المحرر موضوع: نعم ... أنا "سورايا"  (زيارة 3948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم ... أنا "سورايا"
« في: 19:41 24/03/2017 »
نعم ... أنا "سورايا"

المونسنيور بيوس قاشا
  في البدء
   المسيحية رسالة، والإنجيل ليس كتاباً بل مسيرة حياة نحياه في مسيحيتنا كي نحمله إلى الآخرين، فالمعلّم علّمنا قائلاً:"اذهبوا إلى العالـم وتلمـذوا الأمـم"(متى19:28)، فالمسيح ليس مُلْكنا بل هو لكل إنسان آتٍ إلى العالم، فنعلن له رسالة الإنجيل في البشارة الحسنة، وما هذه البشارة إلا
نبوءة السماء وعطاؤها، فكلنا واحد في جسد المسيح "فإذا تألم عضو تألم الجسد كله" (1كور26:12) وهذا ما يجعلنا أن ننفي من مسيرة حياتنا طائفيتنا وأقليتنا وأغلبيتنا كي نجعل الآخرين أخوة لنا وليس عبيداً أو تابعين لإرادتنا أو لأفكارنا أو حتى لمخططاتنا، فالمسيحية تنادي بقبول الآخر المختلف واحترام إيمان الآخر وفي ذلك نحمل البركة إلى الآخرين إذ قال:"باركوا ولا تلعنوا" (رو14:12).
   الرجاء بالمسيح
عمَّذتُ طفلاً، وطُلِبَ مني أنْ أُعطيه إسماً، فأسميتُه "سورايا"، وإنْ كان زمانُنا مخيفاً وضائعاً، فالأسماء فيه مبتلاة والتسميات مشترات خوفاً من أو استعباداً لغيره، فلم أسمّيه "كلدو" ولا "آشور" ولا "نهرين" ولا "رافدين"، ولم أسمّيه "آرامياً" أو "سريانياً" أو "كلدانياً" أو "أرمنياً" ولا حتى "مارونياً" خوفاً من أن يكبر في القامة عنصرياً أو طائفياً أو أقلياً، ويعيش أغلبية فيكره الأقلية، ولكن أردتُ أنْ يكون إسمه مسموعاً في الآذان ومقبولاً في الرحيل والهجرة، في الغرب وغروبه وفي الشرق ومشارقه. فعند الغرباء الأجانب ربما يفسّرون إسمَه من تبعية العنصرية فلا يقبلون بَصْمَتَهُ ثم رحيلَه، وعند الآخرين ينعتونه طائفياً فلا يسمحون له بالمواطنة وينجح الأصوليون في تسميته كافراً ويحلّلون دمه، ومن خوفي من تسميته في هويته أو في جوازه كي لا يكون مرفوضاً ومهجَّراً علّمتُه أن لا يخاف من الدنيا، فالرجاء بالمسيح الحي. تمنيتُ أنْ أسمّيه كاثوليكياً أو أرثوذكسياً ولكن خوفاً من أن لا يكون أميناً لِدِينِه وإيمانه، ولا يعرف عنهما شيئاً إلا سطحيات الزمن، ومع هذا تراجعتُ فبدأتُ أرشده وأعلّمه مبادئ الإيمان، فهو خُلِقَ لله ولمسيحه ولإنجيله، ثم لشعبه وأرضه، وأردتُ أن يعرف أنّ الكنيسةَ أرضٌ مقدسة وإنّ وطنَه ترابٌ أحبّه الله فمنه خَلَقَه وفيه وضعه، فهو مسيحي له ولغيره.
   في مركز الناصرة
شبّ الطفل وكبر في القامة أمام الناس (لوقا 52:2) فسجَّلتُه طالباً في مركز الناصرة للتعليم المسيحي ليكبر أيضاً في الحكمة والنعمة أمام الله (لوقا 52:2) وكنتُ له معلِّماً، وأرشدتُه في طريق الحقيقة ليقف في وجه كبار الزمن الفاسدين من الداخل وهم عنهم _ قال المسيح الحي _ ذئابٌ خاطفة (متى15:7)، فيقدّسون ذواتهم ولا يقبلون أنْ تُكسَر كلماتهم وتُعدَّل أفكارهم... إنهم الكبرياء بالذات.
   تعليم وإيمان
علّمتُه، أنّه حُمِلَ صغيراً إلى بيت الرب بكراً وفاتح رحمٍ ليحمل الضعفاء إلى حيث المتعَبين والثقيلي الأحمال فالمسيح الرب يريحهم (متى28:11).
علّمتُه، أنّ الإيمان ليس أغلبية وأكثرية أو أقلية وطائفية بل إنّ الإيمان هو في مسيرة الحياة وفي قلبها، وما نعيشه في السيرة والمسيرة، وإنه صدق ومحبة ورحمة وعمل، وقول المسيح للأبرص:"هل تؤمن؟"... إنها الحقيقة (لوقا 19:17).
علّمتُه، أنّ المسيحية رسالة سماوية قبل أن تكون بشرية، وإنّ الإنسانية حقيقة وليس وَهَم، وما علينا إلا أنْ نكون خدّاماً لكلمة الحقيقة، فالمسيح الربّ قال:"مَن كان فيكم كبيراً فليكن خادماً" (مر43:10).
علّمتُه، أنّ الجائعَ يجب أنْ يُعطى ويُزاد لا أن يكون مرفوضاً ومطروداً، فالمسيح جائع إلينا (متى31:25-46) قبل أنْ نجوع لأنفسنا، وإنّ الظلمَ والفسادَ مرفوضان مهما صَغُرا أو كَبرا، فهو قال:"لا تسرق ولا تظلم" (الوصية السابعة).
علّمتُه، أنْ لا يسرق من مال غيره، أو يجعل نفسه طاهراً فيسرق فساده من دنياه ليكون طاهراً أمام الناس والملأ، فيكون قديساً أمام ناظريهم ولكن الربَّ يعرف النوايا والخفايا (أع 21:4).
علّمتُه، أن المسيحية لا تحمل خطوطاً حمراء بل هي الحياة لكل الناس "فيه كانت الحياة" (يو4:1)، ولا يكون رئيساً يحب بعضاً ويكره بعضاً، ولا يجامل أقاربه ومعارفه وأصدقاءه وأحبّاءه، ولا تكن المصلحة هدفه، بل أردتُه أن يكون خادماً للكل، فالمسيح الرب قال:"أنا بينكم مثل الذي يخدم" (لو27:22).
علّمتُه، أنّ الله يحيا في القلوب، ففيها كانت الحياة قبل الطوائف والمعابد والمذابح، فربّنا يدعونا أنْ نترك كل شيء على المذبح ونصالح أخانا، وليس أنْ ننتمي لذواتنا أو نعتبر أنفسنا نحن وليس غيرنا (متى23:5-24).
علّمتُه، أنّ اللهَ أمينٌ حتى الموت وليس مخافةً أو جبروتاً. فالمخافة حكمة وسبيلها الله، والجبروت قوة وسبيله الحب، والرب يسوع لم يمت من أجله، ولا من أجل عشيرته ولا طائفته، بل أعطى حياته من أجل العالم كلّه وأعطاها حتى الموت (يو16:3).
علّمتُه، أنّ الفاسدين فاسدون، ومَن يحامي عنهم يسرق وصية الله، ويشوّه صورته، ويشترك في خطيئته مهما كان مركزه أو مقامه، فبالفساد يمكن شراء كل شيء. والإنسان لا يملك شيئاً حتى الذي له ليس له، فالرب يقول:"والذي أعدَدْتَه لِمَن يكون" (لو20:12).
علَّمتُه، أنْ لا يرافق النميمة ولا مسيرة الإفتراء، وأنْ يكون مسيحياً يحفظ أسرار الآخرين وليس إشهارهم، وعلّمتُه أنْ لا يجالس مثل هؤلاء الناس ولا يصدق كل ما يقال له من قريب أو بعيد، بل أن يكونَ مؤدباً في مسيرته ومحتشماً في كلامه ولا يحابي أحداً من أجل مصلحته، صادقاً في كلامه، لا يهاب كبار الزمن ولا صغار الدنيا لأنَّ أساسه مبني على صخرة المسيح (متى 7).
علّمتُه، أنْ يقول الحقيقة في وجه الأقوياء والفاسدين الذين يقفون في الصفوف الأولى والأمامية في المعابد بحجّة أنهم أطهار القلوب وسليمي النيّات وقادة الشعوب وقلوبهم مليئة حقداً وبغضاً وكرهاً... إنهم شيطان اسود وشجرة رديئة لا تعطي إلا ثمراً رديئاً وإنْ إخضرّت أوراقها (متى 18:7).
علّمتُه، أنّ ما يجب أنْ يكون هو ما ينقصنا، وإنّ ما عندنا ليس مُلْكَنا، فكل شي هو لله، ومنه وإليه يعود، وما نحن إلا وكلاء، وما على الوكيل إلا أنْ يكون أميناً، والأمانة رسالة ومحبة (متى45:24).
علّمتُه، أنّ الرحمة سبيله إلى العيش، وأنَّ لا مناص من ذلك ليكون كريماً في عينَي الربّ، كما كان السامري صالحاً (لوقا10).
علّمتُه، أنْ يقول "آمين" لمشيئة الرحمن عملاً بقول المعلّم "لتكن مشيئتكَ يا الله" (متى39:29) كي لا يتكبّر في الدنيا والأزمان (متى39:29).
علّمتُه، أنْ لا يكون في خلاف مع معبده ليتركه ويذهب إلى معبد آخر معتبراً أن مسيح معبده قد أضاع الحقيقة ونسي أنه هو الابن الضالّ الذي ترك معبده ووالده( لوقا 15) .
علّمتُه، أنه مهما حصل عليه أن يقول "أنا سورايا" كي يمحو من عقله وقلبه كل التسميات والأنانيات، كل العشائريات والطائفيات والقَبَليات، كلّ الأنا وحبّ الذات، ولكي أعلّمه أنّ الربَّ جائعٌ وعطشانٌ إلى نفوسنا وليس إلى سواعدنا، وإنّ الربَّ غريبٌ بيننا ومسجونٌ بسبب نكراننا له، وحبّنا لأنفسنا ولمناصبنا وكراسينا وزماننا ومواقعنا، "والعبد الشرير، يقول ربنا، يُرمى في الظلمة البرّانية هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" (متى42:23).
علَّمتُه، أنْ يكونَ مطيعاً لرؤسائه وإخوته وليس عبداً، وأن يعبد الرحمن الرحيم وليس أولياء الأمور والزمن، فاللهُ حيٌّ لا يموت.
علَّمتُه، أنْ يكونَ أميناً للحقيقة ولا يفتش عن القضاء من أجلِ منصبٍ مسروقٍ لكبار الدنيا في مصلحة "الأنا"، فالمسؤولُ خادمٌ وليس قاضٍ.
علَّمتُه، أنْ يعطيَ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ ولا أنْ يتلاعبَ بميزانِ اللهِ وعدلِهِ من أجلِ نيَّةٍ أو مصلحةٍ أو نظرةٍ أو حسابٍ.
  الخاتمة
ختاماً، علّمتُه، أنْ يكون شاهداً للحقيقة مهما جارت الدنيا والزمن، وأنْ يكون كلاً للكل وخادماً للكل ومُحبّاً للكل، لأنه ينتمي إلى الكلّ، وليس إلى قوميته أو طائفته، ولا يمكن أن يكون خادماً لمذبحه ومعبده، بل هو مُلْكٌ للآخرين (مر35:9). فالمعبد والمذبح لله في مجده، وللكلّ في صلاته... نعم، سَمَّيتُه سورايا، بل أنا سورايا من أجل الكل، حينذاك بإمكاني أن أكون كلدانياً أو سريانياً أو أرثوذكسياً أو أرمنياً أو حتى مارونياً... نعم أنا سورايا... نعم وآمين.



غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #1 في: 13:06 26/03/2017 »
هذا رد للمعلق السرياني العربي الجذور والأصل بهنام موسى: مؤلف القرأن كان  الكاهن السرياني ( بحيرة الراهب  ) المطرود من الكنيسة  السريانية النسطورية , و هذا السرياني المدعو  بحيرة الراهب  عشق أمرأة عربية وكانت أرملة لأربع سنوات وأسمها (أمنة ) وثمرة  حبهما وعلأقتهم اللأشرعية أثمرت بجنين في بطن (امنة ) وأنجبت بعدها ولد من علأقة زنى وأسمته ( قثم وبعدها صار أسمه محمد لتكملة اللعبة السريانية ),وبأتحاد السرياني (بحيرة الراهب  مع القس  ورقة أبن نوفل) وهذا القس هو أيضا كان مطرود من الكنسية السريانية النسطورية ,وبهذا الأتحاد  السرياني الشيطاني( بحيرة الراهب +القس ورقة بن نوفل+خديجة بنت خويلد) ألفوا النبوة المحمدية المزيفة وبالطبع  (نكاية بالكنيسة  السريانية النسطورية )وغايتهم كانت أن  يضربوا في جوهر وعمق  الأيمان المسيحي (أي ينكروا ألوهية السيد المسيح ,وينكروا المخطط الألهي للخلأص أي ينكروا الصلب وموت يسوع المسيح على الصليب وقيامته )وهكذا قام الأسلام بتأليف نبوة محمد ,وألف  كتاب (القرأن )على يد السريان لأخوتهم وأحبابهم العرب ...وأن قلتم يا سريان أنتم عرب أو مسلمين فلأ فرق لأن من شوه العرب هم السريان لأن فكر الأسلأم المدمر الذي وضعوه في رأس أبنهم السرياني (محمد أبن بحيرة الراهب السرياني) وفرضوه  نبيا للعرب المسالمين ,وألفوا بأسمه (القرأن) الذي هو القنبلة الذرية الذي بسبب محتوياته البشعة  دمر البشر والحجر والتأريخ والحضارات والتكنلوجيا والضمائر وتحول الأنسان(المسلم) العربي وغير العربي لحيوان مفترس لأ يعرف لغة الحوار والسلأم والمحبة بل لغة الكذب والتدليس والنفاق وتزوير للحقائق والسرقات والغنائم والسبايا والحروب القتل والدم والهدم..... بالطبع السريان هم قتلة الأنسانية لأن النبوة المحمدية قامت وألفت على يد أتباعهم وأبناءهم وبعقول أبنهم السرياني الأصل  (أي بحيرة الراهب  الذي هو  أبو ووالد نبي الأسلأم محمد أبن أمنة )... والذي يدعي بحقيقة جوهر الأسلأم أنها من أصول السريان هم أحد اتباع الكنيسة القبطية وهو أبونا القمص زكريا بطرس \وهو الصوت الصارخ في البرية وهو صوت الحق ولأ يتكلم الأ بالحقائق والأثباتات ولأ يعرف لغة لوي أعناق الحقائق بأكاذيب وتزوير الحقائق كما يفعل الكثير من السريان .... هذا سايت أرام قبيلة عربية ذكرت في القرأن http://www.alarab.com/Article/646242

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #2 في: 14:33 26/03/2017 »
اذا بالاشوري نقول :مشلم مشلمانة: وليس "مسلم"؟ فكيف بالاشوري شورايا(البداية) صارت سورايا؟؟؟! ..... http://orhay.net/index.php?singlePage=Mzk0

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #3 في: 16:14 26/03/2017 »
المونسيور بيوس قاشا الموقر
الإخوة المتحاورون جميعا
تحية قومية سريانية آرامية

بداية أود أن أقول أنه لا يوجد لدينا أي حساسية تجاه أي موضوع لكن دائما نتمنى أن يأتينا المخالفون لمبدأنا وآرائنا بمصادر كما نفعل نحن المدافعين الشرفاء والغيارى عن قضيتنا القومية السريانية الآرامية ...ولكن للأسف لاحياه لمن تنادي !!!


أبدا التعقيب والرد بهذه المقتطفات من كتابات النساطرة فيما بخص الموضوع و كما يلي أدناه :

1_ قبل كل شئء إن الراهب بحيرا  هو نسطوري، واسمه في تواريخ العرب والمسلمين نسطور (الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص61، 75، ذكر خروج رسول الله إلى الشام).

2_ يقول القس أوشان سنة 1901م، كان للمبشرين النساطرة تأثير على العرب، وحتى محمد نفسه قد حصل على التقاليد التوراتية والمسيحية الواردة في القرآن الكريم من النساطرة، وقصة علاقته الراهب النسطوري سرجيوس أو بحيرة معروفة جيداً (The Modern Chaldeans and Nestorians, and the Study of A Syriac among them,م 1901 الكلدان والنساطرة الجدد ودراسة السريانية بينهم ص 81-83.

3_ العقيدة النسطورية هي أقرب عقيدة للاسلام، فعندما تقرأ كيف يكتب بطاركتهم كأنك تقرأ كتاب القرآن، وقد صدر كتاب جديد خاص إسمه (من  كتاب المجدل للاستبصار والجدل / النساطرة والإسلام جدلية علاقة وتأثر للدكتور لويس صليبا يجلب أقوال أهم علماء النساطرة وإفتخارهم حول قرب عقيدتهم للإسلام) ويقول: الكتاب أن النساطرة يرفقون ذكرهم للرسول محمد دائماً بالدعاء والسلام وكأنهم مؤلفون مسلمون، بل إن النساطرة إستعملوا عبارة لتمجيد الخلفاء كأبو بكر وعمر وعلي يُقرنونهم بالصلاة دائماً وهو ما لم يفعله المسلمون أنفسهم. ويستشهد بكتب كثيرة .

4_ الكاتب النسطوري في كتاب شرح آمانة أباء مجمع نقية الذي يقول: إن رسول الله (صلعم) دعاهم إلى عبادة االله، ويجب على المسيحيين طاعة المسلمين حتى لو ظلموهم وآذوهم، فأذية المسلمين حرسهم الله لنا وتعديهم علينا ، وهم يعتقدون أنهم مخالفون لشرعهم فيما يفعلون، أحبُّ إلينا من إحسان غيرهم ممن يعتقد إنه مخالف لشرع في إحسانه إلينا، ودعاء النصارى مستجاب منهم، وعلى هذا الاساس، فقد وجب علينا طاعة المسلمين وحرسهم  الله حتى لو ظلمونا بعضهم، أكثر من طاعتنا لأهل تلك الملل حتى لو أحسنوا إلينا.
 
5_ وهذا الكاتب موقفه مثل إيليا برشنايا مطرن نصيبين (975-1046م) الذي قال للوزير المغربي: إنما قصدتً أن يلزم النصارى طاعة المسلمين إن كانوا في بلادهم أم لم يكونوا، قد أحسنوا إليهم أم لم يُحسنوا، أكثر من طاعة الأمم الأخرى المخالفة لهم كالهنود والمجوس والصابئيين ، فقد وجب علينا طاعة المسلمين حرسهم الله، ولو ظلمنا بعضهم، أكثر من طاعة الأمم الأخرى حتى لو أحسنوا إلينا.

6_أما الجاثليق طيمثاوس الكبير المتوفى 823م فيقول للمهدي: وكما فعل إبراهيم الذي ترك عبادة الاوثان وتبع الله وسجد له، وصار يعلم الأُمم  الوحدانية، هكذا صنع محمد فاكرمَ فقط ذاك الذي هو وحده إاله الحق وسجد له، والاسماعليون مكرمون ومعتبرون عند الله والناس لتركهم عبادة الاوثان فلذلك يستحقون أن يكرمهم ويخبهم الجميع، ويستشهد المؤلف بكتاب (لويس ساكو، الجاثليق طيمثاوس الكبير، بيروت 2009م ص 62).

7_ ويقف التاريخ السعردي موقفا مشابها لطيمثاوي فيبدا عنون " ظهور الاسلام ثبتيه الله ونصره" ويضيف الاستاذ لويس صليبا قائلاً، والعنوان وحده كاف للدلالة على موقف الايجابي من الإسلام، وفي تفاصيل العنوان " في آيام ايشعيب الجدلي ظهر محمد عليه السلام ودعا الناس إلى عبادة الله وطاعته..الخ (ص 83-89).

8_ إن كتاب كنيسة المشرق الأشوريون والكلدان كتبوا 75 بالمئة  بالعربي و5 بالمئة بالفارسي او البهلوي و20 بالمئة فقط بالسرياني. (كوركيس عواد الاصول العربية للدراسات السريانية).

9_ إن مطران أروميا يوحانون كان يعتقد أن اسمهم النساطرة هو نسبة إلى الناصرة، وأكَّدَ أننا نقول نصارى لنثبت للآخرين إننا من بني إسرائيل، وعندما سأل القس سميث المطران يوحانون وشماسه عن مفهوم عقيدة الخطيئة الأصلية وموت المسيح، أجابه بآيات من القرآن، فقال القس سميث: لقد آلمنا أن نسمع قصة قرآنية بفم أسقف مسيحي. Researches of the Rev.E.Smith, and Rev.H.G.O.Dwight in Armenia, including a journey through Asia Minor and into Georgia and Persia,with    a visit to the Nestorian and Chaldean Christians of  Oormiah and Salmas. ج 2 ص 203-204، 214-215، 224.

10_يقول كريستوف باومير في كتاب  كنيسة المشرق، الذي وقع عليه البطريرك وباركه: إن  النساطرة كانوا متأثرين بالإسلام أشد تأثير، والمسيحية النسطورية من بين كل المسيحيين تشبه عن كثب التفسير الإسلامي ليسوع إذ كانت تؤكد على إنسانية المسيح ولم تُسمِّي مريم والدة الله، والوزير عيسى بن نسطور في القرن العاشر أكَّدَ شأنه شأن البطاركة النساطرة على البعد الشاسع الذي يفصل كنيسة المشرق عن روما، موحياً بقربها من الإسلام، واللاهوت النسطوري قريب من الإسلام نسبياً برفضه الموت التألمي لإلوهية يسوع وتأليه مريم كوالدة الله، ولذلك قال اللاهوتي المسلم الدمشقي (1256-1327م) " ما أروعه من نسطور الذي قال: أنا أنكر إلهاً عاش في رحم أمرأة "، كذلك ترفض كنيسة المشرق والقرآن كلاهما الخطيئة الأصلية، (كريستوف باومير، كنيسة المشرق، ص169-170، 175، 186).

 11_ يقول وليم ويكرام إن النساطرة مسيحيون بالاسم. (ويكرام، مهد البشرة، ص 257).

12_ يقول فريدريك بارو متسلَّق جبال آرارات لأول مرة سنة 1829م: إن الشعب المسيحي الساكن هنا معروفين في التاريخ باسم النساطرة، لكن الأتراك والتتار والأرمن يُسمونهم يزيديين، والحقيقة أنهم أتباع نسطور بطريرك القسطنطينية، وهذه الكنيسة كان كيانها الأول محصور في بلاد فارس، وزيهم الآن كردي ومنها أساقفتهم، وهم يتكلمون ويمارسون طقوسهم باللغة الكلدو– سريانية، وكهنتهم وأساقفتهم في جهل مطبق وهم بالكاد لا يعرفون إلا القليل عن مبادئ دينهم، وعلى الرغم أنهم يقرءون كتبهم لكني اعتقد أنهم لا يفهمون شيئاً منها. (Journey to Ararat، رحلة إلى آررات 1859م، إنكليزي ص230–233).

أكتفي بهذا القدر
وشكرا



Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #4 في: 16:36 26/03/2017 »
تحيه و احترام :

من الجيد اليوم ان يعرف البعض منا قيمه واهميه تسميه ال (سورايا) و ال (سورث) وهذا ما كنت تطرقت اليه قبل اكثر من عام في وضعنا المزري في العراق وتبعثرنا في العالم واهميه السورث و السورايا على الروابط ادناه .

بتركنا (السورث) سنكون قد حكمنا على انفسنا بالفناء .
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=803660.0

تسميه (سورايا) هي الحل ..هل توافقون ؟؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=820861.0

تحياتي و احترامي للجميع

                                    ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #5 في: 23:14 26/03/2017 »
حاشا  أن نقول أنا سورايا لأن الكلمة أساسا كانت (شورايا) أي البداية ومن هو البداية غير الله أله البداية والنهاية ,فكيف ندعي ونقول أنا الله(انا شورايا) ,ولكن وأخ وألف أخ من كلمة لكن  فمزوري التأريخ وأضداد الأسم الأشوري و(أله البداية أشور شورايا) كانوا في كل زمان ومكان كالحيات ينزعون جلودهم  ,ويلبسون جلود أخرى ولكن في أخر الأمر هم حيات ولن يتغيروا بتغيير جلودهم الخارجية..... اذا بالاشوري نقول :مشلم مشلمانة: وليس "مسلم"؟ فكيف بالاشوري شورايا(البداية) صارت سورايا؟؟؟! ..... http://orhay.net/index.php?singlePage=Mzk0

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #6 في: 18:01 27/03/2017 »
اخ زيا ايفيلين
كلمة شورايا (البداية) ليس لها علاقة بكلمة اشورايا /اسورايا/اتورايا التي تحولت الى سورايا لان تحوير الكلمة لايتم باضافة حرف او حروف للكلمة الاصل بل باسقاط حرف او حروف منها ..كلمة اشور على الاغلب تعني الثور السماوي (وهو الذي يمثله الثور المجنح ) والكلمة مكونة من مقطعين ا-شور/ا-تور/ا-سور حيث يتم تبادل هذه الحروف اما كلمة شورايا فهي حسب علمي لاتاتي الا بصيغة واحدة هي صيغة اللفظ بحرف الشين.

تقبل تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #7 في: 20:22 27/03/2017 »

المونسـنيور بيوس قاشا الموقر

شكرا على مقترح التسمية بالسورايا. اذا لم تخني ذاكرتي, غبطة البطريرك ساكو سبق وان اقترح هذه التسمية ضمن مجموعة من التسميات فاشتعل الموقع باراء مختلفة.

شئ رائع ان يقوم رجل دين كاثوليكي باقتراح كهذا. كلنا اتباع الكنائس المختلفة نسمي نفسنا والاخرين سورايي حتى الاشوريين الذين هم اكثر الناس التصاقا بقوميتهم قد يفكرون بجدية بهذه التسمية لان هم يعتبرون كلمة سورايا اصلها شورايا واشورايا.

لكن المعضلة الحقيقية ليست بالشعب الذي اختلط ببعضه الى حد يصعب التميز بينه ولكن بكنائسنا. لنبدأ باكبر كنائسنا اولا ونغير اسم كنيسة الكلدان الكاثوليكية الى سورايا الكاثوليكية, وحضرتك تعلم بان التسمية الكلدانية مفروضة من قبل روما بعد تحول قسم من شعبنا من النسطورية الى الكاثوليكية. مبادرة وحدة شعبنا يجب ان تأتي من الكنيسة (الكلدانية) اولا لانها اكبر اخواتها ولكن ليس بلوي الاضرع كما حصل سابقا. الاخ الكبير يجب ان يكون قدوة للاخوة الصغار!

ارجوا ان يتسنى لك الوقت ان تشاهد الفديو ادناه

https://www.facebook.com/1511401539103047/videos/1583355238574343/

تقديري

غير متصل د. زهير بني

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #8 في: 00:12 28/03/2017 »
المونسنيور بيوس قاشا المحترم
تحية طيبة
سبق وأن وضعت سوأل لحضرتكم عن معنى سورايا ولكن التعليق اختفى من الصفحة لا أعلم كيف ولماذا بدون أن أحصل على رد لسوألي والذي أكرره هنا
هل المقصود بالسورايا هو المسيحي حسب مقالتك ذلك جيد أما أذا كان المقصود بالسورايا السرياني فعنوان المقالة لا ينطبق مع المحتوى أم تعتقدون أن كل مسيحي من أبناء شعبنا هو سرياني بالتبعية أرجو توضيح ذلك خصوصا وان الاخوان المعلقون على المقال وضعوني في موقف الحيرة عن أصلنا نحن مسيحيو العراق هل نحن عرب اوم كلدان ام سريان ام أثوريون ام كورد أم ماذا؟؟؟
وتقبلو خالص أحترامي وتقديري
د. زهير بني 

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نعم ... أنا "سورايا"
« رد #9 في: 19:03 29/03/2017 »
رد للدكتور زهير بني
ان مقالي هو بحت مقال ايماني ولا علاقة له بالسياسة
فالنا مقالاتي كلها من الجانب الايماني وليس السياسي وشكرا وان كان احيا مثل هذا المقال يشتم منه رائحة السياسة
مع محبتي
المونسنيور بيوس قاشا