وحدات سهل نينوى: تحرير قرية (بدنة) جرى بالتنسيق مع البيشمركة، وقواتنا لم تستخدم اسلحة ثقيلة في عملياتها
عنكاوا كوم/ خاص
تحرير: فادي كمال يوسفافادت وحدات سهل نينوى، السبت، أن تحرير قرية (بدنة الكبرى) جرى بالتنسيق مع غرفة عمليات وزارة البشمركة، نافية في الوقت ذاته استخدام اي قصف ثقيل للقرية سواء جوي او مدفعي، مبينة ان المواقع المهدمة كانت بسبب عملية سابقة ضمن تحرير مناطق خط الخازر، بحسب بيان صدر عن قيادتها.
واوضح البيان الذي ورد لموقع (عنكاوا كوم) نسخة منه، أن "العملية النوعية في هذه المنطقة حددت مسبقاً، من قبل التحالف الدولي وبالتنسيق مع غرفة عمليات وزارة البشمركة الذين تواجد عناصرهم للمشاركة في قيادة عملية السيطرة الجوية، وتنفيذ اوامر القصف مع التحالف الدولي، ولم يتم خلال هذه العملية اي قصف ثقيل للقرية سواءاً جوي او مدفعي، سوى استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وان المواقع المهدمة في القرية كانت لعملية سابقة ضمن تحرير مناطق خط الخازر".
وأشار البيان الى أن "وحدات حماية سهل نينوى قد شاركت بعملية التحرير والتمشيط لهذه القرية كونها ضمن سهل نينوى والمعبر او الطريق لمناطقنا ومنها كرمليس وبخديدا (قرةقوش)، كما ان قواتنا ملتزمة بعلاقات التآخي والاحترام فهي لم تدخل اي بيت او موقع في القرية محافظة على مبادئ التعايش السلمي التي تجمع بين مكونات سهل نينوى عبر تاريخها".
وتابع البيان ان "القوة نفذت الهجوم على القرية المحاذية للساتر الدفاعي لقوات البشمركة على محور الخازر، وبعد ساعات من تحريرها انسحبت قواتنا لتكون مؤهلة لمسك الارض من قبل القوات المحلية التابعة لابناء القرية من الاخوة الشبك".
كما دعا البيان "الجميع الى مد يد العون والتصدي للارهاب ومكافحته لتحرير كامل مناطقنا المحتلة من قبل تنظيم داعش الارهابي، وتامينها لضمان عودة الاهالي الى ديارهم وانهاء معاناتهم من النزوح والتهجير".
يذكر ان موقع دواڕۆژ(المستقبل) الكردي كان نقل عن نائب شبكي، أمس الجمعة، "استنكاره" لتدخل وحدات سهل نينوى، وانفرادها في تحرير قرية شبكية، مبينا أن الشبك اجمعوا امرهم على ان تكون البيشمركة هي القوة التي تحرر قراهم ومناطقهم من داعش.
واورد الموقع، في خبر له تابعته (عنكاوا كوم)، تصريح للنائب سالم جمعه، أفاد فيه أن "الشبك اجمعوا امرهم على ان تكون قوات البيشمركة هي القوة التي تحرر قراهم ومناطقهم من دنس عصابات داعش، ونحن تفاجئنا بالامس قيام قوة تسمى بقوة (سهل نينوى)، بالدخول الى احدى قرانا وهي (بدنة كبير) والبقاء فيها لمدة ساعتين وتنسحب منها تاركة وراءها الدمار لدور القرية من اثر الضربات الجوية وحالة القصف التي جاءت بتنسيق مع طيران التحالف".
من جانب اخر ، نقل الموقع الكردي عن السياسي الشبكي قصي عباس، قوله إن "العمليات تولد لدى ابناء المنطقة مخاوف من وجود مخططات تحاك من خلف الكواليس تهدف الى احداث تغيرات ديموغرافية وسياسات فرض الامر الواقع والهيمنة امنيا وسياسيا وادرايا على المنطقة".
وكانت وحدات حماية سهل نينوى اعلنت، الخميس الماضي، عن تمكنها بدعم جوي من قوات التحالف الدولي، من تحرير قرية بدنة السفلى (12 كم جنوب شرق بغديدا) في محور الخازر من تنظيم داعش الارهابي بعد هجوم شنته قوة منها فجر هذا اليوم، بحسب موقع زوعا اورغ الالكتروني.
