مشاركة سياسية في صفحة سوريون يدعمون الامم المتحدة وألمانيا لعقد مؤتمر وطني
رد على الاكاديمية سميرة مبيض
.
ـ نحن بحاجة الى اشخاص وطنيين لعقد مؤتمرات ، نحن بحاجة لمن يمثلنا ان يكون ديموقراطياً وحراً بكل معنى الكلمة ، ولا يكون له خلفية شرعية دينية ويستمد سياسته من الدين او يستغل الدين لاجل سياسته ، ولا نريد سياسين قادمين للنهب كما جرى بجارنا العراق ، نحن نريد عصرنة في بلدنا وتطور وحداثة لكي يعود ابناء البلد للإسثمار وتطوير البلد بكل حرية وبدون محصصات للمخابرات ورجال السلطة .
ـ دستور وقانون يحمي المواطن وحريته وامواله وإستثماره .
كفانا عبارات إلاهية وخيالية ، كفانا شعارات اممية وإقلمية ، كفانا دين للمظاهر ، وأن يكون شمعة لمأربهم
ـ كفانا أنظمة وحكام يحكمون الى الابد ،
نريد سلطة متدولة بزمن دورتين فقط مثل غيرنا .
ـ نحن لسنا بحاجة للتجارب على شعبنا كما يقال في الطب ( ارانب للتجارب ) ، ان التجارب السياسية اي النظريات الموجودة والمطبقة في اوروبا وامريكا واسيا واليابان في الدول المتقدمة دول المواطن ، وليكن خطابنا ليعالج قضاينا وهم المواطن والدولة تكفينا وتطورنا لنكن واقعين.
ـ لنبني بلدنا وبعدها نتاجر بفلسطين ولبنان والدول الاخرى بلدنا خربان وختيار ونحن نطلق شعارات لتحرير فلسطين وجزر الواقوق و....
ـ تراب وخيرات سورية المقدسة تكفينا ، بلدنا اولاً يا شباب يكفي جميعنا .
ـ ولا ندع لأي ان يكون صاحب مليارات على حساب سلطته ومدة حكمه ، ليعيش شريف متقاعد في بلده يمثلها بشرف وهو ينشط لعمل الخير بعد حكمه كرؤساء الامم الأخرى ، ماذا ينقصنا ان نكون مثل الاخرين ها نحن نعيش بينهم في مهجرنا غربتنا ، بعد تهجيرنا وهم إناس مثلنا يعملون ما نعمله ولكن هم لهم وطن متطورونحن نستجدي وطن منهم ياللغرابة ، شبابنا في دولهم متفوقون كل في مكانه عامل، مهني ، مهندس ، طبيب او سياسي .
عند غيرنا متفوقون وفي بلدنا منهزمون ضعفاء سؤال يطرح نفسه ؟ والكلام يطول بهذه النظريات .
نشد على يد القائمين على هذا المؤتمر ونرجوا أن يأخذوا هذه الآراء بعين الاعتبار.
بقلم : يعقوب كربو
فيزبادن المانيا 16 . 8 . 20
