المحرر موضوع: اطلاق مبادرة "الاعتدال صوتنا" للتسامح ونبذ العنف والكراهية في بغداد  (زيارة 977 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اطلاق مبادرة "الاعتدال صوتنا" للتسامح ونبذ العنف والكراهية  في بغداد
عنكاوا كوم/ بغداد/ بسام ككا
أطلق مجلس الاعتدال وناشطون مدنيون، الثلاثاء مبادرة بعنوان "الاعتدال صوتنا" لمواجهة ضغوط خطابات المتطرف الديني والقومي التي تحث على العنف وممارسة الترهيب بحق الآخرين والشائعات التي تروجها تنظيمات ارهابية في شتى مناطق العراق.
وتتضمن المبادرة التي أعلن عنها في بغداد، تقديم حلول ورؤى تعمل على إعلاء خطاب الاعتدال وتؤسس لعراق مابعد داعش الارهابي وترسخ فيه الامال للنهوض ببلد مدني متنوع تحترم فيه كرامة الانسان ومؤسساته.
وتعد ورقة مبادرة "إعتدال" التي صدرت وتم توزيعها، بأنها جزء من مشروع "صوتنا" الذي يسعى لنشر مفاهيم السلام وترسيخ مبادئ التعايش السلمي بهدف التصدي لخطاب الكراهية والتحريض على العنف من خلال اطلاق برنامج دقيق لخلق بيئة صالحة للحوار عبر خارطة سلام يشارك فيها شخصيات معتدلة دينية واكاديمية وقانونية وقادة مجتمع مدني وكتاب وإعلاميين وباحثين في مجال الديمقراطية وحرية التعبير تحظى بثقة المجتمع العراقي، اضافة الى ممثلين عن كافة الديانات وشيوخ عشائر عربية وكردية وتركمانية ووزارتي الدفاع والداخلية  يمثلون "مجلس الإعتدال".
ويتلخص هدف المجلس الاساسي بالحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز ثقافة الحوار بالاعتماد على اليات وفعاليات متنوعة بضمنها تبني دعوة الشخصيات التي مثلت بشكل صريح صوت الاعتدال والحكمة طوال فترة الاحتقان الطائفي في العراق وتنظيم اصواتها المعتدلة لمواجهة أصحاب التشدد والتطرف ومكرسي الكراهية.
وتسعى مبادرة مجلس الاعتدال الى إعادة تأسيس هوية العراق المعتدلة التي غيبت تماماً عن المشهد السياسي والديني والاجتماعي، فضلا عن إعادة دمج افراد المجتمع العراقي عبر جمع اصوت الاعتدال بصناعة مركز القوى المعتدلة التي سيكون هدفها الاساسي التأثير على الجمهور بشكل مباشر من خلال خطابها الاعلامي وعن طريق الية سياسية وميدانية محترفة للتواصل واقامة مهرجانات وفعاليات شعبية ذات طابع انساني تصب في صالح السلم الأهلي .
يذكر أن في السنوات الماضية أعلن عن مبادرات عديدة للسلم الأهلي اثناء العنف الطائفي وحتى سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي وسيطرته على مدن وبلدات اخرى ما اسفر عن قتل الالاف وتهجير جماعي أجج خطاب الكراهية قوميا ومذهبيا ما دفع المراجع السياسية والدينة الى محاولة تفعيل مبادراتها ودعواتها مجدداً لايجاد حلول لتفادي الصدام الطائفي ودعوات الانتقام، الا ان اغلب هذه الأطراف لم تتمكن بشكل جاد من تفعيل مبادراتها وتطبيقها .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية