع تأطير وتدريب وتسليح مقاتلي المناطق المحتلة، وخاصة من أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى"، وهي محافظات يقطنها السنة.

كما اتفقوا على "تشكيل لجنة للاشراف على الخطوات العملية لتحقيق المصالحة وإعداد ورقة بتوصياتها لتقديمها الى الإجتماع القادم".


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

على الخير وبركة الله !
سيروا الى أمام والله ينصركم
على القوم الظّالمين .

غير متصل steven_siv

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 5044
  • الجنس: ذكر
  • لايهمني الحقراء من الناس لاني اخدم الشرفاء منهم
    • مشاهدة الملف الشخصي
' LEONA
متى سيموت الجلاد لكي اعود لبلدي