المحرر موضوع: نيراريات – 68 –  (زيارة 1064 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نينوس نيـراري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 127
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيراريات – 68 –
« في: 23:42 28/11/2017 »
   
                                نيراريات – 68 –
يا قادة انقذونا من جحيم الحوادثْ
ولا تزيدوا على كارثتنا الكوارثْ

السياسة هي لعبة ورقْ
هناك من احتال وسرقْ
فيها من سكر بلا عرقْ
وفيها من أسقطه الأرقْ
وفيها من سبح ثمّ غرقْ
والسياسيُّ القانونَ خرقْ
مطراقٌ على رأسه طرقْ

إذا لم أتعلّم من تاريخي , فهل تاريخي مدرّس فاشل , أم أنا طالب أبله ؟.



عندما قال الفيلسوف الألماني غوته ما يلي : " كل الفنون تسعى لكي تكون موسيقى " , لم تكوني تعيشين في عصره , وإلا أضاف على مقولته ما يلي :  " والموسيقى تسعى لتكون ضحكتك "  .

 
لو لم يكن جمالكِ مثالياً
ما كنتُ شاعراً سريالياً


يتساءل الأصدقاء : لماذا قصائدي الغزلية ضوئية ؟ هم يعتقدون بأنني أكتبها بقلم كهربائي , ولا يعلمون بأن قصائدي عندما تولد تشرب من كأس ضيائكِ .


تمهّلي ولا تكوني مريرة أيتها المرأة السُكّريهْ
لا تُهدّديني مثل جيشٍ في مناوراته العسكريهْ



كيف يصعب على الجَمَلِ ( الحبل الغليظ ) المرور من خلال ثقب الإبرة ولا يصعب عليكِ اختراق مشاعري .


أشرقتِ عليّ فاندلعتْ في كتاباتي شرارة بعدها شرارهْ
وما صار شِعري تاريخي الشخصي بل شعباً وحضارهْ

لستُ أفهم لماذا كلما رأيتكِ أيتها المرأةُ البحرُ
زحفتُ إليكِ كالفقمةِ وإن كان في نيّتكِ النحرُ

يمتطي الكثيرون الخيول , ولكننا لا نسمّيهم فرساناً .

أيّ رقم سوف أكون في سجلّكِ الرِجالي
حذار مني , ستحترقين لو دخلتِ مجالي

أبصقُ على أية خريطهْ
تنجبُ لنا حكومة لقيطهْ


الثورة بلا انتظامْ
لا تسقط أيّ نظامْ

سلّمتُ حقيبتي إلى رجلٍ اعتقدتُ أنه أمينْ
ثمّ اكتشفتُ أنني والحقيبة في أخطر كمينْ


في هذا الوطن الذي هو بجثث القتلى مُكدّسْ
إستنشقْ ما تحتاج من الهواء ولكن لا تتنفّسْ
وادخل المعبد حتى إذا كنتَ في ثوبٍ مدنّسْ
لا شيء غير الشيطان في هذا الوطن مقدّسْ

أيُستعصى عليكِ قراءة حروفي على ورقة بيضاءْ
وأنا أبلّل ريشتي الذهبية في محبرة عينيكِ السوداءْ


سألتني " هل كان طعم ثغري لذيذْ "
وهل يُسأل العنبُ عن أصل النبيذْ
هل كان امتحاناً لي , هل أنا تلميذْ
أنا مسحور بكِ ولا تفكّني التعاويذْ
قُبلتكِ تعدم فورا وبلا وقف التنفيذْ

جئتُ إليكِ كطالبِ لجوءٍ سياسي
هارباً من أرض الدماء والمآسي
هواجسي القديمة أفقدتني حواسي
هواجسي الجديدة تنقر في راسي
أنا شعاع عليك سقوطي وانعكاسي
لا ترفضيني فأنتِ جذري وأساسي
وأعيدي إلى جلدي لونه النحاسي

أيتها الحسناء ذات المزاج الممزوج بالتساهل والعصبيهْ
قولي لي إلى متى أتحمّلكِ , وأنا لا أملكُ أعصاباً خشبيهْ
عامليني بلطف وبالرومانسية فأنا أول من قال أنتِ نبيهْ
وأنا أول شاعر جاء يُلبس شجرة جسدكِ وريقات عنبيهْ
يا بنت سوريا وطن الجمال والجميلات والقدود الحلبيهْ
يا أنتِ يا قلادة الفنون وجوهرة التاريخ والكتب الأدبيهْ
في وجهكِ تاريخ من العشق والشعر والأغاني الطربيهْ
قد فشلتْ في محوه الأطماع الغربية والغزوات العربيهْ

إن لم تكن قادراً , أعرضُ عليكَ الإستقالهْ
إذهب وفتّشْ عن عمل آخر كدكّان البقالهْ
لم تعد نافعاً , عصروا عصيرك كالبرتقالهْ

معاركم اليوم هزائم وخسارهْ
تخدعون الشعب بأحلى بشارهْ
كيف وأنتم جامدون كالحجارهْ
لا أدري من أين لكم الجسارهْ
ترشقون كل حيّ بأقذى عبارهْ
تدّعون الطهر وأنتم في قذارهْ

دفعني حزبيون بعنفٍ إلى غرفة تحقيقْ
راحت جدرانها تتقلّص رويداً ثم تضيقْ
جاء كي يستجوبني قبيح ذو وجه صفيقْ
قال " لو قلتَ الحقيقة فأنت بالطبع طليقْ
وإلا سأسحق رأسك بهذا الحذاء العتيقْ "
وقال " قد سمع رفاقنا ليلة الأمس نهيقْ
هل تعرف مصدره وهل لك أيّ تعليقْ "
قلتُ " ذاك صوت حمار هو لكم رفيقْ "
صفعني بشدّة حتى انقطع عني الشهيقْ
كم كان بشعاً حلمي بعد النوم العميقْ .

لو كانوا فعلاً أنبياء , كانوا تنبأوا بك كما تنبأوا بأشياء كثيرة !

أنتِ من جنس الضواري أولدكِ رحمُ
تشتهين ذوباني فيكِ كما يذوب الشحمُ
كيف أقاومكِ وأنتِ الأنياب وأنا اللحمُ
في خاتمة اللعبة أنتِ النار وأنا الفحمُ

خارج قصائدي كنتِ جميلة , داخل قصائدي صرتِ أجمل , حتى عندما رآكِ الله صاح من شدة الإعجاب " الله " .

لا يعرف الكثيرون عني وعنكِ الحقائقْ
بأننا بعد كلّ المواعيد والأحاديث بدقائقْ
لا يبقى مني ومنكِ سوى دخان وحرائقْ

أضحكني ثلاثة أصدقاء عندما قال الأول بأن الخمر - شاتو لافيت - من أغلى الخمور , وقال الثاني بأن الخمر - ماساندرا شيري - من أفضل الخمور , وقال الثالث بأن الخمر - شاتو دويوكيم - من أروع الخمور , فقلتُ في نفسي آه لو اكتشفوا الخمر التخومي الذي تطرحه شفتاكِ وترشفه شفتاي .

لا يكون الرئيس أسداً، إلا لأن الـذين حوله ثعالبْ
ولا يضيع أيّ حقّ ، إلا عندما لا يكون له مُطالبْ
ولا يمكن للصقور الصيد ، الفريسة تثير المخالبْ
طروحاتنا ليست فعّالة ، تصبّ في نفس القالبْ
عجزتْ بقرتنا من العطاء ، يسرق حليبها الحالبْ
كهربائيتنا نفذتْ وشحنتنا من موجب إلى سالبْ

هذا ليس برسام ينتقي ألواناً ويمزج ألواناً وفي النهاية ينسى لونه الذي كان

الراعي لم ينمْ
تمنّى إذا غنمْ
رؤوساً من غنمْ
يذبحها للصنمْ


بعد المال ، أين طارت مواقفكم الشريفهْ
كيف لا ألعنكم يا من أعذاركم سخيفهْ
بالأمس كان لكم كبرياء كأمتكم العفيفهْ
اليوم من أنتم وما أنتم سوى كُتلِ جيفهْ
صار الخنوع والتخاذل لكم أحطّ وظيفهْ
لا بيضاء أخباركم ، تسوّدت الصحيفهْ
لو لم تكن أصابع يدي عاجزة ضعيفهْ
لجمعتكم قرب الحائط وأطلقتُ القذيفهْ


لا أرى من يمشي إلى اليمين أو إلى اليسارْ
 الأكثرية قد ضاعت وأضاعت ذاك المسارْ


إحكميني كما شئتِ ، قد سلّمتكِ الصولجانْ
تحت ظلّك أرغب أن أكون سجيناً ولا سجّانْ
أيتها الجميلة تراكمتِ فوقي كشُعبِ المرجانْ
معكِ أشعر بأنني مخلوق بين الأنس والجانْ
أريد أن أعرف مصيري ، إفتحي لي فنجانْ


إذا كنتِ تنوين الإبتعاد بدمعة أو بابتسامهْ
ولا تتركين بعد الرحيل أيّ أثر أو أية علامهْ
لا تطيري في الليل ، الليل يغدر بالحمامهْ
ولا في الصباح،ليس الصباح دوما سلامهْ
ولا تضعي رأسكِ في التراب مثل النعامهْ
لم يكن حبنا مجرّد علاقة ، بل عزة وكرامهْ
أين وعدكِ بالحفاظ عليه حتى يوم القيامهْ
تتهمينني بالتسلّط ولم أفكر يوما بالزعامهْ
أنا من أعطيتكِ السلطة يا صاحبة الفخامهْ

تدحرجي على صدري مثل الكرة الثلجيهْ
لا تتردّدي فلن تتفتتي إلى قطعٍ صخريهْ
يا سمكة أتخشى زعانفك تيارات بحريهْ
يا نسر هل تكسر جناحيكِ رياحٌ شماليهْ
يا وردة هل ترفضين زيارة أمطار صيفيهْ
تدحرجي ولا تستسلمي للعواقب المخفيهْ
أنا أغنيتكِ هيا ارقصي كالممثلات الهنديهْ
فأنتِ في مغامرة وليس في حلقات تركيهْ

كيف لم أنتبه إليكِ منذ البداية ! لم أفسر الغاية من نظراتكِ وابتساماتكِ وكلماتكِ ، هل أقول عني كنتُ غبياً أم صبياً ! ما أعرفه عني أنني لم أولد نبياً ولم تظهر على وجهي علامات النبوءة ، سامحيني على سهوي ، أنا الذي يدفع الثمن الآن وأستسلم لقدري ، وأنتِ ترعرعي وتنعّمي في أحضان غيري .

في ذهني سؤالٌ واحدٌ من باب الفضولْ
لماذا أسمعُ الصهيل ولا أرى الخيولْ


في البرلمان عدد من العقول الفارغات
تمتص دماء الأطفال الزكية كالدراكولات
هل هذا زواج مبكر أم اغتصاب للقاصرات
أيها الشرف ابصق على وجوهم الزانيات
في العراق (الديمقراطي) تُشوّه الجميلات
تُسحق بوحشية زهور طفولتهن العاطرات
يا متوحشون انتم مجرمون بحق البريئات
أهذه رؤوسكم فعلا أم براميل المزبلات !


قرري على أية شاكلة تريدينني أن أكونْ
كرومانسيّ منطلق من جنون إلى جنونْ
أم كمعتدل عقلانيّ متقوقع مثل الحلزونْ
بدائيّ مترنّح هائج كثور مكسور القرونْ
أم حضاريّ قائم بفنّه يا آلهة كلّ الفنونْ
قد رسمتكِ بريشة الأهداب على الجفونْ
وألقيتكِ مثل سمكة في هدوء ماء العيونْ
هل تدرين كم كنتِ القاسية وأنا الحنونْ
أصبو إلى أن تصوني حبي كي أصونْ
في يديكِ مصير الذي يبدأ إسمه بالنونْ

الشعراء الذين لم يُلمّعوها كلماتهم في الدواوينْ
لكنّهم ركعوا يُلمّعون في إذلالٍ أحذية السلاطينْ
سوف لنْ يُكتبَ لهم بالتاريخ تاريخ ولا العناوينْ

عندما تكونين خارج الأشياء ، تنعدم الأشياء
عندما تكونين داخل الأشياء فأنا كلّ الأشياء

سألوني أولاً من أيّ عصرٍ أنتِ ، ضحكتُ وقلتُ ليستْ من عصر ما إنما العصور منكِ ، وسألوني ثانياً من أيّة سماء هبطتِ ، إبتسمتُ وقلتُ ليستْ من أية سماء لكن السماوات تختفي إذا ابتعدتْ منكِ ، ثمّ سألوني ثالثاً من أيّ وطن أنتِ ، بكيتُ وقلتُ لهم أنتِ من وطن يُرفعُ نعشهُ على الأكتاف كلّ يوم .

يعدوننا لأيام ولأسابيعْ
ننتظر أفرادا ومجاميعْ
يخرجوننا من الصقيعْ
ويبشّروننا بزهر الربيعْ
ويشرّبوننا ماء الينابيعْ
أولئك هم أبناء اليرابيعْ
ماهرون بتزوير التواقيعْ

كتبتُ على مياه مقلتيكِ شِعرا
فصار الشعر خمرا
سكبتُ على زجاج عينيكِ خمرا
فصار الخمر شِعرا
للخمر والشعر سيادة
لا أعصي لهما أمرا

أيتها الغابة الخضراء التي تمشي فوقي وتحترقْ
أيتها الصاعقة التي تصعقني بعنفوان ثمّ تخترقْ
أيتها الزوبعة الرهيبة التي تتجمّع حولي ثمّ تفترقْ
جمالكِ متقلّب الأطوار والأدوار قد يحرّر أو يسترقْ


كلّما غنيتُ سمعتُ غناءكِ في صوتي
أو سكتُّ تنطلق صرختك من صمتي
يا من في يديها قدري وحياتي وموتي
اعلني عن حبك والا لا تضيّعي وقتي

تحت قبة البرلمان جاء الشاذون بالناموسْ
يجوز إكراه العَزّة على الزواج من جاموسْ
سأخترعُ سبّة قبيحة لا توجد في القاموسْ

أنتِ امرأة عاقلة , ماذا تقرأين لشاعركِ المجنونْ
أنا مدمن عليكِ أكثر من الذي يدمن على الأفيونْ
نصوصي مضطربة , بليغة أو فارغة المضمونْ
أخرجيني من قوقعتي منذ سنين أنا فيها مسجونْ
أحسب الأيام لتعودي وأعدّ من واحد إلى المليونْ
أيّ زمن هذا يُسمّرني على خشبة الموت الملعونْ
وأية امرأة فاتنة أنتِ وأيّ رجل أنا بكِ ألف مفتونْ
تعشقين الشعر لا الشاعر ورغم ذلك أنا لكِ ممنونْ


أستغربُ كيف حصلتِ على بريدي الألكتروني
ومن أين خرجتِ إليّ وكيف جئتِ برقم تلفوني
فمن بعدكِ أنا ظلام انطفأت الشمس في عيوني
ومن بعدكِ أنا سراب غادرت الأحلام جفوني
كنتُ أتساءل ماذا ستفعلين في الغد من دوني
وماذا سأفعل أنا من دونكِ وقد مزّقني جنوني
تخططين لتجديد علاقتنا وحبيبتي كي تكوني
قد ترجعين إليّ وفية أو ربما ثانية أن تخوني
كيف آنذاك أُسكّنُ حراكي وكيف أحركُ سكوني
دعيني أفكّر عميقاً كي أقرّر فكثيرة هي ظنوني
دعيني أفكّر كيف أضخّ الماء عاليا إلى غصوني
فالقرار عندي يأتي أحيانا من الكحول وغليوني

أنا لن أكون واحدا من الرسامين التقليديين القدماءْ
رسموا على الزجاج والاخشاب والمعادن الصمّاءْ
أنا أول رسام يرسم وجه حبيبته على جبين السماءْ
وأول من أمطرَ جسدكِ الطريّ برذاذ غيوم الشتاءْ
رسمتكِ على سطح البحر الهارب إلى مقلتيك مساءْ
وعلى سجادة الغابات المتسللة إلى عينيكِ في خفاءْ
على المطر الذي يرقص سكيراً عند خطّ الإستواءْ
حتى صارت قصتكِ أعجوبة مثل عجائب الأنبياءْ

أعشق امرأة تحمل في عينيها الوطنْ
وأحضن وطنا في عينيه جمالها قَطَنْ


لا أخاف لو هاجمتني ذبحة صدريهْ
هاجسي أنتِ أيتها الذبحة الشِعريهْ

لا أكتب الشعر الغزلي من أجل أن أجذب امرأة أو لأبني علاقة عاطفية أو لأكون بَطلا في قصة حب ، إنما أكتبه من أجل أن أصنع امرأة آشورية جديدة .

الشعر قضية أحمله كالصليب على كتفي
وأسير به طوعاً أو مرغماً لألاقي حتفي

إذا أردنا لأمتنا أن لا تنصهر في بوتقة الشعوب , ما علينا إلا وأن نطلقها في أصواتنا ونكتبها بأقلامنا و نزرعها في عقولنا ونجعلها تجري في دمائنا ونفديها بقلوبنا من أجل القادمين غداً .

أطفالنا الذين يكبرون ويرتفعون كالسنابلْ
إذا هزّتهم رياح اليقظة ينفجرون كالقنابلْ

هيا قومي وتحرّكي يا أختاه لماذا أنتِ قاعدهْ
ثوري وتمرّدي لا تتردّدي واكسري القاعدهْ

لا تتعجّبْ لماذا الشهيد الآشوري للموت حليفْ
تعجّبْ لأنه ضَمنَ الخلود بكونه للتراب أليفْ

إبتسامتكِ أيتها الحواء قد غزتني واحتلّتْ مساحتي
ودفعتني إلى شجرتكِ , فأين تفاحة آدم من تفاحتي

إذا عصرتْ امرأة تحبكَ البكاء في عينيها وهي واقفة أمامكَ , فاعلم أنها تضحك في داخلها لأنك فيه ولا تغادره

يا أنتِ يا سحراً يقول لي بالجنون باشرْ
يا أنتِ يا شعراً يقول لي كن كاتباً وناشرْ
لبيتهوفن تسع سيمفونيات وانتِ الرقم العاشرْ

إذا فقد الشعب يوماً بقعة من ترابْ
وظلّ ينوح على الأطلال والخرابْ
فسوف لن يكون غده سوى سرابْ

سيمفونية الحياة التي نسمعها من شهدائنا , تعزفها لنا دماؤهم .

هنيئاً لي ، بعدما أشعلتني عيناكِ حصلتُ على جنسية الضوء ، وبعدما سرقتني يداكِ لبستُ قشرة البحر ، الضوء والبحر سرّ ديمومتي .

العقل السليم في الحَسمِ السليم .


بعض القبائل تقرع الطبول للتنبيه بالخطرْ
أما عندنا تُقرع الطبول للرقص تحت المطرْ

للمتعاملين مع المحتلّين وجوه زجاجية سهلة التكسير .

في عيد الشكر أوجه شكري الأول والأخير للمقاتلين الآشوريين في نينوى والخابور .

               *                      *                      *

             نينوس نيراري      تشرين الثاني/ 28 / 2017