توهجٌ على قمة جبل …

إنهاء الياس سيفو

وضاءٌ ..

كنجمة صبح

ما كانَ بيننا …

حتى تأوهتْ الريح ..

فنفختْ …

وسقطتْ منّا الأسرار …

وما عادتْ ملكنا ..

عشنا معا كل الزمن ..

مُضناه

تكالبَ علينا ..

وما أشتكيّنا …

رغدٌ ما كانَ فيه ..

وكم الى رغده سعيّنا ..

كيف لنا ..

أن نتعافى ..

والجرح مثلُنا  …

يستفيق على صوت ساعة قديمة ..

الجرح لا يموت .. 

الجرح يتنفس .. يكبر …

يدخل في تفاصيلنا اليومية …

كثوبٍ مُتعب …

ما عادَ منتشيا بالعيد …

سقط مِن على أكتافِنا ..

وأورثنا  البرد ..

تركناه في حقيبة الذاكرة

فكانَ كتاب عتيق

لمسنا أوراقه ..

بَحثنا عن كنوزه …

عانقنا حكاياه  …..

وتعلّقنا بالبطل فيه ..

وتعلّمنا ..

أنَّ

الجرح .. بِنا يكتمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *