العثور على جثة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منزله ببصاليم – لبنان… والرئيس عون يدين الجريمة

عنكاوا كوم: “النهار”

عُثر على جثة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، في منزله في منطقة بصاليم اليوم السبت بعد فقدان الاتصال به  بعد ظهر أمس الجمعة.

وأفادت معلومات أولية بأن الأرشمندريت غادر منطقة برج حمود ووصل إلى شقته في بصاليم لتفقد الأعمال فيها حيث كان العمال السوريون يعملون في الشقة فقاموا بطعنه وسرقة الصليب الذي يحمله إضافة الى مقتنيات أخرى يملكها ولاذوا بالفرار.

في السياق، أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان  معزياً بمقتل الارشمندريت انانيا كوجانيان.وفيما دان الرئيس عون الجريمة، اكد للكاثوليكوس آرام الاول ان الاجهزة الامنية تتابع تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حصل وصولا إلى توقيف المرتكبين وإحالتهم إلى القضاء المختص تمهيدا لإنزال اشد العقوبات بهم.

أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان مقدماً له التعازي بوفاة  الأرشمندريت  أنانيا كوجانيان الذي وجد مقتولاً داخل منزله.وقد أعطى ميقاتي توجيهاته إلى الأحهزة المعنية للإسراع في كشف ملابسات الحادثة وتوقيف الفاعلين.

وكتبت النائبة بولا يعقوبيان في حسابها عبر “اكس”: “تضاف جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منطقة بصاليم اليوم إلى سجلٍ آخذٍ بالاتّساع من الفوضى الأمنية”.

وأضافت: “لبنان بات رهينة التفلّت الأمني، حيث تتنقل الجريمة بحريّة بين المناطق، وسط غياب الردع الفعلي وانتشار منطق الإفلات من العقاب”.

وتابعت: “المطلوب تحرّكٌ حاسم وكشف خيوط الجريمة”.

1 فكرة عن “العثور على جثة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منزله ببصاليم – لبنان… والرئيس عون يدين الجريمة”

  1. بالتأكيد ان سيناريو وفبركة مقتل المرحوم مطران الأرمن الأرثوذكس غير دقيق وهناك لغز وراء مقتله ولا يستبعد ان يكون لميليشيات حزب اللات دور في التخطيط والتنفيذ كي يحدثوا ضجة إعلامية ستؤثر على سير عملية تشكيل الحكومة الجديدة لان الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام كان قد اكد اكثر من مرة بانه لن يشرك في الحكومة الجديدة اي من عناصر الأحزاب التي لها ميليشيات مسلحة وايضاً قاد بانه سيعمل حال بدء عمل حكومته بانه سيحصر السلاح بيد الدولة وكان يقصد سلاح ميليشيا حزب اللات اللبناني وحركة أمل والفصائل الفلسطينية المسلحة التي تعمل داخل لبنان وتساند حزب اللات الموالي لإيران.
    في حالة وجود تحقيق مستقل في كيفية تخطيط وتنفيذ هذه الجريمة فان الحقيقة ستظهر بان ما ذكرته في أعلاه هو عين الصواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *