المحرر موضوع: المكون المسيحي - طائفي للكشر ومع غبطة البطريرك ساكو  (زيارة 3052 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
المكون المسيحي - طائفي للكشر ومع غبطة البطريرك ساكو
قرات نداء غبطة البطريرك ساكو سابقا و اليوم الرابطة الكلدانية و بنظرة واقعية تتبنى هذه الفكرة و من جانبي تابعت عدة مقالات و تابعت الردود و منها ما نعتز بنضوج ما كتب البعض و تفهمهم الامر الواقع و تفسير ما قصد غبطة البطريرك ساكو , لكن و بصراحة ما كتب البعض الاخر يدعو للشفقة اذا كان هذا تفكير البعض فهناك من – لقف – كلمة واحدة من نداء غبطته و كعادته بنى عليها و عبر عن افكاره المريضة و اللامسوؤلية . نعم الطائفية مكروهة كل الكره و من قال ان غبطته دعا الى تركيز الطائفية و لنتابع المقالة و ما طرحت من الراي.
قبل المضي قدما بالرد اود ان اسرد بعض الوقائع التاريخية , نقرا على مر العصور عندما يتعرض شعب ما او شعوب ما او بلدان ما لاضطهاد و ظلم و خطر يهدد كيان البلد هناك تحالفات و لم يكن الانتماء القومي عائق لتكوين هذه الجبهات كما يحاول اليوم بعض ابناء شعبنا من القوميات – الكلدانية و الاشورية و السريانية - جعل اختلاف ( على التسمية القومية ) عائقا كبيرا لتكوين جبه تضم ابناء شعبنا كما حدث على مر العصور و هناك قيام جبهات فقديما كلنا نذكر كيف تحالف الكلدان مع الاراميين للقضاء على الدولة الاشورية و مرت على العالم حربان عالميتان وفي كل واحدة كان تحالف من شتى البلدان ففي الحرب العالمية الاولى تحالفت اوربا ضد المانيا و في الثانية التحالف الاهم تحالف اوربا – بقومياتها العديدة و الملفت للنظر انضمام الاتحاد السوفيتي ذو الايدولوجية الشيوعية التي على طرفي نقيض مع ايدولوجيات رأسمالية تحالفت ضد المانيا النازية و ثم حلف الناتو و حلف الاطلسي ضد حلف وارشو و غيرها من الاحلاف و اخر التحالفات كان عند غزو الكويت تحالفت عدة دول صاحبة قوميات عديدة في سبيل اخراج العراق من الكويت و كذلك في عام 2003 التحالف لغزو العراق . نعم كان في كل عصر و في كل مشكلة تمر على العالم تحالفات و ادت نتائجها الناجحة و لو اخذنا على نطاق العراق و تكوين الجبهة الوطنية كان لها اكبر الاثر في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي .
هذا يقودنا لنضع على بساط البحث شان شعبنا المسيحي – المكون المسيحي - اقول شعبنا المسيحي و ليعتبرني من يريد ليعتبرني طائفيا نعم الان و في ما يخص هذه القضية انا طائفي للكشر و ادعو بأعلى صوتي لمثل هذه الطائفية - فشعبنا المسيحي بقومياته من كلدان و سريان و اشوريين و و بضمنهم الارمن و اليوم يتعرض شعبنا المسيحي لاسوأ كارثة و لابادة جماعية و تشريد و ذبح خاصة رموزنا الدينية وهدف و غاية كل هذه الحملة الشرسة و المخطط الرهيب هدفه اقتلاعنا من جذورنا نعم نحن المسيحيين جميعا , نعم جميعا – اصحاب النون – وبالمقابل لو نظرنا هل لعبت الاحزاب القومية من كلدانية و اشورية و سريانية دورها كما هو مطلوب منها و تعرف واجبها في مثل هذه المحن و تناست كل خلافاتها مهما كانت و جلست جميعا و كونت غرفة الطواري من كل الاحزاب ففي هذه القضية لا مبرر للاختلاف و التخلي عن ابناء شعبنا فاذا مثل هذه المأساة لا يتوحدون لا خير فيهم جميعا و شعبنا ليس بحاجة لمثل هؤلاء عديمي الاحساس و يكفي مزايدات , شعبنا اخذ على حين غرة في ليلة ظلماء و نال ضربة موجعة افقدته صوابه فهو بأمس الحاجة لمن يمد له – قشة النجاة - و يخفف من معاناته و يداوي جروحه و يواسيه و يقوي معنوياته و يسمّع صوته في المحافل الدولية و من جانب اخر و المهم جدا شعبنا بحاجة الى قيادة موحدة لتدارس وضعه الحالي و ثم ما العمل المطلوب بعد تحرير بلداتنا , شعبنا بحاجة الى قيادة تاخذ بيده و تضع الخطط الكفيلة لاسترداد حقه و حقوقه على اسس يتفق الجميع عليها . اين هي هذه الاحزاب .
ان دعوة غبطة البطريرك ساكو – المكون المسيحي – دعوة تصب في صميم هذا الشأن و ما كان يبادر لمثل هذه الدعوة لولا احساسه بالفراغ الكبير و شعوره بتقاعس احزاب شعبنا في تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه الظروف العصيبة التي تمر على شعبنا , لو ان جميع احزاب شعبنا السياسية منها والقومية اخذت هي المبادرة طوعا حسبما تفرضه و تمليه عليهم ظروف شعبنا الحالية و عوض عن خلق الحزازات و المعارك الجانبية كان الاولى بهذه الاحزاب ان تقوم بتكوين جبهة تحتضن ابناء شعبنا بدل التخلي عنهم و تركهم فريسة سهلة للذئاب الكاسرة و لا يوجد من يدافع عنهم و يشد ازرهم و يرفع معنوياتهم و يدرس مشكلتهم و يضع الحلول لها و يخطط لمستقبلهم و ان كان هناك مبادرات فردية لكن المبادرات الفردية لا تؤدي نتائجها مثل صوت الجبهة الموحد للكيان المسيحي او سموها ما تسمونها فالجبهة الموحدة قوية لها صداها ولها كلمتها المسموعة و ان لا تقدر مقاومة شدة التيار و الطوفان لكن على الاقل تستطيع تنقذ ما تقدر ان تنقذه فعند غيابها من الطبيعي شعبنا يلجا لمن يفتح له ذراعه و من الطبيعي ان يلتفّ شعبنا حول قيادته الدينية فدعوة غبطته نابعة من محبته و احساسه بمآسي شعبنا فهو الوحيد من قصد كل المحافل الدولية ليُسمِع انين ابناء شعبنا في الامم المتحدة – عمل سياسي – و الاتحاد الاوربي – عمل سياسي و عند لقائه برؤساء الدول - عمل سياسي كلها تتعلق بالعمل السياسي و ان هذا العمل السياسي جذب العديد من رؤساء الدول و الوزراء ليحضروا الى العراق و الجلوس في مخيمات اللاجئين من ابناء شعبنا لرفع معنوياتهم فمهما تعالت الاصوات التي تنادي بان غبطته يتدخل بالأمور السياسية و تقدم له النصيحة للابتعاد عن السياسة يأبى غبطته التخلي عن ابناء شعبنا و تركهم لوحدهم فهل نتوقع منه ان ينزوي في صومعة في الجبل للصوم و الصلاة فقط و يقول لأبناء شعبنا اذهبوا و شانكم انا لا اتدخل بالسياسة لكن مهلا لن يفعل هذا و ليُطلق على التصاق ابناء شعبنا به و حمايته لهم و تقدم العون لهم ليكن تدخلا بالسياسة و هو ليس لا اول و لا اخر بطريرك للكلدان يقوم بمثل هذه الاعمال- السياسية - لكن التاريخ يشهد لاعمالهم و تدخلهم بالسياسة - و خاصة هناك بطاركة اخرون من يقوم بمثل هذه المهمة و يلعب هذا الدور فمثلا في لبنان نجد السياسون هم يقصدون غبطة البطريرك الراعي في بكركي لاخذ المشورة منه و هو في عدة امور له كلمته المسموعة و لم نجد من يعتبر هذا تدخل بالسياسة و يبادر لإبداء النصيحة لغبطة البطريرك الراعي بعدم التدخل بالسياسة .
نتامل ان يكون هذا النداء دافع لأحزاب ابناء شعبنا و خاصة ممثليهم في البرلمان ان يوازروا غبطة البطرك ساكو بمبادرته هذه و من ثم هم يأخذوا زمام الامور و يتحملوا المسؤولية الكاملة تجاه شعبنا كما يجب و يخففوا من اعباء غبطته و عند ذلك يتولى هو الامور الدينية.
و الله من وراء القصد

          



غير متصل hanaalsawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ صاحب المقال
أكن لكم جل احترامي ولقلمكم وافر تقديري
كنت اتمنى ان تكثر هكذا اقلام لكسر كل الاقلام الصفراء ولكن بعون الله الحق قادم رغم انوف الكثيرين اولئك الذين وراء البحار والمحيطات والذي همهم الاساس انتقاد كنيستنا وغبطة ابينا البطريرك
ومن هنا اقول انا ايضا (( انا معك للكشر في كل ماسطره قلمك))

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز غانم كني المحترم
تحية وتقدير
قرأت المقال الرائع في تحليله للاوضاع وربط المتغيرات بنتاج عقلاني متمكناً من دراسة الواقع الذي يمر به شعبنا المسيحي في العراق ،فهم لا يتداركون ان من يحيط بنا يتخبط في التعامل معنا لعدم اتحادنا بادنى حد في مطاليبنا في الوطن ،وقد اضفت امور مهمة موضوعية على المقال الذي نشرته اخيرا عن تحليل رد التجمع السياسي لشعبناالمحشو بالتناقضات والتشويهات لبيان الرابطة الكلدانية.
تقبل تحياتي وشكرا
اخوكم
د. رابي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاخ  hanaaslawa
اامل ان تكون بخير مع العائلة
شكرا لمداخلتك و تقييمك لما كتبته الحقيقة المفروض ان نستفيد من تجارب الشعوب و الاحداث العظام التي مرت بها الشعوب  في الماضي  و العمل لخدمة شعبنا – و شعبنا الكلداني – نحن الكلدان و لن نقبل اي مزايدات -  والتصرف حسب الظروف التي نمر بها لكن للاسف المهرجون اضاعوا العديد و سبق ان كتبت مقالة -  " الكلدان لا يراهنون على الحصان الخاسر" و النتيجة وصلتني ايميلات شتائم  و لهذا تراني ابتعد ليس خوفا و لكن  المثل يقول " الباب  اللي يجيك منها ريح سدها واستريح " و اي ريح ؟؟  ريح كريهة تزكم الانوف . اامل انك و القاريء  و صلته رسالتي .
سابقى مدافعا عن كل ما يخدم شعبنا  مهما حاول البعض ان يضعني و يضع كل من يخالفهم بخانة " اللوكية"  و في هذه الحالة انا اتشرف بهذه الصفة  "انا لوكي "  .
 لك خالص محبتي  و دمت مثالا صادقا  لكل من يبتغي الحقيقة 


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي  الاخ الدكتور عبد الله رابي
 شكرا لمداخلتك القيمة  و اعتبرها قيمة ليس لانها تنسجم مع ما جاء في مقالتي  بل لانها  تصب في خدمة شعبنا الكلداني  - نعم نحن الكلدان و لن نقبل المزايدات  -  و باتاكيد تطلعاتنا تصب في مصلحة شعبنا – الكلدانى – بعيدا عن  التهريج  و من غيرنتيجة و الحقيقة عزيزي الدكتور عبد الله  انا  اجد اليوم ينطبق علينا  منلوج الفنان القدير المرحوم  عزيز علي  : - يارب كثروا الملاليح  و سفينتا غرفت مي و فوكاها معاكسنا الريح  .. الخ ..
نعم كل واحد يعتبر نفسه ملاح السفينة و كل من مسك القلم و كتب كم سطر اعتبر نفسه ( افلاطون زمانه ) او( ميرابو   ) فيلسوف الثورة  الفرنسية  و قائد السفينة  - سفينتنا الكلدانية  - بعيدا  عن هموم شعبنا  و الامه ممن تجدهم لا يرحمون ولا  يرضون ان تنزل رحمة الله علينا و هم انفسهم بخلوا على شعبنا بقطرة من مداد قلمهم ليواسو شعبنا و يخففوا من الامه و لا يرضون بما تقدمه الرابطة الكلدانية  و لا بما يقدمه غبطة البطريرك ساكو ؟؟  حسنا   قدموا لنا  البدائل و مقترحاتكم القيمة  و لا تتمسكوا  بنقد غبطة ابينا البطريرك ساكو و في اي اتجاه  حرك حاجبه؟؟ 
عزيزي  - اطمان الفشل مصيرهم و سبق ان كتبت مقالة  ""ان الكلدان لا يراهنون على الحصان الخاسر""  و لا زلت  اقول هذا اذا لم يحدث اي تغير و نقد الذات  . الموضوع طويل لكن هذا باختصار
و الله من وراء القصد و لكم فائق المحبة و التقدير


غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز غانم كني المحترم
محبتي وتقديري لك ولأخوتي القرّاء الكرام
اولاً، مقال رائع وبرأيي المتواضع ، اروع ما جاء فيه: ( ..فاذا مثل هذه المأساة لا يتوحدون لا خير فيهم جميعا و شعبنا ليس بحاجة لمثل هؤلاء عديمي الاحساس و يكفي مزايدات , شعبنا اخذ على حين غرة في ليلة ظلماء و نال ضربة موجعة افقدته صوابه فهو بأمس الحاجة لمن يمد له – قشة النجاة - و يخفف من معاناته و يداوي جروحه و يواسيه و يقوي معنوياته و يسمّع صوته في المحافل الدولية ..) انتهى الاقتباس
ثانياً، عندما يتعثر الانسان في طريقه لبلوغ هدف معين، فمن الحكمة أن يستمر ولكن عليه العمل بالممكن ولا ينس الطموح. وبناءً على ذلك ،وعلى الأقل في الوقت الحاضر ،علينا القبول بأية تسمية توحدنا .وبرأيي المتواضع ، فتسمية :( المكون المسيحي ) هو القاسم المشترك الأعظم لمكونات شعبنا بتسمياتها المختلفة.
ثالثاً، ومراعاةً للشعور القومي لابناء شعبنا، إذا أمكن إضافة :( من الكلدان والسريان والاشوريين والأرمن)
فتكون التسمية : [المكون المسيحي من الكلدان والسريان والاشوريين والأرمن ] او ما ترونه مناسباً للتعبير عن هذه التسميات .
اخوكم /سالم كندا
 (كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك.

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ غانم كني المحترم

تحياتي وآمل أن تكون بخير

يسلم قلمك على هذا الشرح الوافي للمقترح الداعي للاستفادة من تسمية (المكوِّن المسيحي) للفترة المرحلية الحالية ولم يطلب أن تكون بديلاً للتسميات القومية التي يعتز الجميع بها.

أُذَكِّر الاخوة المعترضين على المقترح لأسباب طائفية أو حزبية  بأن الجهات المسيطرة على الحكم عندما تذكر أحزابنا تسميها ب (الأحزاب المسيحية) وليس بصفتها القومية الا ما ندر.

مع تقديري للجميع

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز Salem Canada ( ابن بلدنا )
تحية اخوية و محبة  خالصة
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم وإطرائكم الرائعان ، شعورنا بالواجب  تجاه احبتنا يدفعنا الى الكتابة و قول بكل اخلاص و محبة  لكل ذو " النون "  ما نتصوره مناسبا  لشعبنا  و هو يمر بماساة لها بداية و لكن ليس لها نهاية  اذا استمرينا بهذه العقلية  متفرقين و كل هدفي  تحريك من يهمهم الامر  و لكن لا حياة لمن تنادي. .... المكون المسيحي  - او  الجبهة  ليجلسوا و يتفقوا  على تسميتها و ليسموها ما يريدون و لكن شرط ان تجمع في اطارها الكلداني و السرياني و الاشوري و الارمني  و البقية  و كل من وحدتهم داعش ب النون . و يجب ان ناخذ بنظر الاعتبار كل تسمية قومية تحافظ على ما تعتز به  و ايضا اقول المهم ان يتفقوا .
شكراً لك لتفهمك العميق لما تتطلبه  ظروف التي  يمر بها شعبنا و لما نعانيه من شعور الخيبة حول مستقبل وجودنا في أرضنا التاريخية ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام
محبكم  غانم كني - مونتريال - كندا .


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي

عزيزي الاستاذ عبد الاحد سليمان  المحترم
شكرا لمرورك و تقييمك الموضوع  فالفكرة الاساسية هي  الدعوة لا بل الصرخة لكل احزابنا و رجالاتنا   الجلوس  على  - الطاولة المستديرة –  و ليسموا الجبهة ما يريدون  و ما طرحه غبطة البطريرك ساكو - المكون المسيحي - سابقا و ما طرحته  الرابطة الكلدانية  حاليا  لتكن احدى التسميات لكن الاهم  تدارس اوضاع شعبنا - والمهم يجتمع جميع احزاب شعبنا و بكل التسميلت دون المساس بما يعتز  كل واحد  ليتدارسوا شؤون شعبنا و وضع الخطط الضرورية  تناسب وضعنا الحاضر و الماساة التي يمر بها شعبنا.
لكم كل المحبة و التقدير
محبكم  غانم كني