المحرر موضوع: من اخبار ونشاطات منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الفترة الاخيرة  (زيارة 1224 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
وفد من منظمة حمورابي ضم لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشارك في اجتماع الطاولة الحوارية بشان التحديات الامنية والادارية والاقتصادية في سهل نينوى
الاجتماع جاء بدوة مشتركة من لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة الوطنية في مكتب رئيس الوزراء وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع منظمة سند لبناء السلام
الحكومة العراقية تشارك في الاجتماع ممثلة بالسيد محمد طاهر التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء ومسؤولين من لجنة المتابعة والتنفيذ للجنة المصالحة الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء
نخب من المكون المسيحي تشارك في الاجتماع يمثلون مختلف الاطياف المسيحية ( رجال دين، اداريون، اكاديميون، ناشطون مدنيون، وشخصيات عسكرية وامنية)
السيد وليم وردا يدعو الى الاجابة عن سؤال الى اين نحن ذاهبون وكيف يمكن ايقاف نزيف هجرة المسيحيين العراقيين
السيد وردا: ليست القضية قضية حماية التنوع في العراق وانما قضية مواطنين عراقيين اصلاء يجب ان يبقوا في بلدهم ويساهموا في بنائه
شارك وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضم السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا في اجتماع الطاولة الحوارية الذي نظمته لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة التابعة لمكتب السيد رئيس الوزراء بالاشتراك مع برنامج الامم المتحدة الانمائي يوم 11/9/2017 في السليمانية، وشارك فيه السيد محمد طاهر التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية عن الامانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من موظفي لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، كذلك موظفين من برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعدد من الشخصيات المسيحية يمثلون مختلف الكنائس العراقية، وكذلك ممثلون عن المكون المسيحي في المجالس المنتخبة وأكاديميون وناشطون مدنيون وإداريون يمثلون قطاعات مختلفة من المدن والبلدات والنواحي في منطقة سهل نينوى، هذا وقد كرس الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع منظمة سند لبناء السلام لمناقشة مستقبل المكون الوطني المسيحي في العراق والتحديات الكبيرة التي يواجهها من النواحي الأمنية والإدارية والاقتصادية وسبل ايجاد الحلول لها .
هذا وقد تحدث السيد وليم وردا في الاجتماع ملخصا هذه التحديات مؤكدا ان المسألة ليست مسألة تنوع ينبغي المحافظة عليه بل ان الموضوع يتعلق بمواطنين عراقيين اصلاء يتعرضون الى شتى انواع الانتهاكات والضغوط واجراءات التهميش، في حين ان هناك عدم اكتراث واضح من السلطات الحكومية في وضع حد قاطع ضد هذه الانتهاكات مع العلم انها تتوالد بالمزيد من الامعان ومن الادلة الواضحة على ذلك المادة 26 ثانيا من البطاقة الوطنية الموحدة، وكذلك ما يعانيه المسيحيون من اغتصاب لحقوقهم في الملكية العقارية اذ ان هناك الان العشرات من المسيحيين الذين تم الاستيلاء على عقارات واراضي هي املاك صرف لهم ولكن تم اغتصابها على ايدي عراقيين من مكونات اخرى بأساليب الغش والابتزاز والسرقة الواضحة.
السيد وردا دعا المشاركين في الاجتماع الى الاجابة عن السؤال ( الى اين نحن ذاهبون ) هل ان مستقبل المسيحيين العراقيين بمختلف تلاوينهم في بلدهم أو في مغادرتهم؟.
فأذا كان الجواب هو بلدهم، علينا ان نبحث كيف يجب ان نواجه استحقاقات البقاء أو الدفاع عن حقوقنا في حياة امنة والشراكة الوطنية مع المكونات الاخرى في رسم حاضر أو مستقبل العراق ضمن مشروع وطني، واضاف انه لا يمكن ان نحقق امالنا التي نطمح لها اذا لم يكن لدينا برنامج عمل متكامل واليات تنفيذية، عليه يجب ان نوجه الكلام لحكومتنا العزيزة لماذا هذا التفريط الواضح لعراقيين وطنيين لا غبار على وطنيتهم واغلبهم من الخبرات التي يمكن ان تساهم مساهمة فعالة في بناء وطنهم العراق.
واختتم السيد وليم وردا حديثه بالقول، ان عدد نفوس المسيحيين العراقيين كان اكثر من مليون ونصف مليون مواطن، وهم الآن لا يتعدى عددهم ثلثمائة الف ، وتساءل أليس هذا نزيف خطير يجب ايقافه، مضيفا ان الوقت يمر بسرعة والتغييرات في البلاد عديدة واحد الضمانات الوطنية التي لا بد منها ايقاف نزيف الهجرة الى الخارج، مع ان مهمة من هذا النوع تستدعي اصدار حزمة من القوانين الضامنة لحقوق المكون المسيحي وفق المنظور الذي يصون هوياتهم وحقوقهم بعيدا عن اية تأويلات وضمان المشاركة الفعالة لابناء المنطقة في القرارات التي تخص شؤونهم، مع تأسيس غرفة عمليات من اجل متابعة شؤونهم والرد على كل ما ينتقص من حقوقهم.



غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
يوحنا اسحق زيا عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يشارك في ورشة عن العنف الجنسي
السيد زيا يقترح على بعثة الامم المتحدة مشاركة منظمات المجتمع المدني في اللجان الخاصة بمكافحة الارهاب
شارك السيد يوحنا اسحق زيا عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان في الورشة التدريبية التي اقامتها بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي ) بتاريخ 11-13 ايلول عام 2017 في دهوك بشان العنف الجنسي، وقد تلقى المشاركون في الورشة محاضرات تناولت عددا من القرارات الدولية الخاصة بحماية المرأة من الانتهاكات التي تتعرض لها والتفويضات المتعلقة في العنف الجنسي في فترات النزاعات , كما كان هناك محاضرات عن كيفية الرصد والتوثيق لحالات الانتهاك وكيفية التعامل مع الناجيات وخلال المحاضرة كان التركيز من قبل السيدة ايدن (المدربة)على الناجيات الايزيديات والتركمان الشيعة فقط , وكانت للسيد يوحنا اسحق مداخلة موضحا ان هنالك عددا من الناجيات المسيحيات، قد تعرضن الى الاغتصاب والبيع والشراء وقد وثقت منظمة حمورابي اكثر من 150 حالة لكن المنظمة تتحفظ بنشر الاسماء حفاظا على سرية وخصوصية الضحايا، وفي المقابل أكدت السيدة ايدن صحة معلومات منظمة حمورابي ومنهن الناجيات المسيحيات.
واثناء مناقشة الية تطبيق الاتفاقية الموقعة بين الحكومة العراقية والامم المتحدة اقترح السيد يوحنا اسحق بان تشارك منظمات المجتمع المدني في لجان مكافحة الارهاب العراقية وذلك للرقابة والمساعدة المباشرة في رصد حالات الانتهاك.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر نظمه مركز أكسفورد للبحوث والحوار بعنوان" المسيح في السوق "
المشاركات والمشاركون في المؤتمر ناقشوا حق المسيحيين في التنمية المستدامة والأعمال في بلدانهم
السيدة وردا تستعرض في مداخلة لها خلال المؤتمر دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق هدف تطوير مهارات المسيحيين والمشاركة في فرص العمل
الدعوة إلى الاقتداء بالسيد المسيح له كل المجد في رعاية حقوق الناس الاقتصادية ميدانيا بمماشاتهم في الأسواق
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق في المؤتمر الذي عقد في دبي واشرف على عقده نيافة المطران مايكل نزير رئيس مركز أكسفورد للبحوث والحوار.
لقد عقد المؤتمر بشعار " المسيح في السوق " لمدة خمسة أيام اعتبارا من 4 الى 8 أيلول لعام 2017، وضم أكثر من خمسين شخصية نسائية ورجالية مسيحيه من دول آسيوية وشرق أوسطية وأوربية مهتمة بتطوير حق المسيحيين في تنمية واستدامة الأعمال في بلدانهم كواجب لهم في خدمة تلك الشعوب نظرا لإيمانهم بالنزاهة والدفاع عن الحقوق المؤسسة على المحبة، كما ان تعزيز عملية التشارك في الفائدة للفئات المستضعفة يساعد اقتصاد البلدان في الخروج من الأزمات ليس لتعويد المواطنين على الاستلام السهل للموارد بل لتطوير أماناتهم ومهاراتهم الفكرية والتقنية للمشاركة في خلق فرص العمل ودعم الانسان في الحفاظ على كرامته باستخدام عقله في خلق المشاريع كبيرة أم صغيرة حسب الإمكانات، كما ركز المشاركون على مثل المسيح له كل المجد بهذا الخصوص حيث كان يتجول في الأسواق ويلتقي الناس وبمماشاتهم في الأسواق وليس في مكاتب خاصة. لذا يتحتم على المسيحيين بان يستخدموا تعاليم الضمير والحكم بالنزاهة التي علمها المسيح قدوتهم للمساهمة النزيهة في إعادة بناء اقتصاد البلدان بشكل نزيه .
وقد ألقت السيدة باسكال وردا مداخلة لها خلال المؤتمر استعرضت فيها العديد من الوقائع التاريخية وما يشهده الحاضر من ويلات استهدفت العراقيين المسيحيين، وأكدت في مداخلتها الى ان جعل المواطن المسيحي في السوق يقتضي زجه في النشاطات التنموية العامة، وأشارت الى أن ذلك يتطلب مرتكزات عمل يمكن إدراجها بما يأتي:
اولا: إعادة تصحيح المسارات السياسية بما يجعل مبدا الشراكة والتضامن والتكامل بين جميع المكونات الاجتماعية هو الاساس بعيدا عن اي تهميش أو إقصاء أو عزل او احتواء وهذا بالضرورة يقتضي تعديل القوانين بما يضمن التصحيح والكف عن اشكال التسلط.
ثانيا: ان يعاد صياغة الخطط التنموية العامة بما يحقق العدالة والانصاف ونحن في العراق نعاني من نقص واضح في ذلك، فالمناطق المسيحية عموما تشكو من اهمال واضح الأمر الذي دفع البعض للهجرة لإيجاد فرص عمل له في دول الشتات.
ثالثا: إعطاء أسبقيات التي من شانها ان تضع الكفاءة القياس الاول في التوظيف والعمل عموما، وعلينا ان نعترف ان العديد من الكفاءات المسيحية في المجالات الطبية والهندسة والعلوم الخدمية الاخرى قد اضطرت الى الهجرة لانها لم تجد ما يصون حقوقها في الرعاية الوظيفية اللازمة.
رابعا: اعادة رسم سياسات تنموية تقوم على الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وخصوصا المشاريع التي ينبغي ان يتولى ادارتها خريجون من اكاديميات ومعاهد علمية تطبيقية، وان تكون هذه المشاريع على هيئة ورش عمل بما يلبي الحاجات المحلية ويقطع دابر التسيب والاهمال واستسهال العطالة ما يساهم عن قرب في استعادة الطبقة الوسطى الفعالة من المجتمع، وتقتضي الاضافة هنا ان نركز من خلال منظمات المجتمع المدني على البرامج التأهيلية والدورات التدريبية لاعداد ناشطين بهذه التوجهات على وفق القاعدة الحياتية المعروفة " اذا اعطيت الانسان سمكة فانك أطعمته لمدة واحدة ولكن اذا علمته الصيد وأعطيته شبكة أطعمته كل العمر".
خامسا: إلزام المصارف وجميع البيوت المالية والهيئات الاستشارية في هذا المجال ان تعطي نسبة " كوتا" معقولة للراغبين في إقامة مشاريع تنموية صغيرة أو متوسطة أو مشاريع في الاطار التعاوني العام، مع الانتباه الى ان اغلب الدول الاسكندنافية وكذلك الهند وجنوب افريقيا قد حققت مستويات مهمة على هذا الطريق.
هذا وسننشر لاحقا النص الكامل لآراء السيدة باسكال وردا خلال المؤتمر.