المحرر موضوع: غرافيات*- 10 - محمد رشيد والأيتام وعمار الحكيم والنواب !!!!  (زيارة 1636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل علي القطبي الحسيني

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 53
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غرافيات*- 10 -  محمد رشيد والأيتام وعمار الحكيم والنواب !!!!

علي الـقـطـبـي

***************************

-1-

محمد رشيد  ..  مؤسسة ثقافية وانسانية في رجل واحد  ..

المثقف الشعبي .. المثقف الجماهيري.. المثقف المفكر ..المفكر الإنسان  ...

محمد رشيد شخصية إنسانية وطنية فريدة ... إنه مثقف وروائي عراقي هو يطلق على نفسه أسم القاص العراقي , ولكنه مؤسسة ثقافية عراقية كاملة ..

 تتعدى أفكاره وطموحاته مساحة القلم والورقة .. هناك الكثير ربما اكثر علماً  من محمد رشيد , ويمتلكون أفكاراً كثيرة , أو أكثر  أيضاًَ ولكنهم لا يستطيعون سوى أن يكتبوا ما في خواطرهم ولا يقدرون على بناء أي فكرة في مخيلتهم على أرض الواقع , أما محمد رشيد فإنه يفكر ويعمل بما يفكر ... إنه مؤسسة ثقافية وكأنه دولة كاملة يمتلك الأمكانات , وهو لا يملك شيئاً من الإمكانيات ..

من نشاطاته

أسس مجلة طب وثقافة عام 1995 وعمل مديرا لتحريرها الى ان اغلقت عام 1998

* أسس نادي ثقافة الاطفال الايتام عام 1999وعمل مديرا له

* أسس دار القصة العراقية عام 1999وعمل مديرا لها

ومن انجازاته

* فاز بالجائزة القطرية الاولى للقصة القصيرة عن قصته "ساعة الصفر" عام 1995 التي اقامتها رابطة الصحفيين الشباب.

وله عدة من القصص المطبوعة ..

القاص العراقي محمد رشيد مؤسسة ثقافية عراقية عالمية ...أسس جائزة العنقاء العالمية .. وسلم الجائزة  لشخصيات عربية وعالمية وهو جالس في مدينة العمارة لم يغادرها إلا إلى الأردن ...أسس برلمان للطفل , أسس بيتاً للقصة,,

 يريد ان يؤسس داراً  للمسنين  .. وهو يقول في هذا الشأن :

لقد حققت للاطفال اول برلمان للطفل في العراق وهي تجربة ديمقراطية فريدة من نوعها وسأحقق في هذا العام ان شاء الله دارا لرعاية اليتيمات والمسنين في مدينتي ميسان (ام المبدعين)ميسان التي تغفو على زند دجلة وقريبا سيتم تشكيل لجنة لهذا الشان   

 أتصل بي يوماً تليفونياً من العراق وقال لي والله بعت كل ماأملك لأنفقها على هذه النشاطات لثقافية ..

****************

-2-

وزارة الثقافة .

هل حقيقة ما نسمع عن وزارة الثقافة  .. هذه وزارة الثقافة التي صارت في عهد أحد وزراء المحاصصة الطائفية ثكنة أمنية تهدد من يختلف معها كما قال وكيل الوزارة الخائف من دخول وزارته بعد قتل سكرتيره مؤخراً ..

 يقال أن أبواب الوزارة أقفلت بأكياس التراب وألأسلحة الموجهة  وتغير الكادر بأكمله..

 كأن الوزارة جبهه حرب ..!!!

أين الحكومة من هكذا شخصية ومن هكذا فكر ولو كان لدينا مائة شخص مثل *محمد رشيد*  لصار العراق واحة الفن والأدب والقصة و الشعر ولأشتغل الناس بالأداب والفنون عن التفكير بالقتل والحروب الطائفية الشيطانية  , أو السياسية  ..

*****************

-3-

دور الأيتام .

أتساءل لماذا نحتاج أن يقوم قاص مثقف بالتفكير في تأسيس دوراً للأيتام ؟؟ أليس هذا من واجب القادة والساسيين وعلماء الدين..؟؟

عشرون عاماً وأنا أدور بين العراق ولبنان وسوريا ولا أجد بيتا للأيتام العراقيين ,  إلا  اللهم بعض الناس البسطاء ليسوا من اهل المراتب الدينية ولا السياسية   يقومون بتأسيس بيوتا للأيتام ...

ولكني حين زرت لبنان قبل ثمان سنين ولأيام معدودة إستغربت للعدد الهائل من بيوت أو ما يطلق عليها مبرات الأيتام ,  وأكثر من هذا كانت هناك جامعات خاصة بالأيتام ,, وورش عمل لتعليمهم مهناً حرة يستطيعون العيش من خلالها في المستقبل ومدارس ومعامل ومعسكرات خاصة للأيتام ..

 والله تمنيت لو كنت يتيماً في لبنان ..

 

وأثاراستغرابي أكثر إني قرأت على بعض الدور والمعاهد الخاصة بالأيتام في لبنان عبارة تأسس من أموال الحقوق الشرعية ..

 العتب ليس على علماء الدين ولا على الشيعة أو على السنة وحدهم ,  بل على العلمانيين والقوميين والتجار والمثقفين والفنانين وكل طبقات الشعب أيضاً ..

 

أين الإهتمام بأيتام العراق وهو يزدادون يومياً بالمئات ... من لهم يا إلهي ؟؟؟

أنا هنا لا اعتب على مراجع الدين  فهذا عمل الوكلاء ورجال الدين  ... لم يكن يمانع السيد أبو القاسم الخوئي ( طيب الله ثراه)  ولن يمانع المرجع السيد السيستاني ( حفظه الله تعالى )إذا بنى أحدهم بيتاً للأيتام من بيت مال المسلمين والطائفة ,  أنا مطمئن أن مراجع الدين يحبون العراقيين ويتمنون لهم الخير وهم الذين عاشوا  بين ظهراني العراقيين قرابة الأربعين والخمسين عاماً وأكثر ...كيف يمكن لمن لا يحب العراقيين أن يعيش معهم عمره بحلوه ومره..

ناهيك عن أن هذه الحقوق من بيت مال المسلمين هي من حق المحتاجين ومن أولى من هؤلاء الصغار بالرعاية والإهتمام ..

أموال النفط ..

************************

-4-

أين أموال النفط .؟؟؟

ليس الموضوع مختصاً بالعلماء الدينيين, بل بكل طبقات المجتمع  ..

فماذا بنى العلمانيون والمثقفون والتجار ومن كل طائفة ودين ومذهب ؟؟؟

المشكلة في مرض النفاق لدى البعض ..

العتب والعيب على الناس التي أجلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً على جيوبها ومصالحها  والله يشهد كم تعرضت للشتيمة لأني دافعت عن هذا الحق أو إعترضت على هذا الخطأ ولست وحدي في هذا الشأن ..

كل من يتكلم ويشير باصبعه إلى مواضع الخطأ والتقصير يخرج العشرات من الجهال , أو من المتملقين وكلهم يصيح لا (( تحجي على الإسلام ...لا تحجي على العلماء... ما كو مصلحة للشيعة)) .

عجباً من النفاق والجهل , أو هل صارت المطالبة بحقوق الأيتام كفراً بالاسلام وعداء مع التشيع ؟؟؟

وإذا بكل متطفل على الدين والعلم يصبح عالماً  فقيهاً وهو يقدم  لي النصائح , بل ويقدم لي الفتاوى , والله يعلم أن اكثر هؤلاء المعترضين لا يقدر على كتابة جملة عربية فصيحة واحدة , وإذا كتبها صحيحة ( بالصدفة ) فلا يعرف إعرابها .................. وحسبي الله ونعم الوكيل .

 

***********************

-5-

 وقفات مع سماحة السيد عمار الحكيم ..

 

أسأل سماحة السيد *عمار الحكيم* وبكل أدب واحترام وهو يدير مؤسسة شهيد المحراب أليس أيتامنا أولى بالرعاية من هذه السفرات العديدة .

ألم  يقل رسول الله  صلى الله عليه وآلله : خير الناس من نفع الناس.

ألم يقل رسول أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشارإلى إصبعيه ..

 هل يوجد عندنا نقص في الحسينيات؟؟  إن كان هناك من نقص سنجعل بيوتنا وقلوبنا محالاً لسيد الشهداء , وسيد شباب أهل الجنة الحسين (عليه السلام) .   

 

ولكن من يرعى ملايين الأيتام...؟؟

 هل كانت سفراتكم المتكررة إلى ايران وغيرها أنتم وحمايتكم الطويلة والعريضة وأصدقائكم وأرحامكم أهم من مساعدة الفقراء والمحرومين من الرعاية الأبوية.. وماهي فائدة العراقيين والمسلمين والشيعة من سفراتكم؟؟

هل يمكن إجابتي؟؟  وأنا أكتب  بمجرد السؤال لا اتهمكم بشئ والعياذ بالله وأعتقد أن من حقي السؤال فهذه الأموال التي تتنقلون بها من أموال المسلمين والعراقيين , وأنا من العراقيين ومن المسلمين .. 

أعتقد ياسيدنا أن الله تعالى يقبل أن يسأل الفرد منا عن أمواله وحقوقه بل من الواجب الإلهي أن يسأل الفرد عن حقه وحقوق وطنه  ؟؟

كم تصرفون من الأموال في رحلاتكم هذه ؟؟

 وهل هي من بيت مال الخمس والزكاة , أو من بيت المال العراقي الوطني؟؟

 أتلك السفرات أولى  من مسح دمعة يتيم أو جريح سقط في التفجيرات اليومية  ؟؟

 أريد أن أسأل كم يتيماً من أيتام العراق تكفلتم وكم مبرة أيتام بنيتم على مدى ثلاثين عاماً من المحنة .. في إيران أم في سوريا أو في لبنان أو أي مكان آخر ؟؟

هل زرتم مخيم أزنا للاجئين العراقيين في الجمهورية الإيرانية وأطلعتم على احوال العراقيين فيه , وهم يعانون الأمرين من الحاجة والحرمان والبرد , ومنذ ستة وعشرين عام ....

أم ان العامل الأمني أو الإرهابيين موجودان في أزنا .. فلا تستطيعون مساعدتهم؟؟

وأسأل الكتاب الإسلاميين واًصحاب المنابر إلى متى السكوت عن الدعوة إلى عمل الخير ؟؟؟

********************************

-6-

 أعضاء مجلس النواب ...

إلى السادة الكرام في مجلس النواب

إلى متى سفراتكم وترككم العراق لمدد طويلة ؟؟

هل يمكن ان تتبرعوا بثمن سفرة واحدة من سفراتكم أنتم وحماياتكم وعوائلكم , إلى محمد رشيد مثلاً , أو إلى الخيرين من العراقيين المتكفلين بمبرات تكفل الفقراء من أطفال العراق ..

  ...

قبل شهرين كان في لندن في فترة واحدة ستة وثلاثون نائباً ..  ماذا يفعلون ؟؟؟ وتزامنت مع  ذكرى مناسبة تفجير المرقدين العسكريين ..  وأقيمت مناسبة ذكرة تهديم المرقدين الطاهرين  ولم يحضر واحد من هؤلاء  النواب .. حتى انواب من كتلة التيارالصدري لم يحضرواوهممن دعا إلى إقامة مناسبة الذكرى .. ما شاء الله ..

الحمد لله أنا خارج  العراق وإلا كان أصدروا فتوى بأني خارج عن الدين , وطار رأسي  ( وماأدري إشلون أكتب وما عندي رأس)  ..

**************************

-7-

 قروض الحسنة للنواب الحجاج ..

في موسم الحج غادر العراق مائة وسبعون نائباً رغم أن الفقهاء في النجف ( أيدهم الله تعالى ) حرموا عليهم ترك الوطن .. النواب الحجاج قدموا تقريراً إلى السيد وزير المالية ( باقر صولاغ)  يطلبون فيها القرضة الحسنة ..

والغريب ان وزير المالية  ( السخي الكريم ولكن من أموالنا وجيوبنا ) يوقع  لهم على قروض حسنة ( ألنواب الفقراء المساكين ) وفي نفس الساعة وبلمح البصر .

(( ووهب من لا يملك إلى من لا يستحق ))..

تساؤلات ؟؟؟

هل يوافق باقر صولاغ على تقديم قرض إلى محمد رشيد ليبني مؤسسات للأيتام والعجزة ؟؟؟

 

هل يوافق أن يوقع على مبلغ  للقرضة الحسنة لكاتب السطور , وأنا الذي خرجت من وطني مكرهاً , ومنذ سبعة وعشرين عاماً وقاتلت فيها النظام السابق سنين طويلة وكتبت وخطبت وناشدت وتظاهرت , وإلى الآن أحمل الهم العراقي  , هل يستحق بعض النواب الذي لم يقدموا للعراق معشار ما قدم كاتب السطور هذه الرواتب الضخمة وهذه القروض الحسنة  لهم لحمايتهم ولسفراتهم ؟؟ 

ماذا قدموا قبل التغيير وبعد التغيير  ؟؟ وهل هم فقراء ؟؟؟

*****************************

-8-

النائب سلام الزوبعي.

سيادة نائب رئيس الوزراء .. والله أتمنى لك الشفاء من كل قلبي فأنت تخدم الوطن وتحاول لم الشمل  .. ولكني أسألك لو أنك عينت أحد المظلومين من ضحايا النظام السابق من الأيتام , أو من المساجين , أو من الأيتام .. أما كان أفضل من هذا الإرهابي الذي آويته ثم فجر نفسه محاولاً قتلك  وقتل من كان معك ؟؟؟

وهل يعتبر بعض المسؤولين مما جرى لنائب رئيس الوزراء.. إن في العراق شباباً ورجالاً أولى بالرعاية من أولئك, اوسيسهروا على حمايتكم وبناء وطنهم بإخلاص وتفاني .

*****************

 -9-

أيام وطنية

إني أدعوا من هنا إلى تأسيس يوم وطني للأيتام ..

 ويوم للفقراء الذين يبحثون في القمامة عن ما يسد الرمق...

 وأدعوا إلى يوم  للعجزة والمسنين ..

ولكن بدون تعطيل فيكفي ماعندنا من عطل .. 

ختاماً أدعوا إلى بناء مئات الدور والمبرات لأيتامنا والعجزة والمسنين من أموال النفط  ومن أموال الدولة

.. ولنعلم من يمانع في هذا المشروع الوطني والإنساني ..

لسنا بحاجة فقط إلى مبرات لإطعام الأيتام , بل إلى مؤسسات تعنى بمستقبلهم ودراستهم وأعمالهم ... كما هو الحال في لبنان ... وباقي دول العالم التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها..

وهل صار المنبر والقلم للتملق والمداهنة والنفاق , أم صار المنبر وسيلة للربح السريع والمريح ..؟؟

ليجمعنا حب الأيتام والعجزة من أبنائنا وآبائنا وامهاتنا من عراقيين إن كانوا مسيحاُ , أومسلمين أوصابئة عربا وأكرادأ وتركماناً وكلد آشوريين وايزيدين ...

 

*************

- 10- 

مام جلال الطالباني

على عادته بالكرم والعطاء ..عشرة ملايين للفلسطينين ...يقدمها الرئيس جلال الطالباني .. ولكن السخاء من كد الإنسان وليس من أرزاقنا التي كتبها الله تعالى لنا ولأطفالنا وفقرائنا ونحن بأمس الحاجة للنزر اليسير منها ... ولست وحدك يا سيادة الرئيس .. فقبلك رئيس الوزراء المالكي تبرع بمبلغ خمسة وثلاثين مليون دولار للأشقاء في لبنان , وقبلكم صدام , وهو يقدم لكل عائلة فلسطيني خمسة وعشرون ألف دولار , والعراقيون يستجدون سفارات ودول العالم.

 في لبنان وفلسطين ما زال (الأشقاء) يفجرونا ويتغـنـون بـبطولات الذي يفجرون أنفسهم بأجساد العراقيين المنهكة  ... وما زال النفط العراقي يسيل كالأنهار إلى دول الجوار وبلا عدادات وبلا حساب ...

مام جلال..  مام. نوري المالكي .. مام.. عبد العزيز الحكيم .. مام أياد علاوي ... مام ..سلام الزوبعي ... مبروك عليكم هذه المنجزات العظيمة .. وأهمها أن المزابل في العراق صارت وجبة الطعام الرئيسية  للمئات وربما الآلاف من أهلنا وأطفالنا ..

 والله ما أظن شيئاً تبدل .. لم نرى خيرا لا من قبل ولا من بعد .. ولكن الصبر مفتاح الفرج كما يقولون..   

 

------------------------------------

ملاحظة لا يحق لأحد صحيفة كان أو موقع أن ينشر مقالاتي دون الإذن مني .. هناك صحف ومواقع تنشر المقالات بدون أخذ الأجازة من الكاتب , وهذا مخالف للأمانة العلمية والصحفية  ..

---------------------

غرافيات *  مسقط رأس الكاتب في ناحية تقع على نهر الغراف بين الكوت والحي  .

علي القطبي