يتمتع الفاسد اذا لم يكن محصنا بحلاوة المال الحرام واستغلال الفرص من اول وهله وهو يتقلد منصب اداري او تشريعي كما هو بين امامنا في كركوك ولايحتاج الي مجهر من لاشيء الي شيء غير موزون خارج نطاق العقلانيه والعقل وينغمس و يسعي الي المزيد مغريات الدنيا كثيره ويسيل لها اللعاب وهو القادم من الفقر المدقع بكل مافيه ويعاني من عقدة النقص التي اكلت منه ومحت القيم والمبادئ وبسرعه يريدان يتحول من فسيلة نخله الي نخله مباشرة مختزل زمن النمو التدريجي ويقع في الفخ التي امرتهالنفس الاماره مع وجود من يدعمه بدء من العائله التي تراهن علي الحياة ويكون حاله حال النمله والعسل
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ، ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى .. ثم أرادت الذهاب .. لكنها شعرت بأنها لم تكتف بما أرتشفته من العسل على حافة القطرة .. وقررت أن تدخل في قطرة العسل لتستمتع به أكثر وأكثر .. دخلت النملة في العسل وأخذت تستمتع به .. لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبلت قوائمها والتصقت بالأرض ، ولم تستطيع الحركة ، وظلت على هذه الحال إلى أن ماتت . يقول الحكماء : ما الدنيا إلا قطرة عسل كبيرة ! فمن أكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ، ومن غرق في بحر عسلها هلك …!! تمتتعو ولكن صدقوا ان نهايتكم وشخصياتكم مهما تزينت بالحرير هي نهايات ومعاره تبقي في سجل التاريخ مهما تعاليت ونفخت نفسك صاح الدّيك أو ما صاح، الشّمس طالعة طالعة”..
مثلٌ يُضرب عندما يتعنّت الإنسان في مواقفه ويتعامل مع الناس بسياسة معزة ولو طارت.
هل تعرف أناسًا من هذه الطينة!؟”مقياس” الحقائق والأشياء ليس الديك الذي يصيح انه القانون الذي يحمي الناس ويلتف علي رقاب من خذل الناس وتوهموا به واختاروه انها مركزية القانون ياساده ياكرام لاتتوهموا
الموضوع له تكمله ان شاء الله
ياسين الحديدي