المحرر موضوع: تعقيب على حوار الأستاذ حسن العلوي مع البغدادية  (زيارة 913 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
تعقيب على حوار الأستاذ حسن العلوي مع البغدادية
حوار الأستاذ حسن العلوي مع قناة البغدادية احتوى على معلومات خطيرة حول وجود مشاورات سرية في الكواليس بين الكتل السياسية السنية وبعض الكتل الأخرى مع واشنطن لتأسيس اقليم سني ومن ثم تقسيم العراق ،(انتهى الأقتباس)حيث اكد السيد العلوي ان معلوماته اكيدة لأنه يلتقي بالسياسيين ومن مختلف الأتجاهات ، اذا كانت هذه المعلومات صحيحة فأن الغباء السياسي وصل الى اقصى مدى ، اذ كيف يفكر السياسيون بتقسيم العراق والعراق ممزق ومنهك اقتصاديا واجتماعيا وجغرافيا ، وان الفساد قد اوصل العراق الى حافة الأنهيار ، حيث الأرهاب لا زال يحتل مناطق شاسعة من العراق ويرتكب الجرائم بحق الأبرياء كل يوم ، والفاسدين سرقوا قوت الشعب وجعلوا الخزينة  خاوية غير قادرة على دفع رواتب الموظفين الشعب مقسم طائفيا والكل يتخندق مع طائفته بعيدا عن مصلحة الوطن ، ورجال الدين يبثون السموم بالفتاوي التي ينشروها داخل المجتمع ،والتحيز الواضح والغير العادل لصالح المسلمين  وضد المكونات الصغيرة ،والقضاء فاسد وعاجز عن محاسبة الخارجين عن القانون من المجرمين والفاسدين ،والحس الوطني وصل الى الحضيض ،
وأيتام صدام وضعوا ايديهم في ايدي الأرهابيين الدواعش ، اضافة الى العقلية القبلية والعشائرية السائدة في ظل غياب القانون ،والقائمة طويلة بالسلبيات ،لذلك نقول انه من الغباء ان يفكر السياسيون  بتقسيم العراق ، لأن العراق لا يقبل التقسيم ، لكون هذه الجغرافية والتأريخ والخيرات مشتركة  وموزعة من الشمال الى الجنوب والحضارة مشتركة بين الجميع ، ومن هنا نقول  ان الدستور الفيدرالي الحالي يخدم العراق وذلك بمنح صلاحيات للحكومات المحلية وهذا يبعدنا عن الدكتاتورية المركزية  للأنظمة الشمولية كم كان سائدا في عهد صدام ،اما محاولة تقسيم العراق بحجة حل المشاكل الطائفية والقومية والأثنية والدينية  فأنه الغباء بعينه وأن حدث ذلك لا سامح الله فأن العراق سوف يدخل في نفق مظلم لا يستطيع الخروج منه ابدا ، لأن ذلك سوف يشعل حرب  لا تنتهي على الحدود وعلى المياه وعلى الثروات وعلى الاثار وعلى المراقد الدينية  وعلى الجغرافية التأريخية، كما ان الدول القليمية سوف يزدداد تدخلها من اجل حصد المكاسب ، لذلك نقول ان قدرنا ان نعيش ضمن العراق الواحد مهما كانت السلبيات تكون افضل الف مرة من التقسيم ،وعلينا جميعا التوحد من اجل مصلحة العراق وتشريع قوانين تحمي الجميع دون اي تفرقة وفصل الدين عن الدولة ، وتاسيس قضاء نزيه لكي يستطيع تطبيق العدالة ،وزرع ثقافة المواطنة الصحيحة والغاء كل التسميات التي تدعوا الى التفرقة  وذلك بجعل البطاقة الشخصية (الهوية) خالية من حقول الدين والقومية والطائفة وجعل المجتمع واحد دون حواجز ، لكي نغير هذه الثقافة العنصرية التي يتخندق خلفها اغلبية المكونات دون استثناء ، والله من وراء القصد ......