المحرر موضوع: الجمعيات الكلدانية في كندا تشارك بوثيقة في مؤتمر جنيف الدولي للاجئين العراقيين  (زيارة 2507 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل mouafaq

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجمعيات الكلدانية في كندا تشارك بوثيقة في مؤتمر جنيف الدولي للاجئين العراقيين

تقول الأمم المتحدة إن العنف المستشري في العراق أدى إلى أكبر موجة نزوح في المنطقة العربية منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.
 
وتصف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين النزوح العراقي بـ "النزوح الصامت" لأن غالبية المواطنين الذين يهربون إلى سوريا والأردن لم يسجلوا أسماءهم لدى المفوضية, مما يحول بين المفوضية وبين تقديم إحصاءات لأعدادهم الحقيقية.
 
وقدرت المنظمة الدولية عدد النازحين العراقيين بنحو خمسين ألف شخص يغادرون البلاد شهريا بسبب العنف الطائفي والهجمات. وهي تقول إن عدد من غادروا مساكنهم منذ احتلال بغداد يقدر بنحو أربعة ملايين مواطن.
 
وفي محاولة لمواجهة الأزمة المتفاقمة، بدأت في جنيف اليوم أعمال مؤتمر دولي لحشد الدعم الدولي للاجئين العراقيين.
ويشارك في المؤتمر الذي بادرت المفوضية العليا لعقده على مدى يومين نحو 60 دولة وأكثر من 450 شخصية ومنظمات دولية وغير حكومية.
ومن بين المشاركين في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيلقي في الحضور كلمة متلفزة، بينما يشارك ممثله الخاص بالعراق أشرف القاضي في جلسات المؤتمر.
ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر الذي يرأس جلساته رئيس مفوضية اللاجئين أنطونيو غوتيريس, مشروع تشكيل لجنة دولية للاهتمام بأمور النازحين واللاجئين داخل وخارج العراق.

وقالت الناطقة الإعلامية باسم المفوضية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبيرعطيفة إن المؤتمر يعقد في إطار جهود المفوضية لرفع الوعي العالمي بالأزمة الإنسانية في العراق.
 وأوضحت في حديث للجزيرة نت أن التركيز منصب على الوضع العسكري بالعراق ويتجاهل تدهور الأوضاع الإنسانية فيه. وأضافت أن خطة المؤتمر تستهدف تحقيق ثلاثة أهداف "رفع الوعي العالمي بأزمة اللاجئين العراقيين, وإيجاد شراكة دولية لإغاثتهم ودعم الدول المضيفة لهم, ووضع حلول سريعة لهذا الملف بعد تبني مقترحات الدول والمنظمات المشاركة".
 
ويعيش في سوريا وحدها حاليا 1.2 ملايين لاجئ عراقي, بينما يبلغ عددهم في الأردن 750 ألفا حسب أرقام المفوضية. كما يوجد مائة ألف في مصر و54 ألفا بإيران وأربعون ألفا بلبنان وعشرة آلاف بتركيا.
 أما داخل العراق فقد اضطر أكثر من 1.9 ملايين شخص لمغادرة مساكنهم بسبب الأخطار الأمنية، وقد نزح نحو نصف هؤلاء بعد تفجير مرقد لأئمة الشيعة بسامراء في فبراير/ شباط 2006.
 
ودعت المفوضية الدول المجاورة لفتح حدودها أمام اللاجئين العراقيين, ومعاملتهم باحترام. 
 
وتخصص المفوضية العليا لشؤون اللاجئين 60 مليون دولار لمساعدة اللاجئين العراقيين, يذهب 16 مليونا منها إلى سوريا.
 
وقالت عطيفة إن المبلغ المخصص غير كاف مقارنة مع أعداد اللاجئين المتزايدة، مؤكدة أنه يكفي فقط لتسديد تكاليف عمل المنظمة داخل وخارج العراق. 
 
وفي لندن، دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الأخرى إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لمساعدة اللاجئين, وحذرت من أن الشرق الأوسط على شفير أزمة إنسانية جديدة.
 وطالبت أمنستي بوضع ما وصفته بـ "برنامج سخي" يتيح نقل اللاجئين الأكثر تعرضا للخطر إلى مناطق أكثر استقرارا. كما دعت إلى دعم الأردن وسوريا اللذين يتحملان النصيب الأكبر من عدد اللاجئين. (نقل الخبر أعلاه عن الجزيرة)

وقد قدم المجلس الكندي للاجئين  Canadian Council for Refugees الذي هو أحدى الدوائر المهمة المرتبطة بدائة الهجرة الكندية، بياناً صحفياً مهماً تم توزيعه على جميع المشاركين في مؤتمر جنيف شاركت الجمعيات الكلدانية في صياغته والتوقيع عليه مع وثيقة أخرى تتعلق بمعاناة الشعب المسيحي بشكل خاص تم توزيعها في الجلسات المغلقة. وانتقدت الوثيقة التي رغم أنها صادرة عن دائرة مرتبطة بوزارة الهجرة الكندية العراقيل التي توضع اما معاملات العراقيين، وخصوصاً ما يتعلق بتلك التي تسبب فصل العوائل لسنين عديدة، حاثة الحكومة الكندية عل إعادة النظر في المعايير التي يخضع اليها العراقيون بشكل عام.

ويجري عمل حثيث خلف الكواليس بين الجمعيات الكلدانية وبعض الشخصيات، بعيداً عن أضواء الإعلام للتأكيد على الأهمية القصوى التي يجب أن توليها وزارة الهجرة الكندية للقضية العراقية وقضية الشعب المسيحي على نحو خاص، لأنه على خلاف كل التوقعات والأحلام غير الواقعية والتصريحات الوهمية لبعض الأحزاب السياسية، كان هذا الشعب ولا يزال مع الأقليات الموجودة في العراق الضحية الوحيدة وللأسف سيبقى كذلك في ضوء المخطط المرسوم للمنطقة التي لا دور للمسيحيين فيها، حيث لا يختلف الباحثون اليوم أن هدفاً أساسياً لبعض القوى الكبرى هو إفراغ الشرق الاوسط من المسيحيين.

نص الوثيقة التي وزعت مبين في أدناه

CANADIAN COUNCIL FOR REFUGEES

Press release

CANADA URGED TO RESETTLE MORE IRAQI REFUGEES

16 April 2007

Montreal.  As governments gather in Geneva to discuss the world response to the crisis facing Iraqi refugees, the Canadian Council for Refugees (CCR) and Iraqi community organizations in Canada today called on the Canadian government to resettle more Iraqi refugees.

“The ongoing daily violence in Iraq has forced many, many people to flee threats to their lives,” said Elizabeth McWeeny, CCR President.  “We are dismayed that Canada has so far opened its door to only a very few Iraqi refugees, even though many Canadians have come forward with offers of sponsorship.  There is an enormous crisis facing Iraqi refugees, but from the Canadian government there is nothing but deafening silence.”

The CCR, the Iraqi Community Centre (Montréal), Iraqi Federation of Refugees (Guelph), Iraqi Minorities Refugee Advocacy, Salam Social Club, Iraqi Chaldean Refugee Community (Toronto), Asmaro Chaldean Society (Windsor), Babylonian Ethnic Society and St. Maratken Community Society Inc are concerned Canada has given no indication of any specific commitments to respond to the crisis facing Iraqi refugees.  Worse, the Canadian government rejects about half of the Iraqis currently in Syria or Jordan applying as privately sponsored refugees.  The Canadian government has failed to announce any target for the resettlement of government-assisted Iraqi refugees.

According to the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR), 2 million Iraqis have sought refuge in nearby countries, primarily in Syria, Jordan and Lebanon.  In addition, an estimated 1.9 million people are displaced internally within Iraq.

On April 17-18 the UNHCR is hosting in Geneva the International Conference on Addressing the Humanitarian Needs of Refugees and Internally Displaced Persons inside Iraq and in Neighbouring Countries.  One of the goals of the conference is to develop an international effort in order to share the responsibility currently borne by neighbouring states.

One easy way for the Canadian government to respond would be simply to work with the many organizations in Canada who have already indicated an interest in resettling Iraqi refugees.  Under Canadian immigration law, Canadian organizations or groups of individuals can apply to privately sponsor refugees in need of resettlement, in return for an undertaking to assist them on arrival in Canada.  Many organizations have applied to sponsor Iraqi refugees, but have been shocked by the high refusal rate by Canadian visa officers.  Refused Iraqis include families that have endured death threats and kidnappings.  For example, one refused family had had a young daughter kidnapped and killed.  Many of those refused are from minority groups known to be particularly at risk in Iraq.

Last year it is estimated that only a few hundred Iraqi refugees were resettled to Canada (Citizenship and Immigration Canada has not made statistics available).  In contrast to past years, the government has not even made public its target resettlement numbers by region for 2007.

Few Iraqi refugees are able to make the journey to Canada in order to make a refugee claim here: in 2006, only 179 claims by Iraqis were referred to the Immigration and Refugee Board (out of a total of 22,873 claims).  Those who do make it face a long wait for a hearing, which in some cases means prolonged separation from family members living with daily risk of violence in Iraq.

For further information, see backgrounder in PDF attached or available at http://www.ccrweb.ca/documents/iraqbackground07.htm