المحرر موضوع: المجلس الشعبي يشارك في الذكرى 29 لفاجعة حلبجة في واشنطن  (زيارة 836 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المجلس الشعبي/دهوك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 747
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي يشارك في الذكرى 29 لفاجعة حلبجة في واشنطن
تلبية للدعوة الموجهة له من قبل ممثلية حكومة إقليم كوردستان في واشنطن شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في الذكرى التاسعة والعشرين لفاجعة حلبجة حيث القيت العديد من الكلمات خلال هذه المراسيم .
وكانت هناك مشاركة واسعة في استذكار هذه الجريمة البشعة حيث شارك السفير العراقي في الولايات المتحدة الامريكية السيد فريد ياسين والسيناتور كرس فان هولن وعضوي مجلس النواب الأمريكي جيرد بولس ومارشابلاكبورن وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من المنظمات الإنسانية الخاصة بتوثيق جرائم الحرب وحقوق الإنسان والسيدة نيوميكاكولز من متحف هوليكوست التي قامت بتوثيق عدد كبير من الجرائم التي ارتكبت بحق الأخوة الأيزيدين وعدد من وسائل الإعلام الأمريكي والكوردي.
وبعدها ألقيت كلمات من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي والسفير العراقي وممثلة حكومة الاقليم وكذلك كان للسيد لؤي ميخائيل كلمة ابرز ما قال فيها.
يؤسفني جداً أن أقول لكم بأن يختصر تاريخ العراق فقط من خلال الحروب والإبادة الجماعية التي أصيبت شعبه منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 وذلك ابتداء من مذبحة سميل لعام 1933 إلى النكبة الأخيرة عام 2014، ولا يتم ذكره كونه مهد الحضارات وبلد متعدد الأديان والطوائف والثقافات والقوميات.
وكما تعرفون ما حصل لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي بعد عام 2003 من التهجير والقتل والاختطاف والاغتيالات في البصرة وبغداد والمناطق الأخرى مما أدى إلى نزوح عدد كبير من شعبنا إلى الموصل وسهل نينوى للبحث عن الأمان والسلام والمأوى ولقمة العيش وذلك حصل أمام السلطات العراقية وذلك يدل على عدم مسؤولية الحكومة العراقية باتجاه حماية مواطنيها وخاصة الأقليات. وفي عام 2014 غزا داعش مناطق واسعة من العراق ومنها الموصل وسهل نينوى وسنجار والمناطق المتجاورة الأخرى مما أدى إلى نزوح وهروب مئات الألاف من المسيحيين والايزديين والأقليات الدينية والعرقية الأخرى من مناطقهم التاريخية باتجاه إقليم كوردستان خوفاً على حياتهم، لكن رغم ذلك راح ضحية هذا الاحتلال لتنظيم داعش الإرهابي عشرات الآلاف من الضحايا والنصيب الأكبر كان لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والايزديين والتركمان والشبك مما أسفر لحدوث جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي اعترفت بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والبابا فرنسيس والمملكة المتحدة وأستراليا.
واضاف ميخائيل يجب أن يكون لقوات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري خاصة قوات حراسات سهل نينوى الدور الرئيسي في حماية مناطقهم التاريخية بعد الانتهاء من عملية تحرير الموصل، والجميع يعرف قد تم تحرير مناطقنا منذ عدة أشهر ولكن لم نشهد لحد الأن أي تغير فيها و الأهالي أيضا لم يعودوا لمناطقهم، وعلى الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان والولايات المتحدة والتحالف الدولي والأمم المتحدة أن يقوموا بدعم مناطقنا والبدء في إعادة بناء البنية التحتية وتنفيذ مطاليب شعبنا المشروعة على رأسهم الحكم الذاتي واستحداث محافظة وأيضا دعم مطاليب مؤسسات وأحزاب شعبنا الكلداني السرياني الآشوري التي وقعوا عليها مؤخراً.