المحرر موضوع: عناصر "داعش" تهرب وتترك أسلحتها مع سيطرة القوات العراقية على الزنجيلي  (زيارة 1591 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31321
    • مشاهدة الملف الشخصي
عناصر "داعش" تهرب وتترك أسلحتها مع سيطرة القوات العراقية على الزنجيلي
الجيش التركي يقتل 13 مسلحًا كرديًا في أفاسين
GMT 10:26 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

العرب اليوم/ عنكاوا كوم
بغداد - نجلاء الطائي
أعلن الجيش التركي مقتل 13 عنصرًا من "حزب العمال الكردستاني"، في ضربة جوية نفذها شمال العراق. وقال، في بيان له، إن الطائرات نفذت ضربة جوية على سبعة أهداف لحزب العمال الكردستاني، في منطقة أفاسين، شمال العراق، أسفرت عن مقتل 13 مسلحًا، يعتقد أنهم يستعدون لهجوم.

وبين الحين والآخر، يقصف الجيش التركي معاقل "حزب العمال الكردستاني" في أماكن متفرقة، شمال العراق وجنوب تركيا. وحررت قوات الحشد الشعبي ناحية القحطانية، شمال قضاء البعاج، بالكامل، فيما سيطرت الشرطة الاتحادية على أهداف حيوية في حي الزنجيلي، في الجانب الأيمن من الموصل، مع فرار عناصر تنظيم "داعش" تاركين أسلحتهم.

وأكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن قوات الشرطة الاتحادية سيطرت على أهداف حيوية في حي الزنجيلي، شمال المدينة القديمة، مبينًا أن القوات نشرت مضادات للعجلات المدرعة والمفخخة، بعمق 300 متر وسط الحي، لافتًا إلى العثور على مضافات ومركز إعلامي في الحي المذكور، وكاشفًا عن فرار عناصر "داعش" تاركين أسلحتهم، فيما تواصل مدفعية الميدان قصف دفاعات التنظيم شمال المدينة القديمة. ويذكر أن الشرطة الاتحادية أعلنت، السبت، اقتحام حي الزنجيلي، واجتياز شارع الجسر الثالث من الشمال، في اتجاه الموصل القديمة. وقامت قوات الشرطة المتمركزة في المحاور الجنوبية والشمالية بقصف مكثف بصواريخ "غراد" والمدفعية، في حين استهدف الطيران المُسير مقرات المتطرفين ودفاعاتهم في باب الطوب، وباب جديد، والفاروق، والزنجيلي. ونشرت السلطات قوات خاصة لإخلاء المدنيين ومساعدتهم على الخروج من مناطق الاشتباك. وقال جودت: "قواتنا قادرة على حسم معركة المدينة القديمة، واستعادة جامع النوري، داعش يفقد سيطرته على المناطق الحيوية القريبة من الحدباء". ويحظى جامع النوري بأهمية كبيرة، حيث أعلن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "دولة الخلافة" منه، وستشكل سيطرة القوات العراقية عليه انهيارًا للتنظيم في الموصل.

وقال إعلام الحشد الشعبي  إن الحشد بدأ عمليات التطهير وملاحقة جيوب "داعش" في ناحية القحطانية، بعد محاصرتها، تمهيدًا لاقتحماها، مبينًا أن القوات تتقدم من محورين في اتجاه مجمع الجزيرة الحكومي، غرب ناحية القحطانية. وحرر الحشد الشعبي، السبت، ثلاث قرى، وسيطر على سبع سيارات تحمل أسلحة وعتاد لـ"داعش"، ومنصة لاطلاق الصواريخ، شمال البعاج، خلال عمليات "محمد رسول الله" الثانية، لتحرير ناحية البعاج والقرى المحيطة بها، بعد تحرير ناحية القيروان، غرب الموصل.

وفي سياق آخر، ألقت قوة من شرطة ديالى القبض على خمسة مطلوبين بقضايا متطرفة وجنائية. وذكر بيان للشرطة أن دوريات من أقسام المديريات وأفواج الطوارئ، في شرطة ديالى، وبالاشتراك مع مفارز الأمن الوطني والاستخبارات، ألقت القبض على خمسة مطلوبين في قضايا تطرف وقضايا جنائية، في مناطق عدة من المحافظة، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم لعرضهم على القضاء.

وأصيب خمسة من مقاتلي قوات البيشمركة، بينهم قائد، أثناء صدهم الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على قضاء طوز خورماتو، جنوب كركوك. وأصيب ثلاثة مقاتلين أثناء الاشتباكات التي اندلعت مع "داعش" في قريتي حليوة الكبيرة والصغيرة، التابعة للحدود الإدارية للقضاء. وقال قائد قوات البيشمركة في محور الطوز، عبد الله بور، الذي عقد مؤتمرًا صحافيًا وهو مصاب بجروح طفيفة في منطقة الرأس: "بعد أن وصلتنا معلومات بأن تنظيم داعش شن هجومًا على قواتنا، أصدرنا أمرًا بتوجه الجميع إلى أماكن القتال، وفي الطريق انفجرت عبوة ناسفة فينا، مما أسفر عن إصابتي ومقاتل آخر من البيشمركة بجروح طفيفة"، مؤكدًا أن البيشمركة تمكنت من صد الهجوم.

وأعلن آمر الفوج الرابع في حشد الأنبار، العقيد مؤيد الحميشي، الأحد، عن إصابته مع خمسة من مرافقيه بتفجير استهدفهم، شمال الرمادي. وقال، في حديث صحافي: "انفجرت عبوة ناسفة في السيارة التي كنت استقلها، شمال مدينة الرمادي، ما أسفر عن اصابتي بجروح، مع خمسة من مرافقي، وإلحاق أضرار مادية بالسيارة، لكن جميع الإصابات طفيفة، وجميع المقاتلين المصابين يتلقون العلاج الآن".

ويذكر أن عدد من مخلفات "داعش" تنفجر بين الحين والآخر في القوات الأمنية والحشد العشائري، خلال القيام بواجباتهم في قضاء الرمادي والأقضية الأخرى في الأنبار.
واستهدف انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا، صباح الأحد، حاجزًا أمنيًا، قرب مبنى محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، فيما سارعت القوات الأمنية إلى غلق أغلب شوارع المدينة، تحسبًا لوقوع أعمال عنف أخرى، في وقت  شنّت فيه القوات العراقية، السبت، عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في الجانب الغربي لمدينة الموصل.

وقال مصدر محلّي في ديالى إنّ انتحاريًا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل حاجز أمني قريب من مبنى المحافظة، وسط مدينة بعقوبة، مستغلاً الازدحام الكبير فيه. وأوضح المصدر أنّ قوات أمنية طوّقت منطقة التفجير، ونقلت الجرحى إلى مستشفى بعقوبة العام، بينما انتشرت في أغلب شوارع المدينة وأغلقت العديد منها، تحسبًا لوقوع تفجيرات أخرى، مشيرًا إلى أنّ قطع الطرق تسبب في اضطراب كبير في حركة السير والمرور.

وكشف المتحدث باسم القيادة، العقيد غالب العطية، في تصريحات صحافية، عن أن الانتحاري الذي فجر نفسه حاول في البدء التملص من الإجراءات الأمنية، لكن تم كشفه ومنعه، ما دفعه إلى تفجير نفسه على بعد أمتار قليلة من النقطة الأمنية الرئيسية، المشرفة على تطبيق إجراءات التفتيش والتدقيق، مبينًا أن فريق تحقيق باشر العمل في موقع الحادث، وتوصل إلى معلومات مهمة عن هوية الانتحاري، لافتًا إلى أن نتائج التحقيق ستعلن، فور اكتمالها، للرأي العام.

وأعلن مصدر محلي في المحافظة أن الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري هي مقتل ثلاث نساء وإصابة 16 شخصًا، بينهم عناصر أمنية، ومن بين الجرحى أشخاص حالاتهم حرجة، تم نقلهم إلى طوارئ مستشفى بعقوبة التعليمي، لتلقي العلاج.

وتعدّ محافظة ديالى من المحافظات التي تشهد اضطرابا أمنيًا، وتسجل أعمال عنف بشكل شبه مستمر. وتسيطر مليشيا "الحشد الشعبي" على المحافظة أمنيًا، كما أنّها تنفرد بالقرار السياسي والعسكري، من خلال وجود المحافظ مثنى التميمي، وهو قيادي في مليشيا "بدر". وتوجّه أصابع الاتهام إلى القيادات السياسية والعسكرية في المحافظة، بعدم التعامل بحيادية مع الملف الأمني، وإطلاق يد المليشيات لتنفيذ أجنداتها وتحركاتها العسكرية، الأمر الذي تسبب في توترات أمنية واضطرابات في المحافظة.​

وفي الشأن ذاته، شنّت القوات العراقية عملية عسكرية، السبت، لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في الجانب الغربي لمدينة الموصل. ويعدّ هذا الهجوم الأخير في المعركة التي استمرت أكثر من سبعة أشهر لاستعادة الموصل، التي شكّلت محورًا في جهود تنظيم "داعش" لإقامة دولة "الخلافة" عبر الحدود. وقال قائد عمليات نينوى، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان له: "على بركة الله انطلقت جحافل القوات المشتركة لتحرير ما تبقّى من الأحياء في الساحل الأيمن (الغربي).

وأوضح أن قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، وقوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الزنجيلي، فيما اقتحمت قوات مكافحة التطرف حي الصحة الأولى".

ومنذ أشهر عدة، تحاصر القوات العراقية المدينة القديمة، حيث المباني اللصيقة والشوارع الضيقة من الجهة الجنوبية، لكنها لم تتمكن من التوغل بسبب صعوبة دخول الآليات إلى هذه الأزقة. وبذلك التقدم من المحور الشمالي، ستطبّق القوات العراقية الحصار على المتطرفين في المدينة القديمة، حيث من المتوقع أن يستخدم تنظيم  "داعش" كل إمكاناته العسكرية. ومنذ بدء معركة الموصل، قبل ستة أشهر، دفع الخوف والجوع نحو 600 ألف شخص إلى النزوح، وعاد 133 ألفًا منهم.

وألقت طائرات القوات العراقية، في مطلع الأسبوع، مئات الآلاف من المنشورات على المناطق في الجانب الأيمن للموصل، تحض المواطنين على الخروج من خلال ممرات آمنة في اتجاه القوات الأمنية. وقالت بيان لمنظمة "سايف ذا تشلدرن" إنها تشعر بقلق كبير إزاء أيّ دعوة للمغادرة، لأنها "تعني أن المدنيين، وخصوصًا الأطفال، سيتعرضون لخطر كبير في الوقوع وسط الاشتباكات.

وأضافت: "على الحكومة العراقية ضمان أن تكون جميع الممرّات آمنة فعلاً لجميع الفارّين، مشيرة إلى أن دعوة المدنيين إلى مغادرة منازلهم تشكّل منعطفًا على التوجيهات السابقة، التي أجبرت المدنيين على البقاء وانتظار المعركة تمر، وهذه تعليمات أثارت أيضًا مخاوف بشأن تعرض المدنيين للخطر".

واستولى تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق، عام 2014، لكن القوات العراقية استعادت، بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، معظم الأراضي التي خسرتها لصالح المتطرفين. وبدأت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، في 17 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية كبيرة لاستعادة الموصل من التنظيم، بعدما سيطر عليها في منتصف يونيو / حزيران 2014.

وأسفرت المعارك عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ودفعت بمئات الآلاف إلى الهرب من منازلهم. وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، نتائج التحقيق في الضربة الجوية الدامية التي شنتها طائرات أميركية في الموصل، في مارس / آذار الماضي. وأفادت التحقيقات بأن الضربة أدت إلى انفجار مواد متفجرة داخل منزل في غرب الموصل، وخلفت 105 من القتلى بين المدنيين، إضافة إلى فقدان 36 آخرين.

وفي اعتراف نادر، أقرت طهران للمرة الأولى بمقتل قيادي بارز في الحرس الثوري، خلال العمليات التي بدأت في تشرين الأول لطرد التنظيم من الموصل. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، ومقرها طهران، السبت، إن قائدًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني لقي حتفه أثناء قتال تنظيم "داعش"، غرب مدينة الموصل العراقية. ونقلت تسنيم عن الحرس الثوري قوله: "قُتل القائد شعبان نصيري في عملية لتحرير غرب الموصل"، علمًا بأن الحرس الثوري الإيراني داعم رئيسي للحشد الشعبي، الذي يقاتل تنظيم "داعش".

وقال موقع "مشرق" الإخباري الإيراني الإلكتروني إن نصيري قُتل قرب باعج، إحدى المدن الأخيرة التي ما زالت تحت سيطرة "داعش"، قرب الحدود السورية. وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، مختبئ في هذه المنطقة وقال موقع "مشرق" إن نصيري، الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية، التي امتدت من عام 1980 حتى عام 1988، كان يشارك في الحرب السورية لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، فيما تم تعيين جنرال في الحرس الثوري  سفيرًا لإيران لدى العراق، في إشارة إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في العراق.

وأعلنت قوات الحشد الشعبي، الجمعة، السيطرة على قاعدة سنجار العسكرية، قرب باعج، لتقترب بشكل أكبر من الحدود السورية. وتسعى الحكومة العراقية إلى السيطرة على الحدود بالتنسيق مع الجيش السوري، المدعوم من إيران. وتقدم إيران دعمًا عسكريًا للأسد منذ عام 2012 على الأقل، ولكنها في بادئ الأمر لم تكن تعلّق علنًا على دورها، لكن مع زيادة الدعم العسكري وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين، بدأ المسؤولون يتحدثون عن الأمر بشكل أكبر. وقال مسؤول إيراني، في نهاية العام الماضي، إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب الأهلية السورية. وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن من بين القتلى عدد من كبار قادة الحرس الثوري. وتعهدت إيران بتدريب الآلاف من المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان، بهدف انضمامهم إلى الصراع السوري. ويتعاون أيضًا مقاتلون من "حزب الله" اللبناني مع قادة عسكريين إيرانيين في سورية.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الى مصير اسودْ ، وبدون عـودة ! .