اثار نينوى تجهز على بقايا بوابة ادد المدمرة من قبل داعش
عنكاوا كوم –الموصل –سامر الياس سعيداجهزت دائرة مفتشية اثار وتراث نينوى على بقايا بوابة الاله ادد التي تعود للامبرطورية الاشورية في نينوى والتي كان تنظيم الدولة الاسلامية قد دمرها في نيسان (ابريل ) من عام 2016 .
واظهرت صور قيام اليات ثقيلة بتجريف البقايا الاسمنتية التي نفذها اثاريون ينتسبون لجامعة الموصل من اجل حمل مقتربات البوابة المذكورة والتي كانت تقع خلف منصة المراسيم التي كانت تقيمها محافظة نينوى ابان عهد الرئيس المقبور صدام حسين بينما اتهم موقع على صفحة التواصل الاجتماعي(الفيس بوك ) بان عمليات التجريف والازالة تاتي في الوقت الذي يتم فيه تسويه الموقع الاثاري الذي يعود لالفي عام من اجل تقطيع تلك الاراضي وتخصيصها لفئة المعلمين بحسب ما ذكر موقع روش 24 .
من جهتها اوضحت مفتشية اثار وتراث نينوى في توضيح نشرته على موقعها على (الفيس بوك ) بان عمل الاليات تم باشراف موظفي المفتشية بالتعاون مع احدى الفرق العلمية الاجنبية المختصة بعد التوقيع على اتفاقية العمل مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للاثار والتراث والعمل يجري على ازالة الكتل الكونكريتية من بوابة ادد الاثرية مقابل منصة الاحتفالات وفي ضوء التوضيح انتقد خبير اثاري استخدام المفتشية لاليات ثقيلة في التعامل مع التل الاثري وقال الخبير سعدون حامد في اتصال هاتفي مع الموقع بان استخدام الاليات الثقيلة في ازالة اي كتل كونكريتية لايختلف عما استخدمه تنظيم داعش حينما ازال البوابة في نيسان من عام 2016 ابان سيطرته على المدينة واقدامه على نشر التجريف في مواقعه على الانترنت مضيفا بان التعامل مع المقتربات الاثارية ينبغي ان يتم وفق اصول ومعايير بالاستعانة بخبرات في هذا المجال ..