المحرر موضوع: في مشيكان حفل استذكاري تأبيني للمناضل أبو ليلى  (زيارة 779 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل رومايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 488
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في مشيكان حفل استذكاري تأبيني للمناضل أبو ليلى

بحضور مهيب من أبناء وبنات جاليتنا العراقية ومنظماتها، اقام الاتحاد الديمقراطي العراقي حفلا استذكاريا تابينيا للشخصية الوطنية العراقية صباح ياقو توماس (أبو ليلى) يوم السبت 4 تشرين2 2017 في ولاية مشيكان الامريكية.

والقى كلمة الاتحاد الزميل جمال ملاخا والتي جاء فيها:

الزملاء والزميلات، الاخوة والاخوات، الحضور الكرام
تحية طيبة
نستذكر اليوم معكم بكل الم رحيل المناضل والقائد الانصاري صباح ياقو توماس (ابو ليلى).  واذ نحن نستذكر المسيرة النضالية التي خاضها الفقيد أبو ليلى، ومنذ يفاعته وشبابه في مدينته القوش، واشتراكه مبكراً منذ ستينيات القرن الماضي في الكفاح المسلح في مناطق عقرة والقوش وباهدنان ومناطق كوردستان العراق عموماً، والصعوبات التي واجهت الفقيد والعائلة عموماً جراء ممارسات الأنظمة القمعية المتعاقبة.
حصل الفقيد على شهادة الدكتوراه في مجال النفط من الإتحاد السوفيتي، في مسعى منه لخدمة بلده في مجال العلم والمساهمة في تطوير إقتصاده، ولكنّه حُرِمَ من هذه الفرصة.
لكن أروع صفحات نضال الفقيد هي في إلتحاقه بحركة الأنصار في كرستان العراق وهو لم يتجاوز 21 عاماً، كان ذلك في عام 1963 حيث قاتل ضد الإنقلابيين البعثيين وحرسهم القومي الفاشي.
وفي معارك ضارية ضد جحوش النظام عام 1967 فقد البصر في إحدى عينيه عند اقتحامه لاحدى الربايا، غادر بعدها الى موسكو للعلاج ثم عاد الى الوطن في 1974. وحين غدر النظام الصدامي بربيع الحركة الوطنية، وشن حملة تصفية لمنظماته وأعضاء قيادته وكوادره في أواخر 1978، كان الفقيد من أول المبادرين إلى تشكيل فصائل الأنصار وقيادتها.
 لقد عرفت جبال كردستان ووديانها وقراها حماسته وقتاله الشرس ضد قوّات النظام والجيش الشعبي والجحوش، ولشدة بأسه فقد أدخل الرعب في قلوب أعدائه، حتى بلغ الأمر بهم الى إتخاذ حالة الإنذاروالفزع عند تقرّبه من مواقعهم. وواصل كفاحه المسلح ضد النظام لحين إصابته إصابة بليغة بالسلاح الكيمياوي، نُقل على أثرها الى روسيا لغرض العلاج بمساعدة الحزب. ثم إنتقل بعدها الى السويد وإستقر فيها.
 وبعد سقوط النظام في نيسان 2003 عاد الى بلدته ألقوش، التي أحبها حباً عظيماً ودافع عن شرف أهلها، وبذل ما تبقى له من جهد وهو قد تخطى السبعين وتحت وطأة الكيمياوي البغيض على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والإنسانية لبلدته، منها زرع 10000 شجرة لتلطيف مناخ البلدة، وحفر وبناء بئرين إرتوازيين ومدّهم بالكهرباء، وتوزيع 5000 حاوية كبيرة لوضع الأنقاض خارج البيوت والمعامل والمحلات التجارية، وشراء لوري لجمع القمامة ودفنها خارج حدود البلدية، كما عمل على منع رمي الإطلاقات النارية في المناسبات لضمان وتوفير الأمان والراحة لسكان البلدة والمناطق المجاورة، وقدم الكثير لقريته وعراقه.
زار الفقيد ابو ليلى زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي في مشيكان في اواخر التسعينيات من القرن الماضي، واقام له الاتحاد ندوة في حينها تحدث فيها عن تجاربه الانصارية.
لك المجد والذكرالطيب يا أبا ليلى
وشكرا
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
4 نوفمبر 2017
 -------------------------
 
وادار الحفل بلباقته المعهودة الزميل عادل اسمرو مشاركا باشعار وكلمات بالمناسبة.

وتوالت كلمات ومساهمات المنظمات والشعراء من أمريكا وكندا وكاليفورنيا استذكارا بالراحل أبو ليلى.

وتخلل الحفل صور وفلم عن حياة الفقيد، وتم نقل الحفل بشكل مباشر على الفيس بوك.

وأُختتم الحفل بكلمة العائلة القتها الزميلة طليعة الياس.

الذكر الطيب الدائم للفقيد العزيز أبو ليلى والصبر والسلوان لاهله ومحبيه.

وشكرا لكل الذين ساهموا في إنجاح الحفل وخاصة الزميل فريد دمان.


الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
4 نوفمبر 2017

للمزيد مع صور
http://www.idu.net/mod_global.php?mod=news&modfile=gallery&itemid=40042