على قاعة المركز الأكاديمي الإجتماعي وبالتعاون مع الملتقى الثقافي المفتوح إحتضان أمسية شعرية حوارية للشاعر د. جابر الجابري

على قاعة المركز الأكاديمي الإجتماعي وبالتعاون مع الملتقى الثقافي المفتوح إحتضان أمسية شعرية حوارية للشاعر د. جابر الجابري بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين

متابعة: إعلام الملتقى الثقافي المفتوح

المركز الأكاديمي الإجتماعي في عنكاوا وبالتعاون مع الملتقى الثقافي المفتوح أحتضنت قاعة المركز يوم السبت الموافق ١٠ أب ٢٠٢٤ أمسية شعرية حوارية مع الشاعر د. جابر محمد الجابري وكيل وزير الثقافة والآثار السابق حضرها نخبة من المثقفين والأدباء والكتاب كما حضرها الأستاذ جلال حبيب رئيس المركز الأكاديمي الإجتماعي.
قدم الشاعر الجابري وحاوره الدكتور بهنام عطاالله.
فبعد أن رحب المهندس عماد متي توما مدير الإدارة في المركز بالحضور وبالشاعر الضيف، قرأ نبذة مختصرة عن حياته الأدبية والثقافية.
ثم جاء دور مدير الجلسة ليرحب بالحضور الكرام وبالضيف قائلاً: (طاب مساؤكم أيها الحضور الكريم.. قبل أن نبدأ أمسيتنا هذه، وقبل كل شيء، لا بد لنا من أن نشكر ضيفنا العزيز الشاعر د. جابر الجابري لتجشمه عناء حضور أمسيتنا الشعرية الحوارية هذه وشكراً لكم جميعاً لحظوركم الطاغي بالبهجة وفيض المحبة. كما لابد لنا من تقديم الشكر للمركز الأكاديمي الإجتماعي بكل كوادره رئيساً وأعضاءً والملتقى الثقافي المفتوح لإقامتهما هكذا نشاطات متميزة ). ثم بدأت أعمال الجلسة بقراءة قصيدة شعرية من إختيار الشاعر بعدها بدأ الحوار بسؤال تمحور حول بدايات الشاعر الأدبية وأول نص شعري كتبه ومن كان المشجع الأول له في مدينة النجف حيث ولد وترعرع وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وبعد أن أجاب عن السؤال باسهاب جاء دور الناقد طالب زعيان ليقدم ورقة نقدية في تجربة الشاعر أشاد فيها بشاعريته المبدعة وبخاصة في كتابة القصيدة العمودية.
ثم طلب منه مدير الجلسة قراءة نص من نصوصه هو يختاره.
ولعل من أهم الاسئلة التي طرحت من قبل مدير الجلسة كانت حول علاقته مع الشاعر الكبير الجواهري والشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي في ايران فتحدث بايجاز عن مادار من حديث بينهم.
بعدها قرأ الشاعر نصاً قصيراً من نصوصه ضمن كتابه الشعري الصادر (ديوان جابر الجابري).
ليرتقي المنير الأديب الشاعر عادل السرحان وليقدم للحضور قراءة نقدية بحثت في تجربة الشاعر الابداعية.
ثم طرح عليه مدير الجلسة سؤالا حول إكمال دراسته الجامعية بجامعة الموصل كلية الزراعة والغابات والتي كانت في مدينة حمام العليل حيث سرد بعض ذكرياته الجميلة وقرأ بعض من أشعاره التي كتبها عن حمام العليل نالت استحسان الحضور بالتصفيق وطلب الاعادة.
جاء بعد ذلك درو الشاعرة حياة الشمري لتلقي قراءة نقدية موجزة وكلمات ترحيب واشادة بحقه وتألقه الشعري.
ولعل ما زاد من ألق الجلسة وجمالها وأهميتها هي حضور المفكر والمؤرخ والإعلامي العراقي الكبير والمعروف حسن العلوي هذه الأمسية وليشارك الحضور بالقاء كلمة موجزة بحق الشاعر الضيف.
وبعد أن قرأ الشاعر الجابري بعض نصوصه القصيرة على وقع الحديث عن ذكرياته في لبنان كانت فقرة تكريم الشاعر حيث تشرف الأستاذ حسن العلوي بتقديم درع الإبداع للشاعر الضيف من قبل المركز الأكاديمي الإحتماعي كما قدم المتلقى الثقافي المفتوح شهادة شكر وتقدير للشاعر قدمها ايضا الأستاذ العلوي بينما قدمت الشاعرة حياة الشمري هدية رمزية له إمتنانا وتقديراً لمشاركته في هذه الأمسية الجميلة.
ثم تلى ذلك فتح باب المداخلات للحضور حيث شارك عدد من الأدباء والمثقفين والنقاد بمداخلات قيمة وطرحت اسئلة على الشاعر الضيف أجاب عنها بكل صراحة واسهاب ومنهم:

  • د. رمزي برواري
  • الاديب حسن عبد الحميد
  • الشاعر يوسف كبو
  • الاديب خالد علي
  • الشاعر توفيق جبرين.
    وكان مسك الختام
    التقاط صور تذكارية وشكر وتقدير لجميع الحاضرين.

رابط البث المباشر:
https://www.facebook.com/share/v/5gC7jk6kNNZSa1tm/?mibextid=xkVqcJ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *