ذات الرداء الأصفر

قصه قصيرة …..

فًجأةً وجدت نفسي داخل ذلك البناء الواسع ، كأنه احد المولات ، بباحه كبيرة وباعمده رخاميه عاليه تلف حول ممر ذلك الفناء المقبب بقبه زجاجية تسطع من خلاله اشعة الشمس الذهبيه فتبعث دفأ في النفوس قبل الأجساد .

.على الجدار المقابل هناك شاشه عملاقه بطول وعرض الجدار تتغير فيها الوان الزهور الحمراء إلى صفراء على مدار الساعه .

لاحظت فتاتين شابتين بعمر الزهور . إحداهن ممتلئه الجسم ذو عينان سوداوان واسعتان كأنها عينا غزال ، تردي بنطال أسود عريض وقميص ابيض تحت يلك اسود .

اما الاخرى فكانهأ أميرة جاءت من بلاط الملوك والسلاطين بردائها الأصغر الطويل ،

كانتا تتحدثان بفرح عظيم عما يعرضه قسم من تلك الشاشه العملاقه من اعلان لكريمات بشرة الجسم .

بصوت عالي قالت ذات الرداء الأصفر.. نعم هذا يليق بواجهة محلي الجديد الذي ساملؤه من هذه الكريمات .

اقتربت مني تلك الاميره صاحبه الرداء الأصفر وذات الشعر الأشقر الطويل المنسدل على ذلك الجسم الممشوق والخصر الاهيف برشاقه ملفته للنظر ، لها عينان زرقاوان كانهما البحر ، ووجه كأنه يوم اكتمال البدر .

. ،امسكت بيدي تُجرجرني خلفها كطِفل يأبى مجاراة امه .

ضغطتُ على راحة يدها التي وضعتها براحة يدي بنعومه الحرير .

فقلت إلى اين. ؟

لم تجب ولو بحرف. بل دفعتني أمامها وهي تنظر الي من الخلف .

فمشيت متبخطرا بأنفه مبالغ بها . وكلاهما بصوت واحد . قالتا …

واااااو. ماهذا. إنه رائع. . وعند ١النهايه تراقصت مازحا.. وقلت….

هل اعجبتكما ؟

.

أجابت الأميره…. بشكل مذهل. ..

هل لي أن اصورك وانت تمشي .؟؟

. وهل انا مودل أم عارض ازياء.اعمل لديك؟ قلت .

قالت الاميره . بنظرة فيها شيء من التغنج ..نعم. ولم لا..

.

وهل يرفض من اغتوى !! ؟؟

فمشيت مرة أخرى في ذلك الممر الممتد مع تلك الأعمده الرُّخاميه. وهي تصوّر مشيتي بالموبايل . ثم قالت ببهجه كبيره. ، انت مذهل…!!!! .

قلت مبتسما .. شكرا. . ثم اقتربت منها متسائلا ، هل يمكن ان احصل على تلك الصور لو سمحتي. . ؟؟

بكل سرور. قالت … سأرسلها لك حتماً .

. وعند النافورة التي تتوسط باحة المكان ،اخذت الاميره الساحره تُمازح الاطفال وتشاطرهم مرحهم ..

دنت مني ثم ناولتني قصاصةً ورقيه رَسَمَتْ داخلها دائره قائله. .

اكتب رقم هاتفك هنا لارسل لك الصور .

اخذتُ الورقة بلهفه حالم ، وهممت بكتابه رقم موبايلي ، فأذا به يرن لأصحو عند الخامسة وخمسة وأربعين دقيقه فجرا.

وقبل صياح الديك . 😒

Astefan Hermez MICHIGAN

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *